هدف قاتل يمنح يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً

غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)
غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)
TT

هدف قاتل يمنح يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً

غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)
غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)

حقق يوفنتوس فوزاً مثيراً على مضيفه مونزا 2 /1، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ورفع رصيده إلى 33 نقطة ليتصدر ترتيب المسابقة مؤقتاً، في انتظار مواجهة إنتر ميلان صاحب المركز الثاني برصيد 32 نقطة مع نابولي الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.

وتقدم يوفنتوس في الدقيقة 12 عن طريق لاعب الوسط أدريان رابيو، قبل أن يدرك مونزاً التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني عن طريق فالنتين كاربوني.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل فيدريكو غاتي الهدف الثاني ليوفنتوس.


مقالات ذات صلة

أوسيمين يرفض الانتقال إلى يوفنتوس

رياضة عالمية فيكتور أوسيمين (إ.ب.أ)

أوسيمين يرفض الانتقال إلى يوفنتوس

رفض الهدّاف النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي يدافع هذا الموسم عن ألوان غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة من نابولي عرضاً للانضمام إلى يوفنتوس الصيف المقبل

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية حصل نجم منتخب إيطاليا ويوفنتوس السابق على رخصة تدريب من «يويفا» (حساب اللاعب على «إنستغرام»)

رخصة تدريب لديل بييرو... وجماهير يوفنتوس تحلم بعودته مدرباً

عزز مهاجم منتخب إيطاليا السابق الفائز بكأس العالم أليساندرو ديل بييرو، آمال مشجعي يوفنتوس في تدريب النادي مستقبلاً بعدما قال أمس إنه حصل على رخصة تدريب من يويفا

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية بيلينغهام لعب مصاباً في كتفه لفترة طويلة (رويترز)

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مطالبة مراجعة بروتوكول استخدام تقنية الفيديو تزداد في الدوري الإيطالي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: ​​​​​​​جدل جديد يفتح الباب أمام تعديلات محتملة على «VAR»

لا تزال تقنية الفيديو (VAR) تثير كثيراً من النقاش في إيطاليا، مع ازدياد الأصوات المطالِبة بمراجعة بروتوكول استخدامها، خصوصاً بعد سلسلة من الحالات المثيرة للجدل.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية بيبي رينا (رويترز)

اعتزال رينا حارس إسبانيا وليفربول السابق

قال بيبي رينا، حارس مرمى منتخب إسبانيا وليفربول السابق (42 عاماً)، في وقت متأخر، أمس الاثنين، إنه سيعتزل كرة القدم في نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.