10 نقاط مضيئة في الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز

عُمق تشيلسي يبدأ في الظهور... والتغييرات تنقذ تن هاغ في يونايتد... وفان دي فين يتألق مع توتنهام

لاعبو أرسنال يحتفلون بأنتصار فك عقدتهم أمام سيتي (اب)
لاعبو أرسنال يحتفلون بأنتصار فك عقدتهم أمام سيتي (اب)
TT

10 نقاط مضيئة في الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز

لاعبو أرسنال يحتفلون بأنتصار فك عقدتهم أمام سيتي (اب)
لاعبو أرسنال يحتفلون بأنتصار فك عقدتهم أمام سيتي (اب)

كشفت الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز عن متغيرات بهرم القمة، حيث أزاح آرسنال منافسه مانشستر سيتي (حامل اللقب) عن الصدارة التي اعتلاها توتنهام بفارق الأهداف عن «المدفعجية»، وعاد مانشستر يونايتد ليتذوق طعم الفوز ولو بشكل درامي ليتنفس مدربه الهولندي إريك تن هاغ الصعداء، كما وضع تحسن أداء برايتون بعد انكسارات أخيرة، وهنا نستعرض أهم 10 نقاط تستحق الدراسة من هذه الجولة.

دي زيربي يُظهر ثقة كبيرة في لاعبيه الجدد

لا يخفى على أحد أن برايتون يقوم بعمل رائع في سوق الانتقالات، لكن الأمر الاستثنائي حقاً الثقة التي يمنحها المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي للاعبين المنضمين حديثاً. لقد كان سيمون أدينغرا يلعب أساسياً للمرة الثالثة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز مع برايتون في المواجهة ضد ليفربول (2 - 2)، لكنه قدم مستويات رائعة في الجهة اليمنى، ولم يكتفِ بتسجيل الهدف الأول بلمسة ذكية ومتقنة، لكنه كان قريباً أيضاً من إحراز الهدف الثاني بعد أن خطف كرة من آندي روبرتسون وانفرد على أثرها بالمرمى. كما ظهر لاعبان في هذه المباراة لأول مرة مع برايتون: إيغور جوليو، قلب الدفاع البرازيلي البالغ من العمر 25 عاماً المنضم من فيورنتينا الإيطالي، والكاميروني كارلوس باليبا، البالغ من العمر 19 عاماً، والقادم من ليل لفرنسي. لقد ظهر اللاعبان بشكل رائع وأظهرا ثقة كبيرة في قدراتهما، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على الفهم التكتيكي الذي غرسه دي زيربي في نفوس لاعبيه، وعلى الثقة الكبيرة التي يمنحها لهم. غالباً ما يقرر المديرون الفنيون الدفع باللاعبين الشباب في التشكيلة الأساسية خلال المباريات السهلة، لكن دي زيربي فعل ذلك أمام ند قوي وخصم عنيد مثل ليفربول! في الحقيقة، يمكن وصف كل ما يفعله دي زيربي بأنه جريء وغير تقليدي.

(برايتون 2 - ليفربول 2)

آرسنال ينهي عقدة مانشستر سيتي

عندما فاز آرسنال آخر مرة على مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان ثيو والكوت وأوليفييه جيرو ويايا توريه هم من أحرزوا الأهداف، وكان أرسين فينغر ومانويل بيليغريني هما من يقودان الفريقين. وبعد ذلك الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد في ديسمبر (كانون الأول) 2015، بينما كان آرسنال في طريقه للفوز باللقب (لم يكن أحد على الإطلاق يتوقع فوز ليستر سيتي بالبطولة في نهاية المطاف)، لم يكن كثيرون في ملعب الإمارات آنذاك يتخيلون أن يستغرق الأمر 8 سنوات أخرى حتى يتمكن آرسنال من تحقيق الفوز على مانشستر سيتي! وبعد تعرض آرسنال لهزيمتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي ساعدتا في قلب الأمور لصالح الأخير في صراع الحصول على اللقب الموسم الماضي، قد يكون هذا الفوز نقطة تحول كبيرة من الناحية النفسية بالنسبة لآرسنال، بقيادة مديره الفني الإسباني الشاب ميكل أرتيتا، في إطار الصراع على الفوز باللقب مرة أخرى. لكن مرة أخرى، تبدو الصورة الأكبر كأن هذا الموسم لن يشهد معركة مباشرة أخرى بين آرسنال ومانشستر سيتي فقط، والدليل على ذلك أنه في هذه المرحلة نفسها من الموسم الماضي، كان الفارق بين صاحب المركز الأول وصاحب المركز الرابع 7 نقاط كاملة، لكنه الآن 3 نقاط فقط!

