«البارا آسيوية»: فضية وبرونزية تختتم مشوار البعثة السعودية

9 ميداليات رصيد الأخضر في هانغتشو

النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)
النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)
TT

«البارا آسيوية»: فضية وبرونزية تختتم مشوار البعثة السعودية

النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)
النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)

أضاف لاعبا منتخب القوى هاني النخلي، وعبدالرحمن القرشي، ميداليتين «فضية وبرونزية" للرصيد السعودي، في ختام منافسات القوى بدورة الألعاب البارا آسيوية, ليرفعا رصيد السعودية إلى 9 ميداليات ( ذهبيتان ـ 4 فضيات ـ 3 برونزيات ).

وحقق الرامي هاني النخلي الميدالية الفضية لدفع الجلة تصنيف F33، بعد أن جاء بالمركز الثاني بمسافة 10.53 متراً، فيما نال عبدالرحمن القرشي الميدالية البرونزية في سباق 400 متر كراسي متحركة تصنيف T53، بحلوله بالمركز الثالث بزمن 51.00 ثانية.

وفي منافسات نصف نهائي سباق 400 متر (كراسي متحركة) تصنيف T54، جاء البراء القرني في المركز الخامس للمجموعة الأولى بزمن 50.94 ثانية ( رقم شخصي جديد)، فيما احتل زميله جمعان الزهراني المركز السادس بزمن 52.65 ثانية، وجاءت سارة الجمعة في المركز السادس لمنافسات رمي الرمح (تصنيف F34 ) بمسافة 11.40 متراً.

‏وخسر ثنائي منتخب كرة الطاولة مريم المريسل، ومناحي ابن لبدة، من الثنائي التايلندي في منافسات الزوجي المختلط بنتيجة 0-3 .

ويسدل الستار السبت على دورة الألعاب البارا آسيوية التي استضافتها مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة من 23-28 أكتوبر الحالي بمشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي يمثلون 44 دولة آسيوية .

الأمير فهد بن جلوي في لقطة جماعية مع أعضاء البعثة السعودية (الشرق الأوسط)

وسيقام حفل الختام بحضور رئيس البعثة السعودية المشاركة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في ملعب بيج لوتس الذي استضاف حفل الافتتاح .

والتقى رئيس البعثة السعودية الأمير فهد بن جلوي، في مدينة هانغتشو الصينية، برئيس البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي، بحضور الأمين العام الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وتم خلال اللقاء استعراض المشاركة السعودية في دورة الألعاب الباراآسيوية والنتائج التي تحققت للمنتخبات السعودية، وبحث تعزيز التعاون ما بين اللجنتين السعودية والآسيوية بما يسهم في تطوير الرياضة البارالمبية قارياً ، حيث ستستضيف السعودية وللمرة الأولى نهاية الشهر المقبل أعمال الجمعية العمومية للبارالمبية الآسيوية التي سيتم خلالها انتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة .

وأقام رئيس البعثة السعودية، حفل عشاء للبعثة في مدينة هانغتشو الصينية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين عبدالرحمن الحربي، والأمين العام الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية والبارالمبية عبدالعزيز باعشن، والمستشار فهد القباع ومدير الوفد سلطان العنزي.

وثمن الأمير فهد بن جلوي لأعضاء البعثة من إداريين ولاعبين ومدربين جهودهم خلال الدورة والتي أثمرت عن تحقيق ٩ ميداليات في المنافسات وهو رقم يعد الأكبر في تاريخ مشاركات السعودية في الدورات البارا آسيوية .


مقالات ذات صلة

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».