ثنائية إيموبيلي تحيي آمال لاتسيو في دوري الأبطال

إيموبيلي محتفلاً بهدفه الثاني في شباك سيلتيك (رويترز)
إيموبيلي محتفلاً بهدفه الثاني في شباك سيلتيك (رويترز)
TT

ثنائية إيموبيلي تحيي آمال لاتسيو في دوري الأبطال

إيموبيلي محتفلاً بهدفه الثاني في شباك سيلتيك (رويترز)
إيموبيلي محتفلاً بهدفه الثاني في شباك سيلتيك (رويترز)

سجل القائد تشيرو إيموبيلي هدفين قرب النهاية ليقود لاتسيو للفوز 2 - صفر على ضيفه سيلتيك المتعثر في المجموعة الخامسة، معززاً آمال فريقه الإيطالي في العبور إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما ودع الفريق الزائر المسابقة رسمياً، الثلاثاء.

افتتح البديل إيموبيلي أهداف صاحب الأرض في الدقيقة 82 بتسديدة من مدى قريب استقرت في سقف المرمى، قبل أن يجعل النتيجة 2 - صفر بعدها بـ3 دقائق من تسديدة منخفضة.

وتقدم لاتسيو مؤقتاً إلى صدارة المجموعة وله 10 نقاط من 5 مباريات، وسيضمن عبوره إلى دور الستة عشر إذا خسر فينوورد ثالث الترتيب على ملعبه من أتلتيكو مدريد الثاني في وقت لاحق اليوم.

واحتاج سيلتيك، الأخير وله نقطة واحدة، إلى تحقيق الفوز للحفاظ على آماله في بلوغ الدور التالي.


مقالات ذات صلة

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

رياضة عالمية أثارت الأمطار تساؤلات حول اختيار الملعب (رويترز)

مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريال

قالت رينيه سليجرز، مدربة أرسنال، إن تحسين الملاعب يجب أن يكون «الخطوة التالية لكرة القدم النسائية»، بعد هزيمة فريقها 2-0 أمام ريال مدريد، في ذهاب دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح لم يفعل شيئاً في المباراة (رويترز)

ما الخطأ الذي حدث لليفربول في ويمبلي؟

بحلول الوقت الذي قاد فيه آرني سلوت لاعبيه المحبطين إلى أعلى الدرج لتسلم ميداليات الوصيف، كان نصف ملعب ويمبلي مهجوراً من مشجعي ليفربول.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فان دايك (أ.ب)

فان دايك: العالم يغرق لكن «الجائزة الكبرى» لا تزال في متناول ليفربول

يقول فيرجيل فان دايك إنه قد يشعر وكأن «العالم يغرق» بعد هزيمتين مؤلمتين - لكنه يصر على أن «الجائزة الكبرى» هذا الموسم لا تزال في متناول ليفربول.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية لويس إنريكي (إ.ب.أ)

لويس إنريكي: رغم التحديات نستهدف كل الألقاب

اختتم باريس سان جيرمان أسبوعاً رائعاً بفوزه 3-1 على غريمه التقليدي أولمبيك مرسيليا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم في استاد بارك دي برانس أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (رويترز)

أنشيلوتي: ريال مدريد سيرفض اللعب دون 72 ساعة راحة على الأقل

صرح كارلو أنشيلوتي بأن ريال مدريد سيرفض اللعب إذا كانت لديه مباراة أخرى في الدوري الإسباني، مع فترة راحة أقل من 72 ساعة قبلها.

The Athletic (مدريد)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».