مواجهة تشيلسي وسيتي لبّت طموحات الجماهير وتوتنهام يبحث عن حلول جديدة

إيفرتون أظهر تقدماً ملموساً تحت قيادة شون دايك... وعلامات استفهام على تذبذب مستوى نيوكاسل

مباراة تشيلسي وسيتي أمتعت الجماهير وأثبتت جدارة الدوري الإنجليزي أوروبياً (رويترز)
مباراة تشيلسي وسيتي أمتعت الجماهير وأثبتت جدارة الدوري الإنجليزي أوروبياً (رويترز)
TT

مواجهة تشيلسي وسيتي لبّت طموحات الجماهير وتوتنهام يبحث عن حلول جديدة

مباراة تشيلسي وسيتي أمتعت الجماهير وأثبتت جدارة الدوري الإنجليزي أوروبياً (رويترز)
مباراة تشيلسي وسيتي أمتعت الجماهير وأثبتت جدارة الدوري الإنجليزي أوروبياً (رويترز)

جاءت مواجهة تشيلسي ومانشستر سيتي التي انتهت بالتعادل 4 - 4 الأحد، في ختام الجولة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، لتلبي طموحات جماهير الكرة، ليس فقط للأهداف الثمانية التي شهدتها، بل أيضاً للعب الهجومي المفتوح من الفريقين وسعي كل منهما للخروج منتصراً.

وبعد بداية غير جيدة للموسم، انتفض تشيلسي في آخر مواجهتين حيث فاز 4 - 1 على توتنهام، ثم واجه سيتي حامل اللقب والمتصدر هذه المرة وخرج بتعادل في مباراة مثيرة. واستفاد مانشستر سيتي من نقطة التعادل، لينفرد بها بصدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، متفوقاً عن ليفربول وآرسنال ولكل منهما 27 نقطة.

وأظهر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أنه بدأ في الانسجام والتحسن بعد انطلاقة متواضعة للموسم تكبد فيها 4 خسائر، وتعادل في 4 مباريات وفاز في مثلها، ليحتل المركز العاشر بالجدول.

ويرى بوكيتينو أن «مشروعه الذي بدأ من الصفر» مع فريق أعيد تشكيله حديثاً وبتكلفة باهظة يسير في الطريق الصحيحة محرزاً التقدم، وأعرب عن أمله في أن يمثل التعادل مع سيتي خطوتين إلى الأمام بعد البداية السيئة للموسم. وقال المدرب الأرجنتيني: «أعتقد أننا بحاجة إلى استغلال هذا النوع من الأداء في المستقبل».

وتحدث بوكيتينو عن فخره بتطور فريقه موضحاً: «الأداء أمام سيتي كان مذهلاً، واجهنا فريقاً يعدّ بالنسبة لي أفضل فريق في العالم».

وأوضح المدرب الأرجنتيني أن تشيلسي كان يقدم عروضاً جيدة، لكن النتائج لم تأتِ متوافقة هذا الموسم، خصوصاً أمام فرق كبيرة بالتعادل مع ليفربول وآرسنال، بينما عانى ضد الفرق التي تعتمد على الدفاع بقوة. وقال بوكيتينو: «مواجهة سيتي شكلت حافزاً هائلاً... وكان الجمهور مذهلاً وقدم الدعم ونحن بحاجة لذلك، الجماهير متحمسة للمباريات المقبلة التي سنستقبل فيها المنافسين هنا».

في المقابل، أكدت الطريقة التي تلقت بها شباك مانشستر سيتي 4 أهداف مدى أهمية قلب الدفاع جون ستونز بالنسبة لحامل لقب الدوري الممتاز. وتعرض الدولي الإنجليزي لإصابة عضلية خلال الفوز 3 - صفر على يانغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، بعد أن عاد مؤخراً من إصابة أخرى في أغسطس (آب) الماضي. كما فقد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مدافعه الهولندي نيثن آكي قبل المباراة التي أقيمت بملعب ستامفورد بريدج، لدرجة أنه لجأ لوضع الحارسين البديلين على مقاعد البدلاء كلاعبين.

