مدرب نيوكاسل: أتحمل مسؤولية الخروج من دوري الأبطال

إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل (رويترز)
إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل (رويترز)
TT

مدرب نيوكاسل: أتحمل مسؤولية الخروج من دوري الأبطال

إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل (رويترز)
إيدي هاو المدير الفني لنادي نيوكاسل (رويترز)

دافع المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد إيدي هاو، عن لاعبيه بعد الفشل في احتلال المركز الثالث في دوري أبطال أوروبا، والانتقال للمشاركة في الدوري الأوروبي، مؤكداً أن فريقه يتطلع حالياً لإنهاء موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المربع الذهبي من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا.

واهدر نيوكاسل فرصة إنهاء المجموعة السادسة لدوري الأبطال في المركز الثالث بعد خسارته أمام ضيفه ميلان الإيطالي 1-2، عقب تقدم هبهدف سجله غويلينتون في الدقيقة الـ33، ورد ميلان بثنائية كريستيان بوليسيتش وصامويل تشوكويزي في الدقيقتين الـ59 والـ84.

وتصدر بوروسيا دورتموند الألماني المجموعة الحديدية برصيد 11 نقطة ليضمن الصدارة ومن خلفه باريس سان جيرمان 8 نقاط متساوياً مع ميلان، بينما تذيل نيوكاسل يونايتد الترتيب بـ5 نقاط.

غويلينتون يحتفل بتسجيل هدف نيوكاسل الوحيد (أ.ب)

وقال هاو: «أردنا التأهل في دوري أبطال أوروبا بالطبع، كان هذا مما نعتزمه قبل المباراة وخلالها».

وأضاف: «لم أكن واثقاً في تلك اللحظة إن كان من الممكن نزع هذه الرغبة من اللاعبين، إذا نظرت إلى الأهداف التي استقبلناها، لقد جاءت من خلال أخطاء قد تحدث في أي لحظة، سواء كنت استباقياً أم كان رد فعل».

وأشار: «بالطبع أتحمل مسؤولية ذلك، لكني كنت أفضّل أن نذهب ونهاجم ونحاول الفوز بدلاً من أن نكون مجرد رد فعل».

وأوضح: «نشعر بخيبة أمل كبيرة، من الصعب تقبّل الأمر حالياً، الأولاد لعبوا بشكل جيد للغاية في الشوط الأول، وأعتقد أننا ظهرنا بشكل طيب».

وتابع: «كنا نأمل أن يأتي الهدف في وقت مبكر، وفي الشوط الثاني حاولنا التماسك وبحثنا عن الهدف الثاني».

وواصل هاو حديثه قائلاً: «شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد استقبالنا الهدف الأول؛ لأننا اعتقدنا أنها كانت لحظة حاسمة، لم يكن مستوانا جيداً بشكل كافٍ في الشوط الثاني، كان هدفاً غير معهود حقاً بالنسبة لنا».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي وصل «للقاع» بإهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

وصل مستوى كيليان مبابي إلى «القاع» بعدما أهدر ركلة جزاء على ملعب أتليتيك بيلباو في وقت سابق من الشهر الحالي بينما كان يكافح للتكيف مع أجواء ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيكولاس غونزاليس (أ.ب)

غونزاليس متعدد المواهب سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس

قال الدولي الأرجنتيني نيكولاس غونزاليس إنه سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس، بعدما سجل هدفه الثاني في غضون أسبوع واحد، خلال فوز يوفنتوس 2-1.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: فيرستابن ملك «الفورمولا 1» مرة أخرى

رغم المنافسة الشرسة التي واجهها في موسم شهد تراجع أداء سيارة «ريد بول» مقارنة بمنافساتها، أظهر الهولندي ماكس فيرستابن مرة أخرى حجم الموهبة التي يتمتع بها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أنطوان دوبون (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ذهبية أولمبية في الرغبي السباعي للنجم الفرنسي دوبون

بعد ابتعاده عن المنتخب الفرنسي للرغبي لمدة عام للتركيز على حلمه الأولمبي، قدَّم النجم أنطوان دوبون أفضل عروضه مرة أخرى وظفر بالمعدن الأصفر في الرغبي السباعي

«الشرق الأوسط» (باريس)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

تقدم ليفربول 5-1 بفضل هدفين سريعين من محمد صلاح في مستهل الشوط الثاني وذلك بعد مرور أكثر من ساعة بقليل من اللعب، قبل أن يقلص ديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي المهاجم السابق لليفربول النتيجة إلى 5-3.

وسجل لويس دياز هدفه الثاني قبل خمس دقائق من النهاية ليجعل النتيجة 6-3 وينهي أخيرا مباراة مثيرة قال عنها سلوت إنها شهدت أفضل أداء لليفربول خارج أرضه طوال مسيرته كمدرب للفريق.

وقال سلوت للصحفيين: "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها. في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأضاف مدرب فينورد السابق: "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة، مضيفا للصحافيين: "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".

وأعرب سلوت، الذي فاز بالدوري الهولندي مع فينورد قبل الانضمام إلى ليفربول، عن سعادته باحتلال صدارة الدوري في فترة عيد الميلاد لكنه قال إن الطريق لا يزال طويلا.

وأضاف: "بالطبع هذا يعني شيئا ما، لأنك تفضل دائما أن تكون حيث نحن في الوقت الحالي (على القمة)... لكنك تعرف تماما كما أعرف، لأنني فزت بالدوري (الهولندي) مرة، مدى صعوبة تحقيق ذلك. عليك أن تستمر في المضي قدما والسعي، وأن تكون في قمة مستواك كل ثلاثة أيام، وفي كل دقيقة من المباراة. لهذا السبب من الصعب جدا الفوز باللقب، لأنه ليس من السهل دائمًا الظهور كل ثلاثة أو أربعة أيام".