سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

تشيلسي ينتزع انتصاراً صعباً أمام برايتون وأستون فيلا يفلت من فخ بورنموث بتعادل قاتل

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
TT

سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)

فقد مانشستر سيتي حامل اللقب نقطتين ثمينتين في سباقه للحاق بآرسنال المتصدر، بعد سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير 3 - 3 متراجعاً للمركز الثالث، بينما بقي ليفربول في قلب الصراع على القمة متقدماً للوصافة، بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4 - 3 بالمرحلة الرابعة عشرة للدوري الإنجليزي.

على ملعبه (الاتحاد) واصل مانشستر سيتي نزف النقاط، للمباراة الثالثة على التوالي، بتعادله مع ضيفه توتنهام (3 - 3) في قمة مباريات المرحلة، ليمنح آرسنال فرصة الابتعاد بالقمة. ومثلما حدث في مباراتي مانشستر سيتي السابقتين بالبطولة، فرَّط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تقدمه بالنتيجة، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، ليأتي العقاب من الفريق اللندني، الذي أدرك التعادل في الوقت القاتل من اللقاء.

وبادر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بتسجيل هدف مباغت لمصلحة توتنهام في الدقيقة السابعة مستغلاً سرعته في شن هجمة مرتدة سريعة نجح في إتمامها بتسديدة في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، لكن سرعان ما أحرز اللاعب ذاته هدفاً عكسياً في مرمى فريقه مانحاً التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة. وفرض سيتي سيطرته، ونجح الجناح فيل فودين في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (2 - 1).

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو هدف التعادل لتوتنهام بتسديدة متقنة من حدود منطقة الجزاء على يمين إيدرسون في الدقيقة 69، غير أن «البديل» جاك غريليش أعاد التقدم لمانشستر سيتي بالهدف الثالث مستغلاً خطأً دفاعياً وتمريرة عرضية مثالية من النرويجي هالاند في الدقيقة 81. وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، فاجأ السويدي ديان كولوسيفسكي الجميع بارتقائه عالياً متفوقاً على مدافعي سيتي، وسدد برأسه في الشباك مانحاً توتنهام هدف التعادل القاتل في الدقيقة 90 ليحصل كل فريق على نقطة.

وبعد التعادل مع تشيلسي وليفربول في المرحلتين الماضيتين، أصبح رصيد سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، 30 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال (المتصدر). في المقابل، ارتفع رصيد توتنهام، الذي أوقف سلسلة هزائمه التي استمرت في لقاءاته الثلاثة الأخيرة إلى 27 نقطة في المركز الخامس.

ألكسندر أرنولد يحتفل بهدفه الذي حسم الفوز لليفربول (أ.ب.أ)

