حارس إيطاليا: هناك ضربة جزاء مستحقة لأوكرانيا لم تحتسب

جيانلويغي دوناروما حارس مرمى إيطاليا (رويترز)
جيانلويغي دوناروما حارس مرمى إيطاليا (رويترز)
TT

حارس إيطاليا: هناك ضربة جزاء مستحقة لأوكرانيا لم تحتسب

جيانلويغي دوناروما حارس مرمى إيطاليا (رويترز)
جيانلويغي دوناروما حارس مرمى إيطاليا (رويترز)

اعترف جيانلويغي دوناروما، حارس إيطاليا، أن أوكرانيا كانت تستحق ركلة جزاء في مواجهتهما التي انتهت بالتعادل السلبي، لتتأهل حاملة اللقب إلى نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

ففي الوقت المحتسب بدل الضائع، سقط ميخايلو مودريك بعد تدخل من برايان كريستانتي لاعب إيطاليا، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وكانت إيطاليا، الفائزة باللقب في 2021، بحاجة إلى التعادل لتضمن مكانها في النهائيات التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.

وتأهلت إيطاليا صاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة، خلف إنجلترا برصيد 14 نقطة مثل أوكرانيا، لكنها تفوقت في المواجهات المباشرة، إذ كانت فازت 2 - 1 في المواجهة الأولى.

وأبلغ دوناروما الصحافيين: «في الملعب لا تدرك ما حدث، فهي مجرد واقعة على أرض الملعب. لكن بعد مشاهدتها أعتقد بأنه كان يمكن احتسابها».

وتملك أوكرانيا فرصة بلوغ النهائيات عبر الملحق، لكنها ستنتظر حتى نهاية التصفيات، اليوم (الثلاثاء)؛ لمعرفة الطريق التي ستخوضها.


مقالات ذات صلة

إنتر ميامي يخوض جولته الدولية الأولى في هونغ كونغ

رياضة عالمية ميسي أمام جماهير ميامي (رويترز)

إنتر ميامي يخوض جولته الدولية الأولى في هونغ كونغ

يخوض إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، مباراة ودية في هونغ كونغ في فبراير (شباط) المقبل، وذلك ضمن جولته الدولية الأولى على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة عالمية إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي

إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي

أُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيدنالدو رودريغيز من منصبه الخميس، عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة سعودية من المباراة الأخيرة التي تسببت في هبوط الفريق البرازيلي العريق (الشرق الأوسط)

هبوط كارثي لسانتوس... مهد الأسطورة بيليه وبيت نيمار الأول

تعرضت كرة القدم البرازيلية لهزة تاريخية غير مسبوقة فجر الخميس، وذلك بهبوط نادي سانتوس العريق إلى غياهب الدرجة الثانية للمرة الأولى في مسيرته.

مهند علي (الرياض )
رياضة عالمية أفراح في شتوتغارت بعد إسقاط دورتموند في دور الـ16 ببطولة كأس ألمانيا (إ.ب.أ)

بطولة ألمانيا: ليفركوزن أمام اختبار شتوتغارت وبايرن يتربص

يسعى دورتموند للفوز على لايبزغ لاستعادة توازنه بعد توديع بطولة كأس ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية لقطة جماعية لمنتخب السيدات السعودي تحت 20 عاماً (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة يعلن تأسيس أخضر السيدات «تحت 20 عاماً»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً عن تشكيل الفريق الوطني للسيدات تحت 20 عاماً في خطوة مهمة لتعزيز تطوير لاعبات كرة القدم الشابات في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أوساكا: أريد الفوز بـ«الغراند سلام» والمشاركة في الأولمبياد

نعومي أوساكا (أ.ف.ب)
نعومي أوساكا (أ.ف.ب)
TT

أوساكا: أريد الفوز بـ«الغراند سلام» والمشاركة في الأولمبياد

نعومي أوساكا (أ.ف.ب)
نعومي أوساكا (أ.ف.ب)

أعربت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى عالمياً سابقاً في كرة المضرب والغائبة عن الملاعب منذ أكثر من عام عن طموحها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس صيف عام 2024، وإحراز المزيد من الألقاب في بطولات «الغراند سلام».

وقالت أوساكا لشبكة «إن إتش كاي» اليابانية: «من الواضح أني أريد الفوز بالمزيد من بطولات «الغراند سلام»، وبالتالي سيكون تركيزي منصبّاً على «رولان غاروس» و«ويمبلدون» والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وأضافت أنها تشعر بـ«التوتر»، لكنها أيضاً «سعيدة وتتطلع قدماً» لفكرة العودة إلى الملاعب التي تستهلّها بالمشاركة في دورة بريزبين الأسترالية، أواخر الشهر الحالي، استعداداً لـ«بطولة أستراليا المفتوحة»، الشهر المقبل.

وعدَّت أوساكا أنها نضجت حالياً أكثر مقارنة مع بداية مسيرتها، بقولها: «اليوم أعتقد أنني قادرة على فهم اللعب بطريقة أفضل».

وأحرزت أوساكا أربعة ألقاب في الغراند سلام بين عامي 2018 و2021، واحتلت صدارة التصنيف العالمي عام 2019، لكنها واجهت مشاكل ذهنية بعد ذلك، ثم قررت التركيز على حياتها الشخصية حيث انجبت مولودها الأول في يوليو (تموز) الماضي. تغيب أوساكا عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) عام 2022، وتراجع ترتيبها في التصنيف العالمي إلى ما دون المرتبة 600.


