الملاكم أوسيك يتأهب لنزال محتمل مع فيوري في السعودية

أوسيك يأمل في مواجهة فيوري بالسعودية (غيتي)
أوسيك يأمل في مواجهة فيوري بالسعودية (غيتي)
TT

الملاكم أوسيك يتأهب لنزال محتمل مع فيوري في السعودية

أوسيك يأمل في مواجهة فيوري بالسعودية (غيتي)
أوسيك يأمل في مواجهة فيوري بالسعودية (غيتي)

يأمل أولكسندر أوسيك في مواجهة تايسون فيوري بالسعودية، في فبراير (شباط) المقبل، في نزال لتوحيد ألقاب وزن الثقيل، بمجرد تعافي المُلاكم البريطاني من 10 جولات قوية أمام فرنسيس نغانو.

وجرى توقيع العقود في سبتمبر (أيلول)، لكن يبدو من المؤكّد أن يتغير الموعد المقترح في 23 ديسمبر (كانون الأول) في الرياض، بعدما فاز فيوري، بطل العالم في وزن الثقيل، من «مجلس الملاكمة العالمي» على نغانو، بطل وزن الثقيل السابق في الفنون القتالية المختلطة بالنقاط، في المواجهة التي جمعت بينهما في السعودية في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووفق وكالة «رويترز»، يحمل الأوكراني أوسيك ألقاب الرابطة العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي والمنظمة الدولية للملاكمة، ولم يتجرع هو أو فيوري أية هزيمة.

وقال أوسيك، لـ«رويترز»، من معسكره التدريبي في فالنسيا الإسبانية، إن الموعد سيتحدد، الأسبوع المقبل.

وأضاف، من خلال مترجم: «قد يكون ذلك في فبراير، وأتمنى أن يكون في فبراير. كنت مستعدّاً للقتال في 23 ديسمبر، لكن بما أن فيوري تعرَّض لبعض الإصابات في النزال الأخير... من المحتمل أن يتأجل النزال القادم إلى العام المقبل».

وكان آخِر بطل للملاكمة في الوزن الثقيل بلا منازع هو البريطاني لينكس لويس عام 1999.

وقال أوسيك: «سأركز على مزيد من الأمور الفنية. فعليّاً لم يتغير أي شيء، لديّ فقط مزيد من الوقت لبعض المهامّ الإضافية، وهذا كل شيء».

وتابع: «لا أفكر في تايسون فيوري على الإطلاق... أفكر في نفسي وفريقي وعائلتي، لا أحتاج إلى التفكير في خصمي، أنا فقط بحاجة لمواجهته والقتال حتى النهاية، وهذا كل شيء».


مقالات ذات صلة

ثنائية توني تمنح الأهلي نقاط العين وتحلق به آسيوياً

رياضة سعودية لعب توني دوراً بارزاً في تحول نتيجة المباراة (تصوير: محمد المانع)

ثنائية توني تمنح الأهلي نقاط العين وتحلق به آسيوياً

سجل البديل إيفان توني ثنائية في غضون أربع دقائق ليمنح الأهلي السعودي الفوز 2-1 على مضيفه العين الإماراتي الاثنين في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.