(آرسنال 1 - 0 مانشستر سيتي)

تغييرات تن هاغ ومفعول السحر

الطريقة التي حقق بها مانشستر يونايتد الفوز على برنتفورد في الوقت الإضافي قد تعطي إريك تن هاغ القدرة على تحفيز لاعبيه بطريقة جيدة خلال هذا الموسم الصعب، حيث يتطلع المدير الفني الهولندي لضخ دماء جديدة في التشكيلة الأساسية للفريق واستبعاد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المتوقع منهم. لقد اضطر تن هاغ، نتيجة غياب عدد كبير من اللاعبين بداعي الإصابة، للاعتماد على هاري ماغواير وجوني إيفانز في خط الدفاع، وبعد ذلك، عندما كان فريقه متأخراً في النتيجة بهدف دون رد، أشرك أليخاندرو غارناتشو، قبل أن يدفع بسكوت ماكتوميني في الدقيقة 88. قدم إيفانز أداء متوازناً وهادئاً، بينما صنع غارناتشو هدف التعادل لمانشستر يونايتد، كما صنع ماغواير هدف الفوز، وجاء الهدفان من توقيع ماكتوميني. صحيح أن كلاً من إيفانز، البالغ من العمر 35 عاماً، وماغواير لا يشاركان بصفة منتظمة في التشكيلة الأساسية، لكنهما لعبا دوراً مؤثراً في تلك المباراة، بالإضافة إلى غارناتشو وماكتوميني، وهو الأمر الذي يجب أن يُذكر تن هاغ بأن ضخ دماء جديدة قد يساعد في تنشيط الفريق الذي كان يقدم مستويات فاترة.

(مانشستر يونايتد 2 - 1 برنتفورد)

سترلينغ شارك كبديل فقلب الامور لصالح تشيلسي (ا ف ب)

المنافسة بالتشكيلة تصب في مصلحة تشيلسي

لم يستطع ميخايلو مودريك أن يحصل على قسط من الراحة، فبعد أن نجح أخيراً في هز الشباك مع تشيلسي في المحاولة الخامسة والعشرين يوم الاثنين الماضي أمام فولهام، تعرض المهاجم الأوكراني للإصابة ليشارك بدلاً منه رحيم ستيرلينغ في مركز الجناح الأيسر ويقدم أداء مثيراً للإعجاب أمام بيرنلي يوم السبت، بتمريرتين حاسمتين وهدف. لقد كان الأمر مؤسفاً بالنسبة للاعب للأوكراني، لكن ما حدث يعكس نقطة مهمة أسهمت في التحسن الملحوظ في أداء تشيلسي، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وبالأدق المنافسة الشرسة على حجز مكان في التشكيلة الأساسية. من السابق لأوانه القول إن تشيلسي قد تجاوز المنعطف الصعب بعد الفوز على فولهام وبيرنلي، نظراً لأن هذين الانتصارين قد تحققا أمام اثنين من أضعف فرق الدوري الإنجليزي الممتاز من الناحية الدفاعية. لكن من الواضح أن مجموعة اللاعبين الذين تم تجميعهم بمبالغ مالية طائلة قد بدأوا يشكلون فريقاً متماسكاً، كما أعرب بوكيتينو عن ثقته في أن عودة اللاعبين المصابين ستزيد الفريق قوة وصلابة. وقال المدير الفني الأرجنتيني: «مع مرور الوقت، ومع جاهزية جميع اللاعبين، ستكون هناك منافسة شرسة، وهذا أمر جيد للفريق».

