إخفاقات «الفار» تهدد بإغراق الدوري الإنجليزي في مستنقع المؤامرات المظلمة

ليفربول يهدد بالتصعيد بعد أخطاء مباراة توتنهام... وخشية من تراجع الثقة بالحكام

لاعبو ليفربول بين حسرة الخسارة أمام توتنهام والتعرض للظلم من التحكيم (رويترز)
لاعبو ليفربول بين حسرة الخسارة أمام توتنهام والتعرض للظلم من التحكيم (رويترز)
TT

إخفاقات «الفار» تهدد بإغراق الدوري الإنجليزي في مستنقع المؤامرات المظلمة

لاعبو ليفربول بين حسرة الخسارة أمام توتنهام والتعرض للظلم من التحكيم (رويترز)
لاعبو ليفربول بين حسرة الخسارة أمام توتنهام والتعرض للظلم من التحكيم (رويترز)

شهد الدوري الإنجليزي الممتاز مساء السبت الماضي أحدث –وربما أكبر– أزمة ثقة في التحكيم. لقد اتضح أن «أدلة الفيديو» -كما كان يطلق عليها بشكل غريب قبل إطلاق تقنية «الفار» بشكلها الحالي- ليست حلاً شافياً للحالات الشائكة في مباريات كرة القدم على مستوى النخبة.

في أعقاب إشهار البطاقة الحمراء في وجه دي أندري يدلين في المباراة التي خسرها نيوكاسل أمام وولفرهامبتون في ديسمبر (كانون الأول) 2018، صرخ المدير الفني لنيوكاسل يونايتد آنذاك، الإسباني رافائيل بينيتيز، في وجه الحكم، قائلاً: «نحن بحاجة إلى تقنية (الفار) الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة الفيديو». وبعد مرور 5 سنوات، أصبح مايك دين يظهر على شاشات التلفزيون لتحليل القرارات التحكيمية، واكتسب المقر الرئيسي لتقنية «الفار» في «ستوكلي بارك»، سمعة سيئة. لقد فشلت هذه التقنية -في إنجلترا على الأقل- في التعلم من أخطائها الكثيرة!

رغم مراجعة هدف دياز على الشاشة لم يخرج القرار بشكل صحيح (رويترز)

وعلى الرغم من كل المحاولات لإضفاء الطابع الشخصي والاحترافي على لجنة التحكيم، فإن رئيس اللجنة، هوارد ويب، أصبح شخصية محاصرة بشكل متزايد، نظراً لأن الأخطاء الكارثية وعدم الكفاءة جعلا كثيرين يسخرون من التحكيم ويشككون في نزاهته. وبعد إلغاء الهدف الصحيح الذي أحرزه لاعب ليفربول لويس دياز في مرمى توتنهام بداعي التسلل، اكتفت لجنة التحكيم بوصف ما حدث بأنه «خطأ بشري كبير»، و«خطأ واقعي واضح وصريح»!

ومنذ بداية الموسم الماضي، اعترفت لجنة التحكيم بارتكاب أخطاء في 14 مناسبة. وكان الشيء الجيد بالنسبة للجنة يتمثل في أن هذه الأخطاء تمر مرور الكرام، على الرغم من أن نادي آرسنال -على سبيل المثال- تعرض لظلم واضح مرتين خلال الموسم الماضي، وهو الأمر الذي كلّفه كثيراً في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد تم اتخاذ قرار خاطئ عندما احتُسب خطأ ضد مارتن أوديغارد، وهو الأمر الذي كلف آرسنال هدفاً مبكراً في المباراة التي خسرها أمام مانشستر يونايتد في سبتمبر (أيلول) الماضي، كما تسبب قرار خاطئ آخر يتعلق بالتسلل في حرمان النادي من نقطتين ثمينتين أمام برنتفورد.

وعلى نحو مماثل، قام ويب بزيارة المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، في فبراير (شباط) الماضي، لتهدئته بعد الهدف الذي ألغي لفريقه أمام كريستال بالاس، قبل أن يعقب ذلك اعتذار علني بسبب عدم احتساب ركلة جزاء مستحقة أمام توتنهام، في أبريل (نيسان).

يذكر أن ويب الذي يظهر على شاشات التلفزيون لتحليل القرارات التحكيمية، هو حكم بارز سابق، وسبق له تحكيم المباراة النهائية لكأس العالم عام 2010 في جوهانسبرغ، كما أن زميله في غرفة الفار في مركز «ستوكلي بارك»، مايك رايلي، هو شخصية بارزة أيضاً في عالم التحكيم؛ لكنه أقل شهرة من ويب بكثير، وقد تعرض لكثير من الانتقادات لأنه لا يتحدث بصراحة؛ لكن تحول الحكام إلى مشاهير بارزين يعد تطوراً غريباً، وليس بالضرورة شيئاً مرحباً به وجيداً للعبة.

وتفيد الأخبار بأن كلاً من دارين إنغلاند حكم غرفة الفيديو الرئيسي، ومساعده دان كوك، اللذين تم إيقافهما عن العمل الآن بعد الخطأ الكارثي الذي ارتكباه بعدم احتساب هدف دياز في مرمى توتنهام بداعي التسلل يوم السبت، قد شاركا في تحكيم إحدى مباريات الدوري الإماراتي يوم الخميس السابق، بين العين والشارقة، وهو الأمر الذي يطرح مزيداً من الأسئلة المزعجة التي يجب على ويب الإجابة عنها. فهل من الضروري حقاً أن يشارك الحكام في تحكيم مباريات خارجية بالشكل الذي يعرضهم لضغط كبير؟

وأكدت لجنة الحكام أن الرحلة كانت روتينية إلى حد ما، ولا تختلف بشكل كبير عما يفعله الحكام الذين يشاركون في تحكيم مباريات دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع.

