«إن بي أيه»: بيستونز يعادل أطول سلسلة هزائم في موسم واحد

لوس أنجليس ليكرز فاز على مضيفه ثاندر بعد عدة خسارات متتالية (رويترز)
لوس أنجليس ليكرز فاز على مضيفه ثاندر بعد عدة خسارات متتالية (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: بيستونز يعادل أطول سلسلة هزائم في موسم واحد

لوس أنجليس ليكرز فاز على مضيفه ثاندر بعد عدة خسارات متتالية (رويترز)
لوس أنجليس ليكرز فاز على مضيفه ثاندر بعد عدة خسارات متتالية (رويترز)

مُني ديترويت بيستونز بخسارته السادسة والعشرين توالياً عندما سقط أمام مضيفه بروكلين نتس 115-126 السبت في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وعادل أطول سلسلة هزائم متتالية في موسم واحد في «إن بي أيه».

وعلى ملعب «باركليز سينتر» في نيويورك، عادل بيستونز سلسلة كل من كليفلاند كافالييرز موسم 2010-2011، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز موسم 2013-2014، عندما تعرضا إلى 26 خسارة متتالية، وبات على بُعد هزيمتين من أطول سلسلة هزائم على الإطلاق وهي 28 مباراة متتالية حققها سيكسرز امتداداً بين موسمي 2014-2015 و2015-2016.

ولم يذق بيستونز المتوج بلقب الدوري أعوام 1989 و1990 و2004 طعم الفوز منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول).

وتألق في صفوف الفائز ميكال بريدجز بتسجيله 29 نقطة وأضاف إليها 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وساهم كام توماس بـ20 نقطة وكاميرون جونسون بـ18 وسبنسر دينويدي بـ14.

وعند الخاسر، كان أفضل المسجلين جايدن آيفي مع 23 نقطة، وأضاف الثنائي كايدي كانينغهام وايزياه ستيوارت 23 نقطة للأول و20 للثاني.

قال مونتي وليامس مدرب بيستونز بعدما شاهد فريقه يخسر الكرة 14 مرة، استفاد منها نتس لتسجيل 22 نقطة: «الخسارة أمر مروع في هذا الدوري».

وتابع: «ولقد كان لدينا الكثير من الهزائم. أنا فخور بالطريقة التي يواصلون بها القتال كل ليلة. لاعبونا لا يريدون أن يكونوا جزءاً من أي نوع من الهزائم المتتالية... يعودون (إلى الملعب) بتركيز عالٍ مع العزيمة للفوز بالمباراة».

لوس أنجليس ليكرز فاز على مضيفه ثاندر بعد عدة خسارات متتالية (رويترز)

في أوكلاهوما سيتي، أنهى لوس أنجليس ليكرز سلسلة من أربع هزائم توالياً بفوزه على مضيفه ثاندر 129-120.

وحمل ليبرون جيمس عبء المباراة على كتفيه بتسجيله 40 نقطة، منها 15 في الربع الأخير، ووجّه ضربة قاضية لمنافسه الذي عاد إلى أجواء اللقاء بعدما تأخر بفارق 26 نقطة.

وتألق أيضاً مع الفائز أنتوني ديفيس بتسجيله 26 نقطة، وأضاف إليها 11 متابعة، وساهم البديل الياباني ري هاتشيمورا بـ21 نقطة.

وفي نيويورك، سجل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 28 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس لفوزه السابع توالياً بإسقاطه نيكس 130-111.

وأضاف العملاق اليوناني 7 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة إلى رصيده التهديفي، في حين ساهم البديل بوبي بورتيس بـ23 نقطة و11 متابعة.

وحافظ باكس على مركزه الثاني في المنطقة الشرقية برصيد 22 فوزاً مقابل سبع هزائم، خلف بوسطن سلتيكس المتصدر والفائز على لوس أنجليس كليبرز 145-108، ليرفع رصيده إلى 22 فوزاً مقابل ست هزائم.

ولم يشارك الموهبة الصاعدة الفرنسي فيكتور ويمبانياما في مباراة فريقه سان أنتونيو سبيرز التي خسرها أمام دالاس مافريكس 119-144، بعدما تفاقم الألم في كاحله الأيمن أثناء فترة الإحماء.

وفرض السلوفيني لوكا دونتشيتش نفسه نجماً في صفوف دالاس بتحقيقه تريبل-دابل (عشر أو أكثر في ثلاث فئات إحصائية) مع 39 نقطة و12 متابعة و10 تمريرات حاسمة.

