«دبليو تي إيه»: سابالينكا لصدارة عالمية… وشفيونتيك تترقب

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)
TT

«دبليو تي إيه»: سابالينكا لصدارة عالمية… وشفيونتيك تترقب

سابالينكا (رويترز)
سابالينكا (رويترز)

تشهد دورة دبليو تي إيه الختامية لمحترفات كرة المضرب بدءاً من الأحد في كانكون المكسيكية، مواجهة مرتقبة بين المصنفتين الأولى والثانية عالمياً، البيلاروسية أرينا سابالينكا والبولندية إيغا شفيونتيك.

وينصّ نظام الدورة المقامة على أرض صلبة والبالغة قيمة جوائزها 9 ملايين دولار أميركي، على توزيع اللاعبات الثماني على مجموعتين تحدّدان المتأهلات الأربع إلى نصف النهائي، فيما تقام المباراة النهائية الأحد 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأحرزت سابالينكا بطولة أستراليا الكبرى مطلع السنة، حلّت وصيفة في فلاشينغ ميدوز الأميركية الشهر الماضي وبلغت نصف النهائي في ويمبلدون ورولان غاروس.

كما توجت ابنة الخامسة والعشرين في دورتي مدريد وأديلايد وتخوض نهائيات دبليو تي إيه الختامية وهي تتقدّم بفارق 630 نقطة عن شفيونتيك (22 عاماً) بطلة رولان غاروس.

شفيونتيك (إ.ب.أ)

في المقابل، أحرزت شفيونتيك، بطلة أربع دورات كبرى والمصنفة أولى عالمياً في نهاية 2022، ألقاب دورات شتوتغارت، قطر، بولندا، ومطلع الشهر في بكين.

وسيكون بمقدور سابالينكا إنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للسيدات، بحال بلوغها النهائي مع رصيد 2-1 في دور المجموعات، بصرف النظر عن نتائج شفيونتيك.

قالت البيلاروسية الشهر الماضي في الصين: «لا يتعلق الأمر فقط بتصدر التصنيف العالمي، بل بإنهاء السنة في الصدارة والبقاء في هذا الموقع أطول فترة ممكنة».

وبحال خسارة شفيونتيك مباراتين في دور المجموعات، سيكون تأهل سابالينكا برصيد 2-1 كافياً لإنهاء السنة في الصدارة.

ويتعيّن على شفيونتيك، متصدرة عدد الانتصارات هذا الموسم (63)، بلوغ النهائي على الأقل للإبقاء على آمالها باستعادة الصدارة العالمية، شرط أن تخوض سابالينكا كل مبارياتها في دور المجموعات.

وتتضمّن قائمة المشاركات الأميركية الشابة كوكو غوف (19 عاماً) بطلة فلاشينغ ميدوز، مواطنتها جيسيكا بيغولا، اليونانية ماريا ساكّاري، التونسية أنس جابر، الكازاخستانية إيلينا ربياكينا، التشيكية ماريكا فوندروشوفا بطلة ويمبلدون.

منافسات السيدات تحظى بمتابعة وإثارة كبيرة (أ.ف.ب)

وتتصدر سابالينكا مجموعة «باكالار» التي تضمّ ريباكينا المصنفة رابعة، بيغولا (5)، ساكاري (8). أما شفيونتيك، فترأس مجموعة «تشيتومال» أمام غوف (3)، جابر (6)، فوندروشوفا (7). وتضم هذه المجموعة ثلاث متوجات في بطولة كبرى هذه السنة.

قالت شفيونتيك: «لن تحصل على مباريات سهلة في دورة دبليو تي إيه الختامية. واجهت كوكو وماركيتا في بكين وفلاشينغ ميدوز، واللاعبة الوحيدة التي لم أواجهها أخيراً هي أنس».

تابعت: «علي التركيز على نفسي وأن أعتاد على الظروف هنا، وستكون الأمور على ما يرام».

وتتأهل بطلة ووصيفة كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وانسحبت التشيكية كارولينا موشوفا من الدورة بسبب آلام مستمرة في رسغها، فحلّت بدلاً منها ساكّاري.

