ليفركوزن لمواصلة بدايته المثالية قبل التوقف الشتوي

ليفركوزن يسعى للفوز باللقب لأول مرة في تاريخه ببطولة ألمانيا (إ.ب.أ)
ليفركوزن يسعى للفوز باللقب لأول مرة في تاريخه ببطولة ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليفركوزن لمواصلة بدايته المثالية قبل التوقف الشتوي

ليفركوزن يسعى للفوز باللقب لأول مرة في تاريخه ببطولة ألمانيا (إ.ب.أ)
ليفركوزن يسعى للفوز باللقب لأول مرة في تاريخه ببطولة ألمانيا (إ.ب.أ)

يمني باير ليفركوزن النفس بمواصلة بدايته المثالية قبل فترة التوقف الشتوية في سعيه إلى اللقب الأول في تاريخه في بطولة ألمانيا لكرة القدم، عندما يستضيف بوخوم الثالث عشر الأربعاء في المرحلة السادسة عشرة.

ويتربع باير ليفركوزن على صدارة الـ«بوندسليغا» منفرداً برصيد 39 نقطة من 12 فوزاً وثلاثة تعادلات وسجل خالٍ من الخسارة، ليس فقط في الدوري ولكن في 24 مباراة في مختلف المسابقات حتى الآن هذا الموسم، بعد علامة كاملة في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وثلاثة انتصارات في مسابقة الكأس المحلية.

يتفوّق رجال المدرب الإسباني شابي ألونسو على بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الـ11 الأخيرة والرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري (33) بفارق أربع نقاط مع مباراة مؤجلة للأخير أمام أونيون برلين سيخوضها في 24 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويقف باير ليفركوزن على بعد مباراة واحدة من فترة التوقف الشتوية، وبالتالي همه الوحيد هو الإبقاء على فارق النقاط الأربع، التي تفصله عن النادي البافاري قبل استئناف المنافسات في 13 يناير المقبل بزيارة إلى أوغسبورغ، وبعدها زيارة صعبة لمضيفه لايبزغ الثالث.

وبدا ألونسو واقعياً على الرغم من السجل الرائع لفريقه الذي بلغ ثمن نهائي يوروبا ليغ وربع نهائي مسابقة الكأس المحلية، وشدد على أنه من المبكر الحديث عن اللقب.

ليفركوزن تربع على صدارة البوندسليغا منفرداً برصيد 39 نقطة وسجل خالٍ من الخسارة (إ.ب.أ)

وقال بخصوص رفع جماهير النادي لكأس الدوري في المدرجات: «بإمكانهم الاحتفال والحلم، وهذا شيء جيد بالنسبة لنا كوننا منحناهم شيئاً من هذا الشعور، لكننا في غرف الملابس نعيش فترة بفترة».

وأضاف: «هذه الفترة ستنتهي الأربعاء وسنستأنف المنافسات في يناير المقبل. لا نريد الحديث كثيراً عن اللقب، سيكون ذلك في اللحظة المناسبة والآن ليست هي اللحظة المناسبة».

ويبدو ألونسو واعياً جيداً لصعوبة مهمة فريقه في سعيه إلى اللقب، خصوصاً وأنه سيفتقد لخدمات أبرز لاعبيه النيجيري فيكتور بونيفايس، والمغربي أمين عدلي، والغاني تيموثي فوسو-منساه، والعاجي أوديلون كوسونو والبوركينابي إدمون تابسوبا بسبب مشاركتهم في نهائيات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.

وعاد ليفركوزن إلى نغمة الانتصارات بعد تعادلين مع بوروسيا دورتموند وشتوتغارت، عندما تغلب بثلاثية نظيفة على إينتراخت فرانكفورت الذي كان ألحق خسارة مذلة ببايرن ميونيخ 5-1 في المرحلة الماضية.

واستعاد النادي البافاري هيبته بفوز كبير وبثلاثية أيضاً، بينها ثنائية للمهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين، على شتوتغارت مفاجأة الموسم الذي كان إلى حدود المرحلة الماضية ثالثاً في الترتيب قبل أن يتراجع إلى الرابع عقب سقوطه أمام رجال المدرب توماس توخل.

