«البريميرليغ»: ليفربول يفقد الصدارة أمام يونايتد… وآرسنال يستعيد القمة

فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: ليفربول يفقد الصدارة أمام يونايتد… وآرسنال يستعيد القمة

فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الثمين (أ.ف.ب)

فقد ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تعادل دون أهداف على أرضه مع غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة، متوسطة المستوى، اليوم (الأحد).

وتوقفت سلسلة من 3 انتصارات لفريق ليفربول، وفشل في تكرار الأداء الهجومي السلس نفسه، الذي جعله ينتصر 7 - صفر على يونايتد في آخر مواجهة بين الغريمين في «آنفيلد» في مارس (آذار) الماضي.

وأصبح رصيد ليفربول 38 نقطة، ويأتي في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال الذي استعاد القمة بعد تفوقه 2 - صفر على برايتون آند هوف ألبيون في وقت سابق اليوم.

وسجل لآرسنال المهاجمان الدوليان، البرازيلي غابريال جيسوس (53) والألماني كاي هافيرتس (87). ونهض الفريق اللندني بسرعة من كبوة سقوطه أمام أستون فيلا 0 - 1 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الثاني عشر هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 39 نقطة،

ويأتي أستون فيلا في المركز الثالث برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف خلف ليفربول، بعدما انتصر 2 - 1 على برنتفورد اليوم أيضاً. ويحتل مانشستر سيتي حامل اللقب المركز الرابع برصيد 34 نقطة بعد فوز وحيد في 6 جولات. ويأتي مانشستر يونايتد في المركز السابع برصيد 28 نقطة بعد انتهاء كل مباريات الجولة الـ17.

محمد صلاح فشل في قيادة ليفربول اليوم (د.ب.أ)

وفرض ليفربول استحواذه على الكرة لفترات طويلة، واعتمد يونايتد على التكتل الدفاعي أغلب فترات المباراة، لكنه كاد يسجل من هجمة مرتدة سريعة بعدما انفرد المهاجم راسموس هويلوند من الجانب الأيمن وسدد كرة أنقذها الحارس أليسون ببراعة.

وتصدى أندريه أونانا حارس يونايتد لأكثر من تسديدة، منها واحدة خطرة من محمد صلاح، بينما سدد ترينت ألكسندر-أرنولد كرة قوية بجوار القائم مباشرة خلال الشوط الثاني.

وخاض يونايتد اللحظات الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد البرتغالي ديوغو دالوت؛ بسبب حصوله على إنذارين متتاليين في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وخاض إريك تن هاغ، مدرب يونايتد، مباراة دفاعية من البداية، وظهرت رغبته بتجنب خسارة جديدة في ظل تعرضه لانتقادات حادة بسبب تراجع النتائج والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا بعد تذيل المجموعة، والإخفاق حتى في الانتقال إلى الدوري الأوروبي.

ووصل يونايتد، الذي خاض المباراة دون برونو فرنانديز وجلس ماركوس راشفورد على مقاعد البدلاء قبل مشاركته قرب النهاية، إلى ما أراده من البداية رغم واقع أنه صنع أكثر من فرصة خطرة، وكاد يصعق ليفربول في وسط ملعبه في الدقائق الأخيرة.


مقالات ذات صلة

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

رياضة عالمية دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

خسارة يونايتد أمام ليفربول تؤكد أن أزمات الفريق ليست في الأسماء بل في الأسلوب الذي يتبعه تن هاغ ولا يتناسب مع اللاعبين.

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

مدرب توتنهام: قدمنا ثلاث مباريات جيدة... لكن النتيجة محبطة

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بداية فريقه لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كانت محبطة، لكن المجهود الذي يبذله الفريق سيؤتي ثماره.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية فرحة لاعبي نيوكاسل بعد الهدف الأول أمام توتنهام (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: نيوكاسل يقهر توتنهام بثنائية... وتعادل مخيّب لتشيلسي

تغلّب نيوكاسل يونايتد على ضيفه توتنهام 2-1 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حكم المباراة يسلم هالاند كرة الهاتريك (رويترز)

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

عبّر القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند عن رغبته في تسجيل مزيد من الأهداف بعد أن أحرز (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ويستهام

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
TT

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)

قال أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، إن التنافس على لقبي السائقين والفرق ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات بات ممكناً الآن بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى، الذي أقيم الأحد، مشيراً إلى أنه يمكن توظيف تعليمات الفريق لمساعدة سائقه لاندو نوريس في صراعه مع ماكس فرستابن سائق «رد بول».

وبحسب وكالة «رويترز»، نجح نوريس في تقليص الفارق الذي يتفوق به فرستابن في صدارة الترتيب العام إلى 62 نقطة، قبل 8 سباقات من نهاية بطولة العالم، إلى جانب سباقات السرعة، كما أصبح مكلارين متأخراً بفارق 8 نقاط فقط عن «رد بول» في الترتيب العام للفرق.

وكان بإمكان البريطاني نوريس تقليص الفارق مع فرستابن إلى أكثر من ذلك بكثير لو نجح في استغلال الانطلاق من المركز الأول بشكل أفضل، وحقق الفوز في السباق الإيطالي على حلبة مونزا، لكن زميله الأسترالي أوسكار بياستري تجاوزه في اللفة الأولى وفتح المجال أيضاً أمام شارل لوكلير سائق فيراري، الذي حقق الفوز في النهاية.

وأنهى بياستري سباق اليوم في المركز الثاني، وتلاه نوريس في المركز الثالث، لكن بياستري لا يزال متأخراً بفارق 44 نقطة عن زميله.

من جانبه، قال ستيلا للصحافيين: «إن الفريق سيجري مراجعة للسباق، وربما يجري تعديلاً لخططه، بحيث تسمح بمواصلة التقدم بأفضل طريقة ممكنة للفوز بلقبي الفرق والسائقين».

وأضاف: «علينا الآن أن نكون في وضع اعتراف وإدراك أن المنافسة على لقب الفرق ليست وحدها هي الممكنة... ولكن في ظل الأداء الذي نقدمه في الوقت الحالي، إلى جانب بعض المعاناة التي نراها في (رد بول)، فالأمر (التنافس على لقب السائقين) ممكن بالتأكيد».

وتابع حديثه ستيلا: «لذا، إذا أردنا كفريق تحقيق كلا اللقبين، فنحن بحاجة إلى إدخال الفريق في الحالة اللازمة، ولاندو في وضع جيد يسمح له بالتنافس على اللقبين».