في تشارلوت، حقق دنفر ناغتس انتصاره الرابع توالياً بعدما تفوق في الربع الثالث بتسجيله 30 نقطة مقابل 9 نقاط لمضيفه هورنتس، ليخرج فائزاً 102-95.

وسجل ميكايل بورتر جونيور 22 نقطة، وأضاف الصربي نيكولا يوكيتش 18 و10 متابعات و9 تمريرات حاسمة.

وحقق غولدن ستايت ووريرز فوزه الخامس توالياً بإسقاطه بورتلاند ترايل بلايزرز 126-106، في مباراة تألق خلالها في صفوف الفائز الثنائي كلاي طومسون صاحب 28 نقطة وستيفن كوري مع 27.

ممفيس غريزليز واصل انتصاراته بعد عودة نجمه جا مورانت (أ.ف.ب)

وواصل ممفيس غريزليز سلسلة انتصاراته منذ عودة نجمه جا مورانت من الإيقاف لفترة 25 مباراة، وحقق فوزه الثالث توالياً وجاء على حساب مضيفه أتلانتا هوكس 125-119.

وفاز بروكلين نتس على ديترويت بيستونز 126-115، ويوتا جاز على تورونتو رابتورز 126-119، ومينيسوتا تمبروولفز على ساكرامنتو كينغز 110-98، وخسر شيكاغو بولز أمام كليفلاند كافالييرز 95-109، وإنديانا بايسرز أمام أورلاندو ماجيك 110-117، ونيو أورليانز بيليكانز أمام هيوستن روكتس 104- 106.


مقالات ذات صلة

إصابة نجم السلة الأميركي ستيفن كوري بالتواء في كاحل القدم

رياضة عالمية ستيفن كوري (أ.ف.ب)

إصابة نجم السلة الأميركي ستيفن كوري بالتواء في كاحل القدم

أصيب نجم السلة الأميركي ستيفن كوري في كاحل قدمه اليسرى خلال الربع الثالث من المباراة التي خسرها فريقه جولدن ستيت واريورز أمام لوس أنجليس كليبرز بنتيجة 104-112.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية عانى سيكسرز في أول مباراتين بسبب غياب نجمه العملاق جويل إمبيد (أ.ب)

«إن بي إيه»: ماكسي يسجّل 45 نقطة ويهدي بايسرز فوزه الأول

حقق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فوزه الأول هذا الموسم على مضيفه إنديانا بايسرز 118-114 بعد التمديد الأحد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيفن دورانت قاد فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 (رويترز)

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

سجَّل كيفن دورانت 31 نقطة واستحوذ على 9 كرات مرتدة، ليقود فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس وديفيس يقودان ليكرز للفوز الثالث توالياً

قاد «الملك» ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث توالياً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على ضيفهم ساكرامنتو.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق، أليكس فيرغسون، من منصبه كسفير عالمي للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأسبوع الماضي، فلا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً لكل المدربين الذين حاولوا السير على خطاه، وكان إريك تن هاغ أحدث المدربين الذين استغنى عنهم النادي بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.

وكانت النتائج تحت قيادة المدرب الهولندي مخيبة منذ البداية، ولم تكن النجاحات المؤقتة بالفوز بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي كافية للجيل الجديد من مشجعي النادي أو الإدارة الجديدة التي تتوقع نجاحاً فورياً على أعلى مستويات المنافسة بعد استثمارهم الكبير.

وبالنسبة لجيل من المشجعين لا يزال يعد الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد حيلة تسويقية جديدة، فإن الفوز بلقبين في ويمبلي خلال عامين كان سيُعد نجاحاً معقولاً للنادي الذي قضى 26 عاماً دون الفوز بالدوري.

لكن فيرغسون نجح في تغيير هذه العقلية خلال فترته الاستثنائية مع الفريق، التي استمرت 26 عاماً، أنهى خلالها معاناة جماهير يونايتد التي دامت طويلاً من غياب الألقاب عبر حصد الكثير من الكؤوس بطريقة مذهلة، وتحديداً 39 لقباً.

في كثير من الأحيان يتم تجاهل حقيقة أن أول 4 سنوات للمدرب الأسكوتلندي كانت قاحلة تماماً، لكنه حصل على وقت أطول بكثير لتغيير الأمور لصالحه مقارنة بأي مدرب من الذين خلفوه.

وكان المركز الثاني في الدوري هو أفضل مراكز يونايتد، الذي حقّق اللقب لآخر مرة في عام 1967، تحت قيادة فيرغسون في أول 7 مواسم له مع الفريق، ولم يحصل على اللقب حتى عام 1993 بعد كثير من المحاولات الفاشلة.

