فوس-تيكلينبورغ: مستمرة في تدريب سيدات ألمانيا... أنا متعلقة بالفريق!

تيكلينبورغ قالت في منشور لها إن اهتمامها متعلق برفاهية ونجاح الفريق (غيتي)
تيكلينبورغ قالت في منشور لها إن اهتمامها متعلق برفاهية ونجاح الفريق (غيتي)
TT
20

فوس-تيكلينبورغ: مستمرة في تدريب سيدات ألمانيا... أنا متعلقة بالفريق!

تيكلينبورغ قالت في منشور لها إن اهتمامها متعلق برفاهية ونجاح الفريق (غيتي)
تيكلينبورغ قالت في منشور لها إن اهتمامها متعلق برفاهية ونجاح الفريق (غيتي)

أعربت مارتينا فوس-تيكلينبورغ مدربة المنتخب الألماني للسيدات، الثلاثاء، التي توجد في فترة راحة، عن تعلقها الشديد بالفريق، وتمنت لهم التوفيق في المباريات المقبلة.

وكتبت فوس-تيكلينبورغ في منشور مكون من ست صفحات على حسابها بتطبيق «إنستغرام»: «اهتمامي الأساسي متعلق برفاهية ونجاح هذا الفريق الذي نشأت على عشقه وكل اللاعبات. أتمنى للجهاز الفني الحالي والفريق أكبر قدر من النجاح، والإيجابية، والثقة بالنفس في المباريات المقبلة».

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، يلتقي المنتخب الألماني مع ويلز في مدينة سينسهايم الجمعة ثم يواجه منتخب آيسلندا في ريكيافيك يوم 31 من الشهر الحالي في دوري أمم أوروبا.

وتعد البطولة بمثابة تصفيات مؤهلة لأولمبياد باريس، التي تقام العام المقبل، حيث يصعد منتخبان أوروبيان فقط لها بجانب المنتخب الفرنسي، الذي يشارك بها بصفته منتخب البلد المنظم.

وتحدثت المدربة للمرة الأولى بشأن الموقف الرياضي عقب حصولها على فترة للراحة بسبب المرض.

في الوقت نفسه، قالت إنها ستجري محادثات مع الاتحاد الألماني لكرة القدم تتعلق بكيفية التعامل مع خروج الفريق من بطولة كأس العالم التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا من دور المجموعات.

وألمحت المدربة أيضاً عن رغبتها في الاستمرار بمنصبها في المستقبل. وقالت إنها تلقت الكثير من الدعم في أوقاتها الصعبة.

وتوجد فوس-تيكلينبورغ في إجازة تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الألماني.

وأعلن الاتحاد الألماني مرضها الشهر الماضي. وتم تقديم هورست هروبيش بصفته المدير الفني المؤقت للمنتخب الجمعة.

يذكر أن عقد فوس-تيكلينبورغ ممتد حتى بطولة أمم أوروبا التي تقام في سويسرا في عام 2025.

ويرى أن عودتها لتدريب المنتخب غير مرجحة لبعض الوقت، حيث قيل إن هناك انتقادات داخلية فيما يتعلق بعملها.


مقالات ذات صلة

متعافية من السرطان تحرس مرمى البايرن في «نهائي ألمانيا»

رياضة عالمية مالا غروس (د.ب.أ)

متعافية من السرطان تحرس مرمى البايرن في «نهائي ألمانيا»

تترقب مالا غروس حارس مرمى بايرن ميونخ التي تتعافى من السرطان إمكانية المشاركة أساسية أمام فيردر بريمن في المباراة النهائية لكأس ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (كولن)
رياضة سعودية أخضر الناشئات سيواجه منغوليا مرتين في معسكر الخبر (الشرق الأوسط)

ناشئات السعودية يواجهن منغوليا «ودياً»

يواجه المنتخب السعودي للناشئات "تحت 17 عاماً"، الأربعاء نظيره المنغولي وديًا، وذلك ضمن المعسكر الإعدادي في الخبر، والذي يستمر حتى 5 مايو (أيار) المقبل. 

