قرعة الملحق الأوروبي تضع بولندا وويلز في مسار واحد

روب بيدج مدرب ويلز أمام تحد صعب لحجز بطاقة في "يورو 2024" (رويترز)
روب بيدج مدرب ويلز أمام تحد صعب لحجز بطاقة في "يورو 2024" (رويترز)
TT

قرعة الملحق الأوروبي تضع بولندا وويلز في مسار واحد

روب بيدج مدرب ويلز أمام تحد صعب لحجز بطاقة في "يورو 2024" (رويترز)
روب بيدج مدرب ويلز أمام تحد صعب لحجز بطاقة في "يورو 2024" (رويترز)

وقع المنتخبان البولندي والويلزي في مسار واحد في الملحق المؤهل إلى كأس أوروبا من أجل الظفر بإحدى البطاقات الثلاث الأخيرة المؤهلة إلى النهائيات المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، وذلك بموجب القرعة التي سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمدينة نيون السويسرية.

وفشلت بولندا وويلز في حجز مكان لهما بين المنتخبات الـ20 التي تأهلت عن التصفيات، حيث حلت الأولى ثالثة في المجموعة الخامسة خلف ألبانيا والتشيك، والثانية في المركز ذاته في المجموعة الرابعة خلف تركيا وكرواتيا.

وكانت بولندا وويلز بين 12 منتخباً سيتنافسون عل البطاقات الثلاث الأخيرة في الملحق المقرر في الفترة بين 21 و26 مارس (آذار) المقبل لكن سيكون على أحدهما الإطاحة بالآخر وفقاً للقرعة. والمنتخبات الأخرى هي جورجيا واليونان وأوكرانيا وإستونيا وفنلندا وكازاخستان وإسرائيل ولوكسمبورغ وأيسلندا والبوسنة.

ووزعت المنتخبات الـ12 على 3 مسارات من 4 منتخبات حسب ترتيب مستويات دوري الأمم الأوروبية 2022 – 2023، تلعب فيما بينها دور نصف نهائي من مباراة واحدة (الأول مع الرابع والثاني مع الثالث حسب التصنيف) ويتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية التي يلحق الفائز بها بركب المتأهلين إلى النهائيات.

وأوقعت القرعة بولندا وويلز في المسار الأول، وهما مرشحان بقوة لبلوغ مباراته النهائية حيث يلعبان في نصف النهائي مع إستونيا صاحبة المركز الأخير في المجموعة السادسة برصيد نقطة واحدة، وفنلندا ثالثة المجموعة الثامنة. وتقام المباراة النهائية على ملعب الفائز من مواجهة ويلز وفنلندا.

وجاءت أوكرانيا التي فشلت في التأهل المباشر بفارق المواجهات المباشرة خلف إيطاليا حاملة اللقب في المجموعة الثالثة، في المسار الثاني إلى جانب البوسنة وأيسلندا وإسرائيل.

وتحل أوكرانيا ضيفاً على البوسنة خامسة المجموعة العاشرة في نصف النهائي، والفائز منهما سيستضيف المباراة النهائية ضد الفائز من مواجهة نصف النهائي الثانية بين إسرائيل ثالثة المجموعة التاسعة وضيفتها (أيسلندا) رابعة المجموعة العاشرة.

أما المسار الثالث الأخير، فضم منتخبات جورجيا ولوكسمبورغ وكازاخستان واليونان.

وتلعب جورجيا رابعة المجموعة الأولى مع لوكسمبورغ، واليونان ثالثة الثانية مع كازاخستان رابعة الثامنة في نصف النهائي، على أن تقام المباراة النهائية على أرض الفائز في المباراة الأولى.

يُذكر أن المنتخبات الـ20 التي ضمنت تأهلها مباشرة من التصفيات هي إسبانيا وأسكوتلندا (المجموعة الأولى)، وفرنسا وهولندا (الثانية)، وإنجلترا وإيطاليا (الثالثة)، وتركيا وكرواتيا (الرابعة)، وألبانيا والتشيك (الخامسة)، وبلجيكا والنمسا (السادسة)، والمجر وصربيا (السابعة)، والدنمارك وسلوفينيا (الثامنة)، ورومانيا وسويسرا (التاسعة)، والبرتغال وسلوفاكيا (العاشرة)، إضافة إلى ألمانيا المضيفة والمتأهلة تلقائياً. وتقام قرعة النهائيات في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في هامبورغ.


مقالات ذات صلة

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

تحوَّلت «كأس أوروبا 2024» لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون، ووصف دونالد ترمب رئيس أميركا المنتخب بأنه «عاشق للرياضة».

وتستعد أميركا لاستضافة كأس العالم 2026 بالاشتراك مع كندا والمكسيك، اللتين كانتا مؤخراً هدفاً للتهديدات الاقتصادية والسياسية من قِبَل ترمب.

ووعد الرئيس المنتخب، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أكثر من مرة، بفرض رسوم جمركية ضخمة على البلدين، كما أثار استياءهما من خلال طرح أفكار مثل إعادة تسمية خليج المكسيك وضم كندا كأحدث ولاية أميركية رقم 51. في الوقت نفسه، تصادم ترمب مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وقادة في لوس أنجليس، التي من المقرر أن تستضيف أولمبياد 2028، بشأن رد فعلهم على الحرائق المدمرة التي اجتاحت أجزاء من المدينة في الأيام الأخيرة.

ولكن باخ الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عاماً وتنتهي ولايته هذا العام، لا يعتقد أن هذه النزاعات ستؤثر على الحدثين الرياضيين.

وقال باخ في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية» إن ترمب كان «مشاركاً في مرحلة تقديم طلبَي استضافة بطولة كأس العالم والأولمبياد بطريقة أو بأخرى». وأكد: «لذلك أنا متأكد من أنه سيدعم الحدثين».

ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية في منتصف مارس (آذار) المقبل، مع وجود سبعة مرشحين.

وقال باخ إنه عقد مناقشات مفتوحة مع ترمب عندما ترأس الولايات المتحدة الأميركية في المرة الأولى، وأنه قام بتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني).

وذكر بطل المبارزة الألماني السابق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976، أنه لا يسعى لإجراء أي حوار آخر مع ترمب في أشهره الأخيرة في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح باخ: «لا أعتقد أن هذا سيكون عادلاً أو صحيحاً بالنسبة لمن سيخلفني، أن أسعى للتواصل مجدداً حالياً، وربما أؤثر على أي قرارات تقع على عاتق خليفتي بعد ذلك».