ومع ذلك فإن الهيمنة المحلية الهائلة التي حقّقها يونايتد بعد ذلك ثم الفوز مرتين بدوري أبطال أوروبا غيّرت تماماً توقّعات المشجعين الذين أصبحوا لا يعرفون سوى النجاح.

ولم يتوقّع الكثيرون عندما تنحّى فيرغسون أخيراً في عام 2013، بعد فوزه بالدوري الممتاز للمرة الـ13 في مسيرته مع النادي، أن يقضي يونايتد 11 عاماً دون تحقيق اللقب مرة أخرى، ناهيك عن الابتعاد تماماً عن المنافسة.

اختار فيرغسون بشكل شخصي مواطنه ديفيد مويز خليفةً له، لكن الواقعية الشجاعة التي أبقت فريقه السابق إيفرتون يحوم في النصف العلوي من جدول الترتيب لم تساعد تشكيلة نجوم يونايتد، ليتم الاستغناء عنه بعد عام واحد، بعدما أنهى النادي الموسم في المركز السابع الذي كان أسوأ مركز ليونايتد منذ 24 عاماً.

وكان الهولندي لويس فان غال شخصية مثيرة للجدل ولم تتقبلها الجماهير، واستمر في قيادة الفريق لمدة 22 شهراً، يفضّل المشجعون نسيانها، ليفتح الباب أمام وصول جوزيه مورينيو.

وأخيراً، شعر المشجعون بأنهم حصلوا على مدرب يتمتع بالغرور والعقلية المتناسبين تماماً مع الصورة التي وضعوها في أذهانهم كأفضل فريق في العالم رغم التراجع على أرض الملعب خلف ليفربول، والأمر الذي لم يطيقوه أكثر، خلف مانشستر سيتي.

ونجح مورينيو في إعادة يونايتد إلى منصة الألقاب القارية، لكن مشجعي الفريق لم يشعروا بأن لقب الدوري الأوروبي كان كافياً بالنسبة لطموحهم، ولم يستمر المدرب البرتغالي مع الفريق سوى موسمين فقط.

كان أولي غونار سولشاير من قدم على الأرجح أكثر لحظة درامية في تاريخ النادي الثري عندما سجّل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 ليمنح فريقه الثلاثية.

وعلى الرغم من النوايا الحسنة التي لم يكن لها نهاية، فإن سولشاير لم ينجح أيضاً، وبدا أن التعيين قصير الأمد للمدرب رالف رانجنيك تأكيداً على الفوضى التي يعيشها النادي.

تولى تن هاغ المسؤولية في عام 2022، لكن بدا على الفور غير ملائم للفريق.

ولم تساعد العروض السيئة لبعض أبرز الأسماء في الفريق المدرب الهولندي الذي تعاقد مع الكثيرين منهم عبر إنفاق أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني على مدار عامين.

وكلف أنتوني ومانويل أوغارتي وماتيس دي ليخت وليني يورو وجوشوا ريركزي وميسون ماونت وكاسيميرو وراسموس هويلوند، يونايتد مبالغ طائلة، لكن كان من الصعب تخيُّل أي منهم يحصل على مكان حتى في التشكيلة الأساسية لفريق مثل أستون فيلا.

ومع كل هزيمة، كانت تحليلات تن هاغ المتكررة وأعذاره التي لا تنتهي تثير غضب المشجعين أكثر وأكثر، وسط مطالبات بإظهار بعض الشغف.

ولكن هذا لم يحدث، بل جاء من لاعبين سابقين تحولوا إلى نقّاد مثل روي كين وجاري نيفيل، الذين أمطروا اللاعبين والمدرب بالنقد اللاذع بشكل أسبوعي تقريباً.

وأصبح اللاعبون السابقون تقريباً صوت فيرغسون، الذي أبقى نصائحه بعيدة عن العلن خلال كل فشل إداري، لكن ظله من مكانه العالي في المدرجات استمر مقياساً لكل مدرب تولى المنصب بعده.

ولطالما وصف تدريب منتخب إنجلترا بأنه أكثر وظيفة مستحيلة في كرة القدم، لكن الجلوس على مقاعد البدلاء في أولد ترافورد في حقبة ما بعد فيرغسون يمكن أن تحلّ محلها بسهولة.

والأمر الأكثر إحباطاً بالنسبة ليونايتد هو أنه إذا اتخذ قرار إقالة تن هاغ قبل شهر، فربما كان المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يحظى بتقدير كبير، سيحصل على المنصب بدلاً من الاستعداد لتولي تدريب المنتخب الوطني.