غوارديولا يرى «الأجواء أفضل» في سيتي بعد ثلاثة انتصارات توالياً

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
TT

غوارديولا يرى «الأجواء أفضل» في سيتي بعد ثلاثة انتصارات توالياً

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)

رأى مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، الاثنين، أن أجواء فريقه تحسّنت بعد تحقيق ثلاثة انتصارات على التوالي، لكنه ظلّ حذراً حيال تغييرات محتملة داخل صفوفه في سوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الحالي.

ومرّ بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة بسلسلة سلبية تخلّلها تحقيق انتصار واحد فقط في 13 مباراة في جميع المسابقات، قبل أن يعود إلى سكة الانتصارات مجدداً من بوابة ليستر سيتي 2 - 1 في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وحقّق بعد ذلك انتصارين أمام وست هام 4 - 1 بالدوري في المباراة الأخيرة للمدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني، ثم أمام سالفورد من المستوى الرابع (ليغ 2) بنتيجة 8 - 0 في الدور الثالث لكأس إنجلترا نهاية الأسبوع الماضي.

وقال غوارديولا، عشية مواجهة سيتي وبرنتفورد ضمن الدوري الإنجليزي، الثلاثاء: «في السابق كان من المستحيل الفوز بمباراة واحدة، وحالياً فزنا بثلاث، وهذا يساعدنا».

ورأى الإسباني أنه على الرغم من تحسّن الأجواء فإنه من المبكر جداً الحديث عن نهاية أزمة النتائج السلبية، لافتاً إلى أن انتصار فريقه الأخير في الكأس كان بسبب ضعف المنافس.

وتابع: «لدينا مباراة صعبة للغاية (ضد برنتفورد). يسبب توماس (فرنك) وفريقه الكثير من المشكلات. إنهم فريق رائع للغاية»، في إشارة منه إلى مواجهة الفريق الذي يملك ثاني أفضل سجل على ملعبه في الدوري بعد ليفربول.

ويحتل حامل اللقب المركز السادس في الترتيب برصيد 34 نقطة، ويبتعد بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة، في حين يقبع في المركز الثاني والعشرين للمجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، متقدماً بفارق نقطة واحدة على باريس سان جيرمان الذي يحلّ ضيفاً عليه في 22 يناير في الجولة قبل الأخيرة الحاسمة للطرفين.

ورفض غوارديولا التعليق على الرحيل المحتمل لقائد الفريق الظهير الأيمن الدولي كايل ووكر الذي يرغب في خوض تجربة خارج إنجلترا. كما رفض التعليق على التعاقد مع المدافع الدولي الأوزبكي عبد القادر خوسانوف القادم من لنس الفرنسي.


مقالات ذات صلة

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية آثار الحرائق كانت حاضرة في لوس أنجليس (د.ب.أ)

فرق رياضية تتبرع بـ8 ملايين دولار لجهود الإغاثة من حرائق لوس أنجليس

تعهّد 12 فريقاً رياضياً محترفاً في لوس أنجليس، يوم الاثنين، بالتبرع بمبلغ إجمالي قدره 8 ملايين دولار لدعم ضحايا حرائق الغابات في المدينة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية خيسوس (د.ب.أ)

خيسوس مهاجم آرسنال قد يغيب طويلاً عن الملاعب

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية اليوم، أن البرازيلي جابرييل جيسوس مهاجم آرسنال سيغيب عن الملاعب فترة طويلة بعد تعرضه لما يشتبه في أنه إصابة في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساهم 3 لاعبين بشكل كبير في تحقيق الفوز لسان أنتونيو (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليكرز وكليبرز يعودان إلى المنافسة وسط حرائق لوس أنجليس

وضع سان أنتونيو سبيرز حداً لثلاث هزائم توالياً وحقق فوزاً لافتاً الاثنين على لوس أنجليس ليكرز 126-102 الذي استضاف أول مباراة منذ اندلاع حرائق ضخمة في لوس أنجليس

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية إيفا ليس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: الخاسرة المحظوظة لِيس إلى الدور الثاني من دون إحماء

كانت إيفا ليس على طاولة العلاج الطبيعي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم (الثلاثاء)، عندما استُدعيَت فجأة إلى ملعب «كيا أرينا».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

ولم تصل الحرائق، التي أودت بحياة 24 شخصاً وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجليس.

إلا أن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها.

وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة «ذا آي بيبر» البريطانية «الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب».

وتابع: «وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين».

ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة.

وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة للغاية.

وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجليس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقاً في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية «كالفاير».

كما سيقام أولمبياد 2028 في شهر يوليو (تموز)، وهي الفترة من العام حيث لا توجد رياح «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعتبر هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق.

وسبق للوس أنجليس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الأولمبية في العامين 1932 و1984.

ورأى بيل ديفيريل، أستاذ التاريخ في جامعة سوثرن كاليفورنيا أن الكارثة الأخيرة تُشكل درساً مهماً لعام 2028.

وقال ديفيريل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» «بمجرد انتهاء هذا الأمر... ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروساً حول الطرق التي يمكننا من خلالها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه».

من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفة أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجليس غير قادرة على تنظيمها.

وأوضح دايرسون لصحيفة «نيويورك بوست»: «يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفاً، لكنني متأكد من أن لديهم نوعاً من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ».

وبدوره، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج «توداي» الصباحي على شبكة «إن بي سي» إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام ثماني مباريات في لوس أنجليس، يسير في الاتجاه الصحيح.

ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجليس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضاً مباراة «السوبر بول» الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها.

وقال نيوسوم لشبكة «إن بي سي»: «موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون».

وبرزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجليس.

وكتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة «إكس» الأسبوع الماضي «يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس».

وأضاف «إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعلياً».

ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إنّ فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة «ضئيلة».

وأوضح «الافتراض العام يعني أنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية، لست مقتنعاً بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث».

ولم يكن منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028 متوافرين بشكل فوري للتعليق على الأحداث القائمة.