إنتر ميامي يخوض جولته الدولية الأولى في هونغ كونغ

ميسي أمام جماهير ميامي (رويترز)
ميسي أمام جماهير ميامي (رويترز)
TT

إنتر ميامي يخوض جولته الدولية الأولى في هونغ كونغ

ميسي أمام جماهير ميامي (رويترز)
ميسي أمام جماهير ميامي (رويترز)

يخوض إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، مباراة ودية في هونغ كونغ في فبراير (شباط) المقبل، وذلك ضمن جولته الدولية الأولى على الإطلاق، حسبما أفاد النادي (الخميس).

وقال إنتر ميامي إنّ النادي سيواجه تشكيلة من أفضل اللاعبين في دوري الدرجة الأولى في هونغ كونغ في 4 فبراير.

وقال خورخي ماس، مالك إنتر ميامي، في بيان: «نحن متحمسون للغاية لزيارة هونغ كونغ وآسيا للمرة الأولى».

وتابع: «منذ البداية، حرصنا على أن نكون نادياً عالمياً في إنتر ميامي. هذه فرصة رائعة للقيام بذلك، ونأمل في تحفيز وإلهام مشجعي إنتر ميامي الجدد في هونغ كونغ، وفي جميع أنحاء آسيا».

من جهته، قال ديفيد بيكهام المالك المشارك لنادي إنتر ميامي، الذي سبق أن لعب في هونغ كونغ عام 2003 برفقة ناديه الجديد آنذاك ريال مدريد الإسباني، إنّ النادي يتطلع قدماً للعب في «مدينة جميلة، وعلى مسرح رياضي عظيم».

وأضاف بيكهام: «طوال مسيرتي، قضيت كثيراً من الوقت في آسيا، وأنا سعيد للغاية لإتاحة الفرصة لي لجلب إنتر ميامي لخوض أول مباراة لنا في الجولة الدولية في هذه المدينة الرائعة».

ويأتي الإعلان بعد أن ألغى النادي الأميركي، الشهر الماضي، جولته التي كانت تشمل خوض مباراتين وديتين في الصين، مكتفياً بالإشارة إلى «ظروف غير متوقعة في الصين».


يوفنتوس ليس مهتماً بالعودة لرابطة الأندية الأوروبية

يوفنتوس كان ضمن فريق دوري السوبر الأوروبي قبل تفكيكه (رويترز)
يوفنتوس كان ضمن فريق دوري السوبر الأوروبي قبل تفكيكه (رويترز)
TT

يوفنتوس ليس مهتماً بالعودة لرابطة الأندية الأوروبية

يوفنتوس كان ضمن فريق دوري السوبر الأوروبي قبل تفكيكه (رويترز)
يوفنتوس كان ضمن فريق دوري السوبر الأوروبي قبل تفكيكه (رويترز)

قال يوفنتوس، الخميس، إنه غير مهتم بالعودة للانضمام إلى رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، بعدما أبدى ناصر الخليفي رئيس الرابطة ترحيبه بعودة الفريق الإيطالي.

وقال الخليفي، الخميس، إن يوفنتوس مرحب به للانضمام مرة أخرى إلى الرابطة، بعد أن أكد النادي الإيطالي انسحابه من مشروع دوري السوبر الأوروبي.

وتمثل رابطة الأندية الأوروبية أكثر من 440 نادياً في جميع أنحاء القارة، على الرغم من أن الفرق الكبيرة تهيمن عليها، بما في ذلك 9 من أصل 12 فريقاً شاركت في البداية للتخطيط لدوري السوبر الأوروبي الانفصالي.

وعلى الرغم من ذلك، قال يوفنتوس إنه لا يتطلع للعودة إلى الرابطة.

وأبلغ المركز الإعلامي ليوفنتوس «رويترز»، عبر البريد الإلكتروني: «لا يقيم يوفنتوس حالياً إمكانية العودة إلى رابطة الأندية الأوروبية».

وفي يوليو (تموز) الماضي، قال يوفنتوس، الذي لم ينضم إلى رابطة الأندية الأوروبية مع ريال مدريد وبرشلونة، بعد استبعادهما عام 2021، إنه بدأ إجراءات الانسحاب من مشروع دوري السوبر الأوروبي.

وأبلغ الخليفي الصحافيين بعد اجتماع مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية في كوبنهاغن: «إذا أوقفوا ما يحاولون القتال من أجله، وهو ما أعتقد أنه مشروع غبي، فإننا نرحب بهم دائماً».

وأضاف: «لقد تحدثت إلى مالك النادي. وكما تعلمون، اتصل بي وأعتقد أنه يريد العودة. نرحب بهم دائماً».

ولم يوضح الخليفي موعد العودة، لكنه قال: «إنها عملية جديدة».

وتولى الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان بطل فرنسا، منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، عندما تنحى أندريا أنيلي رئيس يوفنتوس السابق في 2021، الذي كان يؤيد فكرة دوري السوبر الأوروبي.

واستقال أنيلي ومجلس إدارة يوفنتوس في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.


«فيا» يؤكد عدم وجود تضارب مصالح لمدير مرسيدس

توتو وولف وزوجته سوزي (رويترز)
توتو وولف وزوجته سوزي (رويترز)
TT

«فيا» يؤكد عدم وجود تضارب مصالح لمدير مرسيدس

توتو وولف وزوجته سوزي (رويترز)
توتو وولف وزوجته سوزي (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الخميس أنه لا يوجد تضارب في المصالح فيما يتعلق بمدير فريق مرسيدس للفورمولا واحد النمسوي توتو وولف وختم تحقيقاته.

وأفاد «فيا» في بيان: «بعد مراجعة مدونة قواعد السلوك وسياسة تضارب المصالح الخاصة بإدارة الفورمولا واحد (فوم) والتأكيد على وجود ضمانات مناسبة للتخفيف من أي تضارب محتمل، يرى الاتحاد الدولي للسيارات أن نظام إدارة الامتثال الخاص بإدارة الفورمولا واحد قوي بما يكفي لمنع أي إفصاح غير مصرح به من المعلومات السرية».

