كأس أفريقيا للمحليين: كينيا ستشارك تنزانيا وأوغندا في استضافة نسخة 2024

كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (كاف)
كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (كاف)
TT

كأس أفريقيا للمحليين: كينيا ستشارك تنزانيا وأوغندا في استضافة نسخة 2024

كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (كاف)
كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (كاف)

أعلن رئيس مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم والاس كاريا أن كينيا ستشارك في استضافة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2024 مع تنزانيا وأوغندا.

وكانت الحكومة الكينية قد وافقت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على خطط لاستضافة البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخباً، لكن كاريا الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد التنزاني لكرة القدم، قال إن استضافتها ستشهد مشاركة تنزانيا وأوغندا.

وقال كاريا في الاجتماع العام السنوي لاتحاد التنزاني للعبة، السبت، في مدينة إيرينغا جنوب البلاد: «في سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، حصلنا على حقوق استضافة بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في تنزانيا وكينيا وأوغندا، وستوفر كل دولة إلى جانب زنجبار ملعباً واحداً للمسابقة».

وأضاف: «سنطلب من الاتحاد الأفريقي (كاف) جمع المنتخبات الأربعة الممثلة لاتحادات شرق ووسط أفريقيا في القرعة لخلق منافسة بيننا».

وكان الاتحاد الأفريقي للعبة قد اختار البلدان الثلاثة كينيا وتنزانيا وأوغندا الواقعة في شرق أفريقيا لاستضافة مشتركة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2027، وبالتالي ستقام البطولة التي تنظَّم كل عامين في المنطقة لأول مرة منذ استضافت إثيوبيا نهائيات 1976.

واستضافت الجزائر النسخة الأخيرة لأمم أفريقيا للاعبين المحليين في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، حيث تُوجت السنغال باللقب بفوزها على الدولة المضيفة بركلات الترجيح في المباراة النهائية.


مقالات ذات صلة

باكستان تواصل البحث عن متسلقَين يابانيَّين اختفيا على قمة «كي 2»

رياضة عالمية المتسلقان اختفيا فوق قمة «كي 2» ثاني أعلى قمة في العالم (أ.ف.ب)

باكستان تواصل البحث عن متسلقَين يابانيَّين اختفيا على قمة «كي 2»

قال مسؤولون إن السلطات الباكستانية تواصل عملية البحث اليوم (الأحد)؛ لتحديد موقع متسلقَين يابانيَّين اثنين، اختفيا فوق قمة «كي 2»، ثاني أعلى قمة في العالم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
رياضة عالمية الفريق المجري يحتفل بعد فوزه على البرازيل خلال مباراة كرة اليد للسيدات في الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)

«ألعاب باريس - يد السيدات»: المجر تهزم البرازيل

فاز المنتخب المجري لكرة اليد للسيدات على نظيره البرازيلي 25 - 24 في المباراة التي جمعتهما، اليوم (الأحد)، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستيفن فان دي فيلدي (د.ب.أ)

ألعاب باريس: صيحات الاستهجان تستقبل الهولندي دي فيلدي في مشاركته الأولى

استقبلت الجماهير نجم الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي ستيفن فان دي فيلدي، المتهم باغتصاب طفلة، بصيحات استهجان في مشاركته الأولى بأولمبياد باريس، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيدني قال إن الرياضيين الأوكرانيين الأولمبيين واجهوا صعوبة في الاستعداد للأولمبياد بسبب الغزو (رويترز)

وزير الرياضة الأوكراني: المشاركة في الأولمبياد انتصار لنا

قال ماتفي بيدني وزير الرياضة الأوكراني إن مشاركة أوكرانيا في أولمبياد باريس فرصة للحفاظ على الاهتمام الدولي بالحرب ضد الغزاة الروس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

أحرزت السبَّاحة الكندية الصاعدة سمر ماكنتوش أول ميدالية أولمبية في مسيرتها، وهي فضية سباق 400 متر حرة للسيدات، في الأولمبياد الصيفي في باريس، السبت؛ لكن وقتها الثمين لم يسمح لها سوى بالقليل للاستمتاع بهذه اللحظة؛ إذ عادت إلى حوض السباحة من جديد بعد أقل من ساعة.

أدركت ماكنتوش القدرات الأولمبية التي بُشرت بها في ألعاب طوكيو قبل 3 سنوات؛ حيث خسرت فرصة الصعود إلى منصة التتويج بفارق ضئيل، وأحرزت المركز الرابع عندما كان عمرها 14 عاماً.

وقدمت إلى باريس وهي لا تزال في الـ17 من عمرها؛ لكنها أيضاً بطلة العالم 4 مرات، وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فردي متنوع.

وظهرت هذه الموهبة الكندية على الساحة الأولمبية، السبت، عندما لاحقت الأسترالية أريارن تيتموس التي أحرزت الميدالية الذهبية، وتفوقت على الأميركية الرائعة كاتي ليديكي في مواجهة عُدَّت على نطاق واسع بمثابة «سباق القرن» للسيدات.

وقالت ماكنتوش للصحافيين: «إنه أمر خيالي بالتأكيد. مع بداية الليلة أردت فقط تقديم أفضل ما لدي والتسابق بأقصى ما أستطيع، وبشكل عام أنا سعيدة جداً بالنتيجة... أعني أن الألعاب الأولمبية دائماً ما تكون مرهقة للأعصاب، وهناك كثير من الترقب في كل سباق، لذا فإن تعلم كيفية التعامل مع الأمر، ومحاولة إثارة حماس الجمهور أيضاً هو شيء واصلت تعلمه في السنوات القليلة الماضية».

ولم يكن أمام ماكنتوش سوى وقت قصير جداً للاستمتاع بالهتافات، وبما فعلته في سباق 400 متر؛ إذ بدأت على الفور في الاستعداد ذهنياً لسباق 4 في 100 متر تتابع الذي خسرت فيه فرصة إحراز ميدالية ثانية، بعدما احتلت كندا المركز الرابع.

ومع ذلك، من المتوقع أن تصعد إلى منصات التتويج في باريس مجدداً؛ حيث من المقرر أن تنافس في 3 سباقات فردية أخرى، هي سباق 200 متر فراشة، و200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى سباقات تتابع.