«مونديال الناشئين»: السنغال تطالب باستبعاد فرنسا بسبب إيسوفو

يانيس إيسوفو (غيتي)
يانيس إيسوفو (غيتي)
TT

«مونديال الناشئين»: السنغال تطالب باستبعاد فرنسا بسبب إيسوفو

يانيس إيسوفو (غيتي)
يانيس إيسوفو (غيتي)

تتواصل في إندونيسيا منافسات بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، حيث حقق منتخب فرنسا الفوز على السنغال بركلات الترجيح (5/3) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي؛ لتتأهل فرنسا بذلك إلى الدور ربع النهائي، حيث ستلتقي أوزبكستان.

وعقب اللقاء، طالب الاتحاد السنغالي لكرة القدم رسمياً باستبعاد المنتخب الفرنسي من كأس العالم تحت 17 عاماً؛ بسبب تواجد اللاعب يانيس إيسوفو، حيث استنكر الاتحاد في وثيقة وزّعتها صحيفة «سبورتس نيوز أفريقيا»، تواجد اللاعب الذي ينشط في نادي مونبيلييه الفرنسي، والذي شارك في أول ثلاث مباريات لفرنسا في المسابقة، والتي حققت فيها كلها الفوز على كل من بوركينا فاسو (3/0)، وكوريا الجنوبية (1/0)، والولايات المتحدة (3/0). ثم تم استبعاده من قائمة اللاعبين خلال فوز فرنسا على السنغال الأربعاء في دور الـ16.

وبحسب البيان الصحفي الرسمي، الذي نشره موقع «راديو مونت كارلو الرياضي»، فقد سبق للمهاجم البالغ من العمر 17 عاماً أن لعب بقميص منتخب النيجر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاماً، وهي بطولة مؤهلة لكأس العالم تحت 17 عاماً، وهو أمر لا تسمح به اللوائح الصادرة عن «فيفا».

ويشير الاتحاد السنغالي إلى أن اللاعب «غير مصرح له باللعب لاتحاده الجديد في أي مسابقة شارك فيها بالفعل مع اتحاده السابق». ونتيجة لذلك؛ أصبح يانيس إيسوفو «لا يمكنه اللعب لفرنسا»، كما خلص الاتحاد السنغالي لكرة القدم.

وفي الأيام الأخيرة، قدمت بوركينا فاسو، التي خرجت من دور المجموعات على يد فرنسا، استئنافاً مماثلاً، مشيرة إلى قضية يانيس إيسوفو. وبحسب معلومات «راديو مونت كارلو»، فقد طمأن «فيفا» الفريق الأزرق بشأن النتيجة المحتملة لهذا الأمر، مستبعداً إمكانية الاستبعاد، حيث يجب أن يتم إصدار الاعتراض قبل خمسة أيام من بدء المسابقة حتى يتم قبوله.

واستناداً إلى هذا المبدأ؛ فإن مطالبة السنغال لا ينبغي لها أن تنجح أيضاً. في هذا السياق المتوتر، سنرى ما إذا كان المدرب «جان لوك فانوتشي سيستخدم لاعبه الشاب مرة أخرى من الآن وحتى نهاية كأس العالم تحت 17 سنة.

وفي اتصال مع «راديو مونت كارلو الرياضي»، قال مسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): إنه «يدرس» الاعتراض، وإنه لا يمكنه الإدلاء بـ«مزيد من التعليقات» في هذه المرحلة.


مقالات ذات صلة

فلسطين والكويت تتفقان على اللعب في الدوحة بعد نقل المباراة من رام الله

رياضة عربية جماهير منتخب فلسطين (تصوير: سعد العنزي)

فلسطين والكويت تتفقان على اللعب في الدوحة بعد نقل المباراة من رام الله

تلقى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رسالة من الاتحاد الكويتي تفيد باعتذار الأخير عن لعب مباراة المنتخبين المقبلة لحساب تصفيات كأس العالم على أرض فلسطين.

«الشرق الأوسط» (القدس)
رياضة عالمية سكيلاتشي خلال مواجهة الأرجنتين في كأس العالم 1990 (أ.ب)

وفاة الإيطالي سكيلاتشي هداف كأس العالم 1990

توفي المهاجم السابق سالفاتوري «توتو» سكيلاتشي، هدّاف كأس العالم 1990، الأربعاء، عن عمر يناهز 59 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً لما أفاد الاتحاد الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية الجماهير اشتكت التنظيم السيء في مباراة الكويت والعراق الأخيرة (أ.ف.ب)

استقالة جماعية لاتحاد الكرة الكويتي بسبب أحداث ملعب «جابر»

