أُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيدنالدو رودريغيز من منصبه الخميس، عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.
وتعد إقالة رودريغيز ضربة إضافية للكرة البرازيلية ومنتخب «السيليساو» الذي يمر بفترة صعبة على صعيد النتائج، مع إصابة نجمه نيمار وتعرضه لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وأوضحت غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو في بيان أنه «سيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوما، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم».
وأبطلت هذه المحكمة اتفاقا بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس (آذار) 2022، والذي سمح لاحقا بانتخاب رودريغيز على رأس الاتحاد حتى عام 2026.
وسيستأنف الاتحاد البرازيلي الذي لم يستجب على الفور لاتصال وكالة الصحافة الفرنسية هذا القرار، حسب وسائل إعلام برازيلية.
وفي رسالة بعث بها الخميس إلى الاتحاد البرازيلي، حذّر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أن أعضاءه سيكونون «عرضة للعقوبات» إذا تعرضت شؤونهم الداخلية للتدخل الخارجي.
ومن الممكن أن تكون إحدى العواقب استبعاد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، من المسابقات الدولية، مثل مونديال الأندية في السعودية (من 12 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول)، الذي يشارك فيه فلوميننسي بطل مسابقة كوبا ليبرتادوريس.
ومن الممكن أن تؤثر إقالة رودريغيز، وهو أول رئيس أسود للاتحاد البرازيلي، على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المقرر في يونيو (حزيران) المقبل لتدريب البرازيل.
وكان رودريغيز على رأس المفاوضات التي أسفرت، وفقا للاتحاد القاري، عن اتفاق مع المدرب الحالي لريال مدريد الإسباني على تولي زمام تدريب السيليساو في نهاية الموسم الأوروبي.
وقدّمت البرازيل بقيادة المدرب المؤقت فرناندو دينيز (49 عاماً) سلسلة من العروض المخيبة خلال الشهرين الماضيين خلال تصفيات مونديال 2026؛ حيث تعادلت مع فنزويلا 1 - 1 وخسرت أمام الأوروغواي 0 - 2 وكولومبيا 1 - 2 والأرجنتين 0 - 1.