وعلق كاين متصدر لائحة الهدافين برصيد 20 هدفاً على فوز فريقه الأحد قائلاً: «ربما كانت أفضل مباراة لنا هذا الموسم حتى الآن. كان شتوتغارت خلفنا مباشرة في الدوري، وكانت مباراة كبيرة قبل العطلة الشتوية».

وأضاف: «أتيحت لنا العديد من الفرص وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، لكن بشكل عام كان الأداء قوياً حقاً».

فريق ليفركوزن واصل بداياته المثالية في الفوز قبل فترة التوقف الشتوية (أ.ب)

وتابع: «لا يزال هناك طريق طويل يتعين علينا قطعه، لم نصل بعد إلى منتصف الموسم. كان علينا ببساطة أن نظهر رد فعل بعد هزيمة الأسبوع الماضي، وهذا ما فعلناه. علينا الآن أن ننهي العام بشكل جيد الأربعاء. إذا حصلنا على النقاط الثلاث، يمكننا الذهاب إلى العطلة الشتوية ونحن في وضع جيد» في إشارة إلى زيارته إلى فولفسبورغ التاسع.

ويعاني بايرن ميونخ من غيابات عديدة بسبب الإصابة أبرزها الفرنسي كينغسلي كومان وسيرج غنابري والمغربي نصير مزراوي والغيني بونا سار، ولحق بهما يوزوا كيميش وليون غوريتسكا بانسحابهما في اللحظة الأخيرة قبل مواجهة شتوتغارت بسبب المرض.

ويواجه بايرن ميونيخ ضغطاً كبيراً من لايبزغ، الذي يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط، وقد يجد نفسه على المسافة ذاتها معه، كونه يفتتح المرحلة الثلاثاء في مواجهة فيردر بريمن ويسعى إلى فوز رابع توالياً.

في المقابل، سيكون بوروسيا دورتموند مطالباً باستغلال عاملي الأرض والجمهور عندما يستضيف ماينتس كي يستعيد توازنه بعد ثلاث مباريات متتالية دون انتصار.

وحقق دورتموند الذي على غرار بايرن ميونيخ بلغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، فوزاً واحداً في مبارياته السبع الأخيرة (ثلاثة تعادلات ومثلها هزائم)، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس بعدما كان في الصدارة قبل أسابيع.

ولن تكون حال شتوتغارت مختلفة بعد إهداره أربع نقاط في المرحلتين الأخيرتين، وتبدو حظوظه كبيرة للتغلب على ضيفه أوغسبورغ الأربعاء.


مقالات ذات صلة

روبن غوسينس يخلف المصاب «راوم» في قائمة ألمانيا

رياضة عالمية خاض غوسينس 20 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا (د.ب.أ)

روبن غوسينس يخلف المصاب «راوم» في قائمة ألمانيا

قرر يوليان ناغلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، استدعاء روبن غوسينس، لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي، لصفوف منتخب «الماكينات»، اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (أ.ف.ب)

«دوري الأمم الأوروبية»: ناغلسمان يرغب في الفوز بالنقاط كاملة

أبدى يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، رغبته في الحصول على النقاط كاملة من مواجهتَي دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (هرستوغيناوارخ )
رياضة عربية النجم المصري يركض فرحاً رامياً قميصه وزملاؤه يلاحقونه (إ.ب.أ)

احتفاء مصري واسع بتألّق عمر مرموش في الملاعب الألمانية

انطلقت في مصر حالة كبيرة من السعادة والفخر باللاعب المصري عمر مرموش، عقب تسجيله هدفين وصناعة ثالث لفريقه فرنكفورت في الدوري الألماني.

محمد عجم (القاهرة)
رياضة عالمية المصري عمر مرموش سجّل هدفين وصنع الثالث أمام بايرن (إ.ب.أ)

مرموش بعد تألقه أمام بايرن: قدّمنا أداءً رائعاً

كشف عمر مرموش، مهاجم آينتراخت فرانكفورت، السر وراء تعادل فريقه أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3 - 3 في الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني: سعيد بأداء بايرن رغم التعادل

تلقى بايرن ميونيخ هدفاً متأخراً ليتعادل 3 - 3 مع مضيفه أينتراخت فرانكفورت الأحد.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)

سيتعين على ريال مدريد الاستغناء عن داني كارفاخال لبقية الموسم، بعد أن تعرض الظهير الأيمن لإصابة مروعة في الركبة خلال فوز يوم السبت على فياريال.