وشدد قائلاً: «يؤكد الاتحاد الدولي للسيارات أنه لا توجد تحقيقات أخلاقية أو تأديبية مستمرة تتعلق بأي شخص».

وكان «فيا» أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومن دون ذكر اسم أو هوية فريق، أنه يبحث في تضارب محتمل في المصالح بعد «أن أصبح على علم بالتكهنات في وسائل الإعلام المحيطة بالادعاء الذي بموجبه تم إرسال معلومات سرية إلى مدير أحد فرق الفورمولا واحد من قبل أحد أعضاء الـ(فوم)».

ووفقاً لوسائل إعلام متخصصة، أعرب مديرو الفرق المشاركة في «فوم» داخلياً بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن ما إذا كانت سوزي وولف، المديرة العامة لأكاديمية الفورمولا واحد، وهي المسابقة النسائية التي تديرها «فوم» وتملك حقوقها التجارية وزوجها توتو وولف، مدير مرسيدس، تمكنا من تبادل المعلومات التي من المفترض أن تظل سرية.

وردّ مرسيدس في بيان نُشر بعد ساعات قليلة من إعلان «فيا»: «نحن نرفض تماماً هذه الاتهامات» التي تتعلق «بنزاهة وامتثال مدير فريقنا».

من ناحيتها، ردّت سوزي وولف أيضاً على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) قائلة إنها شعرت بـ«إهانة شديدة، لكنها لم تتفاجأ» بهذه الاتهامات.

وكتبت: «من المحبط أن يتم التشكيك في نزاهتي بهذه الطريقة، خاصة عندما يبدو أن جذورها فيه سلوك ترهيب وكراهية للنساء، عندما تركز على حالتي الاجتماعية بدلاً من مهاراتي»، رافضة «الادعاءات الموجهة ضدها».

وكانت الفرق الـ9 الأخرى المشاركة في الفئة الأولى دعمت، مساء الأربعاء، أي في اليوم التالي للإعلان عن التحقيق الذي بدأه الاتحاد، الزوجين وولف، مؤكدة في بيانات منفصلة ولكن متطابقة «عدم التقدم بأدنى شكوى إلى الاتحاد الدولي للسيارات».


إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي

إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي
TT

إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي

إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بقرار قضائي

أُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيدنالدو رودريغيز من منصبه الخميس، عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقا سمح بانتخابه.

وتعد إقالة رودريغيز ضربة إضافية للكرة البرازيلية ومنتخب «السيليساو» الذي يمر بفترة صعبة على صعيد النتائج، مع إصابة نجمه نيمار وتعرضه لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وأوضحت غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو في بيان أنه «سيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوما، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم».

وأبطلت هذه المحكمة اتفاقا بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس (آذار) 2022، والذي سمح لاحقا بانتخاب رودريغيز على رأس الاتحاد حتى عام 2026.

وسيستأنف الاتحاد البرازيلي الذي لم يستجب على الفور لاتصال وكالة الصحافة الفرنسية هذا القرار، حسب وسائل إعلام برازيلية.

وفي رسالة بعث بها الخميس إلى الاتحاد البرازيلي، حذّر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أن أعضاءه سيكونون «عرضة للعقوبات» إذا تعرضت شؤونهم الداخلية للتدخل الخارجي.

ومن الممكن أن تكون إحدى العواقب استبعاد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، من المسابقات الدولية، مثل مونديال الأندية في السعودية (من 12 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول)، الذي يشارك فيه فلوميننسي بطل مسابقة كوبا ليبرتادوريس.

ومن الممكن أن تؤثر إقالة رودريغيز، وهو أول رئيس أسود للاتحاد البرازيلي، على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المقرر في يونيو (حزيران) المقبل لتدريب البرازيل.

وكان رودريغيز على رأس المفاوضات التي أسفرت، وفقا للاتحاد القاري، عن اتفاق مع المدرب الحالي لريال مدريد الإسباني على تولي زمام تدريب السيليساو في نهاية الموسم الأوروبي.

وقدّمت البرازيل بقيادة المدرب المؤقت فرناندو دينيز (49 عاماً) سلسلة من العروض المخيبة خلال الشهرين الماضيين خلال تصفيات مونديال 2026؛ حيث تعادلت مع فنزويلا 1 - 1 وخسرت أمام الأوروغواي 0 - 2 وكولومبيا 1 - 2 والأرجنتين 0 - 1.


الدوري الألماني: لايبزغ في مواجهة مثيرة مع دورتموند... وليفركوزن على موعد مع شتوتغارت

أفراح في شتوتغارت بعد إسقاط دورتموند في دور الـ16 ببطولة كأس ألمانيا (إ.ب.أ)
أفراح في شتوتغارت بعد إسقاط دورتموند في دور الـ16 ببطولة كأس ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

الدوري الألماني: لايبزغ في مواجهة مثيرة مع دورتموند... وليفركوزن على موعد مع شتوتغارت

أفراح في شتوتغارت بعد إسقاط دورتموند في دور الـ16 ببطولة كأس ألمانيا (إ.ب.أ)
أفراح في شتوتغارت بعد إسقاط دورتموند في دور الـ16 ببطولة كأس ألمانيا (إ.ب.أ)

يحل فريق لايبزغ ضيفاً ثقيلاً على فريق بوروسيا دورتموند (السبت) في مباراة مثيرة بالجولة الـ14 من «الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)». ودائماً ما تشهد المباريات التي تجمع الفريقين إثارة كبيرة نظراً إلى تقاربهما في المستوى، كما أن كل فريق سيسعى للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة على لقب الدوري.