(بيرنلي 1 - 4 تشيلسي)

ماكتوميني سجل هدفين ليخفف الضغوط عن تن هاغ مدرب يونايتد (رويترز)

بيدرو نيتو يتألق مع ولفرهامبتون

قدم بيدرو نيتو مستويات استثنائية مع ولفرهامبتون منذ بداية هذا الموسم، ومن البديهي أن جميع الفرق المنافسة تدرس الآن كيفية الحد من خطورته. لقد ظهر الجناح البالغ من العمر 23 عاماً، والذي كان محط اهتمام آرسنال في وقت سابق، بشكل رائع أمام أستون فيلا، وأسهم في هدف آخر لولفرهامبتون. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن نيتو هو أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز صناعة للأهداف هذا الموسم (متعادل مع جيمس ماديسون بـ5 تمريرات حاسمة) لكن اللاعب البرتغالي كان أيضاً السبب وراء تسجيل روبن دياز لهدف من نيران صديقة في مرمى مانشستر سيتي بالجولة السابقة. وفي مواجهة حامل اللقب، لم يستطلع مدافع سيتي ناثان أكي مجاراة نيتو من حيث السرعة والقوة والانطلاقات، قبل أن يضع دياز الكرة في شباك فريقه. وفي مباراة الأحد أمام أستون فيلا، كان باو توريس هو الذي يعاني هذه المرة أمام نيتو في الهجمة التي أدت إلى تسجيل هوانغ هي تشان الهدف الأول. لقد أهدر نيتو فرصة رائعة لمساعدة ولفرهامبتون في استعادة التقدم أمام أستون فيلا بعد أن أدرك توريس هدف التعادل، لكنه واصل تقديم مستوياته الرائعة هذا الموسم.

(ولفرهامبتون 1 - 1 أستون فيلا)

فان دي فين أثبت أنه صفقة جيدة لتوتنهام (رويترز)

فان دي فين إضافة قوية لدفاع توتنهام

لم يكن هناك اهتمام إعلامي وجماهيري كبير بانضمام ميكي فان دي فين لتوتنهام خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث وصل اللاعب في الوقت الذي كان الجميع مشغولاً بقصة رحيل النجم والهداف الأول للفريق هاري كين. لم يلعب فان دي فين أي مباراة دولية حتى الآن مع منتخب هولندا، وبدأ مسيرته المهنية في نادي فولندام، وليس في أحد أندية النخبة المعروفة بقدرتها على صناعة المواهب الفذة في هولندا.

لكن سرعان ما تألق فان دي فين منذ ظهوره لأول مرة مع توتنهام أمام برنتفورد في الأسبوع نفسه الذي وقع فيه قادماً من فولفسبورغ. وبعد المباراة التي فاز فيها توتنهام على لوتون تاون بهدف دون رد، قال المدير الفني لتوتنهام أنجي بوستيكوغلو عن أول هدف لفان دي فين مع توتنهام، والثاني فقط في مسيرته الكروية: «أعتقد أنه لمس الكرة بإصبع قدمه فقط»، لكنه أشاد باللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، وأثنى على «صفاته البدنية المتميزة». بعد طرد إيف بيسوما عقب حصوله على إنذارين واستكمال توتنهام المباراة بعشرة لاعبين، تمكن فان دي فين وكريستيان روميرو من قيادة خط الدفاع ببراعة والحد كثيراً من خطورة مهاجمي لوتون تاون، وبخاصة الخطير كارلتون موريس. كما تجب الإشادة أيضاً بما قدمه حارس توتنهام الإيطالي غولييلمو فيكاريو.

(لوتون تاون 0 - 1 توتنهام)

صفقات دي زيربي الجديدة بدأت تثبت جدارتها مع برايتون ( ا ف ب)

