صلاح يتحدى هالاند في معركة «الأرقام القياسية»

من يفوز في معركة الأرقام الشخصية القياسية (غيتي)
من يفوز في معركة الأرقام الشخصية القياسية (غيتي)
TT

صلاح يتحدى هالاند في معركة «الأرقام القياسية»

من يفوز في معركة الأرقام الشخصية القياسية (غيتي)
من يفوز في معركة الأرقام الشخصية القياسية (غيتي)

رغم الشكوك حول حالته البدنية، ستُسلط الأضواء على إرلينغ هالاند هداف مانشستر سيتي في مواجهة منافسه المصري محمد صلاح، أيقونة ليفربول، في صراع تحطيم الأرقام القياسية خلال قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، غداً السبت، بعد العودة من الفترة الدولية.

وتعرض هالاند لإصابة طفيفة مع منتخب النرويج الذي فشل في التأهل لبطولة أوروبا 2024، بينما عاد صلاح إلى إنجلترا بمعنويات مرتفعة بعد المساهمة في فوزين متتاليين لمصر في بداية تصفيات كأس العالم 2026، وسجل رباعية في مرمى جيبوتي.

ويطمح مهاجم سيتي (23 عاماً) لأن يصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال 48 مباراة فقط إذا هزّ شباك ليفربول في ملعب الاتحاد، ليضيف رقماً قياسياً جديداً إلى جعبته.

هالاند (د.ب.أ)

وكان الرقم السابق من نصيب آندي كول مهاجم مانشستر يونايتد السابق، الذي سجل 50 هدفاً في 65 مباراة بالمسابقة، في حين يظهر اسم صلاح في المركز الخامس بالقائمة التاريخية بعد أن احتاج إلى 72 مباراة للوصول للرقم نفسه.

ويسجل العملاق النرويجي هدفاً كل 77.5 دقيقة منذ وصوله للدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ويتصدر ترتيب الهدافين هذا الموسم برصيد 13 هدفاً، بفارق 3 أهداف عن صلاح أقرب مطارديه.

وينشد صلاح هدفه الـ150 في المسابقة منذ انضمامه من روما في 2017 ليواصل تحطيم الأرقام تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.

واعتاد صلاح (31 عاماً) التسجيل أمام سيتي، حيث أحرز 7 أهداف في 12 مواجهة أمام فريق المدرب بيب غوارديولا.

ويتصدر سيتي، بطل الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي، جدول الدوري بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول وتوتنهام هوتسبير بعد 12 جولة.

وأحرز صلاح 149 هدفاً في 243 مباراة، منها هدفان بقميص تشيلسي، وهو أفضل هداف معاصر بالمسابقة، ويرغب في أن يصبح اللاعب الـ11 الذي يصل إلى 150 هدفاً في المسابقة، وخامس أسرع لاعب يبلغ هذا الرقم المميز.

محمد صلاح (إ.ب.أ)

ومنحت أهداف صلاح 80 نقطة لليفربول، متساوياً مع روبي فاولر، الذي أهدى الفريق عدد النقاط نفسه عبر 128 هدفاً في الدوري.

ويحتاج صلاح إلى هدفين للوصول إلى 200 هدف مع ليفربول بالمسابقات جميعها، كما يحتل المركز الخامس حالياً في ترتيب الهدافين التاريخيين للنادي.

وقائد مصر هو أكثر لاعب سجل أهدافاً بالقدم اليسرى في الدوري الإنجليزي (119 هدفاً)، والهداف التاريخي للاعبي أفريقيا في المسابقة أيضاً.


مقالات ذات صلة

الإصابة قد تحرم السيتي من جهود دي بروين أمام آرسنال

رياضة عالمية كيفين دي بروين (أ.ب)

الإصابة قد تحرم السيتي من جهود دي بروين أمام آرسنال

تحوم الشكوك حول مشاركة صانع اللعب البلجيكي الدولي كيفين دي بروين مع فريقه مانشستر سيتي في المواجهة أمام آرسنال الأحد المقبل في مباراة القمة التي تجمعهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا: المشاعر في دوري الأبطال مختلفة تماماً

أعرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن رضاه بشأن مستوى فريقه خلال التعادل السلبي مع إنتر ميلان الإيطالي، الأربعاء، في الجولة الافتتاحية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية روبن دياز (أ.ف.ب)

روبن دياز: تعادُل السيتي مع إنتر ميلان ليس سيئاً

أكد البرتغالي روبن دياز أن تعادل فريقه مانشستر سيتي سلبياً مع إنتر ميلان الإيطالي في الجولة الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا كان اختباراً جيداً لفريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية غوارديولا كان غاضباً خلال المباراة (رويترز)

لماذا بدأ بيب غوارديولا إجراء تبديلات مزدوجة بين الشوطين؟

في كل موسم، عادة ما يكون هناك سبب لتفسير سبب عدم إجراء بيب غوارديولا تبديلات في الوقت الذي تقول فيه الحكمة الكروية التقليدية إن هناك حاجة إلى بعض الدماء.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية خديجة شو ستغيب عن مباراة مانشستر سيتي ونادي باريس (رويترز)

«التأشيرة» تغيب خديجة شو عن مباراة مانشستر سيتي وباريس

ستغيب خديجة شو مهاجمة مانشستر سيتي عن مباراة مساء الأربعاء أمام نادي باريس الفرنسي في تصفيات دوري أبطال أوروبا بسبب مشكلة في التأشيرة.

