ليفربول يعزّز وصافته وفيلا يعمّق جراح سيتي ويونايتد يعود

مانشستر سيتي خسر أمام أستون فيلا (رويترز)
مانشستر سيتي خسر أمام أستون فيلا (رويترز)
TT

ليفربول يعزّز وصافته وفيلا يعمّق جراح سيتي ويونايتد يعود

مانشستر سيتي خسر أمام أستون فيلا (رويترز)
مانشستر سيتي خسر أمام أستون فيلا (رويترز)

عزّز ليفربول موقعه في المركز الثاني للدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوزه على مضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 2-0، الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشرة، والتي شهدت خسارة مانشستر سيتي حامل اللقب أمام مضيفه أستون فيلا 0-1، وفوز مانشستر يونايتد الصعب على ضيفه تشلسي 2-1.

في المباراة الأولى، سجّل المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (37)، والبولندي دومينيك سوبوسلاي (90+4) هدفي ليفربول.

ليفربول تقدم بشكل لافت في ترتيب الدوري (رويترز)

ودخل "ريدز" إلى اللقاء بعدما أفلت بأعجوبة من فخ ضيفه فولهام الأحد الماضي عندما حوّل تخلفه 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية الى فوز مجنون 4-3.

ورفع ليفربول رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر الفائز بصعوبة على لوتون تاون 4-3 الثلاثاء في افتتاح منافسات هذه المرحلة، ومتقدماً بفارق نقطتين أيضاً عن أستون فيلا الذي انتزع المركز الثالث من سيتي المتراجع للرابع أمام توتنهام ويونايتد في المركزين الخامس والسادس توالياً مع 27 نقطة لكل منهما.

وخاض شيفيلد استحقاقه بعد يوم من تخليه عن مدربه بول هيكينغبوتم (46 عاماً) واستعانته مجدداً بكريس وايلدر.

وبات هيكينغبوتم أول مدرب يخسر منصبه هذا الموسم في الدوري، بعدما حقق شيفيلد فوزاً يتيما في 14 مباراة خاضها قبل مواجهته أمام ليفربول.

وكاد شيفيلد يفتتح التسجيل بعد 12 دقيقة من صافرة البداية إلا أنّ حارس ليفربول الايرلندي كايومين كيليهير، تصدى لمحاولة جيمس ماكاتي، إثر هجمة مرتدة.

ورد ليفربول باستحواذه على الكرة، وتمكن فان دايك من هزّ الشباك اثر ركلة ركنية وصلت داخل المنطقة تابعها تسديدة على "الطاير" بقدمه اليمنى في المرمى (37).

وحاول ليفربول حسم النتيجة في وقت مبكر من الشوط الثاني، فحصل على فرصة خطيرة عبر مهاجمه المصري محمد صلاح الا انّ تسديدة الاخير تصدى لها بنجاح حارس شيفيلد ويسلي فوديرينغهام (56).

وأجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، تبديلات بهدف كسر الجهود الهجومي، فدفع بالأوروغوياني داروين نونييس، وهارفي إليوت، بدلاً من الكولومبي لويس دياس وصلاح (67).

وكاد نونييس يضيف الهدف الثاني اثر تمريرة متقنة من ترانت ألكسندر أرنولد وضعته بمواجهة الحارس، إلا أنّ الاخير تصدى بقدمه (77).

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، سجل ليفربول هدف الاطمئنان بعدما سرق نونييس الكرة ومرّر إلى سوبوسلاي المنفرد بحارس مرمى شيفيلد فسدّد في الشباك (90+4).

هالاند لم يقدم المستوى المأمول اليوم (إ.ب.أ)

وواصل مانشستر سيتي عروضه السيئة حيث فشل للمباراة الرابعة توالياً في تحقيق الفوز بخسارته أمام أستون فيلا 0-1، بعد ثلاثة تعادلات أمام تشلسي 4-4 وليفربول 1-1 وتوتنهام 3-3.

وسجل هدف المباراة الوحيد الجامايكي ليون بايلي (74).

وتابع استون فيلا عروضه في الموسم الحالي حيث لم يخسر في مبارياته الاربع الاخير (3 انتصارات مقابل تعادل) وفرض نفسه كمنافس جديّ على بطاقة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وقدّم أستون فيلا مباراة كبيرة وتفوّق على منافسه في فترات عدّة، وتحديدا في الشوط الاول حيث كان الطرف الاكثر خطورة، وألغى له الحكم هدفا في الدقيقة 45 للاعبه البرازيلي دوغلاس لويز جراء خروج الكرة من الملعب خلال الهجمة.

وسجل اصحاب الارض هدف الفوز قبل ربع الساعة الاخير بعد مجهود فردي من بايلي الذي سدّد كرة قوية ارتدت من قدم المدافع البرتغالي روبن دياش داخل المرمى (74).

مان يونايتد حقق فوزاً ثميناً (أ.ب)

واستعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بعد سقوطه في الجولة الماضية على يد نيوكاسل 0-1، وتخطى ضيفه تشلسي 2-1.

وتألق في صفوف "الشياطين الحمر" الاسكتلندي سكوت مكتوميناي مسجل الهدفين (19 و69) بعدما اهدر البرتغالي برونو فرنانديش ركلة جزاء في بداية المباراة (9)، فيما سجّل هدف البلوز كول بالمر (45).

وتجمّد رصيد تشلسي عند 19 نقطة في المركز العاشر.

وحقّق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ أسوأ بداية ممكنة للمباراة بعدما أهدر فرنانديش ركلة جزاء بعد 9 دقائق من صافرة البداية احتسبها الحكم اثر خطأ من الارجنتيني إنسو فرنانديس على البرازيلي أنتوني.

ونجح يونايتد في افتتاح التسجيل عبر مكتوميناي من تسديدة من داخل منطقة الجزاء (19)، لكنّ تشلسي أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الاول اثر تسديدة من بالمر في الزاوية البعيدة اليمنى (45).

وفي الشوط الثاني، ارتقى مكتوميناي مجددا الى مرتبة المنقذ وسجّل هدف الفوز برأسية اثر تمريرة عرضية من الارجنتيني أليخاندرو غارناتشو (69).

وفاز بورنموث على مضيفه كريستال بالاس 2-0، وبرايتون على برنتفورد 2-1.

ورفع برايتون رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثامن، فيما يقبع برنتفورد في المركز الحادي عشر مع 19 نقطة.

واكتسح فولهام نظيره نوتنغهام فورست 5-0، تناوب على تسجيلها النيجيري أليكس إيووبي (30 و74) والمكسيكي راوول خيمينيس (34 و54) والاسكتلندي توم كيرني (86).


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».