ويوجد بوروسيا دورتموند في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف لايبزغ صاحب المركز الرابع. ويصعب تحديد المرشح الأبرز للفوز بالمباراة بالنظر إلى نتائج المباريات المباشرة بينهما في المدة الأخيرة. في آخر 16 مباراة جمعت بين الفريقين، فاز دورتموند بـ8 لقاءات، في حين حقق لايبزغ الفوز في 6 مباريات، وتعادلا في مباراتين فقط، ولكن لايبزغ نجح في تحقيق الفوز في آخر 5 مواجهات التقى فيها بوروسيا دورتموند على مدار الموسمين الماضيين.

ويسعى بوروسيا دورتموند لتحقيق الفوز في هذه المباراة لاستعادة توازنه، خصوصاً أن الفريق ودع بطولة كأس ألمانيا من دور الـ16 الأربعاء بعد الخسارة أمام شتوتغارت بهدفين نظيفين. ولم يحقق دورتموند سوى انتصار وحيد في آخر 5 مواجهات بالدوري الألماني، حيث تعادل في مباراتين وخسر في أخريين، وكان انتصاره الوحيد على بوروسيا مونشنغلادباخ 4 - 2. ويتطلع إدين ترزيتش، المدير الفني لدورتموند، لتحقيق الفوز بهذه المباراة لكي تكون نقطة انطلاقة للفريق لتحقيق انتصارات متتالية واستعادة توازنه فيما تبقى له من مباريات في هذا الموسم.

في المقابل، حقق فريق لايبزغ 8 انتصارات في الـ13 مباراة التي خاضها الفريق بالدوري هذا الموسم، فأصبحت هذه أفضل بداية للفريق في «البوندسليغا» منذ موسم 2016 - 2017. ويخشى ماركو روزه، المدير الفني لفريق لايبزغ، من رقم سلبي يطارد فريقه مؤخراً، حيث خسر الفريق في مباراتين متتاليتين خارج أرضه، لأول مرة منذ مارس (آذار) الماضي. لذلك، رفع روزه شعار التحدي وطالب لاعبيه بتحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعده أمام دورتموند حتى لا تمتد سلسلة الهزائم المتتالية خارج الأرض إلى 3 مباريات.

وفي اليوم ذاته، يحل بايرن ميونيخ ضيفاً على آينتراخت فرنكفورت. ويتطلع بايرن لتحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل انتزاع صدارة الدوري بشكل مؤقت، بفارق الأهداف، أمام باير ليفركوزن. ويوجد بايرن ميونيخ في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 32 نقطة بفارق 3 نقاط كاملة خلف ليفركوزن. ولكن مهمة بايرن ميونيخ، الذي حقق 6 انتصارات متتالية في «البوندسليغا»، في تحقيق الفوز لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصاً أن فرنكفورت، تلقى الخسارة في آخر مباراتين بالدوري، ويسعى للخروج من نفق الهزائم بتحقيق الفوز على بايرن للتقدم خطوة للأمام في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز السابع برصيد 18 نقطة.

ويتطلع باير ليفركوزن للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم، هذا الموسم، عندما يحل ضيفاً على شتوتغارت، يوم (الأحد). ويعلم تشافي ألونسو، المدير الفني لفريق ليفركوزن، أن فريقه من الممكن أن يدخل المباراة وهو يواجه ضغوطاً كبيرة لاستعادة الصدارة، حال فوز بايرن على فرنكفورت، ولكنه يأمل في استغلال حالة النشوة التي يعيشها الفريق بعد الفوز على بادربورن 3 - 1 في كأس ألمانيا وتأهله لدور الثمانية. ولكن مهمة ألونسو للفوز باللقاء لن تكون سهلة، لا سيما أن شتوتغارت لديه رغبة قوية في الفوز من أجل إيقاف انطلاقة ليفركوزن، لا سيما أن شتوتغارت، ضمن الأندية التي تنافس على لقب الدوري.

ويوجد شتوتغارت في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 30 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف ليفركوزن. ويقدم شتوتغارت هذا الموسم عروضاً قوية؛ فقد حقق 10 انتصارات في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 3 مباريات، كما أنه صعد لدور الـ8 بكأس ألمانيا عقب إطاحة بوروسيا دورتموند من دور الـ16.

ويلتقي في بقية مباريات هذه الجولة هوفنهايم مع بوخوم، وفيردر بريمن مع أوغسبورغ، وفولفسبورغ مع فرايبورغ، ويونيون برلين مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وهايدنهايم مع دارمشتاد، وكولون مع ماينز.


سواريز ينهي مغامرته البرازيلية بخسارة… وغموض!

الجماهير ودعت سواريز بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
الجماهير ودعت سواريز بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
TT

سواريز ينهي مغامرته البرازيلية بخسارة… وغموض!

الجماهير ودعت سواريز بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
الجماهير ودعت سواريز بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)

سجّل الأوروغوياني لويس سواريز هدفين في مباراته الوداعية مع فريقه غريميو البرازيلي أمام فلوميننسي 3 - 2 على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو الأربعاء، ليطوي صفحة أخرى لامعة من مسيرته، تاركاً لغة الغموض تسود حول محطته التالية.

وسجّل سواريز (36 عاماً)؛ الذي يُعدّ من ابرز اللاعبين الأوروغويانيين على الإطلاق والمرتبط اسمه بالانتقال للعب مجدداً برفقة زميله السابق في برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي في إنتر ميامي الأميركي، هدفين؛ الأول في الدقيقة الـ43 والثاني من ركلة جزاء نفذها على طريقة «بانينكا» في الدقيقة الـ64.