وفي «إنفيلد» وبعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1 - 1 في المرحلة الماضية، وضمان تأهله إلى ثُمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكبير على لاسك لينس النمساوي 4 - 0، دخل ليفربول لقاءه وفولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة ترجمها على أرض الملعب بتقدمه مرتين في الشوط الأول من هدفين رائعين قبل أن يسمح لضيفه اللندني بالعودة وإنهائه متعادلاً 2 - 2. لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب وبعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، خرج منتصراً في نهاية المطاف للمرة التاسعة هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر الفائز، السبت، على ولفرهامبتون 2 - 1. وبدأ ليفربول اللقاء على ملعبه «إنفيلد» بشكل جيد، وتقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لترنت ألكسندر أرنولد اصطدمت بالعارضة، واتجهت من ظهر الحارس الألماني بيرند لينو إلى الشباك ليحتسب الهدف خطأً في مرماه، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً، وأدرك التعادل لفولهام في الدقيقة 23 بعد تمريرة من الأميركي أنتوني روبسون. وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة في الدقيقة (38)، لكن فولهام لم يلقِ سلاحه وعادل عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية في الدقيقة (45+ 3). وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل قبل أن يُحتسب بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر». وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بقوة، وكان قريباً من استعادة التقدم إثر هجمة مرتدة قادها المصري محمد صلاح، لكن العارضة تدخلت لحرمان الأوروغوياني داروين نونييز من هدف جميل بالدقيقة (53)، ثم بقيت النتيجة حتى الدقيقة 80 حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا - ريد بعد عرضية من الأسكوتلندي توم كايرني، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 87، قبل أن يضرب ألكسندر - أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إثر دربكة في منطقة جزاء فولهام. وعلى ملعبه في العاصمة لندن قاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز تشيلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3 - 2 بتسجيله ثنائية، في لقاء أكمله فريقه بـ10 لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد قائده كونور غالاغر. وخاض تشيلسي اللقاء على خلفية الهزيمة القاسية التي تلقاها في المرحلة الماضية أمام نيوكاسل 1 - 4 التي جاءت بعد نتيجتين إيجابيتين ضد توتنهام (4 - 1) ومانشستر سيتي (4 - 4). وسجل فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، هدفه الأول بضربة رأس مستغلاً تسديدة خلفية رائعة من المدافع بينوا بادياشيل في الدقيقة 17، وضاعف ليفاي كولويل، الذي لعب معاراً في برايتون الموسم الماضي، النتيجة بعد 4 دقائق من تمريرة بضربة رأس من نيكولاس جاكسون. وبدا أن تشيلسي قد فرض هيمنته على المباراة، لكن برايتون قلص الفارق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بتسديدة من فاكوندو بونانوتي في حين طُرد كونور غالاغر قائد تشيلسي قبل نهاية الشوط الأول بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل على بيلي جيلمور زميله السابق في تشيلسي. وضغط برايتون في بداية الشوط الثاني، لكن البديل جيمس ميلنر لم يتمكن من اللحاق بالأوكراني ميخايلو مودريك في هجمة مرتدة ليسقطه أرضاً. وبعد مراجعة لحكم الفيديو المساعد استغرقت 6 دقائق، سجل فرنانديز هدفه الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 65. وقلص جواو بيدرو لاعب برايتون النتيجة إلى 3 - 2 بهدفه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس. وتقدم تشيلسي للمركز العاشر برصيد 19 نقطة، بينما تجمد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.

واتكنز يحتفل بهدفه الذي منح أستون فيلا التعادل القاتل أمام بورنموث (رويترز)

وبكرة رأسية، أنقذ أولي واتكنز فريقه أستون فيلا الرابع من الهزيمة الرابعة للموسم، وأدرك التعادل أمام مضيفه بورنموث 2 - 2 في لقاء تقدم خلاله الأخير مرتين عبر الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة (10)، ودومينيك سولانكي (52)، قبل أن يرد فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عبر الجامايكي ليون بايلي بالدقيقة (20) وواتكنز (90). ورفع فيلا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع، بينما بات رصيد بورنموث 13 نقطة في المركز السادس عشر. وانتهت مواجهة الديربي بين الجارين اللندنيين وستهام وضيفه كريستال بالاس بالتعادل بهدف للغاني محمد قدوس في الدقيقة (13) للأول، مقابل هدف للفرنسي أودسون إدوار في الدقيقة (53)، ليرفع صاحب الأرض رصيده إلى 21 نقطة وضيفه إلى 16.


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

دون علَم أو نشيد وطني... من هم «الرياضيون الفرديون المحايدون» في الأولمبياد؟

لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
TT

دون علَم أو نشيد وطني... من هم «الرياضيون الفرديون المحايدون» في الأولمبياد؟

لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)

مع انطلاق أولمبياد 2024 في باريس، سيتنافس رياضيون من بلدين دون لقب وطني أو علم أو نشيد. بدلاً من ذلك، سيتم الإشارة إليهم باسم ««AIN؛ أي «الرياضيون الفرديون المحايدون»، وفقاً لشبكة «سي بي إس نيوز».

سيتنافس الرياضيون من روسيا، التي مُنعت من المنافسة في الألعاب الأولمبية كدولة منذ عام 2017 للمرة الرابعة على التوالي، تحت شعار ما يُعرف بالرياضيين المحايدين الفرديين، أو «AIN» من الترجمة الفرنسية. وسينضم إليهم رياضيون من بيلاروسيا، التي مُنعت من المشاركة كدولة لأول مرة. تم حظر الدولتين بسبب تورطهما في الحرب الجارية بأوكرانيا.

في السابق، سُمح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت شعار اللجنة الأولمبية الروسية، أو «ROC»، والتي ظهرت آخر مرة خلال أولمبياد طوكيو 2020. لقد سُمح لهم بالتنافس تحت هذا الشعار بعد سلسلة من الفضائح التي حدّت من قدرتهم على الوصول إلى الألعاب، ولكن هذا تغير بالنسبة لألعاب باريس.

