10 ملاعب بريطانية ستحتضن مباريات «يورو 2028»

ملاعب المملكة المتحدة وآيرلندا تستضيف 51 مباراة في «يورو 2028» (غيتي)
ملاعب المملكة المتحدة وآيرلندا تستضيف 51 مباراة في «يورو 2028» (غيتي)
TT

10 ملاعب بريطانية ستحتضن مباريات «يورو 2028»

ملاعب المملكة المتحدة وآيرلندا تستضيف 51 مباراة في «يورو 2028» (غيتي)
ملاعب المملكة المتحدة وآيرلندا تستضيف 51 مباراة في «يورو 2028» (غيتي)

تستضيف إنجلترا وجمهورية آيرلندا وجارتها الشمالية وأسكوتلندا وويلز نهائيات كأس أوروبا 2028 لكرة القدم كما أعلن الاتحاد الأوروبي للعبة (الثلاثاء).

وكشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن الملاعب العشرة المقترحة التي ستستضيف 51 مباراة في البطولة التي يشارك فيها 24 منتخباً.

ويتقدم الملاعب المستضيفة ملعب «ويمبلي» في لندن، حيث يتسع لـ90 ألف متفرج وكان مسرحاً لنصف النهائي والنهائي في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا صيف 2021، وسيكون مجدّداً الوجهة للأدوار المتقدّمة في النهائيات.

وعلى الرغم من أحداث الشغب على هامش المباراة النهائية التي شهدت خسارة إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في النهائي الأخير، فإن «ويمبلي»، معبد الكرة الإنجليزية، يبقى وجهةً مفضَّلة للاتحاد الأوروبي (يويفا) بسبب سعته الهائلة وموقع لندن.

ملعب «ويمبلي» يتسع لـ90 ألف متفرج (يويفا)

أما ثاني الملاعب فهو ملعب «توتنهام هوتسبر استاديوم» في لندن، إذ يتسع لـ62850 متفرجاً، ويُنظَر إلى معقل نادي توتنهام منذ عام 2019 كأحد أعرق الملاعب في العالم. احتضن الكثير من الحفلات الموسيقية ومباريات في الملاكمة والرغبي وكرة القدم الأميركية.

ويعد «استاد الاتحاد» في مانشستر، وسعته 53400 متفرج، الملعب الخاص بنادي مانشستر سيتي بطل إنجلترا وأوروبا. اختيار استاد الاتحاد على حساب ملعب «أولد ترافورد» الخاص بمانشستر يونايتد والذي يملك سعة أكبر بـ20 ألف مقعد، أثار التساؤلات.

لكن في الوقت الذي تتعرّض فيه عائلة غلايزر الأميركية، المالكة لمانشستر يونايتد، لانتقادات لأنها أهملت صيانة «أولد ترافورد»، فإن المسؤولين في مانشستر سيتي يخطّطون لتطوير مرافق استاد الاتحاد الذين يملكونه منذ دورة ألعاب الكومنولث عام 2002.

سيتم توسيعه إلى ستين ألف متفرج في السنوات الثلاث المقبلة، إلى جانب بناء فندق يتسع لـ400 سرير، ومتحف ومنطقة مشجعين.

ومن الملاعب ملعب «فيلا بارك» في برمنغهام، بسعة 42640 متفرجاً، حيث استضاف مباريات في المرّة الأخيرة التي استضافت فيه إنجلترا بطولة كبرى وتحديداً كأس أوروبا عام 1996.

لطالما كان ملعب «فيلا بارك» مكاناً تقليدياً على مدى سنوات عدّة لإقامة مباريات الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إنجلترا التي تقام على ملعب محايد (حالياً يعتمد ملعب ويمبلي)، نظراً لوجوده وسط البلاد. لكنَّ مسؤولي الاتحاد صرفوا النظر عن اعتماده بعد غياب أستون فيلا عن الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة من 2016 إلى 2019.