الحكم سيمون هوبر يشهر بطاقة الطرد لجوتا مهاج ليفربول (إ.ب.أ)

ومع ذلك، يعد هذا الخطأ حلقة أخرى جديدة في موسم صعب للغاية بالنسبة للجنة التحكيم، وتطبيقها لتقنية «الفار».

وفي حين كانت الأجيال السابقة من جماهير كرة القدم تعرف حكاماً من أمثال ليستر شابتر وروغر ميلفورد، بسبب مشيتهما فقط أو لون الشعر الرمادي، فقد أصبح بإمكان الحكام السابقين الآن الظهور على شاشات التلفزيون للعمل محللين ونقاداً! ففي يوم الاثنين من كل أسبوع، يظهر ديرموت جالاغر لمدة ساعة أو نحو ذلك على شاشة قناة «سكاي سبورتس» لكي يجيب عن عدد من الأسئلة اللطيفة، ويحلل القرارات التحكيمية على مدار الأسبوع. وأصبح بيتر والتون الذي تم إيقافه عن العمل بمجرد تحول قناة «بي تي سبورت» إلى «تي إن تي»، شخصاً سيئ السمعة بسبب موافقته الغريبة على كل القرارات التي يتخذها الحكام في المباريات.

في هذه الأثناء، يظهر دين أيضاً لتحليل القرارات التحكيمية، ويتم طرح الأسئلة عليه من قبل لاعبين سابقين يحمل غالبيتهم كثيراً من الشكوك بشأن التحكيم. فمن المعروف أن المديرين الفنيين واللاعبين دائماً ما يتعاملون مع التحكيم على أنه «الشماعة» التي يعلقون عليها الأداء الضعيف والنتائج السيئة. وينطبق الأمر نفسه على المشجعين أيضاً.

وفي حين يزعم مناصرو تقنية الفيديو أن نسبة القرارات الصحيحة قد ارتفعت بشكل كبير، فإن التعريف الفائق لتقنية «الفار» قد سلط الضوء بشكل كبير على أن معظم النقاشات غير موضوعية، وأن الأمر عبارة عن مسألة رأي. وقبل حالة الجدل التي أثيرت بسبب إلغاء هدف دياز، كانت وسائل التواصل الاجتماعي مشتعلة بالفعل بالمناقشات حول طرد لاعب ليفربول كورتيس جونز بسبب تدخله العنيف على إيف بيسوما. وقيل إن الحركة البطيئة لإعادة الحالة عبر تقنية «الفار» هي التي أدت إلى حصول المهاجم الشاب على البطاقة الحمراء بدلاً من الصفراء. ووصل الأمر لدرجة أن بعض جماهير ليفربول تشير إلى أن سرعة الكاميرات تُستخدم كسلاح لاتخاذ قرارات ظالمة ضد الفريق من قبل بعض الحكام الذين تعود أصولهم إلى مدينة مانشستر!

الأخطاء التي شهدتها مباراة توتنهام وليفربول تحكيمياً جعلت الأخير يهدد بالتصعيد، وأصدر بياناً شديد اللهجة بأنه «سيستكشف مجموعة الخيارات المتاحة، بعدما وضح أن النزاهة الرياضية قد تم تقويضها».

وأظهرت صور ثابتة لهذه الحالة أن لاعب توتنهام كريستيان روميرو كان يغطي، وبالتالي لم يكن دياز متسللاً. وأُلغي الهدف في الوقت الذي كانت فيه نتيجة المباراة تشير إلى التعادل السلبي، قبل أن يخسر ليفربول المباراة في نهاية المطاف بهدفين مقابل هدف وحيد، وهو يلعب بتسعة لاعبين. وأشار ليفربول إلى إنه لم يستفد شيئاً من استبعاد حكمي تقنية «الفار» وأنه سيواصل متابعة الأمر مهدداً باتخاذ مواقف أكثر صرامة.

والغريب في الأمر هو تبادل الاتهامات الآن بين حكم الساحة سيمون هوبر، ودارين إنغلاند حكم غرفة الفيديو الرئيسي؛ حيث أشار الأخير إلى أنه كان يعتقد أن الهدف قد تم احتسابه، وأنه أبلغ الأول بأن «التحقق من اللعبة اكتمل»، ولم يلحظ أن الهدف قد تم إلغاؤه.

وجاء في البيان الذي أصدره ليفربول: «يقر نادي ليفربول لكرة القدم باعتراف لجنة الحكام بإخفاقاتها. من الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث، وهو ما أدى إلى تقويض النزاهة الرياضية. نحن نتقبل تماماً الضغوط التي يعمل تحتها حكام المباريات؛ لكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود وتطبيق تقنية (الفار)».

وأضاف: «لذلك، فمن غير المرضي عدم إتاحة الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح وعدم حدوث أي تدخل لاحق».

وتابع: «إن تصنيف مثل هذه الإخفاقات بالفعل على أنها (خطأ بشري كبير) أمر غير مقبول أيضاً. ولا ينبغي تحديد أي من النتائج إلا من خلال المراجعة وبشفافية كاملة. يعد هذا أمراً حيوياً لنزاهة وموثوقية اتخاذ القرارات في المستقبل؛ لأنه ينطبق على جميع الأندية، ويجب استخلاص الدروس من ذلك لتحسين وتطوير الأمور، وضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى. وفي غضون ذلك، سنستكشف مجموعة الخيارات المتاحة، بالنظر إلى الحاجة الواضحة للتصعيد والحل».

لقد شعر المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بالغضب والدهشة بعد إلغاء الهدف؛ لكنه لم يوجه انتقادات لإنغلاند. وقال المدير الفني الألماني بعد الهزيمة الأولى لفريقه هذا الموسم: «أنا متأكد من أن مَن اتخذ القرار لم يفعل ذلك عن قصد. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تم التوصل إلى هذا القرار. هذا أمر غريب بعض الشيء؛ لكن يجب على شخص آخر أن يشرح ذلك».

