بوكيتينو: لا بد من دور أكبر للمدربين في صياغة لوائح التحكيم

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو: لا بد من دور أكبر للمدربين في صياغة لوائح التحكيم

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن يشاركوا بشكل أكبر في صياغة لوائح التحكيم بعد سلسلة قرارات مثيرة للجدل هذا الموسم خاصة في ما يتعلق بنظام حكم الفيديو المساعد.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي ألحق تشيلسي الهزيمة بتوتنهام هوتسبير 4-1 في مباراة فوضوية ومثيرة للجدل لينهي بدايته الخالية من الهزائم في الدوري هذا الموسم.

وشهدت قمة لندن عدم احتساب خمسة أهداف وعددا لا يحصى من مراجعات نظام حكم الفيديو المساعد واحتساب 21 دقيقة وقتا بدلا من الضائع علاوة على متاعب ومشكلات على أرض الملعب.

وقال المدرب الأرجنتيني، الذي كان من أشد منتقدي حكم الفيديو المساعد، إن النظام كان فعالا وإن جميع القرارات كانت عادلة.

لكن بوكيتينو غضب بعد احتساب ركلة جزاء لمانشستر سيتي متصدر الدوري خلال مباراته مع تشيلسي في لندن والتي انتهت بالتعادل 4-4 قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة.

وقال بوكيتينو قبل حلول تشيلسي ضيفا على نيوكاسل يونايتد «نحن جميعا نكن كامل الاحترام للحكام، ونتفهم تماما أن مهمتهم صعبة بالفعل.

لكن المشكلة هي أنك تشعر بالإحباط أحيانا أثناء المباراة بسبب نظام حكم الفيديو المساعد. حكم المباراة ليس مسؤولا في بعض الأحيان. المشكلة تكمن في عدم إمكانية الشكوى إلى نظام حكم الفيديو المساعد».

وقال المدرب المخضرم إنه سيحاول السيطرة على انفعالاته مستقبلا بعد اقتحامه أرض الملعب لمواجهة الحكم أنتوني تيلور بعد التعادل في ستامفورد بريدج.

وأضاف بوكيتينو «أعتقد أننا نشعر بالإحباط في بعض الأحيان. أعتقد أن المدربين بحاجة إلى المشاركة بشكل أكبر في القرارات والعمل معا خلال الموسم».

وتابع قائلا «ليس (مثاليا) أن تأتي قبل أسبوع من بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز وتقول: حسنا، هذه هي اللوائح الجديدة. ما رأيك؟ لا شيء، لأنك اتخذت القرار بالفعل».

ويحل تشيلسي صاحب المركز العاشر برصيد 16 نقطة من 12 مباراة ضيفا على نيوكاسل صاحب المركز السابع باستاد سانت جيمس بارك في وقت لاحق من اليوم السبت.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

رياضة عالمية جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا قورنت بمشواره خلال الأسابيع الماضية، بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
TT

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)

فعلها ليبرون جيمس أحد أفضل لاعبي كرة السلّة على مرّ التاريخ، وخاض عن عمر 39 عاماً مباراته الأولى إلى جانب نجله الأكبر بروني! صحيح أنّها مجرّد مباراة تحضيرية قبيل انطلاق الموسم الجديد من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكنها بالتأكيد باتت مدوّنة بحروف من ذهب في التاريخ، فهل ينجح بروني في حمل شعلة والده وسط انتقادات تطوله؟

يوم الأحد، كان الجمهور بانتظار هذه اللحظة منذ أن أعلن ليكرز انتداب بروني في المركز 55 ضمن الدرافت الذي أجري في يونيو (حزيران) الماضي. وأصبح الأمر حقيقة ثابتة عندما شارك ليبرون ونجله معاً على أرض الملعب مطلع الربع الثاني من المباراة الإعدادية التي جمعت ليكرز بفينيكس صنز، وهو اليوم الذي صادف أيضاً عيد ميلاد بروني العشرين.