بيد أن الأوقات الجيدة عادت مع مشاركة أستون فيلا في المسابقات الأوروبية ووضع مخطط بتكلفة 100 مليون جنيه إسترليني (122 مليون دولار) لرفع سعته إلى 50 ألف متفرج بحلول عام 2028.

الشكل المتوقع لـ«توتنهام هوتسبر استاديوم» بعد التحسين (إكس)

وسيكون ملعب «سانت جيمس بارك» في نيوكاسل بسعة 52 ألف متفرج، حاضراً كمستضيف، إذ بدأت مدينة نيوكاسل تتأقلم مع الأجواء الأوروبية مع عودة فريقها إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وستخوض إنجلترا، أحد أفضل المنتخبات الأوروبية في السنوات الأخيرة، مبارياتها في شمال شرقي البلاد ويتطلّع المسؤولون إلى رفع سعة الملعب إلى 65 ألف متفرج.

ويبدو ملعب «براملي مور دوك» في ليفربول، بسعة 53 ألف متفرج، أحد الملاعب الموجودة في الملف البريطاني الذي لم يدشّن بعد، وسيكون الملعب الرسمي لنادي إيفرتون على ضفاف نهر ميرسيسايد، حيث تنتهي أعمال البناء فيه عام 2024.

وفي غلاسكو يعد ملعب «هامبدن بارك» بسعة 52 ألف متفرج المقر الروحي لكرة القدم الأسكوتلندية، حيث سبق له استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين. كما احتضن 4 مباريات في كأس أوروبا 2020، لكن مع تقليص عدد المتفرجين حينها إلى 12 ألفاً بسبب إجراءات فيروس كورونا.

«سانت جيمس بارك» يتسع لـ52 ألف متفرج (أ.ب)

وستحظى ويلز باستضافة مباريات عبر ملعب «برنسيباليتي استاديوم» بكارديف وسعته 74500 متفرج، ويقع الملعب وسط مدينة كارديف، ويُعرف أيضاً باسم «ميلينيوم استاديوم». احتضن الكثير من الأحداث الرياضية لا سيما في كرة القدم والرغبي في السنوات الـ24 الأخيرة، وأشار مسؤولو الاتحاد الويلزي لكرة القدم إلى أن هذا الملعب سيحتضن المباراة الافتتاحية للنهائيات القارية عام 2028.

وسيعوض ملعب «أفيفا استاديوم» بدبلن بسعة 51700 متفرج الجماهير باستضافة المباريات بعد أن فوّت هذا الملعب فرصة احتضان مباريات في كأس أوروبا الأخيرة، نظراً للإجراءات الصارمة التي فرضتها سلطات البلاد فيما يتعلق بفيروس كورونا. سيحتضن العام المقبل نهائي الدوري الأوروبي بالإضافة إلى 6 مباريات في النهائيات القارية بينها واحدة في ربع النهائي.

ويسجل ملعب «كايزمنت بارك» في بلفاست، بسعة 34 ألف متفرج نفسه كأحد المرافق المجهولة في الملف، إذ لم يُعرف بعد ما إذا كان سيحصل على الضوء الأخضر لإعادة ترميم الملعب الموجود في غرب بلفاست بتكلفة تبلغ ملايين الدولارات.

يُذكر أن ملعب منتخب آيرلندا الشمالية الرئيسي، وينسدور بارك، لا يلبّي شروط الاتحاد الأوروبي للحد الأدنى من عدد المتفرجين، كونه يتسع فقط لثلاثين ألف متفرج.

وخُصّص ملعب كايزمنت لرياضة كرة القدم الآيرلندية (إنتريم غايليك). ويبقى السؤال عمّا إذا كان سيتم الاتفاق على تقسيم عملية الإنفاق بين اتحاد غايليك وسلطات كرة القدم الآيرلندية.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه، وهو ماهر في إثارة الشغب، ولكن حتى بعد 9 سنوات في قيادة مانشستر سيتي، كان هناك شيء جديد يوم الجمعة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لقد جلس بالفعل وأجاب عن كثير من الأسئلة حول العقد الجديد لمدة عامين الذي وقعه يوم الخميس، مما ألهم بلا شك جماهير سيتي على طول الطريق حيث أصر، مرة أخرى، على أنه حتى لو تم فرض عقوبة صارمة على النادي نتيجة لاتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه سيبقى في مكانه.

