قرعة «يورو 2024»: إنجلترا تتجنب الكبار... وإسبانيا في «الحديدية»

فرنسا وهولندا في مجموعة واحدة... ألمانيا تفتتح البطولة بلقاء أسكوتلندا في «أليانز آرينا»

بوفون لدى سحبه ورقة إنجلترا (د.ب.أ)
بوفون لدى سحبه ورقة إنجلترا (د.ب.أ)
TT

قرعة «يورو 2024»: إنجلترا تتجنب الكبار... وإسبانيا في «الحديدية»

بوفون لدى سحبه ورقة إنجلترا (د.ب.أ)
بوفون لدى سحبه ورقة إنجلترا (د.ب.أ)

أسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) بألمانيا، والتي جرت، السبت، في قاعة الحفلات الموسيقية «إلب فيلهارموني» بمدينة هامبورغ، عن وقوع منتخب ألمانيا صاحب الأرض في مجموعة متوازنة، بينما جاءت المجموعة الثانية قوية جداً؛ حيث ضمت إسبانيا وإيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا، بجانب وقوع منتخب فرنسا إلى جانب هولندا في مجموعة واحدة.

وضمت المجموعة الأولى منتخبات ألمانيا وأسكوتلندا والمجر وسويسرا.

وضمت المجموعة الثانية منتخبات إسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وألبانيا.

وجاء في المجموعة الثالثة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا وإنجلترا.

أما المجموعة الرابعة فقد ضمت المنتخب الفائز من المسار الأول للملحق الفاصل، إلى جانب هولندا والنمسا وفرنسا.

ويلعب منتخب بلجيكا ضمن المجموعة الخامسة إلى جوار منتخبات سلوفاكيا ورومانيا والمنتخب الفائز من المسار الثاني للملحق الفاصل.

وفي المجموعة السادسة ستوجد منتخبات تركيا والمنتخب الفائز من المسار الثالث للملحق الفاصل والبرتغال والتشيك.

ويلتقي منتخب ألمانيا في المباراة الافتتاحية مع نظيره الأسكوتلندي على استاد «أليانز آرينا» بمدينة ميونخ يوم 14 يونيو (حزيران).

وتقام البطولة بمشاركة 24 منتخباً، تُوَزَّع على 6 مجموعات، تقام مبارياتها في 10 استادات بـ10 مدن مختلفة.

وتستضيف ألمانيا البطولة من 14 يونيو إلى 14 يوليو (تموز) 2024، حيث تقام المباراة الافتتاحية على استاد «أليانز آرينا» بمدينة ميونيخ، والمباراة النهائية على الاستاد الأولمبي بالعاصمة برلين.

وتحمل هذه النسخة من بطولات كأس الأمم الأوروبية رقم 17 حيث انطلقت البطولة في 1960، وأقيمت جميع نسخها بشكل منتظم كل 4 سنوات باستثناء النسخة الماضية التي تأجلت إلى 2021 بسبب جائحة «كورونا»، وتعيد النسخة الـ17 البطولة إلى تواترها الطبيعي لتقام في 2024.

وجرى الكشف عن هوية 21 منتخباً فقط خلال الحفل، بينما ستتحدد هوية آخر 3 منتخبات تتأهل للبطولة من خلال الملحق الفاصل في مارس (آذار) 2024 قبل أقل من 3 شهور فقط على بدء فعاليات البطولة.

ويخوض المنتخب الألماني البطولة بصفته ممثل البلد المضيف، بينما أثمرت التصفيات التي أقيمت على مدار الفترة الماضية عن تأهل 20 منتخباً تُوَزَّع على المجموعات الست.

الهولندي شنايدر خلال مشاركته في سحب القرعة (د.ب.أ)

وكشف الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) عن المستويات الأربعة للمنتخبات المتأهلة، ويضم كل مستوى 6 منتخبات؛ بحيث يجري خلال القرعة اختيار منتخب واحد من كل مستوى ليوضع في مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول للبطولة.

