خرج يورغن كلوب مدرب ليفربول من الملعب غاضباً بعد الخسارة 2 - 3 في تولوز بالدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس الخميس، ليس فقط لإلغاء حكم الفيديو هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، بل اضطر للتوقف عن الكلام في مؤتمر صحافي؛ بسبب أصوات احتفالات جماهير الفريق الفرنسي.
وظنّ ليفربول أنه خطف التعادل في الدقيقة 97 عبر المدافع الصاعد غاريل كوانساه، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود لمسة يد على لاعب الوسط، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، أثناء الهجمة، في قرار أثار الجدل.
وأبلغ المدرب الألماني الصحافيين، في المؤتمر الذي أُقيم داخل خيمة، أن الهدف صحيح تماماً، لكن هذا لم يمنعه من انتقاد أداء فريقه المتواضع أمام تولوز القريب من مراكز الهبوط بالدوري الفرنسي هذا الموسم.
وقال: «شاهدت فيديو للقطة وحسب، وبالنسبة لي لا توجد لمسة يد، الكرة لمست صدره ولا أرى أنها لمست ذراعه، ربما لديهم شاشة مختلفة، أنا قلق بشكل أكبر من الأداء، كنت أحبذ أن نلعب بطريقة أفضل».
لكنه بدا أكثر انزعاجاً بعد ارتفاع ضجيج جماهير تولوز المحيطة به، وسأل في انزعاج: «مَن صاحب فكرة إقامة مؤتمر صحافي في هذا المكان؟» في ظل صعوبة التحدث والاستماع.
وهذه الهزيمة الأولى لليفربول في الدوري الأوروبي بعد 3 انتصارات متتالية، والثانية هذا الموسم بعد خسارة أمام توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.
ويتعين على فريق كلوب التعافي سريعاً قبل استضافة برنتفورد في الدوري بعد غد (الأحد).