قال نجم السباحة الروماني ديفيد بوبوفيتشي إنّه تعلم «تقبّل» متطلبات المنافسة في عالم الرياضة، بعد عام مليء بالتحديات والتوقعات المرتفعة عليه.
وبرز بوبوفيتشي (19 عاماً) عندما فاز بذهبية سباقي 100 و200 متر حرة في بطولة العالم 2022 في بودابست، لكن النجم الشاب غادر فوكوكا اليابانية خالي الوفاض في يوليو (تموز)، بعد فشله في الدفاع عن لقبَيه.
وقال بوبوفيتشي الاثنين قبل بطولة أوروبا للحوض القصير في أوتوبيني برومانيا «لقد كان عاماً مزدحماً، لكنني مررت بأشياء يجب أن يجتازها كل فريق أو كل شخص في مرحلة ما».
ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، تابع «لقد اجتزت امتحاناتي النهائية في المدرسة الثانوية، وكان عليّ الحصول على رخصة قيادة، وكان علي أن أصبح طالباً. وفي الوقت نفسه، كان عليّ أيضاً العمل من أجل بطولة العالم».
ويحمل بوبوفيتشي الرقم القياسي العالمي في سباق 100م حرة والذي سجله في روما العام الماضي لكنه حلّ في المركز السادس في اليابان. وقال الأسترالي كايل تشالمرز الذي تُوّج بدلاً منه بطلاً للعالم، في ذلك الوقت إن فشل الروماني أثبت أنه «لا يوجد أحد لا يقهر».
وعندما سُئل عن أكثر ما تعلمه من تجاربه التي أخفق فيها، أجاب بوبوفيتشي «ببساطة، لا ينبغي لي أن آخذ نفسي على محمل الجد. يجب أن أبقي الأمر بسيطاً. إنها إجابة صادقة وبسيطة. لأنها يمكن أن تصبح مرهقة في بعض الأحيان».
وأضاف «لكنني أعتقد أن التوتر جزء من الأمر، وأعتقد أنه يتعين علينا تقبله بشكل أفضل ومحاولة العمل معه».
وتابع «لقد ارتفعت التوقعات، والأهم من ذلك، على ما أعتقد، أن توقعاتي الخاصة التي نقلتها لنفسي زادت. أعتقد أنه من المهم للغاية ألا تفقد الشغف الذي بدأت به».
ويأمل بوبوفيتشي في استعادة عافيته هذا الأسبوع على أرضه بينما يستعد لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وبلغ السباح الروماني نهائي سباقي 100 و200م حرة قبل عامين في طوكيو عندما كان عمره 16 عاماً فقط.
وأضاف «أشعر بثقة كبيرة في تدريباتي وتدريباتنا كفريق وأنا متحمس لرؤية أدائي في المسارات القصيرة».
وتابع «بالطبع قبل الألعاب الأولمبية التي تعد في نهاية المطاف أهم منافسة بالنسبة لي».