محمد قدوس يطرق باب ديفيد مويز

في البداية، يجب التأكيد أن المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، قد تأخر كثيراً في منح الفرصة لمحمد قدوس. لم يشارك المهاجم الغاني في التشكيلة الأساسية لوستهام في أي مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ قدومه من أياكس، على الرغم من تألقه اللافت للأنظار خلال مباريات الدوري الأوروبي. سجل قدوس هدفين في مرمى فريق تي إس سي باكا توبولا الشهر الماضي، وكان يأمل في أن يحافظ على مكانه بالتشكيلة الأساسية للفريق بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام فرايبورغ الخميس الماضي. ومع ذلك، يميل مويز إلى التحلي بالصبر فيما يتعلق بالدفع بالتعاقدات الجديدة، خصوصاً في خط الهجوم، وأبقى على قدوس بمقاعد البدلاء في مواجهة نيوكاسل، وأشرك بدلاً منه ميخائيل أنطونيو. بدا الأمر كأن هذا هو القرار الصحيح، حيث تقدم وستهام مبكراً بهدف عن طريق توماس سوتشيك، لكن نيوكاسل لم يستسلم وقلب النتيجة رأساً على عقب وسجل هدفين متتاليين، وبالتالي وجد مويز نفسه مضطراً للاستعانة بخدمات قدوس. ولم يخيب اللاعب الغاني مدربه أو جماهير فريقه بتسجيله هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة فقط بتسديدة صاروخية من 20 ياردة. وقال مويز عقب المباراة: «أنا سعيد للغاية من أجل محمد، فهو يمنحنا مزيداً من القوة. لقد تراجع نيوكاسل قليلاً، واستغل كثيراً من المساحات الخالية ليمنحنا التعادل». ويأمل المهاجم الغاني في أن يكون قدم ما يكفي لكي يدخل التشكيلة الأساسية لوستهام عقب نهاية فترة التوقف الدولية.

(وستهام 2 - 2 نيوكاسل)

سيلفا يستعيد توازنه بعد الصيف «الأصعب»

تمكن فولهام من تحقيق الفوز على إيفرتون ولوتون تاون وشيفيلد يونايتد بالدوري، ويظهر دائماً أنه قادر على تقديم أداء قوي حتى أمام فرق النخبة. صحيح أن فولهام لم يُظهر أمام شيفيلد يونايتد كثيراً من الإمكانات التي تجعله مرشحاً للعب دور تنافسي بالنصف الأعلى للجدول، لكن حتى الفوز قد يساعد الفريق كثيراً فيما يتعلق بالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعدما وقف الحظ إلى جانب فولهام في انتصاره الأخير، الذي أهدر فيه عدداً كبيراً من الفرص، وصف المدير الفني للفريق، ماركو سيلفا، فترة التحضير للموسم بأنها «أحد أصعب المواسم التحضيرية لهذا النادي وفي مسيرتي المهنية»، خصوصاً بعدما فقد فولهام جهود هدافه ألكسندر ميتروفيتش، الذي انتقل إلى الهلال السعودي. لا يزال غياب ميتروفيتش مؤثراً للغاية، كما أن عدم وجود بديل مناسب يعد أمراً مثيراً للقلق. لكن لحسن حظ سيلفا أنه نجح في انتزاع انتصارات أمام فرق أقل منه إمكانات ومهارة.

(فولهام 3 - 1 شيفيلد يونايتد)

إيراولا لا يستطيع تحمّل مزيد من الأخطاء

تتمثل الخطوة المقبلة لبورنموث في اللعب أمام ولفرهامبتون ومديره الفني غاري أونيل، الذي أقاله مُلاك بورنموث بشكل قاسٍ في يونيو (حزيران) الماضي. ويلعب بورنموث بطريقة جديدة تحت قيادة المدير الفني الإسباني أندوني إيراولا. وبعد فشل الفريق في تحقيق أي انتصار في 8 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، أصبحت التساؤلات تدور حول جدوى إقالة أونيل وتعيين إيراولا بدلاً منه. وقد اعترف إيراولا بأنه يشعر بالقلق بشأن المركز الذي يحتله الفريق في منطقة الهبوط بعد الهزيمة أمام إيفرتون، وهو أمر مفهوم تماماً، لأن هذه الخسارة كانت الأكثر إثارة للقلق حتى الآن. لقد سقط الفريق أمام كل من ليفربول وتوتنهام وبرايتون وآرسنال في نتائج متوقعة، خصوصاً في ظل تغيير طريقة اللعب بوقت مبكر من الموسم، لكن الظهور بشكل ضعيف ومهلهل أمام فريق إيفرتون المتواضع والهش، الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد في الدوري ولم يحرز سوى هدف وحيد على ملعبه قبل هذه المباراة، دمر أي حديث عن وجود أي تقدم في بورنموث. يتحمل إيراولا المسؤولية الكاملة عن الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك»، وبات لا يستطيع تحمل تكرار ذلك بعد فترة التوقف عندما يواجه الرجل الذي حل محله.