تعرض كارفاخال، 32 عاماً، لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي الخارجي ووتر الركبة اليمنى.

وحسب شبكة «The Athletic»، يتوقع ريال مدريد أن يغيب عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر على الأقل وسيخضع لعملية جراحية هذا الأسبوع بمجرد أن يخف التورم في ركبته.

سارع أبطال إسبانيا وأوروبا إلى إعلان تجديد عقد كارفاخال لمدة عام آخر (كان من المقرر أن ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل) بعد إصابته.

ولكن ما خطط النادي الأكثر إلحاحاً؟ أي من اللاعبون الذين سيستعين بهم كارلو أنشيلوتي لتغطية مركزه؟ وهل سوق الانتقالات خيار؟

دعونا نلقِ نظرة.

من المرجح أن يكون فاسكيز البالغ من العمر 33 عاماً، والذي كان في مدريد منذ انضمامه إلى أكاديمية الشباب في عام 2007، هو البديل الفوري لكارفاخال، حيث سيشغل المنصب في نفس النظام.

لم يكن هذا دائماً دوره المفضل. على الرغم من أنه ظهر في مركز الظهير الأيمن نادراً جداً في الماضي، إلا أن فاسكيز لم يبدأ في فعل ذلك بانتظام إلا في عام 2020 تحت قيادة زين الدين زيدان، بعد أن لعب في الغالب جناحاً أيمن. منذ ذلك الحين، عُدَّ ظهيراً في التخطيط لكل موسم.

قد لا يكون فاسكيز هو الأكثر بريقاً في تشكيلة مدريد، لكنه يحظى باحترام وتقدير كبيرين في النادي بسبب أخلاقياته في العمل وروح الفريق وأدائه. مساهمته تحظى بالإعجاب بشكل أكبر لأنه ليس من السهل أن تكون دائماً في ظل كارفاخال.

في الموسم الماضي، لعب فاسكيز 1784 دقيقة في 38 مباراة، مما جعله اللاعب السادس عشر الأكثر استخداماً في الفريق، وسجل ثلاثة أهداف وقدم ثماني تمريرات حاسمة. لكنه يتمتع بمهارة تقديم عروض كبيرة عندما يكون الأمر مهماً. كانت مساهمته في فوز أبريل (نيسان) 3 - 2 على برشلونة في الكلاسيكو أمراً حيوياً -حيث سجل هدفاً وصنع هدفين، بما في ذلك هدف الفوز لغود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع لريال مدريد.

أظهر رد فعل الإنجليزي بعد تلك المباراة مدى تقديره بين المجموعة. كتب على منصة «إكس»: «لوكاس فاسكيز، أنت أسطورة كبيرة». غالباً ما ساعد فاسكيز في دمج اللاعبين الجدد والشباب -وهو جانب آخر من أهميته للفريق.

على الرغم من عدم وجود دور رئيسي في المواسم الأخيرة، كانت أولوية فاسكيز دائماً البقاء في ريال مدريد. كان النصف الثاني من الموسم الماضي قد أكسبه تجديداً لمدة عام واحد -حيث من المقرر الآن أن يستمر عقده حتى يونيو (حزيران) 2025.

إن نقل قلب الدفاع البرازيلي ميليتاو إلى الظهير هو خيار آخر يفكر فيه أنشيلوتي.

إنه ليس مركزاً مألوفاً للاعب، الذي لعب هناك كثيراً في ساو باولو (2017-2018) وفي النصف الثاني من موسمه مع نادي بورتو (2018-2019)، قبل أن يغادر للانضمام إلى ريال مدريد.

بدأ في مركز الظهير مع ريال مدريد في ثلاث مناسبات. كانت إحداها ضد ريال بيتيس في عام 2020، قبل أن يثبت نفسه خياراً أول في مركز قلب الدفاع. كان أداءً مخيباً للآمال، وهو ما يعدّه اللاعب أدنى نقطة له في النادي. ومؤخراً، لعب ميليتاو مع البرازيل ظهيراً أيمن في كأس العالم 2022 في قطر.

لكن نقل ميليتاو يعني كسر شراكته في قلب الدفاع مع أنطونيو روديغر. وقد يكون هناك قلق آخر بشأن لياقته البدنية. عانى ميليتاو من إصابة في الرباط الصليبي الموسم الماضي وغاب عن آخر فترتَي توقف دوليتين بسبب مشكلات عضلية، مما يشير إلى ضرورة توخي الحذر.