«لقد قلت قبل 6 أشهر أو قبل عام واحد - ماذا سيحدث إذا هبطنا؟ سأكون هنا»، قال، بالطريقة المتحدية التي حلت منذ فترة طويلة محل الاقتباس: «إذا كذبوا علي، فسأخرج» الذي لا يزال الكثيرون يرددونه.

كان هناك أيضاً وقت للخطاب الكلاسيكي لغوارديولا الذي أراد أن يتخلص من موضوع كان يود أن يفرغه من صدره - حتى لو لم يُسأل عنه.

في الأسابيع الأخيرة، كان موضوع غضبه هو الافتقار الملحوظ للمدربين الدوليين لرعاية لاعبيه، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى عدد الإصابات في فريقه.

وفي وقت الغداء يوم الجمعة، استشهد بمثال غير متوقع للاعب وسط مانشستر سيتي ماكس ألين البالغ من العمر 19 عاماً، والذي قال إنه طُلب منه التدرب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً قبل خوض مباراة أصيب فيها.

لذا ربما كان من المحتم أن تتجمع كل هذه المكونات معاً في النصف الثاني من مؤتمره الصحافي، عندما سُئل سؤالاً عرضياً عن مشاركة كايل ووكر مع إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي التي أشعلت جولة قوة استمرت 4 دقائق.

مع الاعتراف بأن هذا ليس مثالياً لمقال مكتوب، لم يكن الأمر يتعلق بما قاله غوارديولا بقدر ما يتعلق بكيفية قوله. لقد قال هذا الكلام من قبل: قبل بضعة أسابيع، ادعى أنه لم يكن غاضباً أبداً كما كان في الموسم الماضي عندما عاد ووكر وجون ستونز من المباريات الودية مع إنجلترا مصابين، في وقت كان فيه سيتي يستعد لمباراة العودة.

لقد غطى جميع الموضوعات الأخرى أيضاً. ولكن في الأسبوع الذي أصدر فيه سيتي فيلماً وثائقياً يدور بشكل كبير حول تفاعلات المدير مع لاعبيه وجهوده لتحفيزهم، بدا هذا أقرب إلى الطاقة التي يستخدمها عندما يتحدث إلى أولئك الموجودين في غرفة تبديل الملابس وليس إلينا في الخارج.

كان من الممكن أن يُسامح المرء إذا اعتقد أنه كان يتحدث بمفرده مع الصحافي الذي طرح السؤال لو لم يتجه إلى بقية الغرفة في منتصف الحديث ليقول سطره المفضل: «أنا آسف يا رفاق، لقد فزت بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قال وهو يبدأ في الإحماء: «لدى كايل (ووكر) حلم بالمشاركة في 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني. هل أريد إلغاء هذا الحلم؟ بالتأكيد لا. سأحب ذلك وأتفهمه. لكنني لا أريدهم أن يلعبوا عندما لا يكونون في الظروف المناسبة».

ربط إصابة ووكر بآخرين، مثل روبن دياز، الذي اضطر للعب كثيراً وتعرض للإصابة. «أنا لا ألوم كايل - هل تفهمني؟ أنت تعرف الرسالة التي أقولها»، كان حريصاً على القول.

«يتحدث الناس عن غياب رودري وبالطبع نفتقده، فهو أفضل لاعب في العالم. تخيل في برشلونة عندما كان (ليونيل) ميسي أفضل لاعب. من دونه، في ذلك الموسم، هل كنت سأفوز بالثلاثية؟ أنا لا أفوز بالثلاثية. الفوز بـ6 ألقاب من دون ميسي؟ أنا لا أفوز بستة. رودري خارج ولكن أيضاً 4 مدافعين مركزيين. هل تعلم مدى أهمية روبن (دياز)؟ وجون عندما يكون لائقاً؟ أخبرني. وناثان (آكي) والآخرون؟».

