الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات تقرر إجراء إعادة هيكلة

ستيف سيمون خلال إحدى مسابقات التنس للسيدات (الشرق الأوسط)
ستيف سيمون خلال إحدى مسابقات التنس للسيدات (الشرق الأوسط)
TT

الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات تقرر إجراء إعادة هيكلة

ستيف سيمون خلال إحدى مسابقات التنس للسيدات (الشرق الأوسط)
ستيف سيمون خلال إحدى مسابقات التنس للسيدات (الشرق الأوسط)

أعلنت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات الثلاثاء عن إجراء إعادة هيكلة سيترك بموجبها رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ستيف سيمون منصب الرئيس التنفيذي.

وسيبقى سيمون في الرابطة وسيصبح رئيس مجلس الإدارة التنفيذي بمجرد تعيين رئيس تنفيذي جديد.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تعرضت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات لانتقادات فيما يتعلق بالبطولة الختامية في كانكون؛ إذ قالت أرينا سابالينكا المصنفة الثانية على العالم إنها شعرت «بعدم احترام حقيقي»، مضيفة: «أعتقد أن أغلبنا حدث معه ذلك، هذا ليس المستوى الذي نتوقعه من الرابطة في البطولة الختامية».

وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات عن شراكة استراتيجية مع «سي في سي كابيتال بارتنرز» وإنشاء قسم تجاري جديد، تابع لمجلس مشاريع الرابطة بقيادة سيمون رئيس مجلس الإدارة.

وأوضحت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في بيان الثلاثاء: «تم تطوير التغييرات من خلال الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات ومجلس مشاريع الرابطة منذ الصيف».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) البيان الذي جاء فيه أن الهيكلة الجديدة ستساعد في «تأمين أهدافها من خلال النهوض باللعبة وتحقيق المساواة في الجوائز المالية للسيدات».

وقرر ميكي لاولر الذي شغل منصب رئيس الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات منذ 2015، الرحيل عن منصبه في نهاية العام الحالي، من أجل البحث عن فرص جديدة.


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
TT

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس، وهو يحاول حبس دموعه: «قلت إني لن أبكي...» همس عبر اللاسلكي، لكنه لم ينجح.

بعد 24 سباقاً، و58 لفة عصيبة في الختام، أنهى نوريس السباق ثالثاً... ليصبح بطل العالم لأول مرة في مسيرته.

فارق نقطتين فقط عن ماكس فيرستابن، بطل السنوات الأربع السابقة، الذي أنهى الموسم بـ3 انتصارات متتالية. أما أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، فحلّ ثانياً في أبوظبي، وتبخر حلمه الرمزي في اللحظات الأخيرة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد قال نوريس: «لم تكن المهمة سهلة هذا العام»، في إشادة واضحة بخصومه المباشرين حتى آخر سباق.

من أستراليا، وصولاً إلى أبوظبي، تحول الموسم إلى صراع ثلاثي شرس: نوريس: المرشح الأبرز للدوران هوية بطل العالم، بياستري: الهادئ الذي يعيش تحت الجلد، فيرستابن: الأسطورة التي لا تستسلم أبداً. وما بين قوة السيارة البرتقالية وصعوبة قيادة الريد بول في بعض الجولات... ظل كل شيء مفتوحاً.

بعد أخطاء من نوريس في البحرين والسعودية، نجح بياستري في الفوز 4 مرات خلال أول 6 سباقات.

الشك بدأ يتسرب لنوريس... قبل أن تأتي مونت كارلو، وتتحول إلى نقطة انقلاب كبرى.

نوريس انتصر في موناكو بلا خوف ولا تهور... وقال بسخرية حقيقية: «أولادي في المستقبل سيفخرون بأن والدهم فاز في موناكو».

كندا أصبحت علامة سوداء في الموسم، اصطدام نوريس بعجلة بياستري كان خطاً أحمر في تاريخ مكلارين.

نوريس اعترف: «إنها كارثة. خذلت الفريق... وهذا أصعب شعور».

ومن هنا ظهر مصطلح «قوانين البابايا»: «دع السائقين يتنافسون... لكن بلا اصطدام».

وسط معركة مكلارين الداخلية، عاد فيرستابن ليفاجئ الجميع، بعد أن ابتعد بأكثر من 100 نقطة، عدّل أسلوب قيادة السيارة فعاد: فاز في مونزا بفارق 19 ثانية، سيطر على باكو، اكتسح أوستن في السباق والسبرنت، والسيناريو تحول من ازدواجية مكلارين إلى ثلاثية محتدمة.

نهاية الجنون كانت في فيغاس: كارثة فنية تُبعد نوريس وبياستري من السباق بسبب أقل من «شعرة»، وفي قطر: خطأ استراتيجي مدمر... كان كفيلاً بإعادة فيرستابن للصورة بقوة.

لاندو نوريس سائق مكلارين يغالب دموعه في أبوظبي بعد الفوز بلقب السائقين (إ.ب.أ)

ثم جاءت أبوظبي... مسرح النهاية، بدأ السباق بفيرستابن، ثم نوريس، ثم بياستري.

نوريس لم يهتز. تجاوز الزحام. صمد أمام ضغط لوكلير. حسمها.

بياستري كان الدرع الواقي خلفه. ما حدث في مونزا سابقاً، عندما ترك بياستري مكانه لنوريس، كان الفارق الذي حدد بطل العالم في النهاية.

على منصة التتويج، أفرغ نوريس زجاجة الورد بطريقة هستيرية، كمن حرر كل العقد التي عاشها منذ بدايته في 2019.

قال: «إنها رحلة طويلة...»، جملة تلخص 8 أشهر من الدراما، والسقوط، والصعود، والضغط، والأعصاب.