وقال غوارديولا: «أحب العمل مع (مجموعات) صغيرة من اللاعبين. هذه هي الحال، إذا أصيبوا فإننا نكون غير محظوظين. لقد فعلنا ذلك طوال الوقت». وعن تشيلسي أشار إلى أنه «فريق رائع ويملك مدرباً يتمتع بالخبرة ويدير فريقاً تقليدياً حقق كثيراً من الألقاب في آخر 20 عاماً. بدأوا في بناء فريق جديد وسيعود قوياً من الآن فصاعداً».

بوستيكوغلو مدرب توتنهام مطالب بحلول جديدة بعد أن فقد القمة (رويترز)

وكشفت الجولة الثانية عشرة عن حاجة توتنهام الذي فقد الصدارة بخسارته أمام ولفرهامبتون 1 - 2، متراجعاً للمركز الرابع إلى حلول بديلة بسبب الإصابات. وعلى الرغم من فوز الأسترالي آنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام بجائزة مدرب الشهر في الدوري الممتاز 3 مرات متتالية، فإنه يواجه الآن اختباراً صعباً، بعد أن بدأ فريقه شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بهزيمتين متتاليتين في الدوري كلفته التخلي عن القمة.

وأكبر مشكلة يواجهها بوستيكوغلو هي كيفية خوض توتنهام لمبارياته المقبلة من دون أفضل صانع ألعاب لديه، بالإضافة إلى ثنائي الدفاع بعد الإصابات التي أبعدت جيمس ماديسون والهولندي ميكي فان دي فين حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، إضافة لإيقاف كريستيان روميرو. وانهار الفريق وخارت قوى خط دفاعه المعدل ليستقبل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع في الخسارة 2 - 1 أمام ولفرهامبتون، كما كان عدم تقديم كبير هدافي الفريق الكوري سون هيونع - مين يد المساعدة سبباً آخر للشعور بالقلق.

ومع مواجهة أستون فيلا الذي يطارد رباعي المقدمة، ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في 3 من المباريات الأربع المقبلة، يجب على بوستيكوغلو إيجاد حلول سريعة إذا أراد وقف نزيف النقاط والحفاظ على عمله الجيد من الانهيار.

وبعد أن أظهر نيوكاسل أنه عائد للضغط على فرق القمة، جاءت الخسارة أمام بورنموث لتضع علامات استفهام على استمرارية الأداء والمستوى. وصدم إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد مع عودته إلى استاد فريقه السابق، لكن خسارة جهود ميجيل ألميرون بسبب الإصابة ستكون مؤلمة بقدر الهزيمة 2 - صفر.

ولدى نيوكاسل مجموعة من اللاعبين المتميزين، لكن حتى هؤلاء في حيرة من أمرهم بسبب عدد اللاعبين المصابين أو الموقوفين في النادي. ومع تصدر الثنائي الهجومي المؤلف من ألكسندر إيساك وكالوم ويلسون قائمة المصابين، كان على الجناح أنتوني جوردون متعدد المواهب أن يلعب مهاجماً صريحاً لكنه لم يتمكن من تعويض الغائبين. ويأمل هاو في أن تمنح فترة التوقف الدولي فريقه فرصة لعودة بعض اللاعبين الأساسيين إلى لياقتهم الكاملة قبل أن تبدأ الغيابات في التسبب بزيادة عدد النقاط المهدرة.

وقبل التوقف الدولي، أظهر إيفرتون تحسناً ملموساً تحت قيادة المدرب شون دايك عندما تغلب على كريستال بالاس 3 - 2 في مباراة مثيرة على ملعب سيلهرست بارك، مظهراً الصلابة والمثابرة لتحقيق الفوز، وهو ما يبدو بعيداً كل البعد عما ظهر عليه الفريق في الموسمين الماضيين.

وحقق الفريق 6 انتصارات إضافة لتعادل واحد في آخر 9 مباريات بجميع المسابقات، ليواصل إيفرتون الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط.

