الدوري الإيطالي: إنتر يستعيد الصدارة برباعية في أودينيزي

أتلانتا يقهر الميلان بثلاثية ويصعب مهمته في صراع الصدارة

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يستعيد الصدارة برباعية في أودينيزي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)

استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد يوم واحد من احتلالها مؤقتًا من قبل يوفنتوس، وذلك بعدما اكتسح ضيفه أودينيزي برباعية نظيفة، السبت في سان سيرو في ختام المرحلة الخامسة عشرة.

وسجّل رباعية إنتر التركي هاكان تشالهان أوغلو (37 من ركلة جزاء)، وفيديريكو ديماركو (42)، والفرنسي ماركوس تورام (44)، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (84).

وعاد إنتر إلى الصدارة متقدمًا بفارق نقطتين عن يوفنتوس الثاني، و9 عن جاره ميلان الذي مني بخسارة موجعة على يد أتالانتا 2-3 فابتعد عن معركة الصدارة.

وهذه المباراة التاسعة توالياً لإنتر في الدوري من دون خسارة، علماً أنّه اجتاز بنجاح امتحانات عدّة في الفترة الأخيرة ومن دون خسائر كبيرة، إذ تعادل أمام يوفنتوس 1-1 في المرحلة الثالثة عشرة، وفاز على مضيفه نابولي بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية.

كما حسم الفريق تأهله إلى الأدوار الإقصائية وسيكون على موعد مع مواجهة مفصلية على صدارة مجموعته الرابعة أمام ريال سوسييداد الإسباني الثلاثاء في سان سيرو.

ومُني ميلان بخسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا 2-3 ليخسر المزيد من الفرص للبقاء على مقربة من الصدارة.

وسجّل ثلاثية أتالانتا كل من النيجيري أديمولا لوكمان (38 و55)، والبديل الكولومبي لويس موريال (90+5)، فيما سجّل لميلان الفرنسي أوليفييه جيرو (45+3)، والصربي لوكا يوفيتش (80).

وجاءت خسارة ميلان قبل رحلته إلى إنجلترا لمواجهة نيوكاسل الإنجليزي الأربعاء، في الجولة السادسة الاخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال اوروبا، حيث سيتعين عليه تحقيق الفوز مقابل خسارة باريس سان جرمان الفرنسي أمام بوروسيا دورتموند الألماني من أجل التأهل إلى الأدوار الاقصائية.

وفي المقابل، سقط لاتسيو في فخ التعادل أمام مضيفه هيلاس فيرونا 1-1.

وانفرد لاتسيو بالمركز التاسع مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة، فيما رفع فيرونا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن عشر.

وتستكمل مباريات المرحلة الأحد بلقاءات تجمع فروزينوني وتورينو، مونتسا وجنوى، ساليرنيتانا وبولونيا، وأخيرًا روما مع فيورنتينا.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقائين يجمعان بين إمبولي وليتشي، وكالياري وساسوولو.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس ستابيا ينفي أداء جماهيره تحية الدكتاتور «الفاشي»

رياضة عالمية رومانو فلورياني موسوليني (الشرق الأوسط)

يوفنتوس ستابيا ينفي أداء جماهيره تحية الدكتاتور «الفاشي»

نفى نادي يوفنتوس تقارير إعلامية أفادت بأن مشجعيه قاموا بأداء التحية الفاشية احتفالاً بهدف سجله حفيد الدكتاتور الفاشي الإيطالي الراحل بينيتو موسوليني. 

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (رويترز)

إنزاغي: لست قلقاً من صيام مارتينيز عن تسجيل الأهداف

أشاد مدرب إنتر ميلان، سيموني إنزاغي، بفوز فريقه 2 - صفر على ضيفه كومو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية ماركوس تورام يسجل هدف تعزيز فوز انتر على كومو (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

سجل كارلوس أوجوستو وماركوس تورام في فوز إنتر 2-صفر على ضيفه كومو الإثنين ليظل حامل اللقب قريبا من صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أودينيزي بهدف الفرنسي فلوريان توفان (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يُسقِط فيورنتينا في أرضه لأول مرة منذ 17 عاماً

عاد أودينيزي منتصراً من ملعب فيورنتينا للمرة الأولى منذ 2007، وذلك بعدما حول تخلفه إلى فوز 2-1، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
رياضة عالمية أليساندرو نيستا (إ.ب.أ)

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

أعلن مونزا متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الاثنين، إقالة مدربه أليساندرو نيستا من منصبه، بعدما حقق الفريق انتصاراً واحداً فقط.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».