«إن بي إيه»: تومسون يتألق مع مافريكس... وثاندر يسقط «دنفر يوكيتش»

تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)
تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: تومسون يتألق مع مافريكس... وثاندر يسقط «دنفر يوكيتش»

تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)
تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري (أ.ب)

سجَّل الوافد الجديد كلاي تومسون، المتوّج بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) 4 مرات، 22 نقطة، والتقط 7 متابعات في مستهل مباريات دالاس مافريكس وصيف البطل، وقاده للفوز على ضيفه سان أنتونيو سبيرز 120 - 109 (الخميس).

وعرف أوكلاهوما سيتي ثاندر كيف يتعامل مع «تريبل دابل» الصربي نيكولا يوكيتش، نجم دنفر ناغتس، ليخرج فائزاً بنتيجة 102 - 87.

في المباراة الأولى، أضاف العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش 28 نقطة و10 متابعات و8 تمريرات حاسمة لصالح مافريكس الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام بوسطن سلتيكس، وتعاقد هذا الصيف مع تومسون (34 عاماً) بصفته لاعباً حراً، على أمل أن يحصل على مزيد من النجاعة الهجومية.

تحدَّث تومسون الذي يتمتع بخبرة كبيرة وبسجل مرصع بأربعة ألقاب للدوري في 13 موسماً قضاها مع غولدن ستايت ووريرز (2011 - 2024) عن سعادته ببدايته الناجحة مع مافريكس، قائلاً لقناة «تي إن تي»: «اللون الأزرق لوني المفضل، ويبدو اللون الأزرق لفريق مافريكس رائعاً عليّ».

وتابع: «لم أكن أتمنى بداية أفضل من هذه. لقد شاركت في التدفق (مع كايري إيرفينغ) ولوكا وبقية اللاعبين، وهو أمر مميز للغاية بعد شهر شاق من العمل الجيد».

وأضاف: «لكنها مجرد خطوة صغيرة نحو المكان الذي نريد أن نصل إليه».

كما تألق في صفوف الفريق الفائز كايري إيرفينغ، الذي سجَّل 15 نقطة، في حين برز مافريكس دفاعياً؛ ما أرهق سبيرز.

وسجَّل الفرنسي فيكتور ويمبانيا الذي اختير الموسم الماضي أفضل لاعب ناشئ (روكي)، 5 تسديدات فقط من أصل 18 في طريقه إلى 17 نقطة، بينما ارتكب سبيرز 19 خطأ أدت إلى 17 نقطة لمافريكس.

واكتفى صانع الألعاب كريس بول - الذي خاض مباراة كل النجوم (أول ستار) 11 مرة، وتعاقد معه سبيرز لوضع خبرته بتصرف شباب سان أنتونيو - في جميع نقاطه بثلاثية يتيمة، حيث أنهى المباراة مع 8 تمريرات حاسمة و7 متابعات.

وعلى ملعب «كابيتال وان أرينا» في واشنطن، احتاج بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى بعض الوقت لدخول أجواء المباراة أمام ويزاردز، ثاني أسوأ فريق في الموسم الماضي، التي حسمها لصالحه 122 - 102، بعدما كان اكتسح نيويورك نيكس 132 - 109 في افتتاح الموسم (الثلاثاء).

كانت النتيجة متعادلة 51 - 51 قبل 5 دقائق من نهاية الرُّبع الثاني، لكن بوسطن أنهى الشوط الأول بنتيجة 13 - 3، ثم فاز بسهولة بفارق 20 نقطة.

واحتفل جايلين براون بعيده الثامن والعشرين بتسجيله 27 نقطة والتقاطه 8 متابعات، وأضاف جايسون تايتوم 25 نقطة مع 11 متابعة وديريك وايت 19 نقطة لصالح سلتيكس.

وقال براون: «كانت هذه أول مباراة خارج ملعبنا... بدأنا بشكل بطيء بعض الشيء، لكننا حافظنا على مسارنا، وتمكّنا من تحقيق الفوز».