كلوب الغاضب هدد بالتصعيد (رويترز)

وأضاف كلوب: «لن نحصل على نقاط مقابل ذلك، لذا فالاعتراف بالخطأ لن يجدي. لا أحد يتوقع اتخاذ قرارات صائبة بنسبة 100 في المائة على أرض الملعب، ولكننا جميعاً اعتقدنا أنه عندما يتم استخدام تقنية (فار) فإنها قد تجعل الأمور أسهل».

لقد شهد الأسبوع الأول من الموسم فشل حكام المباراة في منح وولفرهامبتون ركلة جزاء صحيحة في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام مانشستر يونايتد، وهو ما أدى إلى استبعاد هوبر الذي كان يدير أيضاً هذه المباراة في ذلك اليوم، ومايكل سالزبوري، حكم تقنية «الفار»، وريتشارد ويست، مساعد حكم تقنية «الفار»، من التحكيم في الجولة التالية. وشدد هوارد ويب، في موسمه الثاني رئيساً للجنة التحكيم، على أن الحكام يجب أن يكونوا مسؤولين عن قراراتهم، في محاولة لجعل اللجنة وممارسات عملها أكثر شفافية.

واتصل ويب بمسؤولي ليفربول مباشرة بعد خسارة الفريق أمام توتنهام. ومع ذلك، فإن هذا الخطأ الأخير سيشكل اختباراً شديداً لمصداقية جميع المعنيين. وفي حديثه على قناة «سكاي سبورتس» بعد مباراة السبت، قال غاري نيفيل عن قرار إلغاء الهدف الصحيح الذي أحرزه دياز: «هذا أمر لا يصدق. إنه قرار سيئ. قالوا إنه خطأ (كبير)؛ لكنه في حقيقة الأمر خطأ (كبير للغاية)».

لم تشهد كرة القدم الإنجليزية قط فضائح تحكيمية مثل التي حدثت في إسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا، وكان يُنظر إلى قرارات التحكيم في الدوري الممتاز على أنها شيء مقدس لا يجب الطعن فيه؛ لكن الضرر الكبير الذي يمكن أن تحدثه الإخفاقات المتكررة للجنة التحكيم الحالية وسوء إدارتها لتقنية «الفار» قد يهدد بإغراق الدوري الإنجليزي الممتاز في مستنقع من المؤامرات المظلمة!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

رياضة عالمية برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

اعتذر البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد من الأداء المتواضع للفريق في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية أليسون قال إن عليهم خوض مواجهتين كبيرتين في ديسمبر أمام منافسين كبيرين (رويترز)

أليسون: صلابة ليفربول قادته لصدارة «البريميرليغ»

قال أليسون حارس ليفربول إن فريقه تمكن بفضل روحه القتالية وعدم الاستسلام من تجاوز تأخره والفوز 2 - 1 على مضيفه كريستال بالاس اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية لاعبو أستون فيلا وفرحة بهدف الفوز (أ.ف.ب)

أستون فيلا يلحق آرسنال بقائمة ضحاياه الكبار

أضاع فريق آرسنال فرصة سانحة لإحكام قبضته على قمة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد خسارته أمام ضيفه أستون فيلا (صفر - 1).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)

محمد صلاح: ليفربول قادر على تحقيق إنجاز استثنائي هذا الموسم

عبر محمد صلاح مهاجم ليفربول عن سعادته بإنجازه التاريخي الذي تحقق في فوز فريقه على كريستال بالاس 2 - 1 مبدياً تفاؤله بقدرة فريقه على التتويج بالألقاب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)

كيف فشل غوارديولا في إيجاد التوليفة المناسبة في خط الوسط؟

يجب ألا نشعر بالدهشة إذا رأينا مانشستر سيتي يتحول إلى فريق رائع لا يُقاوَم مرة أخرى


بايرن يتطلع لمصالحة الجماهير أمام يونايتد بدوري الأبطال

لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
TT

بايرن يتطلع لمصالحة الجماهير أمام يونايتد بدوري الأبطال

لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ عازمون على العودة بقوة عقب خسارتهم أمام آينتراخت فرنكفورت في الدوري الألماني (إ.ب.أ)

يسعى لاعبو بايرن ميونيخ لمصالحة محبيهم واستعادة الاتزان سريعاً خلال لقاء الفريق ضد مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي الثلاثاء المقبل، ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

حيث تلقى بايرن خسارة قاسية 5 - 1 أمام مضيفه آينتراخت فرنكفورت السبت الماضي، ببطولة الدوري الألماني (بوندسليغا)، قبل أن يحل ضيفاً على يونايتد بالجولة السادسة (الأخيرة) لمباريات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حسم بايرن صعوده للأدوار الإقصائية في دوري الأبطال مبكراً، بل إنه ضمن أيضاً تصدره المجموعة وملاقاة أحد الفرق الحاصلة على المركز الثاني بالمجموعات السبع الأخرى بمرحلة المجموعات، في دور الـ16 للبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.

وقبل ذهابه لملعب «أولد ترافورد»، يمتلك الفريق الألماني 13 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه؛ فريقي كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي، فيما يقبع مانشستر يونايتد في ذيل الترتيب بـ4 نقاط.

وأصبح يتعين على يونايتد الفوز على بايرن، في انتظار انتهاء لقاء كوبنهاغن وغلطة سراي، الذي يقام في التوقيت نفسه، بالتعادل، أملاً في تجنب الخروج مبكراً من البطولة، التي توج بها الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» 3 مرات.

