بوستيكوغلو: روميرو سيعزز دفاع توتنهام

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: روميرو سيعزز دفاع توتنهام

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه تحدث مع المدافع كريستيان روميرو العائد لصفوف الفريق قبل مواجهة وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، وذلك لتذكيره بضرورة الانضباط داخل الملعب. ووفقاً لوكالة «رويترز»، حصل روميرو الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، على بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة مضطربة في قمة لندن أمام تشيلسي والتي أنهاها توتنهام بتسعة لاعبين ليخسر بنتيجة 4 - 1 الشهر الماضي.

وأدى إيقاف روميرو لثلاث مباريات، بالإضافة إلى الإصابات الخطيرة التي تعرض لها صانع اللعب جيمس ماديسون وميكي فان دي فين شريك روميرو في الدفاع، إلى خسائر ضخمة بالنسبة لتوتنهام الذي حصل على نقطة واحدة من آخر أربع مباريات.

من جهته، أبلغ بوستيكوغلو الصحافيين، الأربعاء: «من الرائع عودة (روميرو). إنه قلب الدفاع الوحيد المتاح لدينا في الوقت الحالي بعد غياب فان دي فين وإريك داير وأشلي فيليبس. إنه لاعب رائع ولكنه أيضاً قائد».

وطُرد روميرو أربع مرات خلال 75 مباراة في جميع المسابقات مع توتنهام، وبينما لا يوجد خلاف على مستواه، لكن التساؤلات تدور حول انضباطه.

وقال بوستيكوغلو: «هذا جزء من شخصيته بوصفه لاعباً. إنه يضيف القوة البدنية إلى المجموعة. ولكن من الواضح أنه عندما يتجاوز الحدود فإن ذلك يؤثر أيضاً بالسلب على المجموعة. لقد تحدثت معه بشأن الجانب الانضباطي، لكن من الرائع عودته».

ومن الممكن أيضاً أن يستعيد توتنهام، خامس الترتيب، بالإضافة إلى جهود المهاجم ريتشارليسون للمشاركة أمام وست هام، حيث تعافى اللاعب البرازيلي من إصابة في الحوض، لكن بابي ماتار سار لم يستعد كامل لياقته على الرغم من أنه قد يعود للعب أمام نيوكاسل يونايتد الأحد المقبل.

وأنهى فريق المدرب بوستيكوغلو مسلسل الهزائم الذي استمر لثلاث مباريات بالتعادل المثير 3 - 3 مع مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، الأحد.

وأوضح بوستيكوغلو: «لم نشعر بسعادة غامرة بالتعادل (على ملعب سيتي) لكن الطريقة التي تعامل بها (اللاعبون) أعطتهم المزيد من الإيمان بما نحاول أن نكون عليه. وأظهر الأداء في الشوط الثاني مرونة حقيقية، لذلك يتعلق الأمر بتحسن المشاعر التي خرجنا بها من تلك المباراة أكثر من النتيجة. ونحاول الآن مواصلة التركيز على الوصول إلى هذه المستويات».

وعلى الرغم من سلسلة النتائج الأخيرة، فلا تزال الحالة المزاجية مبهجة في توتنهام بعد أن قاد بوستيكوغلو الفريق إلى أفضل بداية له بعد 10 مباريات منذ فوز الفريق بالثنائية في موسم 1960 - 1961.


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.