هذا الفوز سمح لغريميو بإنهاء الدوري البرازيلي بالمركز الثاني بفارق نقطتين عن بالميراس المتوج بطلاً.

وجاءت وداعية سواريز مثيرة بعد موسم مبهر في الكرة البرازيلية؛ حيث أنهى المهاجم المشاكس ارتباطه الممتد لعامين بعد موسم واحد وأرجع الأمر إلى كثافة المباريات بالنسبة إلى جسده المنهك.

وخاض سواريز؛ الذي حمل شارة القائد لغريميو، 54 من أصل 64 مباراة لفريقه في العام الحالي وسجّل ما مجموعه 29 هدفاً.

أنهى العام ثاني أفضل هداف للدوري البرازيلي بـ17 هدفاً، ليقود غريميو الى موسم استثنائي تفوّق فيه على ذاته.

ورفض سواريز التعليق على الشائعات حول انتقاله بجانب ميسي في الدوري الأميركي، قائلاً إنه يريد التركيز أوّلاً وأخيراً على عائلته وصحته.

وقال في نهاية الأسبوع الماضي: «أنا أحب هذه الوظيفة، ولكن من الصعب أن أستيقظ من الألم كل صباح».

وتابع: «أنا عنيد وأريد الاستمرار في اللعب، لكني لا أعرف ما سيأتي بعد ذلك».

سواريز قاد غريميو إلى موسم استثنائي (أ.ف.ب)

جاءت هذه التعليقات بعدما سجّل الهدف الوحيد لغريميو في الفوز على فاسكو في المباراة الأخيرة على أرضه، حيث قامت الجماهير التي ملأت الملعب عن بكرة أبيه بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية.

وأتى انضمام سواريز إلى غريميو ليعيد الزخم إلى مسيرته التي شارفت على النهاية، وذلك بعد محطة قصيرة في نادي طفولته ناسيونال الأوروغوياني العام الماضي، وخروج مليء بالدموع من الدور الأول لكأس العالم 2022 مع منتخب بلاده.

وتألق سواريز في الموسم الأول لفريقه العائد إلى دوري النخبة بعد هبوط مؤلم، وقاده إلى لقب بطولة ولاية ريو غراندي دو سول وكأس الولاية، وجاء الفوز في الأخيرة بفضل ثلاثية من توقيع سواريز.

وسرعان ما تلقفت بورتو أليغري «سواريسمانيا» وتمت تسمية المهاجم «مواطن فخري»، ومنحته حكومة الولاية ميدالية.

وفي الوقت نفسه، تضاعف الحضور الجماهيري في ملعب غريميو، وسجل النادي مبيعات قياسية من القمصان وغيرها.

حاول المشجعون والسياسيون المحليون إقناع سواريز بالعدول عن قراره الرحيل بعد أن أعلن عن نيته تلك في يوليو (تموز) الماضي.

ومما يجعل رحيله أكثر صعوبة، الأداء القوي الذي قدمه غريميو هذا الموسم والذي أهله الى مسابقة «كوبا ليبرتادوريس» العام المقبل، وهو ما يعادل دوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية.

وقال سواريز: «كنت أود أن ألعب في تلك البطولة. لكن جسدي هو الذي يقرر».

وتابع: «أحتاج إلى الراحة والاستجمام والوقت للتفكير. من الصعب أن أقول: باستا (كفى). لاعبو كرة القدم ليسوا مستعدين أبداً للاعتزال».


لوكاس مورا: ما أحلى الرجوع إلى النادي الذي أعشقه

لوكاس مورا يعود إلى ساو باولو بعد 5 مواسم في سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام (غيتي)
لوكاس مورا يعود إلى ساو باولو بعد 5 مواسم في سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام (غيتي)
TT

لوكاس مورا: ما أحلى الرجوع إلى النادي الذي أعشقه

لوكاس مورا يعود إلى ساو باولو بعد 5 مواسم في سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام (غيتي)
لوكاس مورا يعود إلى ساو باولو بعد 5 مواسم في سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام (غيتي)

عندما عاد لوكاس مورا إلى نادي ساو باولو البرازيلي هذا الصيف بعد 5 مواسم في باريس سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام، تم استقباله استقبال الأبطال. وكان ساو باولو قد فاز بآخر بطولة له، وهي بطولة «كوبا سود أميركانا»، قبل أسابيع قليلة من سفر لوكاس مورا إلى باريس في يناير (كانون الثاني) 2012، لذلك كانت الجماهير تأمل في أن تتزامن عودته مع مزيد من البطولات والألقاب. وبالفعل، تحوّلت أحلامهم إلى حقيقة.

فاز ساو باولو على فلامنغو في المباراة النهائية لكأس البرازيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، ليفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه. في الحقيقة، من الصعب عدم مقارنة هذا الانتصار بمسيرة توتنهام في دوري أبطال أوروبا في موسم 2018 - 2019، عندما لعب مورا دور البطل في مباراة الدور نصف النهائي ضد أياكس، حيث سجل 3 أهداف (هاتريك) في أمستردام ليساعد السبيرز على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.

هناك تشابه بين المناسبتين، لكن مورا يتمتع بمكانة أكبر في فريق ساو باولو. لقد كان مورا يجلس على مقاعد البدلاء ضد ليفربول في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه كان أساسياً ومؤثراً ضد فلامنغو في مباراتي الذهاب والإياب لنهائي كأس البرازيل. يقول النجم البرازيلي: «الوصول إلى المباراة النهائية يثير كثيراً من المشاعر. يتعين علينا أن نكون مستعدين من الناحية الذهنية بشكل جيد - ليس فقط بدنياً وفنياً وتكتيكياً – لكن الناحية النفسية على وجه التحديد مهمة للغاية. لذا فقد كنت حريصاً على إعداد نفسي جيداً لهاتين المواجهتين، سواء في المباراة الأولى في ريو أو في المباراة الحاسمة في مورومبي. وأحمد الله على أن كل شيء قد سار على ما يرام».

