خسارة مفاجئة تفقد مدفيديف اللقب مبكراً في «دورة شنغهاي»

مدفيديف خسر إرسالاته بين الشوطين الثاني والثامن (أ.ف.ب)
مدفيديف خسر إرسالاته بين الشوطين الثاني والثامن (أ.ف.ب)
TT

خسارة مفاجئة تفقد مدفيديف اللقب مبكراً في «دورة شنغهاي»

مدفيديف خسر إرسالاته بين الشوطين الثاني والثامن (أ.ف.ب)
مدفيديف خسر إرسالاته بين الشوطين الثاني والثامن (أ.ف.ب)

فقد الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثالثاً عالمياً لقبه بطلاً لدورة شنغهاي الصينية لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب بخروجه المبكر من الدور الثالث إثر خسارته المفاجئة أمام الأميركي سيباستيالن كوردا 6-7 (6-8) و2-6 الأحد في ساعة و28 دقيقة.

وفرض التعادل نفسه في المجموعة الأولى حتى الشوط الثاني عشر، واستمر في الشوط الفارق حتى النقطة الثانية عشرة 6-6 قبل أن يكسب الأميركي المصنف 26 في الدورة نقطتين متتاليتين ويحسمه لصالحه 8-6.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، انهار الروسي المصنف ثانياً في الدورة في المجموعة الثانية وخسر إرساله في الشوطين الثاني والثامن وبالتالي المجموعة 2-6.

وقال كوردا البالغ من العمر 23 عاماً: «أشعر بأنني رائع، لقد لعبت مباراة مذهلة»، شاكراً الجمهور على حماسه.

وأضاف نجل النجم التشيكي السابق بيتر كوردا: «لقد لعبنا شوطاً فاصلاً جيداً حقاً، كما تعلمون، أنا سعيد لكوني نجحت في حسمه!».

وهو الفوز الثاني لكوردا على مدفيديف في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن، والثاني هذا العام بعدما تغلب عليه في دور الـ32 لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.

الإسباني كارلوس ألكاراس كان من ضمن الحضور (أ.ف.ب)

وحضر المباراة الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الأول، الذي يلعب الاثنين في الدور الثالث أمام البريطاني دانيال إيفانز الفائز على الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين 6-2 و3-0 ثم بالانسحاب.

وكان مدفيديف توج بلقب النسخة الأخيرة لدورة شنغهاي عام 2019 بتغلبه على الألماني ألكسندر زفيريف، الذي ودَّع النسخة الحالية من الدور الثاني الجمعة.

وألغيت النسخ الثلاث الأخيرة للدورة الصينية بسبب فيروس «كوفيد - 19».

ولحق النرويجي كاسبر رود المصنف تاسعاً بكوردا إلى ثمن النهائي بفوزه على الأميركي الآخر كريستوفر يوبانكس 6-4 و6-2.

وقال رود إنه سعيد لأنه حافظ على أعصابه أمام لاعب «قوي وسريع».

وأضاف النرويجي أنه يتطلع إلى التأهل إلى بطولة الماسترز الختامية التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم في تورينو، التي ستقام في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتابع: «أعلم أن كل أسبوع سيكون مهماً، وهذا أمر محفز ومرهق بعض الشيء في الوقت نفسه، لكني أحب المعركة والمنافسة».

كما بلغ البولندي هوربرت هوركاتش السادس عشر الدور الرابع بتغلبه على التايواني يو هسيو هسو 6-4 و6-4.

وتأهل الروسي الآخر أندري روبليف السابع عالمياً إلى الدور الثالث بعد فوزه على الفرنسي كونتان هاليس 6-4 و7-5.

وخرج اثنان من أفضل 20 لاعباً من الدورة من الدور الثاني الأحد هما البريطاني كاميرون نوري الخامس عشر بخسارته أمام الأميركي جي جي وولف 3-6 و7-5 و6-7 (4-7)، والأميركي فرانسيس تيافو العاشر بسقوطه أمام الإيطالي لورنتسو سونيغو 6-2 و2-6 و3-6.


مقالات ذات صلة

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

رياضة سعودية أبطال أحزمة الأربعة في لقطة ختام تاريخية (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

عانق المقاتل السعودي عبد الله القحطاني إنجازاً تاريخياً، بعد تتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية هتان توجه ضربة علوية لمنافستها الجزائرية (وزارة الرياضة)

الميدان يا حميدان... فعلتها «هتان»

كسبت المقاتلة السعودية هتان السيف، التحدي أمام منافستها الجزائرية ليليا عثماني، وذلك في النزال الذي جمعهما ضمن نهائيات دوري «بي إف إل».

