«إن بي إيه»: سلتيكس يحسم قمة الشرقية وخسارة عاشرة توالياً لسبيرز

أنتيتوكونمبو نجم باكس لم يتمكن من تجنيب فريقه الخسارة (رويترز)
أنتيتوكونمبو نجم باكس لم يتمكن من تجنيب فريقه الخسارة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس يحسم قمة الشرقية وخسارة عاشرة توالياً لسبيرز

أنتيتوكونمبو نجم باكس لم يتمكن من تجنيب فريقه الخسارة (رويترز)
أنتيتوكونمبو نجم باكس لم يتمكن من تجنيب فريقه الخسارة (رويترز)

حسم بوسطن سلتيكس قمة المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» لصالحه بفوزه على ضيفه ميلووكي باكس 119 – 116، الأربعاء، بينما مُني سان أنتونيو سبيرز بهزيمته العاشرة توالياً بسقوطه أمام لوس أنجليس كليبرز 102 - 109.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، عاد سلتيكس، بعدما فشل في تحقيق انتصاره السادس توالياً بخسارته أمام تشارلوت هورنتس، الاثنين، إلى سكة الانتصارات أمام باكس ونجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو صاحب 21 نقطة، حيث هيمن على المباراة ليخرج فائزاً من ملعبه «تي دي غاردن».

وبرز في صفوف الفائز جايلن براون الذي سجل 26 نقطة، وأضاف جايسون تايتوم 23 نقطة إلى 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة، واللاتفي كريستابس بورزينيس 21 نقطة.

وتألق في صفوف الخاسر إلى جانب أنتيتوكونمبو، الثنائي بروك لوبيز أفضل مسجل في المباراة مع 28 نقطة ودايمان ليلارد صاحب 27 نقطة.

وعزز سلتيكس الذي حافظ على سجله خالياً من الخسارة على أرضه هذا الموسم رصيده في صدارة المنطقة الشرقية إلى 12 فوزاً مقابل هزيمتين، أمام وصيفه باكس (10 - 5).

جماهير سبيرز أطلقت صيحات استهجان تجاه لاعبها السابق لينارد (أ.ب)

في سان أنتونيو، تلقى سبيرز خسارته العاشرة توالياً أمام كليبرز في مباراة أبدى خلالها مدرب الخاسر الأسطوري غريغ بوبوفيتش امتعاضه من الجماهير المحلية.

وفي الربع الثاني، أمسك بوبوفيتش بمايكروفون بجانب الملعب لمناشدة جماهير سبيرز التوقف عن إطلاق صيحات الاستهجان تجاه لاعب الفريق السابق كواهي لينارد، أفضل هداف في المباراة مع 26 نقطة، الذي دافع عن ألوانه بين 2011 و2018 قبل أن ينتقل إلى كليبرز عام 2019.

ومُني سبيرز بخسارته الثانية أمام كليبرز الذي كان فاز عليه 124 – 99، الاثنين، ليتابع تقهقره في قاع ترتيب المنطقة الغربية برصيد 3 انتصارات مقابل 12 هزيمة.

وفي لوس أنجليس، قاد ليبرون جيمس عودة فريقه ليكرز الذي تأخر بفارق 20 نقطة أمام دالاس مافريكس، إلا أن جهود «الملك» لم تكن كافية، ليخرج خاسراً بفارق 3 نقاط 101 - 104.

وبدا أن ليكرز سيتعرض لهزيمة قاسية بعدما تأخر بفارق 20 نقطة مع بداية الربع الأخير (71 - 91)، إلا أن جيمس سجل 16 نقطة ليقلب تأخر فريقه إلى تقدم بفارق نقطتين 101 - 99 قبل دقيقة من صافرة النهاية.

وأنقذ زميل جيمس السابق كايري إرفينغ فريقه مافريكس بتسجيله رمية ثلاثية ليعيد التقدم 102 – 101، وأضاف رميتين حرتين ليحسم الفوز.

وانهى إرفينغ المباراة مع 28 نقطة، بينما أضاف الصربي لوكا دونتشيتش 30 للفريق الفائز، في حين بلغ رصيد ليبرون الذي فشل في ثلاثية كانت كفيلة بفرض التعادل والاحتكام إلى التمديد 26 نقطة و9 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

غريغ بوبوفيتش مدرب سبيرز أبدى امتعاضه من الجماهير (أ.ب)

وفاز مينيسوتا تمبروولفز متصدر المنطقة الغربية على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 112 - 99، وأوكلاهوما سيتي ثاندر على شيكاغو بولز 116 - 102، وفينيكس صنز على غولدن ستايت ووريرز 123 - 115.

كما فاز أتلانتا هوكس على بروكلين نتس 147 - 145 بعد التمديد، وبورتلاند ترايل بلايزرز على يوتا جاز 121-105، وهيوستن روكتس على ممفيس غريزليز 111-91، ونيو أورليانز بيليكانز على ساكرامنتو كينغز 117 - 112، وتشارلوت هورنتس على واشنطن ويزاردز 117 - 114.

وخسر دنفر ناغتس حامل اللقب أمام أورلاندو ماجيك 119 - 124، وإنديانا بايسرز أمام تورونتو رابتورز 131 - 132، وكليفلاند كافالييرز أمام ميامي هيت 96 - 129.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.