ويضيف: «في نهائي دوري أبطال أوروبا، كان الوضع مختلفاً. لم أكن أتوقع حقاً أن أكون على مقاعد البدلاء، لكن هذا كان قرار المدير الفني في نهاية المطاف. كنت أركز فقط على المشاركة في المباراة ومساعدة الفريق. لقد كان ليفربول منافساً قوياً للغاية وكانت مباراة معقدة، وشعرنا بحزن شديد لخسارتها. كان لدي أمل كبير في أن نصبح أبطالاً، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق ذلك، وهذا جزء من كرة القدم».

ويتابع: «ومع ذلك، يجب أن أعترف بأن مشاعري كانت أقوى وأعصابي كانت مشدودة أكثر في المباراة النهائية لكأس البرازيل، نظراً لأن ساو باولو هو النادي الذي أشجعه. النادي الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي، والنادي الذي طالبت جماهيره بعودتي». وأضاف: «العودة إلى ساو باولو والفوز بهذا اللقب كان أمراً مميزاً للغاية، ويُعد بلا شك أحد أعظم الإنجازات في مسيرتي الكروية. إن العودة إلى بلدي، والعودة إلى الفريق الذي أحبه، والقدرة على الفوز، والشعور بهذه المشاعر مرة أخرى، كل هذا يعد شيئاً لا يُقدر بثمن. اللعب في ساو باولو أمر مختلف تماماً بالنسبة لي؛ لأنه النادي الذي نشأت فيه».

من المؤكد أن مورا الآن يختلف تماماً عن ذلك اللاعب الذي غادر البرازيل منذ أكثر من عقد من الزمن. في بعض الأحيان هذا الموسم يبدو الملعب بأكمله ساحةً مفتوحةً أمامه لكي يُظهر قدراته وإمكاناته الكبيرة، ويدفع ساو باولو بقوته إلى الأمام. لقد كان زملاؤه يعلمون أنه سيكون له تأثير فوري على أداء ونتائج الفريق: على سبيل المثال، أرسل له رافينيا وألكسندر باتو وجوناثان كاليري رسائل تطالبه بالعودة.

يقول مورا ضاحكاً: «لقد كان الأمر غير عادي، ولم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق. كان ذلك شيئاً لطيفاً حقاً، وجعلني أشعر بقدر أكبر من الراحة. لقد حظيت باستقبال جيد من اللاعبين وأفراد الجهاز الفني جميعاً. لكن الشيء الأهم حقاً هو الطريقة التي تواصَل بها المشجعون معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد غمروني برسائل الحب والتأييد. لقد تلقيت سيلاً من الرسائل على حساباتي وحسابات زوجتي أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب منا العودة. لقد تأثرنا كثيراً بذلك في حقيقة الأمر».

من المؤكد أن اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 5 سنوات قد أسهم في تطوير قدرات وإمكانات مورا، الذي يقول عن ذلك: «الحمد لله على الفترة التي قضيتها خارج البرازيل. لقد تعلمت كثيراً من الأشياء، ومن أبرز الأشياء التي تعلمتها خارج البرازيل الخطط التكتيكية، خصوصاً فيما يتعلق بالتحرك دون كرة. في إنجلترا، كنا نعمل كثيراً على الجوانب البدنية، لذا أضفت القوة والشراسة إلى طريقة لعبي. الوقت الذي أمضيته في أوروبا أفادني كثيراً، خصوصاً الفترة التي لعبت فيها في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يُعد في رأيي هو الدوري الأجمل والأكثر تنافسية في العالم. وفي ساو باولو، أحاول أن أنقل ما تعلمته إلى زملائي حتى نتمكن من التحسن والتطور».

مورا وفرحته بالثلاثية في شباك آياكس بدوري الأبطال (غيتي)

لكن الموسم الأخير لمورا مع توتنهام كان صعباً. يقول النجم البرازيلي عن ذلك: «كان الأمر صعباً للغاية، ليس بالنسبة لي فحسب، ولكن بالنسبة للفريق بأكمله. كنت أود أن أنهي مسيرتي مع توتنهام بتحقيق نتائج أفضل، لكن لم تتح لي فرص كثيرة للعب. لقد تعرضت للإصابة، التي أبعدتني عن الملاعب لفترة طويلة. لكن هذه المواقف جزء من كرة القدم، وجزء من مسيرتنا الكروية».

وعلى الرغم من ذلك، فقد رحل مورا عن توتنهام ولديه ذكريات سعيدة. ويقول عن ذلك: «ما يبقى بالنسبة لي هو كل ما حققته هناك: الأشياء التي حققتها داخل وخارج الملعب، والصداقات التي كونتها. لقد كنت سعيداً جداً وأشعر بالرضا التام، على الرغم من عدم فوزي بأي لقب مع السبيرز. لقد تطورت كثيراً لاعباً وشخصاً، وكانت رحلة لا تُنسى. وفي مباراتي الأخيرة مع الفريق، تمكّنت من المشاركة لفترة قصيرة وسجلت هدفاً، لكي أحتفل بشكل مميز في مباراة الوداع. إنه النادي الذي سيظل يحتفظ بمكانة خاصة في قلبي».