أعلن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم يوم السبت الاستقالة الجماعية وذلك بسبب أحداث الفوضى التي شهدتها مباراة الكويت والعراق في استاد جابر.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية غراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا (رويترز)

«تصفيات كأس العالم»: رئيس الاتحاد الأسترالي يدعم غراهام رغم النتائج السيئة

أبدى جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم دعمه لمدرب المنتخب الأول غراهام أرنولد، وقال إن الاتحاد لا يشعر بأي ذعر بعد الأداء الضعيف للفريق في التصفيات.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية رحلة السعودية الطموح بدأت بإعلان الرغبة في استضافة المونديال (الشرق الأوسط)

مسؤول ملف استضافة مونديال 2034: الضيافة حمض نووي لدى السعوديين... وتنوعنا رائع

أكد حماد البلوي، مسؤول ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أن الضيافة لدى السعوديين هي بمثابة حمض نووي، مشيراً إلى التنوع الرائع الذي تملكه السعودية.

نواف العقيّل (الرياض)

فرستابن: معركة الاتحاد الدولي في الحد من الشتائم خاسرة

ماكس فرستابن (إ.ب.أ)
ماكس فرستابن (إ.ب.أ)
TT

فرستابن: معركة الاتحاد الدولي في الحد من الشتائم خاسرة

ماكس فرستابن (إ.ب.أ)
ماكس فرستابن (إ.ب.أ)

قال ماكس فرستابن سائق «رد بول» إن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات لا ينبغي أن تبث ما يحدث داخل دائرة الاتصال الداخلية إذا كانت الرياضة تشعر بالقلق بشأن اللغة البذيئة بعد أن قارن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات السائقين بمغني الراب أصحاب اللغة البذيئة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، نُقل عن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات قوله: «نحن لسنا مغني راب، كما تعلمون. كم مرة يقولون كلمة بذيئة في الدقيقة؟ نحن لسنا من هذا النوع. تخيل أنك تجلس مع أطفالك وتشاهد السباق، ثم يبدأ أحدهم في التلفظ بهذه الألفاظ البذيئة. أعني، ماذا سيقول أطفالك أو أحفادك؟ ماذا ستعلمهم إذا كانت هذه هي رياضتك؟».

من جانبه، قال فرستابن الذي سئل عن التعليقات بعد لحظات من استخدامه كلمة بذيئة في مؤتمر صحافي للاتحاد الدولي للسيارات على هامش جائزة سنغافورة الكبرى لوصف حالة سيارته: «إن الاتحاد الدولي ذهب بعيداً جداً».

وقال بطل العالم ثلاث مرات في فريق «رد بول» والمتصدر الحالي لترتيب السائقين: «الجميع يسبون، بعض الناس يسبون أكثر من غيرهم بقليل. بالطبع، الإساءة هي شيء آخر... لكنني أعتقد أن الكثير من الأشياء تبث في هذه الأيام، في حين أنه في الرياضات الأخرى لا تركض بميكروفون متصل بك».

وأضاف: «الكثير من الناس يقولون أشياء سيئة كثيرة عندما يكونون في حالة من النشوة في رياضات أخرى، لكن لا أحد يهتم. أما هنا، وربما لأغراض الترفيه أيضاً، يتم بث ذلك. ربما يكون هذا هو العالم الذي نعيش فيه إلى حد ما... أعتقد أن الأمر يبدأ بالفعل بعدم بثه أو عدم منح خيار للناس لسماعه».

وتابع: «بالطبع، هناك الكثير من التطبيقات التي يمكن للناس من خلالها الاستماع إلى دائرة الاتصال الداخلية وغيرها. ربما يتعين عليك الحد من ذلك، أو الانتظار قليلاً، حتى تتمكن من حذف بعض الأشياء. هذا من شأنه أن يساعد أكثر بكثير من فرض حظر على السائقين».

وتضع رياضة «فورمولا 1» صفارة على الكلمات البذيئة خلال البث العالمي، كما قام بعض السائقين في الماضي أيضاً بالسب عن عمد أثناء تبادل الرسائل عبر دائرة الاتصال الداخلية لمنع بث المعلومات على نطاق أوسع.

وأشار فرستابن إلى أن «الاتحاد الدولي للسيارات يخوض معركة خاسرة على أي حال».

وتساءل: «عذراً على اللغة ولكن مثلاً، من نحن؟ أطفال في الخامسة من العمر؟ أطفال في السادسة من العمر؟ حتى لو كان طفل في الخامسة أو السادسة من عمره يشاهد، أعني أنهم سيواجهون السباب في النهاية على أي حال. حتى لو لم يسمح لهم الآباء بذلك، فسوف يتجولون مع أصدقائهم عندما يكبرون، وسوف يسبون. لذا، كما تعلمون، هذا لن يغير أي شيء».