تعرَّض الاتحاد الهندي للمصارعة، الذي يحاول التعافي من فضيحة تحرش جنسي، لانتكاسة جديدة عندما أوقفته وزارة الرياضة، وأقالت مجلسه المنتخَب حديثاً.
واتخذت الوزارة هذه الإجراءات، الأحد، بعد انتخاب الاتحاد رئيساً يدعمه سَلَفه بريدج بوشان شاران سينغ المتهم بالتحرش الجنسي والتهديد الإجرامي.
وينفي سينغ ارتكاب أية مخالفات، وأُفرج عنه بكفالة.
وقالت الوزارة، في رسالة اطلعت عليها «رويترز»: «يبدو أن المجلس المنتخَب حديثاً يسيطر عليه بشكل كامل المسؤولون السابقون. تُدار أعمال الاتحاد من المباني التي يسيطر عليها المسؤولون السابقون».
ورفضت الوزارة التعليق، ولم يتسنَّ الوصول إلى سينغ، وخليفته سانجاي سينغ، للتعليق، الاثنين.
وقال سانجاي سينغ، الذي لا تربطه صلة قرابة بسينغ الآخر، الأحد، لشبكة «إيه.إن.إي»: «أعلن الرئيس السابق اعتزاله إدارة المصارعة، أطلب من الآخرين المُضيّ قدماً وعدم السماح لذلك بالتأثير على مستقبل المصارعين».
وأوقف الاتحاد الدولي للعبة الاتحاد الهندي بالفعل؛ لفشله في إجراء الانتخابات في الوقت المحدد.
وفي الوقت الذي اعتزلت فيه مصارعة بارزة احتجاجاً على نتيجة الانتخابات، شوهد سينغ، وهو عضو برلماني عن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يحتفل بانتصار المُوالين له.
وطلبت الوزارة، في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الهندية، تشكيل لجنة خاصة لإدارة الاتحاد، قائلة إن نتائج الانتخابات تثير «مخاوف جدية» بشأن «حوكمة ونزاهة الاتحاد الهندي للمصارعة».
وقالت الوزارة: «هذا يتطلب اتخاذ إجراءات تصحيح فورية وصارمة لدعم مبدأ الحكم الرشيد في التنظيم الرياضي».