أبطال أوروبا: صدارة أرسنالية... وهيمنة مدريدية

مان يونايتد يحرز فوزه القاري الأول على حسب كوبنهاغن

لاعبو أرسنال يحتفلون بهدفهم الثاني في اشبيلية (أ.ب)
لاعبو أرسنال يحتفلون بهدفهم الثاني في اشبيلية (أ.ب)
TT

أبطال أوروبا: صدارة أرسنالية... وهيمنة مدريدية

لاعبو أرسنال يحتفلون بهدفهم الثاني في اشبيلية (أ.ب)
لاعبو أرسنال يحتفلون بهدفهم الثاني في اشبيلية (أ.ب)

انتزع أرسنال الانجليزي صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه على مضيفه إشبيلية الإسباني 2-1 في اطار منافسات الجولة الثالثة الثلاثاء.

ونجح النادي اللندني في انتزاع الصدارة برصيد ست نقاط، مستفيداً من تعثر المتصدر السابق لنس الفرنسي الذي تعادل امام ايندهوفن الهولندي 1-1، رافعاً رصيده الى 5 نقاط في المركز الثاني، فيما يحتل إشبيلية المركز الثالث (نقطتان) بفارق الأهداف عن أيندهوفن الرابع.

واستعاد الـ«غانرز» توازنه عقب خسارته في الجولة السابقة أمام لنس 1-2.

ومن جانبه، واصل جود بلينغنهام تألقه وقاد ريال مدريد للتغلب 2-1 على مضيفه براغا والحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة.

ويتصدر ريال مدريد، الفائز باللقب 14 مرة وهو رقم قياسي، المجموعة بتسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام نابولي الإيطالي الذي انتصر 1-صفر على مضيفه أونيون برلين.

وتوقف رصيد براغا عند ثلاث نقاط، فيما يتذيل أونيون برلين الترتيب بدون رصيد.

وبدأ ريال مدريد المباراة بشكل مثالي إذ منحه رودريغو التقدم بعد عمل رائع من فينيسيوس جونيور بعد 16 دقيقة.

وعزز الإنجليزي بلينغهام من تفوق الفريق الإسباني بتسديدة منخفضة من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 61. وقلص ألفارو دجالو الفريق للفريق البرتغالي.

من المباراة التي جمعت ريال مدريد وسبورتينغ براغا (إ.ب.أ)

وسجل مانشستر يونايتد الإنجليزي انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا وفاز على ضيفه كوبنهاجن الدنماركي 1 /صفر، الثلاثاء، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.

ويدين مانشستر يونايتد بالفضل في هذا الفوز لمدافعه الدولي هاري ماجواير الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72، بضربة رأس قوية مستغلاً تمريرة زميله كريستيان إريكسن.

وكان بمقدور كوبنهاجن أن يخرج متعادلاً بعد احتساب الحكم ضربة جزاء للفريق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لكن حارس مانشستر أندريه أونانا تصدى ببراعة لتسديدة جوردان لارسون.

وغادر مانشستر قاع الترتيب وتقدم للمركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وتراجع كوبنهاغن للمركز الأخير بنقطة واحدة.

ويتصدر بايرن ميونخ الألماني ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد تسع نقاط بعد فوزه في وقت سابق الثلاثاء 3 /1 على مضيفه غلطة سراي التركي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.