بشاير الخالدي (الخبر )
رياضة عالمية سيتم السماح فقط بالمشاركة في مباريات كرة القدم للاعبات المولودات إناثاً فقط (الاتحاد الاسكوتلندي)

اسكوتلندا تمنع اللاعبات المتحولات جنسياً من المشاركة في المباريات

علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه لن يتم السماح للاعبات المتحولات جنسياً بالمشاركة في مباريات كرة القدم النسائية في اسكوتلندا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ستقوم دراسة غير مسبوقة بالبحث في العلاقة بين الدورة الشهرية والإصابات (رويترز)

جامعة تدرس العلاقة المحتملة بين الدورة الشهرية وإصابات اللاعبات في الركبة

ستقوم دراسة غير مسبوقة تجريها جامعة كينغستون ويمولها الاتحاد الدولي (فيفا) بالبحث فيما إذا كانت لها علاقة بالتغيرات الهرمونية أثناء فترة الدورة الشهرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الألماني أعلن أن لاعبات المنتخب سيحصلن على جوائز مالية غير مسبوقة حال فوزهن (د.ب.أ)

مكافآت قياسية لسيدات ألمانيا عند الفوز بلقب يورو 2025

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، الثلاثاء، أن لاعبات المنتخب الوطني سيحصلن على جوائز مالية غير مسبوقة حال فوزهن بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات في يوليو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

يونايتد يخوض اختباره الأصعب أمام بلباو وتوتنهام يخشى مفاجآت غليمت

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
TT
20

يونايتد يخوض اختباره الأصعب أمام بلباو وتوتنهام يخشى مفاجآت غليمت

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)

يونايتد تلقى دفعة معنوية بعودة جناحه أماد ديالو وقلب دفاعه دي ليخت قبل مواجهة بلباو المصيرية يخوض كل من مانشستر يونايتد ومواطنه توتنهام ممثلي إنجلترا مواجهتين مصيريتين لإنقاذ موسمهما المحلي الكارثي، عندما يحل الأول ضيفاً على أتلتيك بلباو الإسباني، ويستضيف الثاني بودو - غليمت النرويجي اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.

ويتوجه يونايتد إلى معقل بلباو مع الأمل بالعودة مجدداً لملعب «سان ماميس» الذي يحتضن النهائي القاري.

ويدخل يونايتد، الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021 المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة، وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث بفضل هدف من الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1 - 1 في الوقت بدل الضائع.

ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977 و2012 الذي سيكون متحفزاً تماماً لبلوغ النهائي كونه يقام على أرضه.

أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)
أماد العائد من الإصابة يتوسط ليندلوف وأماس خلال تدريب يونايتد أمس قبل مواجهة بلباو (رويترز)

ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسماً مميزاً على صعيد الدوري الإسباني، إذ يحتل الفريق المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من سان ماميس حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات وتعود إلى نهاية أغسطس (آب) أمام أتلتيكو مدريد (0 - 1) في الدوري المحلي.

وكتب بلباو في حسابه على «إكس» في وقت سابق من هذا الأسبوع «سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائماً». وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة ليونايتد، قائلاً: «يُعد الفوز ببطولة مماثلة أمراً بالغ الأهمية لنا، فهو يعزز ثقتنا بأنفسنا، وإنه مهم بعدها من أجل المستقبل، من أجل الموسم المقبل». وأضاف: «اللعب في دوري أبطال أوروبا مختلف تماماً (يغير وضع فريقه). فالأجواء وطريقة التحضيرات للصيف والميزانية المخصصة للتعاقدات، كل شيء مُرتبط بهذه المسابقة».

وخلافاً لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قارياً هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.

وسيطر «الشياطين الحمر» تماماً على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في «أولد ترافورد» قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم. وكان فريق أموريم متقدما 2 - 0 في نهاية الشوط الأول وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهاباً 2 - 2 لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وهو متخلف 2 - 4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديز وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.

وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ17 هدفاً في المسابقات كافة، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد، الذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، مفتاح عودته إلى التهديف.

وأضاف: «يجب على كل لاعب هنا يمتلك المؤهلات اللازمة لاقتحام منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف أن يفعل ذلك. الجميع سعداء جداً برؤية مهاجم (هويلوند) يسجل، ونأمل أن يمنحه ذلك دفعة معنوية لما هو مقبل».

وتلقى يونايتد دفعة معنوية بعودة جناحه العاجي المتألق أماد ديالو وقلب دفاعه الهولندي ماتيس دي ليخت للتدريبات الجماعية عشية مواجهة بلباو.