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية اللاعب المصري إمام عاشور (صفحته على «إكس»)

عاشور في مرمى الانتقادات... والأهلي يرفع شعار «الانضباط أولاً»

لقيت أزمة اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي المصري، اهتماماً لافتاً في الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة؛ إثر تغريمه مبلغاً مالياً وتعرضه لانتقادات.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري (د.ب.أ)

«جائزة قطر الكبرى»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة

سجل شارل لوكلير من موناكو (فيراري) أسرع وقت في التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تشهد منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مواجهات قوية في الوقت الذي تقترب فيه نهاية جولة الشتاء بالمسابقة. ويستضيف ملعب «أرتيميو فرنكي» في مدينة فلورنسا، الأحد، مواجهة أصحاب الأرض فيورنتينا مع ضيفهم إنتر ميلان، في مباراة بين فريقين يشتركان في رصيد النقاط نفسه. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر نابولي وبفارق الأهداف خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، بينما يتفوق بفارق الأهداف على مضيفه فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويمر فريق المدرب سيميوني إنزاغي بفترة انتعاشة في النتائج، حيث فاز الفريق في الجولة الماضية على فيرونا بخماسية نظيفة، قبل أن يهزم لايبزيغ الألماني بهدف في دوري أبطال أوروبا، مما وضعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الإنجليزي متصدر ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة. ويعتمد إنتر ميلان على تألق مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في مسابقة الدوري، وهو في المركز الثاني بترتيب الهدافين خلف ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا هداف المسابقة برصيد 12 هدفاً.

وإلى جانب تورام، لا يمكن إغفال دور لاوتارو مارتينيز، المهاجم الأرجنتيني الكبير، الذي رغم قلة أهدافه في الفترة الأخيرة، يقدم دعماً ومساندة كبيرين لتورام، الأمر الذي توج تفوق الفريق على المستوى الهجومي. وفي المقابل، يعتمد فيورنتينا على نجمه وهدافه في الموسم الحالي، مويس كين، لاعب يوفنتوس السابق والذي سجل 9 أهداف لفيورنتينا في الدوري، مما جعله من المنافسين على لقب الهداف، وأعاده إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد فترة من الغياب وهو الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2019.

وسينتظر نابولي، متصدر الترتيب، نتيجة المباراة بترقب؛ وذلك بعدما يحل ضيفاً على تورينو الأحد أيضاً. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن 4 منافسين؛ هم أتالانتا وإنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو على الترتيب، وهو يأمل في أن تكون مواجهة مباشرة كتلك التي ستجمع بين فيورنتينا وإنتر، بمثابة المساعدة الحقيقية في الانفراد بالصدارة بفارق مريح، خصوصاً أن الأمور على المحك فيما يتعلق بقمة الدوري الإيطالي.

وعلى الورق، يملك نابولي الأفضلية أمام تورينو بحكم تصدره ترتيب المسابقة أولاً، وكذلك بحكم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، فقد نجح في الخروج بتعادل ثمين مع إنتر ميلان على ملعبه قبل جولتين، وكان هزم ميلان في الملعب نفسه وتعادل مع يوفنتوس في ملعبه، وتغلب في الجولة الماضية على روما الجريح بهدف نظيف. لكن نابولي، الذي خسر مباراتين هذا الموسم حتى الآن، لا يرغب بتكرار سيناريو مباراة هيلاس فيرونا في افتتاحية الموسم، حينما تلقى الفريق الهزيمة بثلاثية نظيفة، وكانت الخسارة الثانية أمام أتالانتا في ملعب نابولي بالنتيجة نفسها.

ولذلك يعتزم رجال المدرب أنطونيو كونتي التركيز في المباراة وتحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، في الوقت الذي يأمل فيه تورينو بتحقيق فوز يقربه من مراكز الصعود للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط فقط خلف بولونيا صاحب المركز الثامن.

ويرغب فريق آخر في العودة من النفق المظلم ومن الابتعاد عن المراكز الأولى، وهو فريق روما الذي سيخوض مواجهة صعبة أخرى أمام ضيفه أتالانتا. ولا يتمتع روما بسجل جيد هذا الموسم، حيث خسر 6 مباريات وتعادل في 4 وفاز في 3 مباريات فقط، ما وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. لكن منافسه وضيفه أتالانتا، لديه ذلك السجل الرائع الذي وضعه في مواجهة مباشرة مع المتصدر نابولي بفارق نقطة وحيدة، وهو الذي تمكن من هزيمة متصدر الترتيب بثلاثية على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا».

ويأتي اللقاء في ظل أفضل الظروف بالنسبة لجيامبييرو غاسبريني ورجاله، حيث حقق الفريق فوزاً كاسحاً في دوري أبطال أوروبا على يونغ بويز السويسري، في لقاء تألق فيه البلجيكي دي كيتيلر وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه. أما بالنسبة لروما، فالفوز قد يعني الكثير في مواجهة منافس صعب للغاية، وفي ظل ظروف متوترة يعيشها كل من له علاقة بنادي العاصمة، وستكون المهمة صعبة على المدرب الجديد - القديم للفريق كلاوديو رانييري، من أجل انتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى المراكز الأولى والمنافسة على المقدمة.

ومن المركز السادس، سيراقب يوفنتوس نتائج الجولة حينما يحل ضيفاً على ليتشي، ويبحث الفريق الذي لديه 25 نقطة عن تحقيق انتصار مهم، ويبدو في المتناول أمام الفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة.

من جانبه، سيكون لدى لاتسيو، صاحب المركز الخامس برصيد 28 نقطة، أهداف مشابهة ليوفنتوس ولكنها مختلفة كونه قريباً من الصدارة أيضاً، وقد يشكل فوزه على بارما (الثالث عشر برصيد 12 نقطة) وتعثر بقية المنافسين، فرصة للاقتراب من المركز الأول.