(إيفرتون 3 - 0 بورنموث)

موريلو ينثر سحره مع فورست

دفع المدير الفني لنوتنغهام فورست بموريلو في أول مشاركة كاملة له في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد كريستال بالاس، وكافأ اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 21 عاماً مديره الفني، وظهر بشكل رائع في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب «سيلهورست بارك». لم يقتصر الأمر على تمريرة موريلو السحرية والمتقنة إلى مورغان غيبس وايت أو مراوغته الرائعة بطريقة السامبا التي كادت تنتهي بهدف، لكن هذا اللاعب الشاب الذي لعب 13 مباراة فقط مع الفريق الأول لكورينثيانز البرازيلي قبل أن ينتقل إلى نوتنغهام فورست في نهاية أغسطس (آب) الماضي، كون شراكة قوية للغاية في قلب خط الدفاع إلى جانب ويلي بولي، وهو الأمر الذي يجعل جمهور النادي متفائلاً بشأن بقية الموسم. وقال غيبس وايت: «إنه لاعب مذهل. لقد تدخل بقوة لقطع الكرة مني في أول يوم له في التدريب وشعرت بقوته الكبيرة، لذلك لم أكن أرغب في الاقتراب منه مرة أخرى. عندما قام بتلك الانطلاقة الجريئة، كنت أصرخ في وجهه لكي يمرر الكرة. في كل مرة أطالبه فيها بالتمرير، فإنه يفعل شيئاً آخر. لقد كانت انطلاقة مذهلة، ومن سوء الحظ أنه لم يسجل هدفاً في نهاية المطاف».

(نوتنغهام فورست 0 - 0 كريستال بالاس)

* خدمة «الغارديان» الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي أحدثت تغييرات كبيرة في قمة الهرم وجعلت المنافسة أكثر انفتاحاً


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام المساعد مطلوب في أندرلخت

رياضة عالمية مدرب توتنهام هوتسبير المساعد ريان ماسون (رويترز)

مدرب توتنهام المساعد مطلوب في أندرلخت

يجري مدرب توتنهام هوتسبير المساعد ريان ماسون محادثات مع أندرلخت بشأن منصب المدير الشاغر.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية تشيلسي متهم بعدم السيطرة على لاعبيه (د.ب.أ)

اتهام تشيلسي ونوتنغهام بالفشل في السيطرة على لاعبيهما

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تشيلسي ونوتنغهام فورست بالفشل في السيطرة على لاعبيهما، ولم يتخذ أي إجراء ضد نيكولاس جاكسون.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية صوفي لوندغارد (رويترز)

إصابات الرباط الصليبي تتوالى في الدوري الإنجليزي للسيدات

قال نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، اليوم (الثلاثاء)، إن لاعبة الوسط صوفي لوندغارد تعرضت لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال مباراة فريقها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي اتهم رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بـ«تضليل» الأندية (إ.ب.أ)

السيتي يتهم «البريميرليغ» بـ«تضليل» الأندية في قواعد الصفقات التجارية

اتهم نادي مانشستر سيتي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بـ«تضليل» الأندية بشأن القضية القانونية التي خاضها الفريق السماوي بشأن قواعد المسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السيتي قال إنه انتصر في النزاع وتبين أن الدوري الإنجليزي أساء استخدام مركزه المهيمن ضمن أمور أخرى (أ.ب)

السيتي والبريمرليغ… من انتصر في المعركة القانونية؟

حقق مانشستر سيتي انتصاراً جزئياً على الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين بعد أن حكمت لجنة تشكلت لنظر اتهامات مزعومة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)

سيتعين على ريال مدريد الاستغناء عن داني كارفاخال لبقية الموسم، بعد أن تعرض الظهير الأيمن لإصابة مروعة في الركبة خلال فوز يوم السبت على فياريال.

تعرض كارفاخال، 32 عاماً، لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي الخارجي ووتر الركبة اليمنى.

وحسب شبكة «The Athletic»، يتوقع ريال مدريد أن يغيب عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر على الأقل وسيخضع لعملية جراحية هذا الأسبوع بمجرد أن يخف التورم في ركبته.