العلم الأولمبي يرفرف خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس (أ.ب)

ماذا تعني «ROC» و«AIN»؟

تعني ROC اللجنة الأولمبية الروسية كما ذكرنا. وبما أن روسيا واجهت الإيقاف عن المشاركة في المسابقات الأولمبية؛ أولاً بسبب سلسلة من فضائح المنشطات، ثم بسبب غزوها لأوكرانيا، فقد تنافس الرياضيون الروس تحت بدائل مختلفة لاسم بلادهم.

في الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة، التي أقيمت في طوكيو، تنافس الرياضيون الروس تحت «اللجنة الأولمبية الروسية» وليس تحت العلم الروسي.

في أولمبياد باريس، سيتنافس الرياضيون الروس والبيلاروس ضمن شعار «رياضيون محايدون فرديون»، يشار إليهم بـAIN من المصطلح الفرنسي «Athlètes Individuels Neutres». سيكون هناك عدد أقل بكثير من المنافسين من البلدين مقارنة بالألعاب السابقة.

لماذا تم حظر روسيا من الألعاب الأولمبية؟

واجه الرياضيون الأولمبيون من روسيا سلسلة من الفضائح والتحديات في السنوات الأخيرة. وفي حين كانت عمليات الحظر والإيقاف السابقة مرتبطة بفضائح المنشطات، فقد أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ظهرت فضيحة الرياضيين الروس الذين يتناولون عقاقير غير قانونية لتحسين الأداء إلى العلن في عام 2015، بعد سلسلة من التسريبات والتحقيقات. في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، أوقف فريق المضمار والميدان الروسي بعد أن وجد تحقيق أجرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ما سمته «ثقافة الغش».

وحدد تقرير صادر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في عام 2016 أكثر من ألف فرد مرتبطين بمخطط منشطات برعاية الدولة الروسية بين عامي 2011 و2014. وقد فاز بعض الرياضيين الأفراد بميداليات - بما في ذلك الميداليات الذهبية - في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 التي أقيمت في سوتشي الروسية.

وأشار التقرير إلى مخطط المنشطات بوصفه «مؤامرة مؤسسية» وراءها جهاز المخابرات الروسي.

وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في عام 2017 بسبب المخطط، لكنها منحت الرياضيين الأفراد فرصة التقدم بطلب القبول للمنافسة، بوصفهم «رياضيين أولمبيين من روسيا».

وصول الوفود إلى ساحة تروكاديرو خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس (رويترز)

ما الذي يميز المنافسة كرياضيين محايدين؟

وفقاً لإرشادات اللجنة الأولمبية الدولية، «سيتم إدخال الرياضيين المؤهلين الذين يحملون جواز سفر روسياً أو بيلاروسياً بوصفهم رياضيين محايدين فرديين، وسيشاركون أفراداً»، ولن يُسمح للفرق الرياضية التي تحمل جواز سفر روسياً أو بيلاروسياً بالمنافسة في أولمبياد باريس ما لم يتنافسوا جميعاً بوصفهم أفراداً.

ووفقاً للجنة الأولمبية الدولية، لا يجوز لأي رياضي فردي يدعم الحرب بنشاط أو يرتبط بعقود مع الجيش الروسي أو البيلاروسي أو وكالات الأمن الوطني المنافسة، ويجب أن يلتزم بمعايير المنشطات.

بموجب شروط الإيقاف، لن يُسمح لأي رياضي أو مسؤول رياضي من روسيا أو بيلاروسيا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية تحت اسم روسيا أو بيلاروسيا. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز عرض أي أعلام أو ألوان أو أناشيد أو «أي رموز وطنية أخرى». وبما أنهم يتنافسون أفراداً، وليسوا ممثلين لبلدانهم، فإنهم لا يستطيعون المشاركة في موكب الأمم في حفل الافتتاح.

رئيسة اللجنة البارالمبية الفرنسية ماري أميلي لو فور تحمل الشعلة الأولمبية في متحف اللوفر خلال حفل الافتتاح (رويترز)

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن العقوبات المفروضة على روسيا، والتي تم تشديدها في القمة الأولمبية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022، «لا تزال قائمة»، ولم تعط أي مؤشرات على أنها ستُرفع في وقت قريب.