جدل حول قدرة كروس على إنقاذ منتخب ألمانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4738071-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
يفكر لاعب الوسط الألماني المخضرم توني كروس، في التراجع عن قرار اعتزاله اللعب الدولي، الذي اتّخذه في وقت سابق، حسبما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، (الثلاثاء)، غير أن هناك أصواتاً معارضة ترى أن تلك الخطوة لن تكون منطقية.
وقرر كروس، الذي توّج بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014 بالبرازيل، الاعتزال دولياً عقب مشاركته مع الفريق في كأس أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2020)، التي أُقيمت في عام 2021.
ووصف يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، أخيراً، عودة كروس بأنها «فكرة مثيرة للاهتمام»، حيث صرح لمحطة «زد دي إف» التلفزيونية الألمانية: «عليك أن تفكر في جميع اللاعبين الذين يحملون جواز سفر ألمانيا، أعتقد بأن هذه هي وظيفتي».
ورغم ذلك، فإن ناغلسمان كشف عن أنه لم يتحدث بعد مع اللاعب، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً.
وخاض كروس، الذي ينتهي عقده مع ريال مدريد الإسباني في يونيو (حزيران) المقبل، 106 مباريات دولية.
في المقابل، أبدى لوثار ماتيوس، صاحب الرقم القياسي لعدد المشاركات الدولية مع المنتخب الألماني (150 مباراة) عدم قناعته بأن عودة كروس ستشكّل إضافة للمنتخب الألماني قبل مشاركته في النسخة المقبلة من كأس أمم أوروبا، التي تستضيفها ألمانيا في الصيف المقبل.
وصرح ماتيوس لشبكة «سكاي»: «إذا لعب كروس في مركز قلب الدفاع لا بأس. لكن المنتخب الألماني لا يحتاج للاعبين في خط الوسط. لذا فأنت تفتح علبة من الديدان لست في حاجة إليها».
وأضاف ماتيوس: «كروس ليس لاعب خط وسط دفاعي أيضاً، لكن إذا رأى ناغلسمان فجأة أن كروس يستطيع اللعب في هذا المركز، فسيكون هناك كثير من النقاش مجدداً».
كما يعارض أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الألماني، عودة نجم الفريق البافاري السابق لمنتخب ألمانيا.
وصرح هونيس (71 عاماً) لمحطة «سيرفيوس» التلفزيونية النمساوية: «ستكون هذه إشارة عملاقة. إنه لاعب رائع، لكنني لا أعتقد بأنه قادر على إنقاذ كرة القدم الألمانية».
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».
وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).
كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.
وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).
وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.
وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».
وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».
تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».
وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.
وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.
وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.
لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.
إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.
وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.
من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.
وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.
ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.
وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.
ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.
وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).
وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».
وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.
وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».
بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».