ورغم ذلك، فإن المباراة تبدو مهمة الآن لبايرن للعودة للمسار الصحيح قبل خوضه آخر مباراتين في الدوري المحلي هذا العام ضد شتوتغارت؛ المتألق هذا الموسم، وفولفسبورغ، قبل انطلاق العطلة الشتوية.

من جهته، قال لاعب خط الوسط ليون غوريتسكا، بعد تلقي الفريق البافاري الهزيمة الأولى بالدوري الألماني هذا الموسم: «نريد أن نظهر أن تلك الخسارة مجرد كبوة».

أما المهاجم المخضرم توماس مولر، فقال: «ينبغي أن يكون هناك رد فعل بعد ذلك. نحتاج للاستفادة من حالة الغضب التي تتملكنا، لكن لا يمكننا أن نفقد عقولنا. سنعود أقوى، لكن ليس لدينا كثير من الوقت».

وافتقر بايرن شراسته المعتادة السبت الماضي، ليتلقى خسارته الرابعة بـ4 أهداف أو أكثر بالدوري الألماني منذ عام 2000، فيما اعترف توماس توخيل، مدرب الفريق بأن «أداء الفريق بأكمله كان سيئاً للغاية اليوم؛ بما فيهم أنا».

يذكر أن بايرن يحتل المركز الثاني حالياً في ترتيب الدوري الألماني برصيد 32 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف ليفركوزن (المتصدر)، علماً بأن الفريق الذي توج بلقب بوندسليغا في المواسم الـ11 الأخيرة، يمتلك مباراة مؤجلة ضد يونيون برلين.


قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

اعتذر البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، من الأداء المتواضع للفريق في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال فرنانديز، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «أود الاعتذار من الأداء، فالمستوى لم يكن مقبولاً؛ وأنا أولهم، فأنا لا أتحدث عن أي لاعب آخر».

وعن الخسارة أمام بورنموث 3 - صفر، قال: «لكن أعتقد أن الجميع في غرفة تغيير الملابس يتفقون على أننا لم نظهر بمستوانا، وأننا يجب أن نقدم أداء أفضل». وتابع نجم مانشستر يونايتد: «المستوى كان أقل من المأمول على مستوى الأداء والشراسة التي كنا عليها في المباراة الماضية أمام تشيلسي، فإذا لم تؤد المطلوب منك، فلن تفوز في المباراة».

وأوضح فرنانديز عبر قناة ناديه: «لا أعرف لماذا اختلف مستوانا عن مباراة تشيلسي، لكن الأمر تكرر أكثر من مرة؛ كلما فزنا في مباراة لا نظهر بالمستوى نفسه في المباراة التالية». واستطرد فرنانديز: «لا أعرف هل الأمر يتعلق بفقدان التركيز أم بشيء آخر، ولكن يجب أن ندرك ضرورة مواصلة الأداء القوي والانتصارات»، مشدداً: «حتى إذا لم نقدم أداءً جيداً، فإنه يجب أن نحقق نتيجة إيجابية».

وينتظر مانشستر يونايتد أسبوعاً حاسماً، حيث يحتاج الفوز على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء المقبل لضمان التأهل للدور الثاني بشرط أن تنتهي المباراة الأخرى في المجموعة بين كوبنهاغن وغلطة سراي بالتعادل.

وبعدها يخوض مانشستر يونايتد مباراة صعبة خارج أرضه أمام ليفربول الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي، في مواجهة سيغيب عنها فرنانديز بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الخامس في مباراة بورنموث.

وأضاف فرنانديز: «بالتأكيد خوض مباراة قريبة سيكون أمراً جيداً. تنتظرنا مواجهة صعبة يجب أن نفوز بها، وننتظر نتيجة تكون في صالحنا خلال المباراة الأخرى في المجموعة». وختم فرنانديز تصريحاته بالقول: «لكن يجب أن نؤدي ما علينا أولاً، وندرك أنه تنتظرنا مباراة صعبة للغاية أمام بايرن ميونيخ، ولكننا قادرون على تحقيق النتيجة المطلوبة».


مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)
TT

مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)

نفى روفن شرودر، المدير الرياضي لنادي لايبزغ الألماني، التكهنات المثارة حول إمكانية السماح برحيل مُهاجم «المنتخب الألماني» تيمو فيرنر، في فترة الانتقالات الشتوية، الشهر المقبل.

وقال شرودر، لمحطة «بيلد تي في»، الأحد: «نحن في محادثات مكثفة مع جميع اللاعبين، وبينهم تيمو، نُقدّر تيمو كثيراً، بصفته شخصاً ولاعباً».

وأضاف: «قلنا منذ البداية إننا نريد أن نسلك هذا الطريق معاً، نريد مواصلة العمل مع تيمو، بعد الشتاء».

ولعب فيرنر في صفوف لايبزغ بين عاميْ 2016 و2020، وسجل 95 هدفاً في 159 مباراة بـ«البوندسليغا»، ثم رحل إلى تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يعود إلى لايبزغ في 2022، لكنه لم يحقق القدر نفسه من النجاح، ولم يجرِ ضمُّه للمنتخب الوطني مؤخراً.

وشارك فيرنر في 13 مباراة فقط، هذا الموسم، على مستوى كل المسابقات، ولم يعد يلعب بشكل أساسي مع الفريق.

وسجل فيرنر هدفين، وقدَّم تمريرة حاسمة واحدة، هذا الموسم، وقد ابتعد عن المباريات مؤخراً بسبب إصابة في العضلة الضامّة، لكنه يستعدّ للعود إلى التدريبات، الاثنين.

وقال شرودر: «في النهاية، لديه كل الفرص الممكنة معنا للعودة إلى التشكيل الأساسي، لديه القدرات والإمكانات التي تؤهله لتحقيق ذلك، هذا ما نتمناه».


جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)

وجد المهاجم اليافع إندريك نفسه في مقارنة مع نيمار والأسطورة بيليه، إلا أن ابن الـ17 عاماً الذي يعدّ الجوهرة الجديدة لكرة القدم البرازيلية يريد إبقاء قدميه على الأرض والحفاظ على هدوئه.

«أعلم أنه لا يمكن لأحد أن يقترب من قاعدة بيليه، إنه ملك كرة القدم»، يقول مهاجم بالميراس بعدما قاده للفوز بلقب الدوري للموسم الثاني توالياً، وذلك قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024 كجزء من صفقة بلغت قيمتها قرابة 60 مليون يورو من دون مكافآت.

وتابع مؤكداً في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال حفل تقديم ممول جديد في ساو باولو: «أريد فقط أن أكون إندريك، أريد أن أظهر لهم من هو إندريك».

ممتلئ الجسم، سريع، فني ومبدع في التعامل مع الكرة... نال إندريك الثناء منذ ظهوره الأول الاحترافي في سن السادسة عشرة.

دوّن اسمه في تاريخ الكرة الصفراء عندما بات في نوفمبر (تشرين الثاني) في سن الـ17 عاماً وثلاثة أشهر، أصغر لاعب يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني منذ النجم رونالدو في عام 1994، علماً أن منتخب «سيليساو»، المتوّج بكأس العالم خمس مرات، يلهث خلف لقبه السادس في تاريخه والأول منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

وإلى جانب اعتباره موهبة كروية جديدة، يرى الكثيرون أنّ إندريك بإمكانه أن يلعب دور المنقذ لمنتخب أوريفيردي يعاني من تردي نتائجه في الفترة الأخيرة؛ إذ يحتل المركز السادس في المجموعة المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 بعد تعرضه لثلاث هزائم توالياً، بما في ذلك خسارته على أرضه أمام منافسه التاريخي الأرجنتين 0-1 الشهر الماضي.

وترغب الجماهير البرازيلية في أن يزج المدرب المؤقت فرناندو دينيز باليافع إندريك أساسياً في التشكيلة مع القميص رقم (9) الذي يرتديه مع بالميراس والذي حمله نجوم كبار مثل رونالدو وتوستاو.

علّق ابن الـ17 عاماً على رغبات الجماهير، قائلاً: «الكثير من اللاعبين يريدون أن يحملوا الرقم (9) في المنتخب الوطني. لا أعلّق أهمية على ذلك، أريد فقط أن أوجد (ضمن التشكيلة) وألعب».

إندريك سجل 3 أهداف ساهمت في فوز بالميراس بلقب الدوري (أ.ف.ب)

«المفتاح الصغير»

في المقابل، طُرحت بعض الشكوك حيال مستقبل إندريك، «لكن هل سيرقى إلى مستوى الآمال التي يعلقها عليه ريال مدريد عندما ينضم إلى صفوفه؟».

تعايش إندريك مع اللعب تحت الضغط، فبعدما سُلطت عليه الأضواء في بداياته مع بالميراس عام 2022 حين سجل ثلاثة أهداف ساهمت في فوز فريقه بلقب الدوري، خاض أول موسم بالكامل له في العام التالي.

وبخلاف بداياته، مرّ إندريك بفترة صعبة مع انطلاق الموسم الجديد، فلم يسجل سوى أربعة أهداف في مبارياته الـ19 الأولى، فأجهش باكياً على أرض الملعب بسبب الإحباط، وأقرّ قائلاً: «لقد كانت بداية الموسم غير مستقرة إلى حد ما».

وتابع: «لكنني غيّرت المفتاح الصغير في ذهني وأدركت أنني سعيد. لقد ساعدت فريقي للفوز باللقب، وأعتقد أنني سأساعده أكثر في العام المقبل» قبل مغادرته إلى العاصمة الإسبانية مدريد.

تلخص هذا «المفتاح الصغير» الذي كان عليه تغييره، بمجرد التوقف عن قراءة ما يكتبه الناس عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدلاً من ذلك إحاطة نفسه بعائلته ورفاقه. كما زاد من إعداده البدني، بالإضافة إلى الحصص التمرينية وتعلّم اللغتين الإنجليزية والإسبانية بهدف إتقانهما على أفضل وجه.

أثمرت هذه الجهود في النصف الثاني من الموسم؛ إذ تفوق بالميراس على بوتافوغو المتصدر السابق ليحتفظ بلقبه في سباق نهائي مثير.

خلال تلك الفترة، سجل إندريك ستة أهداف في آخر عشر مباريات، من بينها هدفان في مرمى بوتافوغو في الفوز 4-3، وهدف السبق لبالميراس خلال التعادل على أرض كروزيرو 1-1 الأربعاء الماضي، ما سمح له بالاحتفاظ بلقبه.

لخّص مواطن تاغواتشينغا النجاح الذي يمرّ به بكلمات فيها الكثير من التواضع: «قالوا إنني كنت البطل، لكنني لا أعتقد ذلك. الفريق بأكمله كان كذلك. أنا سعيد للغاية لأنني ساعدت النادي الذي أحبه».

يحاول المهاجم الصغير الأعسر ألّا يفكر كثيراً في وصوله المرتقب إلى ريال مدريد مع والديه وشقيقه حين سينضم إلى أحد أعرق الأندية في العالم حتى لا «يشعر بالقلق»، كما يقول، وهو على اطلاع كامل بما يمكن أن ينتظره من قبل جزء من الجماهير الإسبانية التي توجّه أحياناً لمواطنه وزميله المستقبلي فينيسيوس جونيور إهانات عنصرية.

أكد إندريك أنه واجه بالفعل العنصرية في البرازيل: «لم أدع الأمر يزعجني وحافظت على مستواي في اللعب»، وختم قائلاً: «أريد فقط أن أقوم بما يجعلني أكثر سعادة: أن ألعب كرة القدم».


آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
TT

آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)

يَغيب مُدافع برشلونة، ماركوس ألونسو، عن ديربي كاتالونيا ضد جيرونا، ثاني «الدوري الإسباني لكرة القدم»، في منافسات المرحلة السادسة عشرة، الأحد؛ بسبب آلام في أسفل الظهر.

وقال النادي، في بيان، إن ألونسو، الذي غاب عن الفوز على أتلتيكو مدريد 1 - 0 في المرحلة الماضية، «يعاني من آلام أسفل الظهر»، دون أن يُحدّد حامل لقب الدوري مدة غيابه، مشيراً إلى أن «تطوّره يُحدّد إمكانية توفّره (للعب) لاحقاً».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ينضم ألونسو (32 عاماً) في قائمة الغائبين، إلى حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن (31)، الذي خضع لجراحة جراء إصابة في أسفل الظهر، وسيَغيب عن الملاعب حتى نهاية فبراير (شباط) المقبل، والمُدافع إينيغو مارتينيس، المُصاب في فخذه اليمنى.

ويملك جيرونا فرصة الارتقاء إلى قمة الترتيب، على حساب ريال مدريد المتصدر بفارق نقطة، والذي تَعادل مع ريال بيتيس 1 - 1، السبت، في حال فوزه على برشلونة الثالث (34 نقطة) على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.


الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
TT

الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)

يغيب المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند عن صفوف فريقه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم ضد مضيفه لوتون تاون في المرحلة السادسة عشرة الأحد، بسبب إصابة في قدمه قد تؤثر على جاهزيته في جدول مزدحم لأصحاب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.

وقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي إن هالاند (23 عاما) اكتشف إصابته عقب الخسارة أمام أستون فيلا 0 - 1 في الجولة الماضية. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، يعتبر غياب العملاق النرويجي متصدر ترتيب هدافي «البريميرليغ» برصيد 14 هدفا في 15 مباراة عن مواجهة لوتون العنيد على أرضه ضربة معنوية مهمة لفريق سيتيزنس، رابع الترتيب برصيد 30 نقطة متأخرا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، الساعي للبقاء ضمن ركب فرق المقدمة.

كما تحوم الشكوك حيال هالاند الذي سجل 19 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل سفر سيتي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية. وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق «تعرض لإجهاد العظام في قدمه وبعد المباراة الأخيرة شعر به. لا يستطيع اللعب».

وتابع «لا أعرف (مدة الإصابة). سنرى ما سيحدث خلال الأسابيع والأيام المقبلة».

وأردف «نحن نلعب بـ11 لاعبا وهذا أمر مؤكد. لقد كان إرلينغ مهما للغاية منذ وصوله وهذا أمر مؤكد. لكن خلال الموسم نرى هذا النوع من الأشياء. إصابات، إيقافات، مشكلات، علينا أن نتكيّف».


بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
TT

بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)

دعا نادي بايرن ميونخ إلى السماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في كرة القدم الألمانية؛ من أجل المساعدة في رسم مستقبل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم «البوندسليغا».

وتُصوّت الأندية الـ36 الممثلة لدوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا على هذا الملف المثير للجدل، خلال الاجتماع الذي يُعقَد، الاثنين، في ثالث المحاولات الساعية لضخ أموال جديدة في كرة القدم الألمانية. ولم تنجح مساعي كريستيان شيفرت، الرئيس السابق لـ«رابطة الدوري الألماني لكرة القدم»، في هذا الملف سابقاً، كما لم تحصل الرابطة على موافقة ثلثي الأعضاء، خلال التصويت الذي جرى في مايو (أيار) الماضي.

وبالنسبة ليان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، فإن جلب المستثمرين أمر ضروري للإبقاء على القدرة التنافسية لـ«البوندسليغا»، في الوقت الذي تُعارض فيه أندية أخرى وروابط لمشجعين هذه الخطوة تماماً. وقال دريسين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الأحد، إن نادي بايرن ميونخ، البطل القياسي لـ«البوندسليغا»: «توصّل لاستنتاج بأن العمل مع شريك استراتيجي هو الحل الأمثل للبوندسليغا من أجل التطور بشكل أكبر».

وتابع: «نريد أن نرسم مستقبل البوندسليغا، نريد أن نصبح أفضل، خصوصاً فيما يتعلق بالتسويق الدولي، نحتاج لإنشاء بنى تحتية رقمية أفضل، ونحتاج لأن نجعل أنفسنا أكثر وضوحاً في المنافسة الدولية». وأكد: «أعتقد تماماً أن رابطة الدوري الألماني ستنجح في إيجاد التوازن بين التراث والرؤية، بالإضافة إلى الدعم المالي، الشريك الجيد بإمكانه أيضاً أن يسهم بخبرته ومعرفته».

وتطمح «رابطة الدوري الألماني» لجذب استثمارات بقيمة مليار يورو (مليار و80 مليون دولار)، مقابل الحصول على نسبة من عائدات البث التلفزيوني؛ بهدف تعزيز نموذج أعمال الرابطة والتسويق الخارجي.

وقد يبدأ سريان العقد المحتمَل، العام المقبل، ويمتدّ لعشرين عاماً بحد أقصى.


غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
TT

غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)

يرى ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا، أن المنتخب الوطني بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الانتكاسات التي تعرض لها مؤخراً، وتحقيق النجاح في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقال غوريتسكا لمحطة «زد دي إف» السبت، إن المهارة الفردية وحدها ليست كافية لتصحيح المسار، مضيفاً: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالاتحاد داخل الملعب مجدداً، أعتقد أن هذا هو المسار الذي بمقدوره أن يعيدنا لطريق النجاح».

وأكد لاعب بايرن ميونيخ أن منتخب ألمانيا لم يعد قادراً على «فرض أسلوبه على جميع المنافسين، وبات يعتمد على قدراتنا ومهاراتنا الفردية».