على الرغم من بدء أول ثماني مباريات من موسم الدوري الإسباني الجديد، فإن مصادر الجهاز الفني في مدريد -التي، مثل كل من تم ذكرهم هنا، فضلت التحدث بشكل مجهول لحماية العلاقات- تعتقد أنه لا يزال يلعب إلى حد ما مع نفسه. إنه غير متاح حالياً بسبب إصابة في الفخذ ولكن من المتوقع أن يعود في الوقت المناسب لمباراة مدريد التالية ضد سيلتا فيغو في 19 أكتوبر (تشرين الأول).

الأوروغواياني فالفيردي هو خيار آخر قد يكون مناسباً، لكن وضعه في مركز الظهير يعني خسارة أفضل لاعب في الفريق في خط الوسط حتى الآن هذا الموسم. لقد نمت أهميته منذ اعتزال توني كروس.

لعب فالفيردي عدة مرات في مركز الظهير الأيمن مع مدريد -بما في ذلك في دوري أبطال أوروبا- وتضيف خبرته في الانتشار بنجاح كجناح أيمن زائف أيضاً ثقلاً إلى جاذبيته لهذا الدور. غالباً ما كان يغطي كارفاخال مع هجوم مدريد.

لقد أظهر أنشيلوتي بالفعل استعداده لنقل لاعبي خط الوسط إلى أدوار دفاعية أكثر مع أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا (لقد لعبوا في مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر على التوالي). إنه مورد آخر يسمح له بإشراك الجميع عندما لا تكون هناك أماكن كافية في خط الوسط، وهو شيء يمكن أن يساعد على سلاسة اللعب من الخلف.

لكنَّ فالفيردي، من جانبه، قال علناً إنه يشعر بأنه في أفضل حالاته في خط الوسط.

تعتقد مصادر حول النادي، بما في ذلك من طاقم التدريب والأكاديمية، أنه لا يوجد لاعب «جاهز» ويستعد رافاييل بين صفوف الشباب للصعود إلى الفريق الأول.

الوضع مختلف قليلاً عن الوضع في مركز قلب الدفاع، حيث تم تسليط الضوء على جاكوبو رامون وجوان مارتينيز (آخر من عانى من إصابة في الرباط الصليبي هذا الموسم) بوصفهما لاعبين من المتوقع أن يكونا ضمن ديناميكيات الفريق الأول.

وتتفق نفس المصادر أيضاً على أن أنشيلوتي لم يكن مهتماً كثيراً بإحضار خريجي الأكاديمية، لأنه يميل إلى تفضيل اللاعبين الأكثر خبرة داخل الفريق الأول. ومع ذلك، طلب الإيطالي تقارير تدريبية حول الخيارات المتاحة.

الأسماء الثلاثة الأكثر ترجيحاً للظهور في أي محادثات حول هذا الموضوع هي لورينزو أغوادو وديفيد خيمينيز وخيسوس فورتيا.

أغوادو، 22 عاماً، يلعب مع مدريد منذ عام 2010، وكان جزءاً من جولة ما قبل الموسم في الولايات المتحدة، وكان هذا الموسم مع ريال مدريد كاستيا -الفريق الاحتياطي الذي يلعب حالياً في الدرجة الثالثة في إسبانيا، تحت إدارة راؤول غونزاليس. إنه المرشح المفضل للانضمام إلى مجموعة أنشيلوتي يومياً في التدريب وربما الظهور بانتظام على مقاعد البدلاء.

انضم خيمينيز، 20 عاماً، إلى مدريد في عام 2013. وهو أيضاً يلعب مع كاستيا. جلس على مقاعد البدلاء في فوز مدريد 3-2 على أرضه على ديبورتيفو ألافيس في 24 سبتمبر (أيلول)، عندما أُصيب أغوادو.

من ناحية أخرى، يبلغ فورتيا 17 عاماً فقط ولكنه يحظى بتقدير كبير. انتهك مدريد ما يسمى «ميثاق عدم الاعتداء» مع غريمه في المدينة أتليتكو ​​مدريد للتوقيع معه في عام 2022. في السابق تم الاتفاق على أن الناديين لن يستهدفا اللاعبين الشباب في كل منهما.

