عاد الكندي ميلوش راونيتش إلى منافسات «كأس ديفيز» للتنس لأول مرة منذ 5 سنوات ليمنح حاملة اللقب بداية سريعة وقوية في مواجهتها بدور الثمانية أمام فنلندا الثلاثاء.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، سدد راونيتش صاحب ضربات الإرسال القوية 18 إرسالاً ساحقاً ليفوز 6 - 3 و7 - 5 على الفنلندي باتريك كاوكوفالتا، ليضع كندا في المقدمة 1 - صفر في المواجهة التي تحسم بـ«الأفضل في 3 مباريات».
وبدأ راونيتش المباراة بضربة إرسال ساحقة، وأنهاها بضربة أخرى بعد ما يزيد قليلاً على ساعة.
وتعرض الفريقان لإصابات حيث لم يتمكن اللاعب الكندي الأعلى تصنيفاً فيليكس أوغير أليازمي من النزول لأرض الملعب، بينما استُبعد اللاعب الأول في فنلندا إميل روسوفوري بسبب الإصابة.
ولم يخض راونيتش، المصنف الثالث على العالم سابقاً ووصيف بطل «ويمبلدون»، سوى عدد قليل من المباريات هذا العام، لكنه بدا في غاية القوة الهجومية أكثر من كاوكوفالتا المصنف الـ782 الذي قدم معركة جيدة في أول مباراة للفردي يخوضها على الإطلاق في «كأس ديفيز».
وسيرسل غابرييل ديالو كندا إلى الدور ما قبل النهائي إذا تغلب على أوتو فيرتانين في مباراة الفردي الثانية.
وتتطلع كندا إلى الاحتفاظ باللقب الذي فازت به على حساب أستراليا العام الماضي في ملقا، وأيضاً منح البلاد فرصة اكتساح ألقاب فرق التنس هذا العام بعد فوز فريق السيدات بـ«كأس بيلي جين كينغ».