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، بدا أن علامات التعافي ظهرت على منتخب ألمانيا، بعدما بدأ المدرب الجديد يوليان ناغلسمان مشواره مع الماكينات بالفوز على أميركا 3 - 1، ثم التعادل مع المكسيك 2 - 2 ودياً، لكن الفريق خسر أمام تركيا 2 - 3، ثم أمام النمسا صفر - 2 لتستمر معاناته، بعد خروجه مرتين متتاليتين من دور المجموعات بكأس العالم.

وحث غوريتسكا جميع اللاعبين على بذل قصارى جهدهم من أجل تجاوز الأزمة، مؤكداً أنه جاهز لذلك، لكنه لا يستطيع الحديث نيابة عن باقي اللاعبين.

ويخوض منتخب ألمانيا وديتين أخريين أمام فرنسا وهولندا في مارس (آذار) المقبل، قبل أن يعلن ناغلسمان عن قائمة فريقه في «يورو 2024»، التي تلتقي خلالها الماكينات مع أسكوتلندا بمباراة الافتتاح في 14 يونيو (حزيران) المقبل، ثم المجر وسويسرا.


كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
TT

كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)

أحرز كولومبوس كرو هدفين في الشوط الأول حملا توقيع كوتشو هرنانديز وياو يبواه ليفوز 2 - 1 على حامل اللقب لوس أنجليس إف سي، ويتوَّج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، السبت.

وسيطر كرو على الكرة مبكراً، وتلقى دفاع لوس أنجليس مفاجأة غير سارة عندما تسببت لمسة يد من دييغو بالاسيوس في الدقيقة 31 في هدف هرنانديز أفضل لاعب في البطولة الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح.

ووفق وكالة «رويترز»، عزز كرو تقدمه بعد ذلك بـ4 دقائق عندما هيأ مالت أموندسن واحدة من أفضل فرص الموسم، وأرسل تمريرة طويلة إلى يبواه الذي أودعها الشباك لتحتفل الجماهير في مدرجات ملعب لوار كوم في كولومبوس بولاية أوهايو.

ولم يشكل هجوم لوس أنجليس الذي يعتمد على الهجمات المرتدة خطورة تذكر على المنافس في الشوط الأول، ولم يتعرض حارس كرو باتريك شولت لأي اختبار حقيقي حتى اقتربت نهاية الشوط الأول.

وبعد الاستراحة حاول كارلوس فيلا الذي ربما تكون هذه مباراته الأخيرة مع لوس أنجليس استغلال خطأ دفاعي لكن كرته وصلت مباشرة إلى شولت.

وفي الدقيقة 74 اقتنص خيسوس موريلو الكرة، وتقدم في ملعب أصحاب الأرض، ومرر الكرة إلى زميله دينيس بوانغا الذي سدد مباشرة في وجه شولت، لكنه أرسل الكرة المرتدة إلى الشباك ليقلص الفارق لفريقه لكن دفاع كرو حافظ على تقدمه بعد ذلك حتى النهاية.

وقال لاعب وسط كولومبوس أيدان موريس: «الكلمات لا يمكن أن تصف هذا. لقد قدمنا كثيراً من التضحيات. هذا المجال يتطلب كثيراً من العمل، وقضاء الكثير من الوقت بعيداً عن عائلاتنا، والسفر كثيراً؛ ولهذا فإن مثل هذه النهاية تشبه الحلم الذي تحقق».

وأضاف اللاعب السعيد قوله: «هذا ما نقوم به في هذا النادي، وما سنسعى لتكراره ثانية العام المقبل».

وكان كرو قد تُوج بلقبه الأول في البطولة في 2008، وحصد اللقب الثاني أمام حضور جماهيري محدود بسبب جائحة «كوفيد - 19» في 2020.

ونجح مدرب كرو الحالي ويلفريد نانسي في موسمه الأول مع الفريق في قيادته نحو التتويج.

وستلعب الولايات المتحدة دوراً فاعلاً على مستوى كرة القدم العالمية خلال الأعوام المقبلة عندما تستضيف بطولة كأس كوبا أميركا في 2024، قبل أن تتقاسم تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 مع المكسيك وكندا، وربما أيضاً تستضيف كأس العالم النسائية في 2027 إلى جانب استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس في 2028.


رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)
TT

رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)

شهدت النسخ الماضية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم مشاركة كثير من نجوم الساحرة المستديرة في العالم، إلا أن عدداً قليلاً منهم نجح في تدوين اسمه ضمن الهدافين التاريخيين للمسابقة.

ويتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، والنجم السابق لأندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، على عرش الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية برصيد 7 أهداف.

وسجل رونالدو أهدافه السبعة في 8 مباريات لعبها بالبطولة، علماً بأنه تُوج بـ4 ألقاب في المونديال «لقب مع مانشستر يونايتد و3 ألقاب مع الريال».

وأحرز رونالدو أول هدف له في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية بقميص مانشستر يونايتد في شباك غامبا أوساكا الياباني، في نسخة عام 2008 باليابان، حين فاز فريقه 5 - 3 في الدور قبل النهائي، ليتأهل لمواجهة إل دي كيتو الإكوادوري، ويفوز الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» باللقب بعد تفوقه 1 - صفر على منافسه اللاتيني.

رونالدو تُوج بـ3 ألقاب مع الريال (غيتي)

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، وبعد 6 أعوام من الغياب عن مونديال الأندية، عاد رونالدو ليظهر من جديد في البطولة بقميص ريال مدريد، بعدما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2013 - 2014، لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف خلالها، وذهب لقب الهداف لزميله في الفريق الملكي آنذاك الويلزي غاريث بيل الذي تقاسمه مع سيرخيو راموس، لاعب الفريق الإسباني في ذلك الوقت، وجيراردو تورادو لاعب كروز أزول المكسيكي.