وعندما ينظر مورا الآن إلى الفترة التي قضاها في أوروبا، فما أبرز لحظة في تلك الرحلة؟ يقول نجم السيليساو: «من الصعب أن تكون هناك لحظة أبرز من تلك المباراة أمام أياكس، فدون أدنى شك كانت هذه المباراة الأكثر أهمية وبريقاً في مسيرتي الكروية. إنه لشيء رائع أن تحرز3 أهداف في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خصوصاً في ظل السيناريو المثير الذي شهدته المباراة. لذلك، كانت تلك المباراة استثنائية للغاية».

وبعد عودته إلى بلاده والفوز بالمباراة النهائية لكأس البرازيل، أصبح مورا أكثر شعبية بين مشجعي ساو باولو، الذين يريدون منه تجديد عقده لمدة موسم آخر. فهل سيبقى؟ يقول مورا وهو يضحك: «هذا هو السؤال الذي أجيب عنه كثيراً. نحن نتفاوض حالياً، لكنني أريد أن ينتهي الموسم وأجلس مع زوجتي لكي نناقش الأمر ونتخذ القرار بذهن صافٍ».

هناك شيء واحد واضح، وهو أن مورا يبلغ من العمر 31 عاماً فقط، ولا يزال يأمل في أن يعود للعب مع منتخب البرازيل. لعب مورا آخر مباراة من مبارياته الدولية الـ35 مع منتخب البرازيل في عام 2018، لكنه يعتقد بأن اللعب في البرازيل قد يزيد من فرصه للانضمام إلى قائمة السيليساو. خسرت البرازيل مبارياتها الثلاث الأخيرة، لذا فقد تكون خبرته الكبيرة مطلوبة للمساعدة على إخراج «راقصي السامبا» من هذه الفترة الصعبة. يقول مورا: «دائماً ما أسعى للانضمام إلى المنتخب الوطني. وكنت أعلم أن عودتي إلى البرازيل تعني زيادة فرصي في الانضمام إلى المنتخب. يعد هذا هدفاً أساسياً دائماً بالنسبة لي. يتعين علي أن أعمل بشكل جاد وأن أبذل قصارى جهدي وأترك الأمور تسير بشكل طبيعي، لكن بلا شك يعد هذا هدفاً مهماً سأقاتل بشدة لتحقيقه».

لقد حقق مورا بالفعل كثيراً من الأشياء السعيدة منذ عودته إلى البرازيل. وعندما سُئل عن أفضل لحظة بالنسبة له منذ عودته إلى بلاده، كان من الغريب أنه لم يختر الفوز بكأس البرازيل، وإنما اختار الاحتفال الذي أقامته الجماهير للاعبين وهم في طريقهم إلى ريو لمواجهة فلامنغو. يقول مورا: «لقد فعل المشجعون شيئاً لم أره من قبل في حياتي. فبينما كنا نتجه إلى ريو لخوض المباراة الأولى ضد فلامنغو، سار الآلاف والآلاف من المشجعين خلف الحافلة من مركز التدريب إلى المطار».

وأضاف: «لقد حرك هذا الأمر اللاعبين وحفزهم كثيراً. وكان هناك أشخاص من جميع الأعمار: أطفال، مراهقون، بالغون، وكبار في السن، يسيرون خلف الحافلة. كان الأمر يبدو وكأنهم يحملون الفريق على أكتافهم. لقد كانت تجربة مثيرة ورائعة للغاية». والآن، تبدو الحياة جيدة لمورا، الذي عاد إلى النادي الذي يعشقه، وقاده لمنصات التتويج، وعاد إلى منزله.

* خدمة «الغارديان»


بطولة إسبانيا: قمة «كتالونية» نارية بين برشلونة وجيرونا

برشلونة والفوز الثمين على ضيفه أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية (رويترز)
برشلونة والفوز الثمين على ضيفه أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية (رويترز)
TT

بطولة إسبانيا: قمة «كتالونية» نارية بين برشلونة وجيرونا

برشلونة والفوز الثمين على ضيفه أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية (رويترز)
برشلونة والفوز الثمين على ضيفه أتلتيكو مدريد في الجولة الماضية (رويترز)

يشهد ملعب لويس كومبانيس الأولمبي قمة غير اعتيادية تجمع برشلونة بضيفه جيرونا (الأحد) في ديربي كاتالونيا ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويعيش جيرونا مسيرة استثنائية هذا الموسم، باقتسامه صدارة الدوري الإسباني مع ريال مدريد برصيد 38 نقطة لكل منهما، ويأتي من خلفهما برشلونة بفارق أربع نقاط في المركز الثالث.

ويعيش الفريقان حالة معنوية رائعة بعد أن حقق كلاهما الفوز في الجولة الأخيرة، حيث تجاوز برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد بهدف جواو فيليكس كما فاز جيرونا على ضيفه فالنسيا بهدفين سجلهما كريستيان ستواني، بعد أن تقدم الضيوف بهدف أحرزه هوغو دورو. ويمتلك جيرونا أقوى خط هجوم بتسجيله 34 هدفا مقابل 18 هدفا سكنت شباكه فيما أحرز برشلونة 28 هدفا مقابل اهتزاز شباكه 14 مرة.

ويخوض جيرونا الموسم الثاني له فقط في دوري الدرجة الأولى الإسباني منذ الترقي، لكنه يعيش مسيرة استثنائية تحت قيادة مدربه ميتشيل، حيث لم يخسر سوى مرة وحيدة هذا الموسم مقابل 12 انتصارا وتعادلين. ويعتمد جيرونا بشكل أساسي في شراسته الهجومية على نجمه الأوكراني أرتيم دوفبيك الذي سجل سبعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي المهاجم الأساسي للنادي الكاتالوني حامل اللقب. وهناك شكوك بشأن مشاركة المدافع الأوروغواياني رونالد أراوخو أمام جيرونا بسبب الإصابة، في الوقت الذي تأكد فيه غياب الحارس الألماني أندري تير شتيغن، نتيجة لخضوعه لعملية جراحية.