سارع أبطال إسبانيا وأوروبا إلى إعلان تجديد عقد كارفاخال لمدة عام آخر (كان من المقرر أن ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل) بعد إصابته.

ولكن ما خطط النادي الأكثر إلحاحاً؟ أي من اللاعبون الذين سيستعين بهم كارلو أنشيلوتي لتغطية مركزه؟ وهل سوق الانتقالات خيار؟

دعونا نلقِ نظرة.

من المرجح أن يكون فاسكيز البالغ من العمر 33 عاماً، والذي كان في مدريد منذ انضمامه إلى أكاديمية الشباب في عام 2007، هو البديل الفوري لكارفاخال، حيث سيشغل المنصب في نفس النظام.

لم يكن هذا دائماً دوره المفضل. على الرغم من أنه ظهر في مركز الظهير الأيمن نادراً جداً في الماضي، إلا أن فاسكيز لم يبدأ في فعل ذلك بانتظام إلا في عام 2020 تحت قيادة زين الدين زيدان، بعد أن لعب في الغالب جناحاً أيمن. منذ ذلك الحين، عُدَّ ظهيراً في التخطيط لكل موسم.

قد لا يكون فاسكيز هو الأكثر بريقاً في تشكيلة مدريد، لكنه يحظى باحترام وتقدير كبيرين في النادي بسبب أخلاقياته في العمل وروح الفريق وأدائه. مساهمته تحظى بالإعجاب بشكل أكبر لأنه ليس من السهل أن تكون دائماً في ظل كارفاخال.

في الموسم الماضي، لعب فاسكيز 1784 دقيقة في 38 مباراة، مما جعله اللاعب السادس عشر الأكثر استخداماً في الفريق، وسجل ثلاثة أهداف وقدم ثماني تمريرات حاسمة. لكنه يتمتع بمهارة تقديم عروض كبيرة عندما يكون الأمر مهماً. كانت مساهمته في فوز أبريل (نيسان) 3 - 2 على برشلونة في الكلاسيكو أمراً حيوياً -حيث سجل هدفاً وصنع هدفين، بما في ذلك هدف الفوز لغود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع لريال مدريد.

أظهر رد فعل الإنجليزي بعد تلك المباراة مدى تقديره بين المجموعة. كتب على منصة «إكس»: «لوكاس فاسكيز، أنت أسطورة كبيرة». غالباً ما ساعد فاسكيز في دمج اللاعبين الجدد والشباب -وهو جانب آخر من أهميته للفريق.

على الرغم من عدم وجود دور رئيسي في المواسم الأخيرة، كانت أولوية فاسكيز دائماً البقاء في ريال مدريد. كان النصف الثاني من الموسم الماضي قد أكسبه تجديداً لمدة عام واحد -حيث من المقرر الآن أن يستمر عقده حتى يونيو (حزيران) 2025.

إن نقل قلب الدفاع البرازيلي ميليتاو إلى الظهير هو خيار آخر يفكر فيه أنشيلوتي.

إنه ليس مركزاً مألوفاً للاعب، الذي لعب هناك كثيراً في ساو باولو (2017-2018) وفي النصف الثاني من موسمه مع نادي بورتو (2018-2019)، قبل أن يغادر للانضمام إلى ريال مدريد.

بدأ في مركز الظهير مع ريال مدريد في ثلاث مناسبات. كانت إحداها ضد ريال بيتيس في عام 2020، قبل أن يثبت نفسه خياراً أول في مركز قلب الدفاع. كان أداءً مخيباً للآمال، وهو ما يعدّه اللاعب أدنى نقطة له في النادي. ومؤخراً، لعب ميليتاو مع البرازيل ظهيراً أيمن في كأس العالم 2022 في قطر.

لكن نقل ميليتاو يعني كسر شراكته في قلب الدفاع مع أنطونيو روديغر. وقد يكون هناك قلق آخر بشأن لياقته البدنية. عانى ميليتاو من إصابة في الرباط الصليبي الموسم الماضي وغاب عن آخر فترتَي توقف دوليتين بسبب مشكلات عضلية، مما يشير إلى ضرورة توخي الحذر.