وبدا الفريق أكثر تنظيماً ولياقة، كما بات يملك تهديداً هجومياً أكبر، بالإضافة لتخلصه من النتائج السلبية خارج ملعبه بتحقيق 4 انتصارات في آخر 5 مباريات. وتحدث دايك عن تغيير العقلية عندما تم تعيينه لتدريب الفريق الذي عانى من وجوده في منطقة الهبوط الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت، يبدو أن المدرب حقق هدفه المنشود.

إلى ذلك، واصل المصري محمد صلاح تألقه مع فريقه ليفربول بتسجيله هدفين من ثلاثية الفوز على الضيف برنتفورد الأحد، ليصل إلى الهدف رقم 200 في مسيرته مع الفرق الإنجليزية بمختلف المسابقات، بواقع 198 هدفاً في 321 مباراة مع ليفربول، الذي انضم إليه في يونيو (حزيران) 2017 قادماً من روما الإيطالي، وهدفين في 19 لقاء مع فريقه السابق تشيلسي، الذي لعب في صفوفه بين عامي 2014 و2015.

وأصبح صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يهز الشباك في المباريات الست الأولى للموسم بالدوري الإنجليزي على ملعب «آنفيلد»، معقل الفريق، وثالث لاعب يسهم بهز الشباك سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف في 15 مباراة متتالية بملعب فريقه في البطولة، بعد النجمين السابقين الإنجليزي آلان شيرار والفرنسي تيري هنري.

وأسهم صلاح بـ119 هدفاً في 117 مباراة خاضها على آنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز، فيما تقدم للمركز 11 بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، الذي يتقاسمه حالياً مع اللاعب المعتزل ليس فيرديناند.

وأحرز صلاح 149 هدفاً في مشواره بالدوري الإنجليزي حتى الآن، بواقع 147 هدفاً مع ليفربول وهدفين مع تشيلسي، ليبتعد بفارق هدف وحيد فقط عن النجم الإنجليزي السابق مايكل أوين، صاحب المركز العاشر بالقائمة.

وقاد صلاح ليفربول للفوز في مبارياته الست الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم بملعبه، كما فاز مع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بجميع لقاءاته التسعة التي خاضها في معقله بمختلف المسابقات هذا الموسم.

وبخلاف انتصاراته الستة بالدوري الإنجليزي، فاز ليفربول في مباراتين بالدوري الأوروبي في آنفيلد ولقاء وحيد بكأس رابطة الأندية المحترفة، علماً بأن تلك المباريات انتهت جميعاً لمصلحة الفريق بفارق هدفين على الأقل.

وتعد هذه أطول سلسلة يحقق خلالها ليفربول الفوز بملعبه في جميع البطولات بفارق هدفين على الأقل في تاريخ النادي. وبعدما سجل لاعبوه 17 هدفاً، من بينها 8 أهداف لصلاح، واستقبلت شباكه هدفين فقط خلال مواجهاته الست الأولى بملعبه هذا الموسم بالدوري الإنجليزي، تعدّ هذه هي البداية الأفضل لليفربول في آنفيلد بالمسابقة، بعد خوضه أول 6 مباريات هناك، منذ موسم 1990 - 1991. وما زال صلاح ينافس حالياً على صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الحالي، حيث يحتل المركز الثاني حالياً برصيد 10 أهداف، بفارق 3 أهداف خلف النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي المتصدر.


مقالات ذات صلة

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية من مباراة إيفرتون ونيوكاسل ضمن الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: السلبية تُخيم على مواجهة إيفرتون ونيوكاسل

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة إيفرتون ضد ضيفه نيوكاسل يونايتد، ضمن منافسات الجولة السابعة بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلسلة أرامكو لفرق الغولف: الفرنسية بوتييه تتوج باللقب

سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)
سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)
TT

سلسلة أرامكو لفرق الغولف: الفرنسية بوتييه تتوج باللقب

سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)
سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)

توجت الفرنسية سيلين بوتييه بلقبها الأول لهذا العام في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد إنهائها المنافسة بنتيجة مميزة بلغت 19 ضربة تحت المعدل في نادي ميشين هيلز في شينزين بالصين. ودخلت بوتييه اليوم الأخير وهي متساوية في الصدارة مع الصينية شييو لين، حيث تبادلت اللاعبتان المركز الأول على مدار الجولة، وفي النهاية تفوقت بوتييه بفوزها في جولة خالية من الأخطاء لليوم الثاني على التوالي.