ويمكن لبطلة الدورة بحال عدم خسارتها أي مباراة، الحصول على 3 ملايين دولار و1500 نقطة.

وأصبحت سابالينكا مصنفة أولى عالمياً بعد بلوغها نهائي فلاشينغ ميدوز في سبتمبر (أيلول)، منهية تربع شفيونتيك على الصدارة لمدة 75 أسبوعاً، منذ أبريل (نيسان) 2022.

وفي نهائيات دبليو تي إيه الأخيرة، وضعت سابالينكا حداً لأربع خسارات توالياً أمام شفيونتيك، في الدور نصف النهائي، بيد أنها خسرت النهائي أمام الفرنسية كارولين غارسيا بمجموعتين.

وفي مواجهتين بينهما هذه السنة، في نهائيين على الأراضي الترابية، فازت شفيونتيك في شتوتغارت وسابالينكا في مدريد.


مقالات ذات صلة

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)
الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)
TT

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)
الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

خسروا أمام إبسويتش تاون قبل فترة التوقف الدولي مباشرة، وأعلنوا إعادة تصميم غريب التوقيت لشعار النادي وتعرَّضوا لانتقادات؛ بسبب استئنافهم عقوبة الإيقاف 7 مباريات التي فرضها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على رودريغو بينتانكور؛ بسبب إدلائه بتعليقات عنصرية عن سون هيونغ مين. كان الضغط كبيراً على الفريق قبل رحلته إلى الشمال لتجنب الهزيمة السادسة في 12 مباراة.

بحسب شبكة «The Athletic»، كان من المفترض أن تكون هذه أمسيةً خاصةً لمانشستر سيتي. كان هناك عرض تقديمي لرودري قبل انطلاق المباراة احتفالاً بفوز لاعب الوسط بالكرة الذهبية، وكانت هذه هي المباراة الأولى منذ توقيع بيب غوارديولا على تمديد عقده. ما لم يتوقعه أحد هو فوز توتنهام على مان سيتي بنتيجة 4 - 0.

هكذا فازوا على البطل للمرة الثانية في 4 أسابيع.

والكر لم يقدم ما يشفع لفريقه للفوز (د.ب.أ)

يمكن إرجاع جذور فوز توتنهام المذهل إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده بوستيكوغلو بعد الخسارة 1 - 2 على أرضه أمام إبسويتش. تحمَّل المدرب الأسترالي مسؤولية الأداء المُخيِّب، واعترف بأنه سيفكر في تعديل طريقة اللعب. أعطته فترة الراحة التي استمرّت أسبوعين وقتاً للتفكير، وكان المستفيد الأكبر هو جيمس ماديسون.

معظم لاعبي الفريق الأول كانوا في مهمة دولية، لكن ماديسون كان خارج خطط إنجلترا. كان مستوى ماديسون غير متناسق هذا الموسم وتم اختياره على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز. بدا الأمر كأنه قرار كبير بإشراكه أساسياً أمام السيتي في الوقت الذي يتطلب كثيراً من العمل الدفاعي.

السيتي احتفل برودري المصاب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم (رويترز)

وقال بوستيكوغلو: «لقد كان جيداً حقاً بالنسبة لنا في وقت سابق من الموسم، وخاض مباراتين غير ثابتة، لكن الفريق بأكمله كان كذلك». وأضاف: «أعتقد أيضاً بأن هناك مزيداً في مادرز وهذا يقع على عاتقي. أقول دائماً، هذا هو دوري بصفتي مدرباً. إذا لم أحصل على أقصى استفادة من اللاعبين أو الفريق ضد إبسويتش أو الأفراد، فإن الأمر يتعلق ببعض التفكير الذاتي حول: هل يمكنني القيام بشيء مختلف معهم؟ الشيء الذي يتعلق بمادرز هو أنه من الواضح أنه لم يسافر في مهمة دولية. كان لديه أسبوعان معنا وعمل المدربون بجد معه وكان يعمل بجد في التدريبات. يمكنني أن أرى ذلك وأقول إنه كان جاهزاً لمباراة كبيرة».

