قالت فاليري ألمان الحائزة على ذهبية رمي القرص الاثنين إنها تستعد لأولمبياد باريس بشكل أكثر تعطشا من أي وقت مضى وإن الدفاع عن لقبها الأولمبي سينخفض إلى نسبة «واحد إلى ثلاثة بالمائة».
وحصدت الأميركية ذهبية أولمبياد طوكيو، لكنها لم تحقق لقب بطولة العالم في يوغين وبودابست واكتفت بالمركزين الثالث والثاني في عامي 2022 و2023 على التوالي.
وقالت ألمان البالغ عمرها 28 عاما لـ«رويترز»: «أهم شيء بالنسبة لي وما أريد هو تغيير تفكيري في ماهية المشاركة بالأولمبياد والدخول بعقلية المضي قدما حقا. أنا فخورة بأدائي (في يوغين وبودابست) لكنني لم أتمكن من احتلال المركز الأول على منصة التتويج. وأدرك أنه إذا كان هذا هو الهدف فيجب أن تكون لديك الشجاعة لدفع نفسك للأمام حقا. لذلك بالنسبة لي، الأمر كله يتعلق بمحاولة معرفة كيف يمكنني الوصول إلى نسبة واحد إلى ثلاثة بالمائة التي تحاول أن تضعني في المنافسة».
وكانت ألمان على ما يبدو في طريقها نحو لقب بطولة العالم في بودابست في أغسطس (آب) الماضي عندما حطمت زميلتها في الفريق الأميركي لاولاوغا تاوساغا أفضل رقم شخصي لها بأكثر من أربعة أمتار لتفوز بذهبية رمي القرص.
وقالت ألمان، التي ستتنافس في يوغين العام المقبل في التصفيات الأولمبية، إنها تتشرف بالوجود مع مواطنتها تاوساغا على منصة التتويج وسط نجاح أميركي للسيدات في هذا الحدث على مدى العامين الماضيين.
لكن العنيدة ألمان، التي يبلغ طولها ستة أقدام، قالت إن المركز الثاني منحها المزيد من الدوافع.
وقالت: «ربما أكون البطلة التي ستدافع عن لقبها في باريس، لكنني لست حاملة لقب بطولة العالم. كانت بطولة بودابست تحديا كبيرا. لكنني أعتقد في قلبي أن ذلك سيجهزني لتحقيق أهداف جديدة وربما أكبر».
وستخوض ألمان تجربة أولمبية مختلفة كثيرا في باريس مقارنة بطوكيو، مع توقع أجواء احتفالية بعد أولمبياد 2020 المتأثرة بفيروس كورونا والتي أقيمت بعد عام بسبب الوباء.