وغاب ديالو منذ فبراير (شباط) الماضي بعد إصابته في أربطة الكاحل، وكان يخشى ألا يلحق ببقية مباريات الموسم، فيما تعرض دي ليخت لإصابة عضلية قبل شهر غيبته عن آخر ست مباريات للفريق بالمسابقات كافة.

ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو الذي أسقط «الشياطين الحمر» أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2 - 3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2 - 1. وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957 حين فاز بلباو على أرضه 5 - 3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إياباً بفوزه 3 - 0.

على غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضاً حين يستضيف المفاجأة بودو - غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.

ريتشارليسون جاهز لقيادة هجوم توتنهام (اب)cut out
ريتشارليسون جاهز لقيادة هجوم توتنهام (اب)cut out

ويخوض توتنهام ومدربه الأسترالي بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1 - 5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري. ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية. لكن سبيرز ضمن بقائه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لا سيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984. ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة التي أجرى عليها بوستيكوغلو ثمانية تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.

وأقر الأسترالي المحبط بأن «الشعور العام» يشير إلى نهاية المشوار مع توتنهام حتى لو فاز باللقب القاري، مضيفاً: «أنهينا الموسم الماضي في المركز الخامس، لكن هذه ليست بالقصة الجيدة. القصة الأساسية هي أن فترتي (مع الفريق) كانت كارثية ولا تزال كذلك. أعتقد أن هذا النوع من الهستيريا المحيطة بما يحدث حالياً مُدبّر مسبقاً لنتيجة مؤكدة. نأمل أن نتمكن من تحدي ذلك». وعن الاختبار القاري، قال: «هناك فرصة هائلة أمامنا. سنضع كل طاقاتنا وجهودنا وتركيزنا في ذلك، وسنحاول الوصول إلى نهائي أوروبي». في المقابل لم تأتِ رحلة بودو غليمت التاريخية إلى نصف النهائي بالصدفة، بل هي ثمرة أعوام من التحضير. وسيصبح النادي الآتي من شمال الدائرة القطبية الشمالية، أول فريق نرويجي يخوض نصف نهائي مسابقة أوروبية كبرى عندما يلتقي توتنهام اليوم ذهاباً. يعد هذا الإنجاز مذهلاً بالنسبة للفريق الآتي من مدينة لا يتعدى سكانها الـ50 ألف نسمة، والواقعة على بُعد 1200 كلم أو مسافة 16 ساعة من العاصمة أوسلو. أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي كان يُنظر إليها أنها متجمدة، مكاناً ثابتاً في عالم كرة القدم الأوروبية، بفضل أداء فريق كجيتيل كنوتسن على مدار السنوات الست الماضية.

وفي 17 أبريل (نيسان)، حقق بودو غليمت، وغليمت هي كلمة نرويجية تعني «الوميض»، أكبر نتائجه على الإطلاق، عندما هزم لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في روما في طريقه لبلوغ نصف نهائي يوروبا ليغ. وسبق له أن فاز على أرضه 2 - صفر في مواجهة الذهاب بفضل هدفي أولريك سالتنيس، وجاء ذلك بعد أن أزيلت الثلوج المتكدسة على ملعبه «أسبميرا» الذي يتسع لـ8200 مشجع فقط.

ومن ثم صمد أمام عاصفة لاتسيو إياباً بعد أسبوع واحد (1 - 3)، ليتأهل عبر ركلات الترجيح ويضرب موعداً مع توتنهام المأزوم في الدور قبل النهائي.

ولا تتعدى عائدات نادي بودو غليمت سوى 68 مليون دولار أميركي العام الماضي، مقارنة بتوتنهام الذي احتل العام الماضي المركز التاسع في قائمة أغنى أندية في العالم بمقدار 702 مليون دولار أميركي. ويقول فرودي توماسن الرئيس التنفيذي لنادي غليمت: «لقد انتقل النادي من كونه فريقاً صغيراً في الدرجة الثانية في النرويج ليملك على الأرجح أقوى منصة مالية في البلاد خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية».

في عام 2017 صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى المعروف بتسمية «أيليتزيرين» وهي مسابقة هيمن عليها طوال ثلاثة عقود من الزمن نادي روزنبورغ، وحل وصيفاً في عام 2019 قبل أن يظفر باللقب للمرة الأولى في 2020 ثم سيطر على اللقب في أربعة من المواسم الخمسة الماضية.