وستكون الفرصة سانحة أمام ريال مدريد للانفراد ولو بشكل مؤقت بالصدارة حينما يلاقي مضيفه ريال بيتيس مساء (السبت). ويبحث النادي الملكي عن فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإسباني، والخامس على التوالي على مستوى جميع المسابقات، وذلك بعد تأمين تأهله لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بتصدره المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية. وفي آخر تسع مواجهات بين الريال وبيتيس، فاز النادي الملكي ثلاث مرات مقابل انتصارين لبيتيس وتعادلا أربع مرات.

ومن المتوقع أن يلحق لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، والقناص الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام بالمباراة أمام بيتيس بعد غيابهما عن التدريبات (الثلاثاء). ولم يشارك مودريتش في آخر مباراتين للنادي الملكي بسبب حمل عضلي زائد، وخاض مؤخرا تدريبات منفردة، في الوقت الذي ابتعد فيه بيلينغهام عن الحصة التدريبية يوم الثلاثاء في ظل استمرار معاناته من خلع متكرر في الكتف. ويتصدر بيلينغهام قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 11 هدفا في أول موسم له مع الريال منذ انتقاله من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني. وتضم قائمة المصابين في ريال مدريد، داني كارفاخال وتيبو كورتوا وإدير ميليتاو وفينيسيوس جونيور وأوريلين تشاوميني وإدواردو كامافينغا.

ويلتقي عصر (الأحد) أتلتيكو مدريد مع ضيفه ألميريا، أملا في استعادة اتزانه بعد الخسارة على ملعب برشلونة في الجولة الماضية. ويحتل أتلتيكو المركز الرابع برصيد 31 نقطة ويحل ألميريا في المركز الأخير بأربع نقاط. وأنهى برشلونة مسيرة رائعة من الانتصارات، استمرت لتسع مباريات متتالية لفريق أتلتيكو، الذي نجح أيضا في حجز مقعده بدور الستة عشر الأوروبي. ويتسلح أتلتيكو بثنائي خط الهجوم المكون من الفرنسي أنطوان غريزمان والإسباني ألفارو موراتا، حيث سجلا 16 هدفا فيما بينهما لصالح الفريق.

وتنطلق الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني (الجمعة) بمباراة خيتافي مع فالنسيا وفياريال مع ريال سوسيداد وريال مايوركا مع إشبيلية، فيما يلتقي يوم الأحد غرناطة مع أتلتيك بيلباو وقادش مع أوساسونا، على أن يلتقي رايو فايكانو مع سيلتا فيغو يوم الاثنين.


مدرب ليفركوزن: لا أستبعد تتويج أحد أندية الدرجة الثانية بـ«كأس ألمانيا»

تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
TT

مدرب ليفركوزن: لا أستبعد تتويج أحد أندية الدرجة الثانية بـ«كأس ألمانيا»

تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)

لم يستبعد تشافي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إمكانية حصول أحد أندية الدرجة الثانية على لقب «كأس ألمانيا»، خصوصاً أنه يتبقى 3 فرق فقط من دوري الدرجة الأولى في دور الثمانية.

وتغلّب ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني «بوندسليغا»، على بادربورن، الناشط بدوري الدرجة الثانية 3 - 1، الأربعاء، في دور الـ16 بكأس ألمانيا، ليظل بجانب بوروسيا مونشنغلادباخ وشتوتغارت المتبقيين فقط من «البوندسليغا» في البطولة.

وعند سؤاله عما إذا كان فريقه المرشح الأبرز لنيل لقب «كأس ألمانيا»، بعد خروج لايبزغ، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، الأكثر تتويجاً باللقب، قال ألونسو، للصحافيين: «هناك أيضاً سانت باولي، وفورتونا دوسلدورف، وهيرتا برلين».

وأضاف: «دائماً منافسات الكأس تشهد كثيراً من المفاجآت، أرى الجودة (في دوري الدرجة الثانية)، يلعبون كرة قدم جيدة. والكأس بطولة مختلفة».

التهديد الأكبر الذي قد يطيح بآمال ليفركوزن في التتويج بلقب الكأس هي «بطولة أمم أفريقيا» التي تقام في يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويمكن للفريق أن يفقد جهود فيكتور بونيفاس، وأوديلون كوسونو، وإدموند تابسوبا، وناثان تيلا، وأمين عدلي، لمدة شهر.

وحتى الآن، لم تجرِ إقامة قرعة دور الثمانية، لكن المباريات ستقام إما في نهاية يناير، وإما مطلع فبراير (شباط) المقبلين.

في الوقت نفسه، يشعر غوسيب سانيسيتش، مدافع ليفركوزن، والمُعار من بايرن، بالإحباط، رغم أنه كان لاعباً رئيسياً في الفوز الذي حققه فريقه على بادربورن.

واستعان ألونسو بشكل أساسي باللاعب في منافسات الكأس، المفارقة أنه كان سيحصل على وقت أكثر للعب في «البوندسليغا» لو كان استمر مع بايرن، عقب رحيل بنيامين بافارد، وتعرّض عدد من لاعبي بايرن لإصابات.

وقال اللاعب الكرواتي الدولي: «كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل أفضل بالنسبة لي».

وأضاف: «سأكون كاذباً لو قلت إن كل شيء مثالي، ولكن لا يساعد أن أضع الفريق في مزاج سيئ، بالطبع هناك أيام يكون فيها مزاجي أفضل، وأحياناً أخرى يكون مزاجي سيئاً، لكن هذا يرجع لطبيعتي، أريد دائماً اللعب».