«إن بي أيه»: ليبرون «المصاب» يسجل 32 نقطة ويقلب تأخر ليكرز

ليبرون جيمس تعرض لإصابة في أسفل ساقه اليسرى جعلته يعرج في الربع الأوّل (رويترز)
ليبرون جيمس تعرض لإصابة في أسفل ساقه اليسرى جعلته يعرج في الربع الأوّل (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: ليبرون «المصاب» يسجل 32 نقطة ويقلب تأخر ليكرز

ليبرون جيمس تعرض لإصابة في أسفل ساقه اليسرى جعلته يعرج في الربع الأوّل (رويترز)
ليبرون جيمس تعرض لإصابة في أسفل ساقه اليسرى جعلته يعرج في الربع الأوّل (رويترز)

تخطى ليبرون جيمس إصابة مبكرة وسجّل 32 نقطة في طريقه لقيادة لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره أمام فينيكس صنز إلى فوز أول خارج أرضه 122-119، الجمعة، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

بعد تعرّضه لإصابة في أسفل ساقه اليسرى جعلته يعرج في الربع الأوّل، قاوم ابن الثامنة والثلاثين ألمه وساهم في وضع حد لسلسلة من ثلاث خسارات متتالية لليكرز.

سجّل 11 رمية ميدانية من أصل 17، بينها 3 من أصل 4 وراء القوس، كما التقط 11 متابعة ومرّر 6 كرات حاسمة.

وهذا أوّل فوز لليكرز خارج أرضه هذا الموسم، والأول له في البطولة الجديدة «إن-سيزون» بنظام الكأس التي يُؤمل منها أن تمنح اهتماماً إضافياً للمباريات في وقت مبكر من الموسم. وتُحتسب جميع مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي أيه» وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية في 9 ديسمبر (كانون الأول) في لاس فيغاس.

قال ليبرون بعد المباراة لشبكة «إي إس بي إن»: «الشعور رائع لأنه فوز ضمن الدوري. سمعتم أن هناك نصف مليون دولار على المحك، سنبحث عن ذلك».

وكان المخضرم كيفن دورانت أفضل مسجّل لدى الخاسر مع 38 نقطة و9 متابعات، وأضاف برادلي بيل 24. ووصل تقدّم صنز إلى 14 نقطة في إحدى فترات المباراة، ودانت له الأفضلية بين الشوطين 63-55.

وعن تحسّن فريقه في التقاط الكرات المرتدة في نهاية المباراة، علّق جيمس: «أعتقد أننا وجدنا أخيراً حلاً للكرات المرتدة».

وأضاف حامل لقب الدوري أربع مرات مع ثلاثة أندية مختلفة: «بدأنا أخيراً في تسجيل الرميات الثلاثية (12)، وهذا ما ساعدنا بالعودة إلى أجواء المباراة».

وبعد خسارتين أنزلتاه عن صدارة المنطقة الشرقية، تغلّب بوسطن سلتيكس بسهولة على ضيفه بروكلين نتس 121-107.

وقاد الفريق الأخضر إلى الفوز نجماه جايلن براون (28 نقطة) وجايسون تايتوم (23 نقطة و10 متابعات).

وتقدّم سلتيكس بفارق 17 نقطة في الشوط الأوّل عندما زرع 12 رمية ثلاثية. قال تايتوم: «من الجيد تحقيق الفوز (في إن-سيزون)، لكن الأهم كان استعادة نغمة الانتصارات».

وتابع: «خسرنا مرتين توالياً؛ لذا كان مهماً أن نعود إلى أرضنا ونحقق الفوز».

وقُسّمت الأندية الثلاثون إلى ست مجموعات من خمسة، وسيلعب كل فريق مجموع أربع مباريات هذا الشهر لتحديد المتصدرين الستة الذين سينضم إليهم فريقان في ربع النهائي.

ورفع دالاس مافريكس رصيده إلى سبعة انتصارات وخسارتين في وصافة المنطقة الغربية، بفوزه على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 144-126، بفضل 44 نقطة لنجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش و27 من كايري إرفينغ.

وزرع مافريكس 47 نقطة في الربع الثاني وحده، في حين سجّل دونتشيتش 40 نقطة أو أكثر للمرة الخامسة ضد كليبرز.

وكان لاعب ريال مدريد الإسباني السابق فاعلاً بشكل كبير مع 17 من 21 محاولة.

ولدى الخاسر، كان كواهي لينارد أفضل مسجّل مع 26 نقطة، في حين سجّل جيمس هاردن كل نقاطه الـ14 في الربع الأوّل.

وهذه رابع خسارة توالياً لكليبرز والثالثة منذ قدوم هاردن من فيلادلفيا سفنتي سيكسرز.

ولم تجنّب 29 نقطة و9 متابعات و4 صدات من لاعب الارتكاز الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما (19 عاماً و2.24 متر) سان أنتونيو سبيرز من الخسارة أمام ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 110-117. وكان الدومينيكاني كارل أنتوني-تاونز أفضل مسجّل لمينيسوتا الذي حقق فوزه الخامس توالياً مع 29 نقطة و12 متابعة.