وقال ليبرون: «خرجنا من الوقت المستقطع ووقفنا جنباً إلى جنب. نظرتُ إليه. كان الأمر أشبه بفيلم «مايتركس» أو شيء من هذا القبيل. لم أشعر بأن الأمر حقيقي. لكن كان من الرائع أن أحظى بهذه اللحظات».

وأضاف ليبرون الذي جعل فرصة اللعب مع ابنه هدفاً في نهاية مسيرته من خلال تمديد عقده لعامين مع ليكرز: «إنه أمر رائع لكلينا، وأكثر من ذلك لعائلتنا... إنها لحظة لن أنساها أبداً».

ورغم أنّ ليكرز خسر اللقاء في نهاية المطاف 114-118 قبل نحو أسبوعين من انطلاق الموسم المنتظم من دوري المحترفين (إن بي إيه)، فإنّ المكاسب كانت كبيرة.

بلغة الأرقام، أنهى ليبرون المباراة بصورة استثنائية أيضاً بتسجيله 19 نقطة في 16 دقيقة فقط من اللعب، لكنّ نجله لم يتمكن من تسجيل أي نقطة في 13 دقيقة لعب.

ورغم الصعوبة التي واجهت بروني، لكنّ مدرب ليكرز الجديد جي جي ريديك كان فخوراً، وقال: «يشرفني حقاً أن أكون جزءاً من هذه اللحظة التاريخية».

وأضاف: «كمشجع لكرة السلة، إنه أمر رائع. وأعتقد أن هذا يقول شيئاً عن استمرارية ليبرون، وروحه التنافسية. كما يوضح مقدار العمل الذي كان على بروني أن يبذله للوصول إلى هنا».

من جانبه، لا يزال جيمس جونيور يحارب الانتقادات في محاولة لفرض ذاته بعيداً عن تأثير ليبرون على شهرته، فاعتبر أنه يستخدم هذه الانتقادات كحافز له.

وقال بروني الذي لعب الموسم الماضي في دوري الجامعات مع جنوب كاليفورنيا: «أنا آخذ كل ذلك (...) وأحوله إلى شيء يغذيني».

شهدت مسيرة بروني القصيرة حتى الآن مع ليكرز تشكيكاً كبيراً من العديد من النقاد والمتابعين حول أهليته أو جاهزيته على الأقل للعب في دوري المحترفين.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أكد ريديك أن اختيار بروني جاء فقط بناءً على جدارته، مضيفاً: «ستتاح له فرصة عظيمة ليصبح لاعباً رائعاً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

وفي حين يبدأ ليكرز مشواره على أرضه في الدوري رسمياً أمام مينيسوتا تمبروولفز في 22 الحالي، فإنّه من غير المؤكد أن يستمر بروني في صفوف الفريق. فعلى غرار العديد من النجوم اليافعين، قد ينتهي المطاف ببروني في الدوري التطويري المعروف بـ«جي ليغ».

ولكن بالنسبة للأب المتوج بلقب «إن بي إيه» أربع مرات مع ثلاثة فرق مختلفة ومثلها أفضل لاعب في الدوري، فإن السعادة لا يمكن وصفها، فهو حقق حلماً آخر بعد إنجازاته المكوكية في ملاعب كرة السلّة وآخرها الفوز مع المنتخب الأميركي بذهبية أولمبياد باريس.

وقال الأحد: «إنه أمر مملوء بالحماس والسعادة العارمة أن تتمكن من القدوم إلى العمل كل يوم، والعمل الجاد مع ابنك ومواصلة رؤيته وهو ينمو».

وفيما يقترب ليبرون من سن الاعتزال، فإنه سيكون طامحاً إلى أن يشقّ بروني طريقه نحو النجومية المستحقة في الدوري الأعظم لكرة السلة حول العالم، رغم أنّ المهمة لن تكون سهلة بأن يفك ارتباطه مع والده الذي تحوّل إلى رمز وأيقونة في هذه الرياضة وسيكون طيفه يطارده دائماً.