The Athletic (مانشستر)

«الدوري الإيطالي»: إنتر لتوجيه ضربة جديدة لميلان المترنّح

باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: إنتر لتوجيه ضربة جديدة لميلان المترنّح

باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)

يستعد إنتر حامل اللقب إلى توجيه ضربة جديدة لجاره وغريمه ميلان المترنّح، خلال مواجهتهما الأحد في قمّة المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعدما ظهر الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين عقب مشاركتهما الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

يستضيف إنتر على ملعب «سان سيرو» أول ديربي بين الغريمين في الموسم الحالي، بعد تعادله المشجّع مع مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب «الاتحاد» في المرحلة الأولى من البطولة القاريّة الأربعاء.

وقف فريق سيموني إنزاغي الذي خسر نهائي دوري الأبطال قبل نسختين أمام سيتي بالذات، ندّاً لند مع حامل لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية قياسية، وكان يُمكن أن يخرج بالفوز في أكثر من لحظة.

ووصف إنزاغي أداء فريقه في مانشستر بـ«المتعملق»، مبدياً ثقته بلاعبيه في الظهور بأفضل حال في اللحظات المهمة.

وأضاف: «لديهم أحد أفضل الفرق في العالم... لعبنا مباراتين متقاربتين للغاية مع سيتي»، متابعاً: «كلنا نعلم ما يعنيه الديربي للنادي والمشجعين... من الأسهل أن تكون مستعداً للمباريات بعد أداء مثل الليلة (الأربعاء)».

وبدا الفارق واضحاً بين ما قدّمه إنتر، وأداء ميلان في خسارته على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. كل المؤشرات تدلّ على فوز سابع توالياً لإنتر في «ديربي ديلا مادونينا».

وكان فريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا قد تعرّض لصافرات الاستهجان من جمهور نصفه تقريباً غادر الملعب قبل انتهاء مباراته القارية الثلاثاء.

وجاءت هذه الخسارة بعد فوز منعش وكاسح على فينيسيا برباعية نظيفة، اعتقد الجمهور أنها انتفاضة عقب الخسارة في مباراة والتعادل في مباراتين ضمن الدوري.

وبات ميلان يحتل المركز العاشر بخمس نقاط. الطريقة التي خسر بها أمام ليفربول دفعت الجماهير المتبقية لمطالبة فريقهم بـ«إظهار الشجاعة»، مما زاد من الضغط على فونسيكا.

وقد يفقد الفريق حارس مرماه الفرنسي مايك مينيان الذي خرج في مباراة ليفربول، في الوقت الذي قد يغيب فيه فيديريكو ديماركو عن إنتر.

ويتفوّق إنتر على جاره في المنافسات المباشرة الأخيرة؛ إذ فاز عليه في آخر ست مباريات ضمن مختلف المسابقات، في حين يعود انتصار ميلان الأخير إلى سبتمبر (أيلول) 2022 (3-2 في المرحلة الخامسة من الدوري).

من جهته، يسافر نابولي المتفائل إلى تورينو لمواجهة يوفنتوس في أول اختبار حقيقي لطموحاته في الفوز باللقب في واحدة من أكثر المنافسات حماسة في إيطاليا.

ويعود أحد رموز «السيدة العجوز»، المدرب أنطونيو كونتي، إلى ملعب ناديه السابق بقيادة نابولي الذي يحتل المركز الثاني بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بفارق نقطة عن أودينيزي المتصدر.

واستعد نابولي الذي لا ينشغل بمشاركة أوروبية، جيداً لهذه المواجهة ويبدو متفائلاً بعد فوزه برباعية نظيفة خارج أرضه أمام كالياري، وهو أول فوز نظيف خارج الديار للفريق الجنوبي منذ تغلبه على ساليرنيتانا بثلاثية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

في المقابل، يدخل يوفنتوس اللقاء بثقة بعد فوزه الكبير على أيندهوفن الهولندي 3-1 في دوري الأبطال.

ويأمل المدرب تياغو موتا في العودة إلى سكة الانتصارات محلياً بعد تعادلين مع روما وإمبولي والحفاظ على قوة الدفاع الذي لم يتلقَّ أي هدف من انطلاق البطولة.

ولن يكون الاختبار الأول للكرواتي إيفان يوريتش مدرب روما الجديد سهلاً بمواجهة أودينيزي الأحد.

ثالث مدربي فريق العاصمة هذا العام، عُيّن الأربعاء خلفاً لنجم النادي دانييلي دي روسي الذي أقيل بعدما فشل بتحقيق أي فوز في المباريات الأربع الأولى (3 تعادلات وخسارة على أرضه أمام إمبولي 1-2).

ولن يكون الحمل ثقيلاً من جهة تحقيق نتيجة إيجابية فقط، بل سيحاول يوريتش أن يُقدّم نفسه بطريقة جيدة للجمهور؛ إذ أشارت وسائل إعلام محلية إلى إعلان «كورفا سود» الاحتجاج على قرار إقالة دي روسي، خلال المواجهة مع أودينيزي في الملعب الأولمبي.

وكانت المجموعة أصدرت بياناً قالت فيه إن «الوقت قد حان لجعل صوتنا مسموعاً»، داعية المشجعين إلى الاحتجاج على القرار، على أن تبقى هي نفسها خارج الملعب في نصف الساعة الأولى من المباراة.

بدوره، وصل أودينيزي إلى الصدارة بشكل مفاجئ، لكن مواجهته مع روما من المفترض أن تكون الأصعب، ولو أنه كان تغلب على لاتسيو أيضاً 2-1 بعد التعادل مع بولونيا 1-1 افتتاحاً، ثم الفوز على كومو 1-0 وبارما 3-2.

تختتم المرحلة الاثنين بلقاء أتالانتا التاسع الباحث عن فوزه الثالث مع ضيفه كومو الثامن عشر من دون أي انتصار.