ويحتلّ سبيرز المركز الثالث عشر من أصل 15 في منطقته الغربية.

وقاد أفضل لاعب في الموسم الماضي الكاميروني جويل إمبيد فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، متصدّر المنطقة الشرقية، إلى قلب تأخره بفارق 16 نقطة على أرض ديترويت بيستونز إلى فوز 114-106، بتسجيله 33 نقطة و16 متابعة. وأضاف زميله الموزّع تايريز ماكسي 29 نقطة و11 تمريرة حاسمة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

رياضة عالمية كيفن دورانت قاد فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 (رويترز)

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

سجَّل كيفن دورانت 31 نقطة واستحوذ على 9 كرات مرتدة، ليقود فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس وديفيس يقودان ليكرز للفوز الثالث توالياً

قاد «الملك» ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث توالياً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على ضيفهم ساكرامنتو.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)

«إن بي إيه»: تومسون يتألق مع مافريكس... وثاندر يسقط «دنفر يوكيتش»

سجَّل الوافد الجديد كلاي تومسون، المتوّج بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) 4 مرات، 22 نقطة، والتقط 7 متابعات في مستهل مباريات دالاس مافريكس.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)

«إن بي إيه»: باكس يتجاوز سيكسرز المثقل بالغيابات

سجل داميان ليلارد 30 نقطة، و«الوحش» اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 25 نقطة و14 متابعة، فقادا ميلووكي باكس للفوز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز المثقل بغيابات وازنة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

فليك سعيد وأنشيلوتي حزين بعد «كلاسيكو» مذل لريال مدريد

ليفاندوفسكي تألق وسجل ثنائية لبرشلونة من رباعية الفوز على الريال (رويترز)
ليفاندوفسكي تألق وسجل ثنائية لبرشلونة من رباعية الفوز على الريال (رويترز)
TT

فليك سعيد وأنشيلوتي حزين بعد «كلاسيكو» مذل لريال مدريد

ليفاندوفسكي تألق وسجل ثنائية لبرشلونة من رباعية الفوز على الريال (رويترز)
ليفاندوفسكي تألق وسجل ثنائية لبرشلونة من رباعية الفوز على الريال (رويترز)

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، أسفه للخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه في عقر داره أمام الغريم الأبدي برشلونة 4 - صفر، بينما أعرب الألماني هانز فليك، مدرب الفريق الكتالوني، عن سعادته بالفوز العريض الذي أوقف سلسلة من 42 مباراة دون هزيمة للفريق الملكي المدريدي.

وبعد أن أهدر الريال كثيراً من الفرص في الشوط الأول الذي انتهى سلباً، دفع الثمن غالياً في الثاني بتلقيه رباعية قاسية، سجل منها البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين في غضون دقائق قليلة، قبل أن يضيف لامين جمال والبرازيلي رافينيا هدفين آخرين.

وقال أنشيلوتي حزيناً: «نحن متألمون. إنها لحظة عصيبة. لم نكن نستحق هذه الخسارة الثقيلة. لكنني أريد أن أشكر الجماهير على دعمها... يجب علينا نسيان آخر 30 دقيقة. لا يزال الموسم طويلاً جداً. يجب ألا نستسلم. يجب التعلم؛ وسنفعل».

وأوضح: «لقد كانت مباراة متكافئة، إلى أن سجل المنافس أول هدف. لعبنا بقوة في الشوط الأول، لكننا افتقرنا إلى الدقة. سنحت لنا فرص للتقدم في النتيجة، لكن، على عكس سير اللقاء، سجل المنافس هدفين سريعين، حينئذ تغيرت مجريات المباراة».

وأضاف: «كان بمقدورنا التقدم في الشوط الأول. اعتمد برشلونة على الدفاع المتقدم، ولم نستغل ذلك لكسر مصيدة التسلل. كان علينا التعامل بدقة أكبر مع 3 أو 4 فرص».

في المقابل، عبر فليك عن فخره بلاعبيه بعد الفوز العريض على الغريم الأبدي، وهو الأول لبرشلونة في لقاء القمة منذ مارس 2023.

وأبدى فليك سعادته بالانتصار الذي توج أسبوع برشلونة الاستثنائي بتحقيق فوز رائع على اثنين من الفرق الأوروبية القوية؛ إذ سحق بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.

ويحظى فليك ببداية رائعة مع العملاق الكتالوني بتحقيق 10 انتصارات في 11 مباراة بالدوري الإسباني. وقال المدرب الألماني: «سعيد بالعمل في برشلونة والعيش فيها... قدمنا مباراة رائعة، وأنا فخور للغاية بالفريق». وأضاف: «ضغطنا بطريقة أفضل بالكرة ومن دونها. استحوذنا على الشوط الثاني؛ لذا تغيرت المباراة. تدربنا كثيراً على كيفية الدفاع بخط متقدم وعدم ترك أي مساحات أمام لاعبي الريال. نحن متمسكون بفكرتنا، والآن نتمتع بالرشاقة، ونريد المضي قدماً».

