بوليسيك: ميلان سيصحح مساره في «دوري الأبطال»

جناح ميلان بوليسيك أثناء مواجهة باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
جناح ميلان بوليسيك أثناء مواجهة باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

بوليسيك: ميلان سيصحح مساره في «دوري الأبطال»

جناح ميلان بوليسيك أثناء مواجهة باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
جناح ميلان بوليسيك أثناء مواجهة باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

عبر كريستيان بوليسيك، جناح ميلان الإيطالي، عن ثقته بقدرة فريقه على تصحيح مساره وتجاوز تعثره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب هزيمته 3 - صفر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مساء الأربعاء.

ووفق «رويترز»، فشل ميلان المتوج باللقب 7 مرات في هزّ شباك الخصوم في 5 مباريات متتالية في البطولة الأوروبية الأولى للأندية وحالياً يتذيل ترتيب المجموعة السادسة بنقطتين بعد الخسارة في العاصمة الفرنسية.

وتضم هذه المجموعة الصعبة أيضاً فريقي بوروسيا دورتموند الألماني ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي.

وقال بوليسيك، في تصريحات لشبكة «سي بي إس»: «علينا التركيز على المواجهة المقبلة، لم نخرج من البطولة بعد، نحتاج فقط لفوزين متتاليين».

وأضاف: «لعبنا بعض المباريات الصعبة في ملاعب صعبة، لكن هذا ليس مبرراً للتعثر، علينا تصحيح المسار وعلينا تحقيق الفوز».

وكان بوليسيك (25 عاماً) قائد المنتخب الأميركي الأول قد انتقل إلى ميلان قادماً من تشيلسي الإنجليزي في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف بوليسيك: «علينا الاستمرار في العمل، أعتقد أن علينا إبقاء رؤوسنا مرفوعة».

وقال: «سنمضي قدماً دون مشكلات، نحن مجموعة تثق بنفسها، الأمر الجيد في هذا البرنامج هو أن أمامنا مباراة أخرى بعد أيام قليلة ويمكننا تصحيح المسار».

وفي الدوري الإيطالي، سيلتقي ميلان، الأحد المقبل، خارج أرضه مع نابولي قبل أن يستضيف أودينيزي في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويحتل ميلان المركز الثاني بين فرق الدوري الإيطالي، بعد أول 9 جولات من الموسم متخلفاً بنقطة وحيدة عن جاره إنتر ميلان.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».