«فيفا» يصادق على كأس العالم للأندية الموسعة... والانطلاقة 15 يونيو 2025

اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم بجدة أعلن عن بطولة جديدة بدءاً من 2024

مجلس «فيفا» عقد اجتماعه في جدة لأول مرة في تاريخه (فيفا)
مجلس «فيفا» عقد اجتماعه في جدة لأول مرة في تاريخه (فيفا)
TT

«فيفا» يصادق على كأس العالم للأندية الموسعة... والانطلاقة 15 يونيو 2025

مجلس «فيفا» عقد اجتماعه في جدة لأول مرة في تاريخه (فيفا)
مجلس «فيفا» عقد اجتماعه في جدة لأول مرة في تاريخه (فيفا)

أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، أمس الاثنين، تفاصيل النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام بمشاركة 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.

وأشار «فيفا» في بيان عبر موقعه الإلكتروني بعد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس الأحد، في جدة، إلى أن النسخة الأولى ستقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) 2025.

وتُوزَّع بطاقات الفرق المشاركة في البطولة بواقع 12 نادياً من أوروبا و6 من أميركا الجنوبية و4 لكل من قارات أفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية إضافة إلى مقعد لقارة أوقيانوسيا ومقعد لفريق أميركي سيحدده الاتحاد الدولي فيما بعد.

ياسر المسحل يتحدث مع إنفانتيو رئيس «فيفا» قبل بدء الاجتماع (فيفا)

ونشر «فيفا» قائمة 19 نادياً ضمنت المشاركة في النسخة الأولى من البطولة، وهي: الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، الفائزان بـ«دوري أبطال أفريقيا» في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وناديا الهلال السعودي وأوراوا ريدز الياباني، الفائزان بدوري أبطال آسيا في العامين الماضيين، كما تشارك أيضاً أندية تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي الفائزة بدوري أبطال أوروبا في 2021 و2022 و2023. وتأهلت أندية بايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، وبورتو وبنفيكا من البرتغال، بفضل نتائجها في المواسم الأخيرة، بناء على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ويتبقى للقارة الأوروبية 3 مقاعد يحددها تصنيف الاتحاد الأوروبي لنتائج الأندية في مشاركاتها بالمسابقات الأوروبية.

وضمنت أندية مونتيري المكسيكي وسياتل ساوندرز الأميركي وليون المكسيكي، تمثيل قارة أميركا الشمالية، ويتبقى مقعد أخير لبطل القارة في 2024، كما ضمنت أندية بالميراس وفلامنغو وفلومينينسي من البرازيل تمثيل قارة أميركا الجنوبية، ويتبقى مقعد لبطل القارة في 2024 ومقعدان يحددهما التصنيف الدولي. بينما ضمن فريق أوكلاند سيتي التيوزيلندي تمثيل قارة أوقيانوسيا لاحتكاره اللقب القاري في السنوات الأخيرة.

وأوضح «فيفا» في ختام بيانه أن كأس العالم للأندية بنظامها الجديد ستقام بنفس نظام «مونديال قطر 2022»، حيث توزع الفرق إلى 8 مجموعات، ويتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني للدور الثاني، وتقام الأدوار الإقصائية من مباراة واحدة حتى نهائي البطولة، مع استثناء عدم وجود مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.

واجتمع مجلس «فيفا» في مدينة جدة السعودية للتصديق على مواعيد كأس العالم للأندية، وأكد أن البطولة الجديدة للأندية المسماة كأس القارات ستجمع الفائز بدوري أبطال أوروبا مع فريق سيأتي من خلال جولة فاصلة بين فرق عدة قارات.

وقال إنفانتينو رئيس «فيفا»: «ستضم البطولة جميع أبطال الاتحادات القارية الحاليين للأندية. وتختتم بنهائي في ملعب محايد بين الفائز بدوري أبطال أوروبا والفائز من التصفيات القارية بين أندية من اتحادات قارية أخرى».

كما قرر المجلس أن تستضيف تشيلي بطولة «كأس العالم» تحت 20 عاماً في 2025، بينما تستضيف بولندا كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً، في 2026.

وقال إنفانتينو رئيس «فيفا»: «ستضم البطولة جميع أبطال الاتحادات القارية الحاليين للأندية. (البطولة) تختتم بنهائي في ملعب محايد بين الفائز بدوري أبطال أوروبا والفائز من التصفيات القارية بين أندية من اتحادات قارية أخرى».

وستتكون نسخة 2025 من البطولة التي ستقام كل 4 سنوات من 8 مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق، حيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى مراحل خروج المغلوب، وهو نفس نظام كأس العالم للمنتخبات.

وستتوقف بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحالي (وهي بطولة سنوية تضم 7 فرق)، بعد أن تنتهي النسخة التي تستضيفها السعودية حالياً.

ويشهد النظام الحالي للبطولة مشاركة أبطال أوروبا وأميركا الجنوبية من الدور قبل النهائي، بينما يبدأ أبطال الاتحادات القارية الأخرى من الأدوار التي تسبق قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية «فيفا» سيوزع مكافآت نقدية مجزية للأندية المشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد (الشرق الأوسط)

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

سيتم توزيع 500 مليون جنيه إسترليني، «بواقع 15.6 مليون» لكل فريق مشارك في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أفادت به «ذا تايمز».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».