ثلاثتهم قدّموا موسماً خارقاً... لكن اللقب لا يعرف إلا اسماً واحداً: لاندو نوريس، بطل العالم 2025.


4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
TT

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

وجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي؛ حيث شاهد إخفاق زملائه في الاحتفاظ بتقدمهم على ليدز، ليسقط في فخ التعادل الإيجابي 3-3، بعدما استقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «إيلاند رود»، ليواصل الفريق الأحمر نزيف النقاط، ويستمر في الابتعاد مبكراً عن المنافسة على لقب البطولة الذي تُوج به في الموسم الماضي.

ويوجد ليفربول في المركز التاسع برصيد 23 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف آرسنال (المتصدر)، بعد خوض الفريق مبارياته الـ15 الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي.

وبدأت أزمة صلاح وأرني سلوت المدير الفني للفريق في ظل تراجع نتائج الفريق؛ حيث بدأ سلوت في إجراء تعديلات على التشكيل، وشهدت المباريات الثلاث الأخيرة غياب اللاعب عن القائمة الأساسية للفريق، حتى إنه لم يشارك في اثنتين منها على الإطلاق، وعلى الرغم من ذلك لم تتحسن النتائج؛ حيث تعادل الفريق مع ليدز وسندرلاند، وفاز على وست هام (المتعثر)، ليحصل على 5 نقاط فقط من إجمالي 9 نقاط.

وتسبب هذا التجاهل في اشتعال الأزمة بين الطرفين، وهو ما دفع للكشف عن تدهور العلاقة بينه وبين سلوت، وأن هناك اتجاهاً للتضحية به، ملمحاً إلى إمكانية الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وكسر صلاح حاجز الصمت الذي التزم به في الفترة الأخيرة، وشن هجوماً عنيفاً على سلوت، خلال حديثه لوسائل الإعلام عقب اللقاء، والذي اتسم بالحدة والغضب مما يحيط به داخل الفريق.

وجاءت تصريحات صلاح بمثابة كرة اللهب التي قذفها في وجه إدارة ليفربول التي أصبحت مضطرة لحل أزمة أحد أبرز نجوم الفريق الأحمر في السنوات الأخيرة، والذي لعب دوراً كبيراً في استعادة الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب عقود عدة.

وبخلاف تتويجه بلقبين للدوري الإنجليزي خلال المواسم الخمسة الأخيرة، قاد صلاح ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2019، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدرع الخيرية.

وبعد كل هذه الإنجازات، كتب صلاح اسمه بحروف من ذهب في تاريخ ليفربول، بعدما حضر في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين للنادي العريق، بتسجيله 250 هدفاً في 420 مباراة، لعبها مع الفريق الذي انضم لصفوفه في يونيو (حزيران) 2017 قادماً من روما الإيطالي، بمختلف المسابقات.

وستكون إدارة ليفربول أمام عدة سيناريوهات للتعامل سريعاً مع هذه الأزمة، ولا سيما مع قرب رحيل صلاح للانضمام إلى منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسيكون السيناريو الأول هو العمل على حل تلك الأزمة بشكل ودي مع «الملك المصري» من خلال تهدئة الأمور بين صلاح وسلوت، وتقريب وجهات النظر بينهما، والتأكيد على أن المدرب الهولندي سوف يعود للاستعانة به في مباريات الفريق المقبلة من جديد.

أما السيناريو الثاني، فهو إقالة سلوت من منصبه، في ظل استمرار سوء النتائج التي يعاني منها الفريق الذي تنتظره مواجهة مرتقبة مع مضيِّفه إنتر ميلان الإيطالي، الثلاثاء، في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ثم فإن ذلك سيصب في مصلحة صلاح الذي يبدو أن علاقته مع مدرب ليفربول وصلت لطريق مسدود في الفترة الأخيرة.

أما السيناريو الثالث، فهو رحيل صلاح عن ليفربول، والحصول على مبلغ مالي ضخم نظير بيعه؛ خصوصاً أن هناك كثيراً من العروض التي وصلت للَّاعب، ولا سيما من الدوري السعودي، إضافة إلى أن هناك عدداً من الأندية الأوروبية الراغبة أيضاً في الحصول على خدماته في الفترة المقبلة.

ويتمثل السيناريو الرابع في قيام إدارة ليفربول بإقالة سلوت ورحيل صلاح، فمن ناحية سوف تنتعش خزينة ليفربول من بيع اللاعب المصري، بعدما تكبدت أموالاً طائلة في التعاقد مع نجوم من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مثل: السويدي أليكسندر إيزاك، والألماني فلوريان فيرتز، والفرنسي هوغو إيكيتيكي، ومن ناحية أخرى سوف يكون هناك مدرب جديد للفريق لديه القدرة على إعادته للمسار الصحيح مرة أخرى، خلفاً لسلوت الذي يبدو أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس.


«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)

واصل نيس تقهقره بتلقيه الهزيمة السابعة توالياً على يد ضيفه أنجيه 0 - 1، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

بعد أسبوع من التوتر عقب الحوادث التي وقعت، الأحد الماضي، عندما استهدف بعض المشجعين لاعبي الفريق العائدين من لوريان حيث خسروا 1 - 3، لا تزال الانقسامات الداخلية في نيس قائمة وبشكل واضح.

ومن المؤكد أن خسارة الأحد التي حصلت بهدف سجله المغربي ياسين بلخديم في الدقيقة 33 من مباراة أكملها المضيّف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 بعد طرد توم توشيه، ستزيد الوضع سوءاً، وتجعل مصير المدرب فرانك إيز في مهب الريح.

وبهزيمته الثامنة للموسم، تجمد رصيد نيس عند 17 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما رفع أنجيه رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر.