وفاة جوليان لاعب نابولي الإيطالي السابق عن 80 عاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4726791-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%B9%D9%86-80-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
وفاة جوليان لاعب نابولي الإيطالي السابق عن 80 عاماً
أنطونيو جوليانو لاعب نابولي الإيطالي السابق (الشرق الأوسط)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة جوليان لاعب نابولي الإيطالي السابق عن 80 عاماً
أنطونيو جوليانو لاعب نابولي الإيطالي السابق (الشرق الأوسط)
توفي لاعب خط وسط نابولي الإيطالي السابق أنطونيو جوليانو عن عمر يناهز 80 عاماً، حسبما أعلن النادي حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم الأربعاء.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، شارك جوليانو في أكثر من 500 مباراة في جميع المسابقات مع فريق الجنوب الإيطالي ما بين عامي 1962 و1978، وساعد النادي على الفوز بكأس ديلي ألبي، وكأس إيطاليا، والكأس الأنجلو إيطالية.
واعتزل جوليانو عام 1979 بعد موسم قضاه مع فريق بولونيا، وعاد لنابولي مديراً رياضياً، ليلعب دوراً رئيسياً في ضم الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا لفريق الجنوب الإيطالي عام 1984، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأشار كورادو فيرلاينو، المالك السابق لنادي نابولي، إلى الكيفية التي تم بها تأمين الصفقة في مقابلة مع شبكة «سي بي إس سبورتس» العام الماضي.
وقال فيرلاينو: «قبل وصولي، أرسلت اثنين من رجالي إلى برشلونة الإسباني (النادي السابق لمارادونا) للتحدث مع اللاعب ووكيله والنادي».
وأضاف: «أجرى أنطونيو جوليانو، لاعب نابولي السابق الذي كان في ذلك الوقت عضواً في مجلس إدارة النادي، مفاوضات مع النادي الإسباني برفقة رجل الأعمال دينو سيلينتانو، وهو صديق لي وشخص يمكنني الوثوق به».
وأوضح: «كانت مهمة الثنائي التوصل لاتفاق مع كل من برشلونة واللاعب. وصلنا في وقت متأخر من المساء، وقمنا بالتوقيع النهائي على العقود حوالي منتصف الليل».
وخلال مسيرته الكروية، شارك جوليانو في 18 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأوروبية عام 1968، لكنه شارك في كأس العالم مرة واحدة فقط كبديل في المباراة النهائية التي خسرها المنتخب الأزرق أمام البرازيل عام 1970.
ونعى نادي نابولي نجمه الراحل، حيث كتب على حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقاً): «اليوم هو أحد أكثر الأيام حزناً في تاريخ النادي ومشجعينا».
وتابع: «لقد توفي أنطونيو جوليانو، الذي كان سيد نابولي لمدة عقدين من الزمان. إذا لم تكن على دراية به، فمن المفيد معرفة المزيد عنه وما يمثله في مدينتنا. ارقد بسلام يا توتونو».
حقق نابولي الفوز 2-1 على مضيفه جنوى، اليوم السبت، في مباراة مثيرة، ليعود الفريق الزائر بفضل هذه النتيجة إلى صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.
وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.
وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.
وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).
وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.
ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.
ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.
وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.