هودجسون يعتذر لمشجعي كريستال بالاس

روي هودجسون (رويترز)
روي هودجسون (رويترز)
TT

هودجسون يعتذر لمشجعي كريستال بالاس

روي هودجسون (رويترز)
روي هودجسون (رويترز)

اعتذر روي هودجسون، مدرب كريستال بالاس، لمشجعي فريقه، بعد أن وصفهم بأنهم جمهور «مدلل» عندما أطلقوا صيحات الاستهجان بوجه فريقه بعد الهزيمة 2 - صفر، الأربعاء الماضي، أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولم يحقق بالاس أي فوز في الدوري الممتاز منذ انتصاره في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على مضيفه بيرنلي، بينما خسر في مبارياته الثلاث الأخيرة على أرضه ليتراجع للمركز 14 بين فرق البطولة العشرين، رغم أنه قدم بداية واعدة هذا الموسم عندما انتصر على مانشستر يونايتد وولفرهامبتون وإندرارز.

وقال هودجسون بعد الهزيمة أمام بورنموث: «جمهور الفريق كان مدللاً في الآونة الأخيرة هنا. اعتادوا على رؤيتنا نقدم أداءً جيداً جداً على أرضنا».

وأوضح مدرب ليفربول وإنتر ميلان السابق، أمس الجمعة، أنه يعتذر للجمهور لإدلائه بهذه التصريحات.

وقال المدرب المخضرم: «أشعر بالانزعاج بسبب تصريحاتي وكلماتي. سأكون في غاية الحزن إن لم يعرفوا أنني أقدرهم، وأن بوسعي تفهم شعورهم بالإحباط، لذا لا بد لي من الاعتذار لهم لأنهم كانوا طيبين جداً معي خلال الأعوام الخمسة التي أمضيتها في صفوف النادي».

وانتهت أول مسيرة لهودجسون على رأس الجهاز الفني لبالاس في 2021 بعد أن احتل الفريق المركز 14 في موسمين متتاليين.

بعد ذلك عاد لقيادة الفريق في مارس (آذار) 2023، وأوقف مسيرة هزائم متتالية استمرت في 12 مباراة وحصل على 18 نقطة في 10 مباريات، وأنهى بالاس الموسم في المركز 11، وهو أفضل مركز يحصل عليه الفريق منذ الموسم الأول لهودجسون معه.

وسيحل كريستال بالاس ضيفاً على ليفربول صاحب المركز الثاني في وقت لاحق اليوم السبت.


مقالات ذات صلة


لاعبات أفغانستان يطالبن بدعم عالمي للحصول على اعتراف «فيفا»

فرّت العديد من لاعبات المنتخب الوطني من البلاد خوفا من التعرض للاضطهاد (أ.ف.ب)
فرّت العديد من لاعبات المنتخب الوطني من البلاد خوفا من التعرض للاضطهاد (أ.ف.ب)
TT

لاعبات أفغانستان يطالبن بدعم عالمي للحصول على اعتراف «فيفا»

فرّت العديد من لاعبات المنتخب الوطني من البلاد خوفا من التعرض للاضطهاد (أ.ف.ب)
فرّت العديد من لاعبات المنتخب الوطني من البلاد خوفا من التعرض للاضطهاد (أ.ف.ب)

دعت لاعبات منتخب أفغانستان لكرة القدم للسيدات في المنفى الرياضيين حول العالم إلى التضامن معهن في نضالهن من أجل حقهن في المنافسة بعد استبعادهن من التصفيات المؤهلة لكأس العالم منذ سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021.

وفرّت العديد من لاعبات المنتخب الوطني من البلاد خوفاً من التعرض للاضطهاد عندما سيطرت طالبان على الحكومة الأفغانية.

ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن فريق السيدات من المنافسة في الساحة الدولية لأن قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تشترط اعتراف اتحاد وطني.

ويحظر الاتحاد الأفغاني لكرة القدم، الذي تسيطر عليه طالبان، الرياضة النسائية.

وتؤكد طالبان احترامها لحقوق المرأة وفقا لتفسيرها للشريعة الإسلامية والعادات المحلية، وأن المسائل الداخلية يجب أن تُعالج محلياً.

وسلطت مرسال سادات قائدة المنتخب الأفغاني للسيدات في مؤتمر صحافي استضافه تحالف الرياضة والحقوق، الثلاثاء، الضوء على أهمية الوحدة العالمية في النضال من أجل المساواة بين الجنسين في الرياضة.

وقالت مرسال: «إذا كان هناك شيء واحد أطلبه من الرياضيين حول العالم، فهو أنه قد حان الوقت لنتحد سويا، وللنساء أن تدعم النساء بعضهن البعض.

سيمنحنا ذلك الكثير من الإلهام والدعم، لأن لديكم صوتا مسموعا ومنصة متاحة للاستخدام».

وأضافت مرسال أن مجرد نشر الرياضيين لفيديو قصير على وسائل التواصل الاجتماعي يُعد علامة تضامن ضد العنف القائم على النوع في أفغانستان.

وقالت خالدة بوبال، مؤسسة منتخب أفغانستان للسيدات وقائدته السابقة، إنهن لا يحاربن (الفيفا) بل يسعين إلى التعاون معه.

وأضافت خالدة: «الرياضة هي منصتنا. (نتشاركها) مع الجميع ومع وسائل الإعلام ومع الأفراد والمنظمات والهيئات الإدارية، بما في ذلك الفيفا لأننا لا نحارب الفيفا أو أي مؤسسة أخرى».

وفي عام 2020، كان لدى أفغانستان 25 لاعبة كرة قدم مرتبطات بعقود، معظمهن الآن في أستراليا.