بعد السرعة والمهارة… ديمبيلي يسجّل مع سان جيرمان

ديمبيلي يقفز فرحاً بعد تسجيله الهدف الثالث لفريقه باريس سان جيرمان أمام موناكو في الدوري الفرنسي (رويترز)
ديمبيلي يقفز فرحاً بعد تسجيله الهدف الثالث لفريقه باريس سان جيرمان أمام موناكو في الدوري الفرنسي (رويترز)
TT

بعد السرعة والمهارة… ديمبيلي يسجّل مع سان جيرمان

ديمبيلي يقفز فرحاً بعد تسجيله الهدف الثالث لفريقه باريس سان جيرمان أمام موناكو في الدوري الفرنسي (رويترز)
ديمبيلي يقفز فرحاً بعد تسجيله الهدف الثالث لفريقه باريس سان جيرمان أمام موناكو في الدوري الفرنسي (رويترز)

احتاج عثمان ديمبيلي إلى 3 أشهر لتسجيل هدفه الأول مع باريس سان جيرمان، لكن الأمر استحق الانتظار بعد تقديمه عرضاً قوياً أمام موناكو، (الجمعة)، في قمة المرحلة 13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحرّك عدّاد أهداف اللاعب، القادم صيفاً من برشلونة الإسباني، بأجمل الطرق، عندما هزّ الشباك بعد مجهود فردي موفّق احتفل على إثره مع زملائه على ملعب «بارك دي برانس» في العاصمة الفرنسية، بعد سيطرته على الكرة بشكل جميل، وتمريرة من الإسباني فابيان رويس، بعدها أطلق ديمبيلي كرة صاروخية في شباك موناكو في آخر ثلث ساعة، عزّزت تقدّم المضيف إلى 3-1 في المباراة التي فاز فيها الفريق 5-2، مبتعداً موقتاً بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه نيس.

من جهته، قال مدربه لويس إنريكي، في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «هدفه يحمل نكهة ديمبيلي 100%... هذا خبر جيّد له. استمتعُ بالحصول عليه ضمن الفريق منذ اليوم الأول، وهو اللاعب الذي يُفقد تركيز الجميع، هو عرض دائم».

بدوره، قال اللاعب لمنصة «برايم فيديو»: «هدفي؟ هذا ممتع، أنا سعيد، لم أطرح أسئلة على نفسي وقرّرت التسديد بقوّة، حتى لو كنت لا ألقى النجاح عادة من خلال التسديد القوي، هذه المرة دخلت وأنا سعيد!».

وكان اللاعب قد قال لصحيفة «ليكيب» الفرنسية مطلع نوفمبر (تشرين الثاني): «لا أحكم على أدائي من خلال هدف واحد، بمقدورك أن تسجّل وتكون سيئاً في المباراة، وبمقدورك أن تكون جيداً حتى إذا لم تسجّل».

وقدّم ديمبيلي، (الجمعة)، نسخة جميلة يريد إظهارها إلى الجماهير الباريسية. كما أن اللاعب الدولي، البالغ 26 عاماً، قد سجّل لمنتخب بلاده خلال الفوز التاريخي على جبل طارق 14-0، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024، ويقدّم مستويات جميلة مع سان جيرمان، حيث أصبح في قلب خطة لعب إنريكي؛ ما أنتج 4 تمريرات حاسمة للجناح السريع منذ بداية الموسم، ووجد نفسه بسهولة على الرواق الأيمن، ويقوم بالأمور بسهولة عندما تكون الكرة بحوزته.

ويشكل من خلال علاقته مع الظهير المغربي أشرف حكيمي على الجهة اليمنى، الخطر الأكبر بموازاة تألق كيليان مبابي على الطرف الآخر. فبعد مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا في 20 سبتمبر (أيلول)، قال إنريكي: «لو كنت مشجعاً لأي نادٍ، كنت سأدفع المال لمشاهدة ديمبيلي، هو لاعب مختلف يملك السحر، يريد حتماً تسجيل هدفه الأول لكن أكرّر أنه لاعب رائع».

وقبل هدفه الأول، (الجمعة)، ساهم عثمان في صناعة الأول للبرتغالي غونسالو راموش، كما ساهم في ركلة الجزاء التي ترجمها زميله في المنتخب القائد مبابي. ومنذ ظهوره مع دورتموند في موسم 2017 والانتقادات تلاحق «ديمبوز» حيال نجاعته التهديفية، على الأقل بعد أن تكون الكرة بين قدميه الماهرتين. وبعد بزوغ نجمه في صفوف رين المحلي، نجح ابن النورماندي خلال مشواره القصير في البوندسليغا. لكن في 2017، قال صاحب المراوغات المتمايلة: «أريد تحسين نجاعتي أمام المرمى، في اللمسات الأخيرة وألا أفقد الكرة بغباء».

وآنذاك، كان عثمان بعمر الـ19، لكنه اكتسب خبرة 7 سنوات إضافية غاب عن جزء كبير منها بسبب الإصابات المتلاحقة التي بلغت 15، آخرها في فبراير (شباط) الماضي في عضلات فخذه.

وخلال تلك الفترة، أحرز كأس العالم 2018 مع فرنسا، ولقب الدوري الإسباني 3 مرات مع برشلونة، قبل أن يخوض تحدياً جديداً مع باريس سان جيرمان، ضمن سعيه لحصد اللقب المفقود لدوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا ينتقل من نابولي إلى باريس سان جيرمان (رويترز)

سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا من نابولي

أعلن باريس سان جيرمان حامل لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الجمعة، ضم المهاجم الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا جناح نابولي الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأردني موسى التعمري لاعب مونبلييه (يسار) قاد فريقه لفوز ثمين (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: الأردني التعمري يقود مونبلييه إلى فوز ثمين على موناكو

قاد النجم الدولي الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه إلى انتصار ثمين هو الثالث له في الدوري هذا الموسم، بتسجيله ثنائية قلب بها الطاولة على ضيفه موناكو.

«الشرق الأوسط» (مونبلييه )
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

كونتي: نابولي بحاجة للتأقلم مع رحيل كفاراتسخيليا

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إن فريقه بحاجة إلى التكيف سريعاً مع الحياة دون مهاجمه المؤثر خفيتشا كفاراتسخيليا.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية راندال كولو مواني في طريقه للفحص الطبي في تورينو استعداداً للانضمام إلى يوفنتوس (إ.ب.أ)

كولو مواني يدعم صفوف يوفنتوس

أبدى تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، سعادته بقرب انضمام راندال كولو مواني من باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.