«آسياد هانغتشو»: سلة الفلبين تتوج بالذهبية… والفضية للأردن

جاستن براونلي صنع الفارق لمنتخب الفلبين في مواجهة الأردن بالنهائي (أ.ب)
جاستن براونلي صنع الفارق لمنتخب الفلبين في مواجهة الأردن بالنهائي (أ.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: سلة الفلبين تتوج بالذهبية… والفضية للأردن

جاستن براونلي صنع الفارق لمنتخب الفلبين في مواجهة الأردن بالنهائي (أ.ب)
جاستن براونلي صنع الفارق لمنتخب الفلبين في مواجهة الأردن بالنهائي (أ.ب)

اكتفى المنتخب الأردني لكرة السلة بإحراز الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية، بعد خسارته النهائية أمام نظيره الفلبيني 60 - 70.

ورفعت الفلبين، التي ثأرت من الخسارة في الدور الأول أمام النشامى (62 - 87)، رصيدها من الذهبيات إلى أربع، مع فضيتين و12 برونزية، فيما بقي سجل الأردن خالياً من الذهب، وبرصيده أربع فضيات وبرونزيتان.

واحتل المنتخب الأردني سابقاً المركز الرابع، مرتين، في نسختي عامي 1986 في سيول و2006 بالدوحة، وكان يسعى إلى تعويض ظهوره المخيب في المونديال الشهر الماضي، حين خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، إضافة إلى مباراتين أخريين في التصنيف.

استهل المنتخب الفلبيني الربع الأول بقوّة عبر صانع ألعابه كريس نيوسوم (13 نقطة)، ومجنّسه جاستن براونلي (20 نقطة و10 متابعات و5 تمريرات حاسمة) الذي صنع الفارق فارضا التقدم بفارق خمس نقاط (17 - 12)، فيما عاند التوفيق معظم لاعبي الأردن وتحديداً مجنسه رونداي غيفرسون الذي اكتفى بثلاث نقاط فقط.

ومع بداية الربع الثاني، وسع المنتخب الفلبيني الفارق، بفضل براونلي الذي نجح بالتسجيل من مختلف المسافات، فوصل الفارق إلى 13 نقطة (28 - 15)، قبل أن ينتفض رجال المدرب وسام الصوص عبر غيفرسون وفريدي إبراهيم بثلاثيتين على التوالي (28 - 21)، تبعتها ثنائية ثم ثلاثية لجيفرسون مرة أخرى (28 - 26)، ليتحول التقدم سجالاً بين المنتخبين حتى ينتهي الشوط الأول بالتعادل (31 - 31).

بادر غيفرسون إلى منح الأردن التقدم (31 - 33)، لكن المنتخب الفلبيني عاد وفرض إيقاعه بقوة متحكماً بالمجريات ومستفيداً من تسديدات سكوتي تومسون، واختراقات براونلي، الذي اختتم الربع الثالث مسجلاً 18 نقطة.

بالمقابل، لم تفلح تبديلات وسام الصوص في تقليص الفارق؛ حيث عاند التوفيق عملاقه أحمد الدويري أكثر من مرة تحت السلة لينتهي الربع الثالث فلبينياً (51 - 41).

ولم يختلف الربع الأخير كثيراً، إذ واصل المنتخب الفلبيني سيطرته على المباراة وسط حالة ضياع من لاعبي الأردن؛ حيث ذهبت محاولات لاعبه غيفرسون أفضل مسجل في المباراة بـ24 نقطة و12 متابعة، أدراج الرياح، لتنتهي المباراة بفارق 10 نقاط (70 - 60).

ونال المنتخب الصيني، صاحب الضيافة، الميدالية البرونزية بعد تغلبه على الصين تايبيه 101 - 73.


مقالات ذات صلة

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
TT

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)
كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ينتهي عقد دي بروين في الصيف، وكان يخطط للتحدث إلى النادي حول خياراته في الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يبدأ مباراة منذ لقاء دوري أبطال أوروبا مع إنتر في سبتمبر (أيلول).

قال عندما سُئل عن عقد جديد: «بصراحة لا أعرف. كنت أعرف أن المحادثات ستتم ولكن لسوء الحظ تعرضت (للإصابة) أمام برينتفورد ووضعت كل شيء جانباً، اعتقدت أنني سأغيب لمدة يومين أو ثلاثة أيام ولكن انتهى بي الأمر (بالخروج) لمدة ثمانية أو تسعة أسابيع لذلك في الوقت الحالي أريد أن أتحسن أولاً وأرى كيف أنا».

وأردف دي بروين: «سيأتي الباقي، لست مهووساً به كثيراً ولكن ليس هناك الكثير لأقوله. أنا بخير، أنا سعيد، أريد فقط أن ألعب كرة قدم جيدة مرة أخرى وسنرى المستقبل. لقد أجريت محادثة بالفعل في الصيف ولكن من الواضح أنني تعرضت للإصابة لذلك لم أكن في الحالة الذهنية المناسبة للحديث عن ذلك، أريد حقاً أن أعود إلى حيث أحتاج أن أكون على أرض الملعب، وأن أكون نفسي مرة أخرى. لا يوجد أي اندفاع أيضاً لذلك، أنا مرتاح في وضعي، أريد فقط لعب كرة القدم. أنا لست قلقاً حقاً».

وكشف اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً أنه تعرض لمشكلة ضد برينتفورد في 14 سبتمبر (أيلول) وكان يتوقع في الأصل أن تبقيه خارج الملعب لمدة يومين أو ثلاثة أيام فقط، لكنه انتهى به الأمر إلى عدم القدرة على وضع أي قوة في تسديداته.

وأضاف: «في كل مرة كنت أسدد فيها الكرة كنت أشعر بألم شديد. كنت أحاول إيجاد طرق لاستعادة قوتي ولكن الأمر استغرق وقتاً طويلاً حتى أتحسن وفي الواقع تحسنت فقط يوم الجمعة، لا يمكنني تفسير ذلك، لا أعرف السبب، والآن تحسنت في الأيام القليلة الماضية.»

وأكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الذي وقع عقدا جديدا مع النادي هذا الشهر، على أهمية دي بروين لكنه قال إن قراره بشأن مستقبله يجب أن يكون في مصلحة اللاعب والفريق.

وقال غوارديولا: «لا أعلم. هذا الأمر متروك لكيفين. سواء كان ذلك نهاية الموسم المقبل، أو الموسم المقبل، أو الموسم المقبل. مثل ديفيد سيلفا، سيقرر متى يكون ذلك أفضل له وللفريق. لن يرغب في أن يكون في موقف لا يستطيع فيه اللعب كل ثلاثة أيام. عندما يكون متاحا، يجب أن يلعب».

يعود مانشستر سيتي إلى اللعب بمواجهة فينورد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.