وجاءت المستويات المعلنة كالآتي:

المستوى الأول: ألمانيا - البرتغال - فرنسا - إسبانيا - بلجيكا - إنجلترا

المستوى الثاني: المجر - تركيا - الدنمارك - ألبانيا - رومانيا - النمسا

المستوى الثالث: هولندا - أسكوتلندا - كرواتيا - سلوفينيا - سلوفاكيا - التشيك

المستوى الرابع: إيطاليا - صربيا - سويسرا - المنتخبات الثلاثة المتأهلة عبر الملحق

وجاء توزيع المنتخبات على المستويات الأربعة طبقاً للنتائج في التصفيات، باستثناء المنتخب الألماني ممثل البلد المضيف، والذي وضع ضمن منتخبات المستوى الأول لهذا، بجانب وضعه على رأس المجموعة الأولى.

ويشار إلى كل من المنتخبات الثلاثة، المنتظر تأهلها بأنها المنتخبات المتأهلة من مسارات الملحق (1 و2 و3)، حيث يضم الأول منتخبات بولندا وويلز وفنلندا وإستونيا، ويضم الثاني منتخبات إسرائيل والبوسنة وآيسلندا وأوكرانيا، بينما يضم المسار الثالث منتخبات جورجيا واليونان وكازاخستان ولوكسمبورغ.

وتقام منافسات كل مسار بنظام الدورين نصف النهائي والنهائي ليتأهل من كل مسار منتخب واحد يخوض النهائيات مباشرة.

قاعة «إلب فيلهارموني» بهامبورغ احتضنت مراسم القرعة (د.ب.أ)

وخلال النهائيات، تتنافس المنتخبات الأربعة في كل مجموعة بنظام دوري من دور واحد، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ16، وينضم إلى هذه المنتخبات الـ12 أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.

وتقام مباريات الدور الأول (دور المجموعات) بداية من 14 إلى 26 يونيو 2024، وتنطلق بعدها الأدوار الإقصائية من 29 يونيو حتى انتهاء فعاليات دور الـ16 في الثاني من يوليو، وتقام مباريات دور الثمانية في الخامس والسادس من الشهر نفسه، ثم مباراتا الدور قبل النهائي في التاسع والعاشر من الشهر نفسه، ويقام النهائي في 14 يوليو.

وتستضيف ألمانيا البطولة القارية للمرة الثانية فقط في تاريخها بعد استضافة نسخة 1988، التي فازت هولندا بلقبها.

وسبق لألمانيا الفوز باللقب القاري 3 مرات في 1972 و1980 و1996 لتكون الأكثر تتويجاً باللقب بالتساوي مع المنتخب الإسباني، الذي اعتلى منصة التتويج في نسخ 1964 و2008 و2012.

وأحرز كل من المنتخبين الإيطالي والفرنسي اللقب مرتين مقابل مرة واحدة


مقالات ذات صلة

قرعة ملحق دوري المؤتمر الأوروبي: بيتيس يواجه جينت... ونزال قبرصي

رياضة عالمية كأس دوري المؤتمر الأوروبي (الاتحاد الأوروبي)

قرعة ملحق دوري المؤتمر الأوروبي: بيتيس يواجه جينت... ونزال قبرصي

أسفرت قرعة الملحق الفاصل المؤهل لدور الـ16 ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم عن مواجهات قوية.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»

قالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا إنه لم يجرِ التشاور معها من قِبل مُنظمي دوري السوبر الأوروبي المقترح بشأن إعادة إطلاق مفهوم البطولة باسم دوري الموحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (أ.ب)

كومباني: من المرجح عودة كين أمام لايبزيغ

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن هداف الفريق هاري كين في طريقه للتعافي من الإصابة قبل استضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في دوري الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية البطولة المقترحة أُطلق عليها اسم الدوري الموحد (يويفا)

دوري السوبر الأوروبي يغير اسمه وهويته… ومنصة تنقله مجاناً للعالم

في ضوء التطورات الأخيرة، أعادت وسائل الإعلام العالمية تناول موضوع «دوري السوبر الأوروبي» بعد تعديلات جديدة أدخلتها الشركة المسؤولة عن المشروع «إيه 22 سبورتس».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد)

ريال مدريد في الدوحة لخوض نهائي كأس القارات

وصلت إلى الدوحة، فجر الثلاثاء، بعثة نادي ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري أبطال أوروبا والأكثر تتويجاً بالألقاب الدولية، الذي سيخوض نهائي كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.