لقد تفوق هذا الموسم مع فريق مدريد تحت 19 عاماً، الذي يديره الظهير السابق لليفربول ألفارو أربيلوا -لكنه لا يُعد جاهزاً تماماً للفريق الأول، نظراً لأنه لم يشارك بعد مع كاستيا.

يجب أن نذكر أيضاً بإيجاز، لاعبَين هما أوكبيجبي البالغ من العمر 17 عاماً. وُلد في إسبانيا لأبوين نيجيريين، ومثَّل بلد ميلاده على مستوى الشباب، وكان الموسم الماضي معاراً في أكاديمية باير ليفركوزن.

أراد النادي الألماني إعارته هذا الموسم أيضاً، وسط اهتمام منافس من أماكن أخرى، لكنَّ مدريد قرر الاحتفاظ به. هذا الموسم كان يلعب لفريق تحت 19 عاماً ولفريق ريال مدريد سي -فريق احتياطي آخر يتكون في الغالب من لاعبي الشباب الذين يتنافسون في الدرجة الرابعة من كرة القدم الإسبانية.

قد يكون خيار آخر هو لاعب الأكاديمية السابق البالغ من العمر 19 عاماً أليكس خيمينيز، الذي انضم إلى ميلان في يونيو (حزيران). تقول مصادر قريبة من اللاعب إن هدفه هو العودة إلى إسبانيا في الأمد المتوسط، بينما أدرج مدريد -كما هي سياسة النادي عند بيع لاعبي الشباب- خيار إعادة الشراء.

ومع ذلك، لا يصبح هذا الخيار نشطاً إلا في نافذة الانتقالات الصيفية (كلاهما في عامي 2025 و2026)، ولا تتم دراسة عودة خيمينيز بجدية من أيٍّ من الجانبين الآن.

يعتقد أنشيلوتي وطاقمه أن التعزيزات ضرورية. لقد شعروا بهذه الطريقة في وقت سابق من هذا العام بعد المحاولة الفاشلة للتعاقد مع ليني يورو أيضاً.

لكن مصادر النادي التي تمت استشارتها هذا الأسبوع تقول إن مدريد لن يوقع مع أي شخص على الفور، حيث لا يرون أي خيارات مقنعة في سوق الوكلاء الأحرار. وأعربت نفس المصادر عن شكوك قوية في أن النادي سيتطلع إلى القيام بخطوة في نافذة يناير (كانون الثاني).

بشكل عام، يميل مدريد إلى عدم إجراء تعاقدات في منتصف الموسم، حيث يفضلون الانتظار للحصول على فرص ذات قيمة أفضل. كان آخر توقيع لهم في يناير (كانون الثاني) للفريق الأول هو إبراهيم دياز من مانشستر سيتي في عام 2019.

الفكرة في الوقت الحالي هي عدم القيام بأي تحركات، لكنَّ هذا لا يعني أن مدريد لا يدرس السوق. ولا يعني هذا أيضاً أن الوضع لن يتغير. يبقى أن نرى، على سبيل المثال، كيف ستتقدم عودة ديفيد ألابا المخطَّط لها من إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في ديسمبر (كانون الأول).

لقد لخصت إجابة حديثة من مصدر في طاقم التدريب الموقف على هذا النحو: «لقد اعتدنا على ذلك، لكننا سنبتكر شيئاً ونبذل قصارى جهدنا».

ومن بين استراتيجيات مدريد الأخرى في سوق الانتقالات انتظار اللاعبين الذين تنتهي عقودهم، كما حدث في التعاقد مع ألابا (2021) وروديغر (2022) وكذلك كيليان مبابي في الصيف.

في هذا السياق، قد تكون إحدى فرص السوق هي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي لم يجدد عقده مع ليفربول بعد (ينتهي في يونيو).

مثل مبابي في الموسم الماضي، سيكون اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً حراً في التفاوض مع نادٍ آخر اعتباراً من يناير (كانون الثاني)، على الرغم من أن مصادر كبار المسؤولين في مدريد تصف التقارير الأخيرة حول إمكانية حدوث ذلك بأنها تكهنات في الوقت الحالي.

ومع ذلك، يشير التاريخ الحديث إلى أن هذا وحده لا ينبغي أن يرسم خطاً تحت الوضع.