كان تياراً من الوعي في هذه المرحلة.

«مباراة واحدة في الأسبوع... تلعب الفرق الكبرى في أوروبا بطولة أخرى»، تابع. «إنها بطولة أخرى، وتاريخ آخر. يلعب بورنموث مباراة واحدة في الأسبوع، ويلعب برايتون مباراة واحدة في الأسبوع؛ 6 أو 7 أيام للتحضير لمباراة واحدة. أعطني هذا! أعطني هذا! أعطني هذا. الدوري الإنجليزي الممتاز حقيقي؟ لا، لا، لا، لا - ألعب 20 مباراة أكثر منك في الموسم، لكن هل أنا أشتكي؟ لا، لأننا فزنا... أنا آسف... بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

لقد كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنا نحن الذين جلسنا في تلك الغرفة مع غوارديولا لجزء كبير من العقد وسمعناه يستخدم كل أنواع السخرية والتحدي وكل شيء بينهما لشرح وجهات نظره، في اللحظات الجيدة والسيئة.

كان أحد تلك الأيام التي كان ليقدم فيها رأيه في أي موضوع (أحياناً يكون العكس تماماً)، وبالتالي كان هناك وقت للمزيد، ليس أقلها عندما بدد الفكرة الشائعة بأنه يريد توقيع عقد جديد حتى يتمكن من البقاء في سيتي لمدة 10 سنوات.

قال: «ليس الأمر من أجل رقم خاص. أحد الأهداف الرئيسة هو عدم أن تصبح شيئاً له أرقام أو ما شابه ذلك. الأمر يتعلق بالسعادة. الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل والاستمتاع به. هذا هو السبب الوحيد وراء ذلك. إن مرور 10 سنوات هو نتيجة لشيء ما. أنا هنا لأننا فزنا بالكثير. لولا ذلك لما كنت هنا بنسبة 100 في المائة».

في يوم الخميس، أشار إلى دوره بوصفه «المتحدث باسم النادي» عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم مع الهيئات الحاكمة، وتحدث بصراحة عن ذلك بعد 24 ساعة. «أنا لا أستمتع بذلك»، هكذا قال. «أفضل ألا أكون في هذا الموقف، ولكن بمجرد أن يكون هناك، أحبه لأنه عندما تؤمن بناديك، والأشخاص هناك، أصدق ما يقولونه لي والأسباب وراء ذلك».

لقد حفز مشجعي سيتي في الماضي من خلال مهاجمة منافسيه داخل وخارج الملعب، وقد خاض هذه التجربة مرة أخرى حتى مع إصراره على أنه لا يفكر كثيراً في رسوم الدوري الإنجليزي الممتاز.

قال غوارديولا: «لا أعيش مع هذا. لقد قرأت شيئاً عن الموقف وكيف تحتاج إلى الهبوط على الفور. 75 في المائة من الأندية تريد ذلك لأنني أعرف ما يفعلونه خلف الكواليس، وهذا النوع من الأشياء، لكنني لا أعيش مع هذا. أعيش مع الهزائم الأربع (على التوالي)، ما يجب علي فعله. هناك محامون من كلا الجانبين. لا أفكر في ذلك».

سئل أيضاً، ما الذي يجعله مختلفاً عن يورغن كلوب، الذي أعلن في بداية العام أنه سيترك ليفربول بعد أن استنفد طاقته.

«أنا متعب»، رد. «بالطبع. في بعض الأحيان يكون الأمر».

من الصعب معرفة ما إذا كان هناك حزن آخر مخفي في هذه الإجابة، ولكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً: مع اقترابه من عقد من الزمان في المسؤولية، يبدو غوارديولا مستعداً للتحديات المقبلة.