هدفي ماديسون سيحتلان العناوين الرئيسية لكن أداءه الشامل كان استثنائياً. لقد اعترض كرة عرضية من فيل فودن، وانطلق في تحدي برناردو سيلفا وعرف كيف يستحوذ على الكرة.

استقطب مهاجمي السيتي قبل أن يمرر كراته لهم ويشنّ هجمة. كانت الطريقة المثالية للاحتفال بعيد ميلاده الثامن والعشرين.

قال ماديسون لبرنامج «ماتش أوف ذا داي» على «بي بي سي»: «لقد خرجت من الفريق في مباراتين، وعندما تخرج من الفريق وأنت اسم كبير أو قائد للفريق، يبدأ الناس في التشكيك وتوجيه أصابع الاتهام، لكنني أشعر بأنني بحالة جيدة حقاً». وأضاف: «ليس لدي أي شك في نفسي. في بعض الأحيان تمرُّ بأوقات عصيبة، لقد مررت بمباراتين سيئتين، لكن لديّ الثقة بالنفس لأعرف أنني سأتجاوز ذلك وأكون موجوداً مع فريقي، وقد كنت كذلك اليوم».

فرحة لاعبي توتنهام برباعيتهم في السيتي (أ.ف.ب)

طغى ديان كولوسيفسكي على ماديسون هذا الموسم. انتقال اللاعب السويدي الدولي إلى مركز خط الوسط المهاجم بشكل دائم حوَّله إلى واحد من أفضل اللاعبين وأكثرهم إثارةً في الدوري. عاد كولوسيفسكي إلى مركزه السابق على الجناح الأيمن أمام السيتي ليتألق بشكل لافت. وقال صاحب الـ24 عاماً للصحافيين بعد ذلك إن هذه المباراة «تناسبنا تماماً».

قال كولوسيفسكي: «السيتي يستحوذ على الكرة كثيراً، لذا يمكننا أحياناً أن نرتاح عندما ندافع». وأضاف: «هناك أيضاً كثير من المساحات في الملعب، ونلعب واحداً ضد واحد ومن ثم يكون الأمر دائماً خطيراً لأننا نمتلك كثيراً من الجودة. من الرائع دائماً أن تلعب مع فرق كبيرة لأنها تريد دائماً لعب كرة القدم. عندما تلعب مع فرق أقل مستوى، في بعض الأحيان لا يكون الأمر كذلك. لا يوجد كثير من لعب كرة القدم لأن هناك كثيراً من الأخطاء وكثيراً من الإصابات والبطء في اللعب».

كان كولوسيفسكي يتحدث عن طريقة لعب الخصم في الرقابة الفردية. حاول السيتي الاستحواذ على الكرة في أعلى الملعب، لكن إذا تجاوز توتنهام ضغط لاعبي السيتي فإن دومينيك سولانك وسون وكولوسيفسكي غالباً ما يجدون أنفسهم في مواقف خطيرة في الهجمات المرتدة. هدف بيدرو بورو هو خير مثال على ذلك. قام كولوسيفسكي بمراوغة إلكاي غوندوغان في وسط الملعب واستغل توتنهام الثغرات التي فُتحت له.

قال بوستيكوغلو: «كنا نعلم أنه سيتعين علينا الدفاع في أوقات مختلفة ومع وجود كولوسيفسكي وسوني هناك، اعتقدت بأنه إذا تمكّنا من إيصال الكرة إليهما في وقت مبكر جداً، فإن السيتي عدوانيون جداً في أسلوبهم... إنهم يحبون الدفاع رجلاً لرجل تقريباً لأن لديهم مدافعين متميزين يحبون الدفاع، ولكن مع وجود دوم هناك أيضاً، نحن نحب هذا النوع من الإعداد؛ حيث يمكننا إيصال الكرة إليهم في وقت مبكر».