وبرز جوردان بول في صفوف ويزاردز بتسجيله 26 نقطة، منها 20 في الشوط الأول، حيث حافظ على تفوق فريقه في بداية المباراة قبل أن ينهار لاحقاً.

«تريبل دابل» ليوكيتش

وافتتح أوكلاهوما سيتي ثاندر المدجج بالنجوم على غرار الكندي شاي غيلغوس - ألكسندر، وتشيت هولمغرين، حملته بفوز ساحق على دنفر ناغتس ونجمه الصربي نيكولا يوكيتش 102 - 87.

سجَّل غيلغوس - ألكسندر الذي حلّ وصيفاً ليوكيتش في التصويت على جائزة «أفضل لاعب في الموسم الماضي»، 28 نقطة، وأضاف هولمغرين 25 نقطة و14 متابعة، هي الأعلى في مسيرته، و4 صدّات وسرقتين لفريق ثاندر الذي تقدم في بعض فترات المباراة بفارق 20 نقطة.

وصمد سيتي ثاندر في مواجهة يوكيتش، أفضل لاعب للمرة الثالثة في 4 سنوات الموسم الماضي، الذي أنهى اللقاء وفي جعبته «تريبل دابل» مع 16 نقطة و12 متابعة و13 تمريرة حاسمة، لكنه فشل في منع الهزيمة عن فريقه.

ولم ينجح لاعبو فريق ناغتس في تسجيل أكثر من 35.4 في المائة فقط من الرميات عن المسافات القريبة، في حين سجلوا 15 رمية فقط من أصل 54 في الشوط الثاني، حين سيطر سيتي ثاندر على المباراة.

وأنهى أوكلاهوما سيتي ثاندر ودنفر ناغتس الموسم الماضي بسجلين متطابقين 57 - 25، حيث حسم ثاندر المركز الأول في المنطقة الغربية أمام ناغتس، لكنه خسر أمامه في نصف نهائي المنطقة.

ونال هولمغرين تصفيق جماهير ملعب «بال أرينا» في دنفر، حيث منع تسديدة من يوكيتش في الرُّبع الثالث، واندفع بسرعة لتسجيل سلة استعراضية (دانك).

قال هولمغرين: «أحاول فقط الخروج إلى هناك وتنفيذ الرميات الناجحة. قمنا بما يكفي من هذه الرميات الليلة لتحقيق الفوز».

وفاز مينيسوتا تمبروولفز على ساكرامنتو كينغز بفارق نقطتين بنتيجة 117 - 115.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

رياضة عالمية كيفن دورانت قاد فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 (رويترز)

«إن بي إيه»: دورانت ثامن لاعب في التاريخ يتخطى 29 ألف نقطة

سجَّل كيفن دورانت 31 نقطة واستحوذ على 9 كرات مرتدة، ليقود فينيكس صنز للفوز على ضيفه دالاس مافريكس 114 - 102 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس وديفيس يقودان ليكرز للفوز الثالث توالياً

قاد «الملك» ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى فوز ثالث توالياً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، وذلك على ضيفهم ساكرامنتو.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية كي جي مارتن لاعب فيلادلفيا يقفز لتسديدة بمضايقة لوبيز وأنتيتوكونمبو (أ.ب)

«إن بي إيه»: باكس يتجاوز سيكسرز المثقل بالغيابات

سجل داميان ليلارد 30 نقطة، و«الوحش» اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 25 نقطة و14 متابعة، فقادا ميلووكي باكس للفوز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز المثقل بغيابات وازنة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية خلال تقديم الابن بروني أمام الجماهير في المباراة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: مشاركة تاريخية لليبرون ونجله بروني وبداية ناجحة لحامل اللقب

دخل ليبرون وبروني جيمس تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، الثلاثاء، عندما أصبحا أول أب وابنه يشاركان معاً في مباراة واحدة من الدور المنتظم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.