إيقاف جيمس لسوء سلوكه تجاه حكم مباراة تشيلسي وأستون فيلا

ريس جيمس (الشرق الأوسط)
ريس جيمس (الشرق الأوسط)
TT

إيقاف جيمس لسوء سلوكه تجاه حكم مباراة تشيلسي وأستون فيلا

ريس جيمس (الشرق الأوسط)
ريس جيمس (الشرق الأوسط)

قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تغريم ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي، مبلغ 90 ألف جنيه إسترليني (109190 دولاراً) وإيقافه مباراة واحدة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تأتي عقوبة جيمس بعد اعترافه بإساءة معاملة حكم مباراة فريقه ضد أستون فيلا الشهر الماضي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي انتهت بخسارة الفريق اللندني صفر - 1.

وتم توقيع العقوبة على اللاعب الإنجليزي الدولي (23 عاماً)، الذي لم يكن في تشكيلة تشيلسي للمباراة، التي أقيمت بملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن، بسبب معاناته من الإصابة، وذلك عقب سوء سلوكه مع حكم اللقاء أثناء وجودهما في النفق المؤدي لغرفة تغيير الملابس عقب انتهاء المباراة.

وكتب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» (تويتر سابقاً): «تم إيقاف ريس جيمس مباراة واحدة وغرامة قدرها 90 ألف جنيه إسترليني لانتهاك لوائح الاتحاد خلال مباراة تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أستون فيلا يوم الأحد 24 سبتمبر (أيلول)».

وأضاف الاتحاد في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «اعترف المدافع بأنه استخدم كلمات، وسلوكاً غير لائق، أو مهيناً، ومسيئاً، تجاه حكم المباراة في النفق بعد صافرة النهاية».

وأوضح: «فرضت لجنة تنظيمية مستقلة تلك العقوبات بعد جلسة استماع، وسيتم نشر حيثياتها كتابة في أقرب فرصة».

وتعرض جيمس لإصابة في أوتار الركبة أثناء التدريبات الشهر الماضي ولم يظهر مع الفريق الأزرق منذ تعادله 1 - 1 مع ضيفه ليفربول في المرحلة الافتتاحية للمسابقة هذا الموسم.

ويأمل تشيلسي في أن يكون جيمس جاهزاً للعودة إلى الملاعب في مباراة الفريق ضد آرسنال بالدوري الإنجليزي يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».