وعاد رونالدو ليشارك مجدداً في مونديال الأندية في نسخة عام 2016 باليابان، وتُوج هدافاً للبطولة برصيد 4 أهداف، كما تُوج النادي الملكي باللقب على حساب كاشيما إنتلرز الياباني بفوزه عليه 4 - 2 في النهائي بعد شوطين إضافيين.

وشهدت نسخة عام 2017 بالإمارات العربية المتحدة، آخر ظهور لرونالدو في مونديال الأندية، حيث سجل هدفين في تلك النسخة، ليقود الريال للفوز بالبطولة، بعدما سجل في شباك الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي (فاز الريال 2 - 1)، وفي شباك غريميو البرازيلي (سجل الهدف الوحيد للمباراة)، ومن بعد ذلك لم يظهر رونالدو مجدداً في البطولة، حيث انتقل في العام التالي ليوفنتوس الإيطالي، ولم يحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا حتى رحل عنه في عام 2021 إلى مانشستر يونايتد ومنه إلى النصر السعودي العام الماضي.

كريستيانو النجم السابق لأندية عدة (أ.ب)

وجاء بيل في المركز الثاني بقائمة الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية برصيد 6 أهداف، فبخلاف هدفيه في نسخة عام 2016 بالبطولة، فقد أحرز هدفاً واحداً في نسخة عام 2017 بالإمارات، وكان هدف الفوز على الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي.

وتألق بيل في نسخة عام 2018 بالإمارات، ليخطف لقب الهداف بالمناصفة مع رافاييل سانتوس بوري، لاعب فيردر بريمن الألماني الحالي، والذي كان يلعب في ذلك الوقت في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، برصيد 3 أهداف لكل منهما.

ورغم تتويج بيل مع ريال مدريد بلقب أبطال أوروبا موسم 2021 - 2022، فإنه لم يشارك في نسخة عام 2022 بالمغرب، حيث كان من أوائل اللاعبين الراحلين عن الفريق بعد نهاية عقده، لينتقل لفريق لوس أنجليس إف سي الأميركي، حيث قضى فترة قصيرة قبل إعلان اعتزاله.

ويحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية، النجم الأوروغوياني لويس سواريز، والذي توج بلقب نسخة عام 2015 باليابان مع فريقه السابق برشلونة، وكان هداف البطولة برصيد 5 أهداف، في مشاركته الوحيدة بالبطولة.

وسجل سواريز 3 أهداف (هاتريك) في شباك قوانجتشو إيفر غراند الصيني في قبل نهائي البطولة، قبل أن يضيف هدفين في شباك ريفر بليت في النهائي، كما فاز بلقب أفضل لاعب في تلك النسخة.

ويشارك سواريز في المركز الثالث بقائمة الهدافين مع الساحر الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم 8 مرات ليونيل ميسي، الذي سجل 5 أهداف أيضاً.

وبدأت رحلة ميسي مع البطولة من نسخة عام 2009 في الإمارات، حيث توج برشلونة باللقب، وسجل النجم الملقب بـ(البرغوث) هدفين، وبعد عامين في اليابان، سجل العدد نفسه من الأهداف، وأسهم في تتويج فريقه باللقب، قبل أن يسجل هدفه الأخير في البطولة في نهائي عام 2015 أمام ريفر بليت.

ليس فقط سواريز وميسي هم من سجلا 5 أهداف في مونديال الأندية، بل يبرز أيضا اسم سيزار ديلغادو، الذي شارك في البطولة بقميص مونتيري المكسيكي، الذي سجل 3 أهداف معه بنسخة عام 2012 باليابان حيث فاز فريقه بالمركز الثالث في البطولة، قبل أن يضيف هدفين آخرين في نسخة عام 2013 بالمغرب.

ويتواجد الفرنسي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد السابق ومهاجم اتحاد جدة السعودي الحالي، والذي بإمكانه تعزيز رصيد أهدافه بالبطولة من خلال النسخة الحالية المقامة في جدة، ضمن قائمة من 6 لاعبين سجلوا 4 أهداف بالمسابقة، ومنهم دينلسون لاعب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي السابق، وبيدرو مهاجم فلامينغو البرازيلي، والياباني شيوتاني الذي شارك في البطولة بقميصي سانفريس هيروشيما والعين، والثنائي العربي المصري محمد أبو تريكة النجم السابق للأهلي، والسعودي سالم الدوسري نجم الهلال السعودي الحالي.

وسجل أبو تريكة أهدافه الأربعة مع الأهلي في نسختي 2006 و2012، بينما سبق له المشاركة في النسخة الافتتاحية للبطولة بشكلها الحالي عام 2005، وشارك كذلك في نسختي 2008 و2013.

وزار أبو تريكة الشباك 3 مرات في نسخة 2006، حيث أحرز هدفاً في أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالدور الأول، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى كلوب أميركا المكسيكي، خلال المباراة التي فاز بها الأهلي 2 - 1، ليحصد على إثرها الميدالية البرونزية، ويصبح أول نادٍ عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

ووقع محمد أبو تريكة آخر أهدافه بقميص النادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية خلال نسخة 2012، حيث تقابل المارد الأحمر مع سانفريس هيروشيما الياباني في المباراة الأولى بالبطولة، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي 2 - 1.

أما بالنسبة لسالم الدوسري، فقد سجل هدفاً في نسخة عام 2019 بقطر، وهدفاً في نسخة 2021 بالإمارات، ثم أحرز هدفين في نسخة المغرب 2022، وكان أبرز تلك الأهداف في شباك فلامينغو (سجل هدفين) في الدور قبل النهائي، في نسخة تاريخية للهلال وصل من خلالها للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد الفائز باللقب.