غوارديولا تعرَّض لهزيمة مذلة (أ.ب)

وأوضح: «هذه هي النظرية. الممارسة ليست دائماً بهذه السهولة لأنهم يضغطون عليك، في بعض الأحيان كنا نعاني من بعض المشكلات، خصوصاً في الشوط الثاني، لكننا ثابرنا وأصررنا على محاولة الوصول إلى تلك المناطق التي كنا بحاجة إليها».

ما يجعل هذه النتيجة أكثر روعة هو أن توتنهام حققها في غياب قلبي الدفاع الأساسيَّين: ميكي فان دي فين، وكريستيان روميرو؛ بسبب الإصابة. شارك بن ديفيز أساسياً للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم وشاركه رادو دراغوسين. واجه اللاعب الروماني الدولي أمسيةً مروعةً أمام فيكتور أوسيمين في الهزيمة أمام غلاطة سراي، كما تسبب مهاجم إبسويتش ليام ديلاب في مشكلات له أيضاً.

تعرَّض دراغوسين للخداع من قبل سافينيو في مناسبتين، لكنه ضغط باستمرار على إرلينغ هالاند وسدَّد كرة طولية ذكية أدت مباشرة إلى الهدف الأول لماديسون. بدا اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً مهتزاً في الاستحواذ على الكرة منذ انضمامه إلى توتنهام من جنوا في يناير (كانون الثاني) مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. كانت هذه هي المشاركة الثامنة له فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن الواضح أن بوستيكوغلو يثق في تحسنه.

وقال: «يجب أن تكون (رائعاً) أمام السيتي لأنه من الواضح أن لديهم إرلينغ (هالاند)، لكن بسبب الطريقة التي يوصلون بها الكرة، والمناطق التي يخترقونها باستمرار، يجب أن تكون في كامل تركيزك طوال الوقت، وأعتقد بأن بن ديفيز ورادو كانا على قدر كبير من التركيز حقاً». وأكمل: «(حارس المرمى) فيكاريو خلفهما كان إيجابياً حقاً أيضاً من خلال تمركزه وطريقة تواصلهم. اعتقدت بأن بيس (إيف بيسوما، الذي تم إنذاره بعد 18 ثانية) كان مهماً في ذلك».

لاعبو توتنهام سجلوا فوزاً كبيراً في شباك مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

وأوضح: «كان المفتاح بالنسبة لنا هو أنه كان علينا القيام بذلك بشكل جماعي. عندما تلعب أمام السيتي، لا يمكنك الاعتماد على الأفراد لإيجاد الحلول هناك، وبشكل جماعي، أعتقد بأننا دافعنا بشكل جيد حقاً، لكن الفضل في ذلك يعود لهذين اللاعبين وليس فقط من الناحية الدفاعية، كان علينا أن نلعب من الخلف. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإيصال الكرات إلى المناطق التي أردناها، ولم يخجل بن ورادو من ذلك. لم يكن الأمر سهلاً دائماً، لكنهما كانا يبحثان باستمرار عن الكرة، ولعبنا من الخلف».

فشل توتنهام في التغلب على أي من أعضاء «الستة الكبار» الآخرين خارج ملعبه الموسم الماضي. لقد حصل لاعبو توتنهام على 6 نقاط من رحلتين إلى مانشستر في هذا الموسم، وسجلوا 7 أهداف وحافظوا على نظافة شباكهم مرتين. إذا كان الفوز على مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد» مثيراً للإعجاب، فإن هذا الإنجاز من مستوى آخر. هذه هي أكبر هزيمة مشتركة في مسيرة بيب غوارديولا. كانت آخر مرة خسر فيها 4 - 0 على ملعبه في أبريل (نيسان) 2014 عندما فاز ريال مدريد على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا.

إنه لأمر محير، كيف يبدو توتنهام كأنه ينحرف من النقيض إلى النقيض، ولكن يجب أن يستمتعوا بهذه اللحظة. عليهم فقط أن يتأكدوا من أنه ليس فجراً كاذباً آخر مثل غيره من الانتصارات هذا الموسم.