أعرب لارس مورتشيفر، مدير «الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات»، عن تخوفه من قبول مشاركة الرياضيين الروس في «أولمبياد باريس 2024»؛ نظراً لبعض الثغرات المحتملة في لوائح مكافحة المنشطات.
ويجتمع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، هذا الأسبوع، ولم تتحدد بعدُ إمكانية مشاركة الرياضيين الروس بصفة «محايدين» في «أولمبياد باريس»، مع بدء العد التنازلي على انطلاق «دورة الألعاب الصيفية» في يوليو (تموز)، وأغسطس (آب) المقبلين.
ويعود الحظر الأخير إلى «اللجنة الأولمبية الروسية»، بما في ذلك المناطق الأوكرانية الخاضعة لولايتها القضائية بعد الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، وهو ما يشكل انتهاكاً للميثاق الأولمبي.
وما زالت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» تعاني من الإيقاف من قِبل الوكالة العالمية لمكافحة المشنطات «وادا»، بعد سلسلة طويلة من المخالفات... وتقدمت روسيا باستئناف، ويخشى مورتشيفر من المستقبل.
وقال مورتشيفر، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الخميس: «أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية لديها مهمة في أن تُظهر للرياضيين النزهاء بشكل واضح وصريح أن كل من ينافس في باريس سيخضع للاختبار بالمعايير نفسها».
وأضاف: «لا أرى ذلك يحدث في الوقت الراهن، لهذا أشعر بعدم راحة كبيرة إذا لم يخضع الرياضيون الذين سيشاركون في الأولمبياد للاختبار بشكل مسبق قبل الدورة الصيفية بستة أشهر على الأقل، من المهم أن يصبح الأمر شفافاً، وأن الرياضيين يوجدون في نظام الاختبار».
ويرى مورتشيفر أنه يجوز السماح بمشاركة الرياضيين الروس تحت عَلَم محايد، إذا خضعوا لنظام مناسب للتحكم في المنشطات، حتى لو في دولة أخرى.
وختم حديثه بالقول: «يمكن للرياضيين تقديم نوع من جواز سفر لمكافحة المنشطات، أو شهادة لمكافحة المنشطات، هذا سيسمح لهم بأن يتقدموا بطلب إخضاعهم للاختبار بشكل دوري».