على الرغم من بدء أول ثماني مباريات من موسم الدوري الإسباني الجديد، فإن مصادر الجهاز الفني في مدريد -التي، مثل كل من تم ذكرهم هنا، فضلت التحدث بشكل مجهول لحماية العلاقات- تعتقد أنه لا يزال يلعب إلى حد ما مع نفسه. إنه غير متاح حالياً بسبب إصابة في الفخذ ولكن من المتوقع أن يعود في الوقت المناسب لمباراة مدريد التالية ضد سيلتا فيغو في 19 أكتوبر (تشرين الأول).

الأوروغواياني فالفيردي هو خيار آخر قد يكون مناسباً، لكن وضعه في مركز الظهير يعني خسارة أفضل لاعب في الفريق في خط الوسط حتى الآن هذا الموسم. لقد نمت أهميته منذ اعتزال توني كروس.

لعب فالفيردي عدة مرات في مركز الظهير الأيمن مع مدريد -بما في ذلك في دوري أبطال أوروبا- وتضيف خبرته في الانتشار بنجاح كجناح أيمن زائف أيضاً ثقلاً إلى جاذبيته لهذا الدور. غالباً ما كان يغطي كارفاخال مع هجوم مدريد.

لقد أظهر أنشيلوتي بالفعل استعداده لنقل لاعبي خط الوسط إلى أدوار دفاعية أكثر مع أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا (لقد لعبوا في مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر على التوالي). إنه مورد آخر يسمح له بإشراك الجميع عندما لا تكون هناك أماكن كافية في خط الوسط، وهو شيء يمكن أن يساعد على سلاسة اللعب من الخلف.

لكنَّ فالفيردي، من جانبه، قال علناً إنه يشعر بأنه في أفضل حالاته في خط الوسط.

تعتقد مصادر حول النادي، بما في ذلك من طاقم التدريب والأكاديمية، أنه لا يوجد لاعب «جاهز» ويستعد رافاييل بين صفوف الشباب للصعود إلى الفريق الأول.

الوضع مختلف قليلاً عن الوضع في مركز قلب الدفاع، حيث تم تسليط الضوء على جاكوبو رامون وجوان مارتينيز (آخر من عانى من إصابة في الرباط الصليبي هذا الموسم) بوصفهما لاعبين من المتوقع أن يكونا ضمن ديناميكيات الفريق الأول.

وتتفق نفس المصادر أيضاً على أن أنشيلوتي لم يكن مهتماً كثيراً بإحضار خريجي الأكاديمية، لأنه يميل إلى تفضيل اللاعبين الأكثر خبرة داخل الفريق الأول. ومع ذلك، طلب الإيطالي تقارير تدريبية حول الخيارات المتاحة.

الأسماء الثلاثة الأكثر ترجيحاً للظهور في أي محادثات حول هذا الموضوع هي لورينزو أغوادو وديفيد خيمينيز وخيسوس فورتيا.

أغوادو، 22 عاماً، يلعب مع مدريد منذ عام 2010، وكان جزءاً من جولة ما قبل الموسم في الولايات المتحدة، وكان هذا الموسم مع ريال مدريد كاستيا -الفريق الاحتياطي الذي يلعب حالياً في الدرجة الثالثة في إسبانيا، تحت إدارة راؤول غونزاليس. إنه المرشح المفضل للانضمام إلى مجموعة أنشيلوتي يومياً في التدريب وربما الظهور بانتظام على مقاعد البدلاء.

انضم خيمينيز، 20 عاماً، إلى مدريد في عام 2013. وهو أيضاً يلعب مع كاستيا. جلس على مقاعد البدلاء في فوز مدريد 3-2 على أرضه على ديبورتيفو ألافيس في 24 سبتمبر (أيلول)، عندما أُصيب أغوادو.

من ناحية أخرى، يبلغ فورتيا 17 عاماً فقط ولكنه يحظى بتقدير كبير. انتهك مدريد ما يسمى «ميثاق عدم الاعتداء» مع غريمه في المدينة أتليتكو ​​مدريد للتوقيع معه في عام 2022. في السابق تم الاتفاق على أن الناديين لن يستهدفا اللاعبين الشباب في كل منهما.