وعزز برشلونة صدارته للدوري الإسباني برصيد 30 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد، و9 عن فياريال صاحب المركز الثالث.

وتجب الإشارة هنا إلى أن فريق برشلونة في هذه المباراة كان ثاني أصغر فريق من حيث أعمار اللاعبين في لقاء كلاسيكو منذ 80 عاماً، بل وأصغر فريق لبرشلونة منذ عام 1956. ومع ذلك، فإن من صنع الفارق هو ليفاندوفسكي البالغ من العمر 36 عاماً، الذي خطف المباراة من ريال مدريد بفضل براعته في إنهاء الهجمات مع بداية الشوط الثاني.

كانت جماهير الريال، التي ملأت ملعب «سانتياغو برنابيو» عن آخره، تنتظر أن تشهد «كلاسيكو» خاصاً من مهاجمها الجديد الفرنسي كيليان مبابي؛ نظراً إلى أن هذا هو أول لقاء قمة منذ انضمامه المدوي إلى الملكي قادماً من باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. لكن الفرنسي الدولي أهدر كثيراً من الفرص في الشوط الأول، قبل أن يستسلم وفريقه للانهيار في الشوط الثاني أمام شباب برشلونة المتحمس.

أهدر مبابي فرصة محققة في بداية المباراة، ثم أحرز هدفاً أُلغي بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو، مما مهد الطريق أمام أمسية صعبة للاعب الفرنسي، الذي وقع في مصيدة التسلل كثيراً. في المجمل، وقع مبابي في مصيدة التسلل 6 مرات خلال الشوط الأول؛ أي أكثر من أي مباراة سابقة في مسيرته الكروية بالكامل، قبل أن يقع مجدداً في مصيدة التسلل مرتين أُخريين في الشوط الثاني. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن مبابي أصبح أكثر لاعب يقع في مصيدة التسلل خلال مباراة واحدة في آخر 15 موسماً بالدوري الإسباني الممتاز، بـ8 مرات، وكان ينبغي على مبابي أن يتعلم شيئاً مما قام به ليفاندوفسكي على الطرف الآخر!

كان ليفاندوفسكي قد تعرض لانتقادات في بعض الأحيان خلال الموسم الماضي، لكنه يقدم مستويات رائعة هذا الموسم تحت قيادة فليك. لقد سجل المهاجم البولندي الآن 14 هدفاً بالدوري الإسباني الممتاز في 11 مباراة فقط هذا الموسم، و17 هدفاً بجميع المسابقات.

لقد نجحت مرة جديدة خطة برشلونة في اللعب بخط دفاع متقدم، إلى جانب الضغط المستمر على المنافس. قبل مباراة الكلاسيكو، كان برشلونة صاحب أكثر خط دفاع تقدماً في الدوري الإسباني الممتاز بمسافة 61 ياردة عندما تكون الكرة في نصف ملعب الفريق المنافس، وأسقط منافسيه في أكثر من 70 حالة تسلل هذا الموسم؛ أكثر من ضعف أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا.

وبعد اجتياز عقبة بايرن ميونيخ في منتصف الأسبوع، كان السؤال الكبير يتعلق بما إذا كان برشلونة سيلعب بخط دفاع متقدم مرة أخرى أمام ريال مدريد، في ظل وجود لاعبين يمتلكون سرعات فائقة مثل مبابي وفينيسيوس؟ كان هناك بعض الحالات التي احتُسب فيها تسلل بفارق ضئيل للغاية في الشوط الأول، ولعل أبرز هذه الحالات الهدف الملغى الذي سجله مبابي، لكن باو كوبارسي ومارتينيز نجحا في مهمتهما، والتزما بالقرب من خط منتصف الملعب قدر الإمكان، وأوقعا لاعبي ريال مدريد في مصيدة التسلل مراراً وتكراراً.

أظهرت هذه المباراة بما لا يدع مجالا للشك أن أنشيلوتي بحاجة إلى مزيد من العمل مع فريقه المدجج بالنجوم؛ لأن ما حدث في معقله «سانتياغو برنابيو» يعدّ كارثة للنادي الملكي، الذي لم يخسر منذ 42 مباراة. تعرض الريال لثالث أكبر خسارة بالدوري الإسباني الممتاز في تاريخه، حيث لم يتلق هزيمة أكبر من هذه على ملعبه في الدوري منذ عام 1974، وبات يتأخر بفارق 6 نقاط عن برشلونة المتصدر.

لقد أظهرت هذه الهزيمة افتقاد الفريق العمل الجماعي المدروس، الذي يعاني منه منذ بداية الموسم، حتى لو كان يُتغاضَي عن ذلك نتيجة العروض الفردية الرائعة، مثل الهاتريك الذي أحرزه فينيسيوس في مرمى بوروسيا دورتموند منتصف الأسبوع.