وعلّقت بوتييه على أدائها: «كانت جولة رائعة. بدأنا المنافسة بشكل قوي مع شييو لين، وكان من الممتع أن نتنافس حتى النهاية. أنا سعيدة جداً بالجولة التي قدمتها، رغم أنني تمنيت أن تسقط بعض الضربات الإضافية. لقد شعرت بسعادة كبيرة بالطريقة التي تعاملت بها مع اليوم». وأضافت: «كانت المنافسة متقاربة جداً طوال اليوم، حيث يمكن أن تغير بضع ضربات الوضع بسرعة بعد حفرة أو اثنتين. لذا عليك أن تظل مركزاً حتى النهاية».

واختتمت بوتييه قائلة: «أشعر بشعور جيد تجاه أدائي هنا، وأحب الصين وآمل أن أحقق المزيد من البطولات في هذا البلد». وفي أول بطولة محلية لها منذ فوزها بالميدالية البرونزية في باريس، نجحت شييو لين في جذب حشود كبيرة من المشجعين الذين توافدوا لدعم بطلتهم المحلية. رغم المنافسة القوية التي قدمتها على مدار اليوم، وأنهت لين البطولة بفارق ضربتين خلف سيلين بوتييه، مسجلة مجموع 17 ضربة تحت المعدل. وقالت لين تعليقاً على أدائها: «لعبت سيلين بشكل مذهل، جولة من سبع ضربات تحت المعدل ومن دون أخطاء أمر يصعب التغلب عليه، خاصة عندما لا يكون أدائي في أفضل حال مع المضرب. عندما وصلت إلى الحفرة 18، كنت متأخرة بضربتين، لذا كنت أعلم أن فرصتي ضئيلة جداً».

وأضافت: «كان علي أن أبذل 100 في المائة من جهدي. لقد نفذت ضربة جيدة وربما كانت أفضل ضربة 3 خشبية قمت بها طوال الأسبوع. لقد كانت تجربة رائعة؛ لم أتمكن من الفوز، لكن سماع تشجيع الجماهير كان تجربة لا تُنسى». وانتهت المنافسة على المركز الثالث بمواجهة قوية بين قائدة فريق شينزين الفائز، كيارا تامبورليني، والفائزة ثلاث مرات بولين روسين - بوشار. في اللحظات الأخيرة، قامت روسين - بوشار بدفعة قوية بتسجيلها إيجل في الحفرة 16، مما جعلها تتعادل مع تامبورليني بعد أن سجلت كل منهما أدنى جولة في البطولة برصيد 65 ضربة.

وكانت اللاعبة السويسرية الجديدة، تامبورليني، على بعد ثلاث ضربات فقط من دخول التاريخ كأول لاعبة تفوز بلقبي الفريق والفردي في نفس الحدث. من جانبه، قال نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لغولف السعودية: «لقد شهدنا عرضاً مذهلاً لرياضة الغولف خلال عطلة نهاية الأسبوع في أول زيارة لسلسلة أرامكو إلى شينزين. ونيابة عن فريق غولف السعودية، نقدم أحر التهاني للفائزات الذين يواصلون رفع معايير التميز في هذه الرياضة، ملهمين اللاعبات والجماهير حول العالم». تم إطلاق سلسلة أرامكو من قبل غولف السعودية في عام 2021، وتضم خمسة أحداث بقيمة مليون دولار لكل منها، تُقام على مدار موسم الجولة الأوروبية للسيدات. في كل بطولة، يتم تتويج أربع لاعبات، ثلاث من عنصر الفريق، بالإضافة إلى فائزة بلقب الفردي.

وقد استقبلت السلسلة، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، أكثر من 50 لاعبة في دائرة الفائزات، تقاسمن أكثر من 20 مليون دولار كجوائز مالية. وستنتقل السلسلة إلى العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 31 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ستتاح لـ28 فريقاً فرصة أخيرة لوضع أسمائهم على خريطة موسم 2024 لسلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.