لقد تفوق هذا الموسم مع فريق مدريد تحت 19 عاماً، الذي يديره الظهير السابق لليفربول ألفارو أربيلوا -لكنه لا يُعد جاهزاً تماماً للفريق الأول، نظراً لأنه لم يشارك بعد مع كاستيا.

يجب أن نذكر أيضاً بإيجاز، لاعبَين هما أوكبيجبي البالغ من العمر 17 عاماً. وُلد في إسبانيا لأبوين نيجيريين، ومثَّل بلد ميلاده على مستوى الشباب، وكان الموسم الماضي معاراً في أكاديمية باير ليفركوزن.

أراد النادي الألماني إعارته هذا الموسم أيضاً، وسط اهتمام منافس من أماكن أخرى، لكنَّ مدريد قرر الاحتفاظ به. هذا الموسم كان يلعب لفريق تحت 19 عاماً ولفريق ريال مدريد سي -فريق احتياطي آخر يتكون في الغالب من لاعبي الشباب الذين يتنافسون في الدرجة الرابعة من كرة القدم الإسبانية.

قد يكون خيار آخر هو لاعب الأكاديمية السابق البالغ من العمر 19 عاماً أليكس خيمينيز، الذي انضم إلى ميلان في يونيو (حزيران). تقول مصادر قريبة من اللاعب إن هدفه هو العودة إلى إسبانيا في الأمد المتوسط، بينما أدرج مدريد -كما هي سياسة النادي عند بيع لاعبي الشباب- خيار إعادة الشراء.

ومع ذلك، لا يصبح هذا الخيار نشطاً إلا في نافذة الانتقالات الصيفية (كلاهما في عامي 2025 و2026)، ولا تتم دراسة عودة خيمينيز بجدية من أيٍّ من الجانبين الآن.

يعتقد أنشيلوتي وطاقمه أن التعزيزات ضرورية. لقد شعروا بهذه الطريقة في وقت سابق من هذا العام بعد المحاولة الفاشلة للتعاقد مع ليني يورو أيضاً.

لكن مصادر النادي التي تمت استشارتها هذا الأسبوع تقول إن مدريد لن يوقع مع أي شخص على الفور، حيث لا يرون أي خيارات مقنعة في سوق الوكلاء الأحرار. وأعربت نفس المصادر عن شكوك قوية في أن النادي سيتطلع إلى القيام بخطوة في نافذة يناير (كانون الثاني).

بشكل عام، يميل مدريد إلى عدم إجراء تعاقدات في منتصف الموسم، حيث يفضلون الانتظار للحصول على فرص ذات قيمة أفضل. كان آخر توقيع لهم في يناير (كانون الثاني) للفريق الأول هو إبراهيم دياز من مانشستر سيتي في عام 2019.

الفكرة في الوقت الحالي هي عدم القيام بأي تحركات، لكنَّ هذا لا يعني أن مدريد لا يدرس السوق. ولا يعني هذا أيضاً أن الوضع لن يتغير. يبقى أن نرى، على سبيل المثال، كيف ستتقدم عودة ديفيد ألابا المخطَّط لها من إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في ديسمبر (كانون الأول).

لقد لخصت إجابة حديثة من مصدر في طاقم التدريب الموقف على هذا النحو: «لقد اعتدنا على ذلك، لكننا سنبتكر شيئاً ونبذل قصارى جهدنا».

ومن بين استراتيجيات مدريد الأخرى في سوق الانتقالات انتظار اللاعبين الذين تنتهي عقودهم، كما حدث في التعاقد مع ألابا (2021) وروديغر (2022) وكذلك كيليان مبابي في الصيف.

في هذا السياق، قد تكون إحدى فرص السوق هي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي لم يجدد عقده مع ليفربول بعد (ينتهي في يونيو).

مثل مبابي في الموسم الماضي، سيكون اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً حراً في التفاوض مع نادٍ آخر اعتباراً من يناير (كانون الثاني)، على الرغم من أن مصادر كبار المسؤولين في مدريد تصف التقارير الأخيرة حول إمكانية حدوث ذلك بأنها تكهنات في الوقت الحالي.

ومع ذلك، يشير التاريخ الحديث إلى أن هذا وحده لا ينبغي أن يرسم خطاً تحت الوضع.