«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
TT

«البايرن» يسعى للانفراد بالانتصارات خارج ملعبه في «أبطال أوروبا»

بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)
بايرن ميونخ يسعى للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم (غيتي)

يتطلع بايرن ميونخ الألماني إلى الانفراد برقم قياسي عبر مواصلة سجل اللاهزيمة في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على كوبنهاغن الدنماركي (الثلاثاء) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يسعى بايرن ميونخ للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمرة الـ18 على التوالي في المباريات خارج ملعبه في دور المجموعات بالبطولة القارية.

ولم يخسر بايرن ميونخ أي مباراة خارج ملعبه في دور المجموعات بدوري الأبطال خلال أكثر من ستة أعوام، وكانت الهزيمة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي صفر / 3 في سبتمبر (أيلول) 2017، والتي أسفرت عن نهاية مشوار كارلو أنشيلوتي في تدريب بايرن.

ويتقاسم بايرن ميونخ الرقم القياسي حالياً مع برشلونة الإسباني الذي لم يتلقَّ أي هزيمة في 17 مباراة متتالية خارج ملعبه في مجموعات دوري الأبطال بين عامي 2006 و2012، ويمكن لبايرن الانفراد بالرقم القياسي عبر مباراة الثلاثاء.

بايرن ميونخ تقاسم الرقم القياسي مع برشلونة الذي لم يُهزم في 17 مباراة (د.ب.أ)

وكانت الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في 2017 هي الأخيرة لبايرن ميونخ في دور المجموعات بالبطولة بشكل عام؛ إذ لم يتلقَّ بايرن أي هزيمة في مجموعات دوري الأبطال طوال 35 مباراة، وقد شهدت 32 انتصاراً للفريق مقابل 3 تعادلات.

وحقق بايرن ميونخ الفوز في آخر 14 مباراة له في مجموعات دوري الأبطال، وهو رقم قياسي، وكانت آخر مرة أهدر فيها نقاطاً، عندما تعادل مع أتلتيكو مدريد الإسباني 1 / 1 في ديسمبر (كانون الأول) 2020.

واستهل بايرن ميونخ مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بفوز مثير على مانشستر يونايتد الإنجليزي 4 / 3، في حين تعادل كوبنهاغن في مباراته الأولى مع جالطه سراي التركي 2 / 2، ولم يسبق له تحقيق أي فوز في 12 مباراة سابقة أمام فرق «البوندسليغا» في المنافسات الأوروبية.


مقالات ذات صلة

ألونسو: بونيفاس يقترب من استعادة لياقته والعودة لليفركوزن

رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)

ألونسو: بونيفاس يقترب من استعادة لياقته والعودة لليفركوزن

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن مهاجم الفريق فيكتور بونيفاس يقترب من العودة للمشاركة.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ب)

مدرب دورتموند يأمل تحسن حالة لاعبيه قبل مواجهة كيل

يأمل فريق بوروسيا دورتموند في تحسن حالة لاعبيه، قبل مواجهة هولشتاين كيل في الدوري الألماني لكرة القدم، غداً (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ف.ب)

كلوب يلتقي روزه مدرب لايبزيغ

التقى يورغن كلوب، «رئيسُ كرة القدم العالمية» الجديد في شركة «ريد بول» لمشروبات الطاقة، مع ماركو روزه، المدير الفني لفريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية كان المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كاين قاد بايرن إلى فوز صعب على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف سجله من ركلة جزاء (رويترز)

بطولة ألمانيا: بايرن لتفادي الانزلاق وليفركوزن لتشديد الخناق

يطمح بايرن ميونيخ إلى التمسك بفارق النقاط الأربع في صدارة بطولة ألمانيا لكرة القدم، في ظل الاستفاقة القوية لباير ليفركوزن حامل اللقب.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية تشافي سيمونز لاعب لايبزيغ يحتفل بهدفيه في مرمى بريمن (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: سيمونز يقود لايبزيغ للفوز على بريمن أمام أنظار كلوب

سجل تشافي سيمونز لاعب لايبزيغ هدفين في عودته من الإصابة، ليساعد فريقه على الفوز 4-2 على ضيفه فيردر بريمن، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
TT

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)

حطم دانييل ميدفيديف مضربه وكاميرا الشبكة في منتصف المباراة، بينما نجا من مفاجأة كبيرة ضد التايلندي كاسيديت سامريج المشارك ببطاقة دعوة، ليبلغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم (الثلاثاء).

وضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة، بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة، قبل أن يتعافى ويفوز بالمباراة 6 - 2 و4 - 6 و3 - 6 و6 - 1 و6 - 2، في ظهيرة اليوم على ملعب رود ليفر.

وتسبب هذا الغضب في حصول المصنف الخامس ميدفيديف على تحذير بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب.

وفي النهاية، ربما كان في تفريغ غضبه بمضربه فائدة لميدفيديف، الذي استخدم فترة التوقف بين المجموعات لإعادة تنظيم نفسه قبل أن يسحق اللاعب التايلندي المصنف 418 عالمياً في المجموعات الأخيرة.

وقال ميدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي مازحاً: «أعلم بأنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لنفسي: لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب 3 ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل. في المجموعتين الثانية والثالثة لم أستطِوأطلق ضربة أمامية قوية ع لمس الكرة. كنت ألعب بكامل قوتي ولم أكن أعرف ماذا أفعل. إنه يلعب بهذه الطريقة في كل مباراة، الحياة يمكن أن تكون جيدة، فيوجد المال والفتيات والملاهي الليلية، أي شيء آخر. أتمنى أن يتمكن من اللعب بهذه الطريقة في كل مباراة».

وبدا سامريج، أول تايلندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظرياً، إذ لم يخُض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.

لكن بعد بداية متوترة وخسارة الشوط الأول بسبب خطأ مزدوج في الإرسال، تحول أداء اللاعب (23 عاماً) بشكل مذهل.

وشق سامريج، الذي يشتهر باسم «بووم» في تايلند، طريقه إلى المباراة بشكل رائع، إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريباً، ليتفوق مراراً على واحد من أكثر اللاعبين عناداً.

كما أظهر قوة كبيرة وأطلق ضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب، ليحصل على نقطتين للفوز بالمجموعة الثانية.

وفاز اللاعب التايلندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة، وحصل على إشارة إعجاب من ميدفيديف.

ولكن سرعان ما استفز ميدفيديف كل التشجيع الذي حظي به منافسه الذي أصبح أكثر جرأة. وحصل اللاعب الروسي على 3 فرص لكسر الإرسال في الشوط السابع، لكن سامريج أنقذها جميعاً، اثنتان منها بكرات قصيرة خلف الشبكة، والثالثة بضربة مباشرة من على الشبكة.

وبعد أن ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط، بدأ ميدفيديف في تحطيم مضربه بقوة.

ورغم موجة من دعم الجماهير، أهدر سامريج نقطتين من 4 نقاط للفوز بالمجموعة، بسبب كرات قصيرة خاطئة على الإرسال، لكنه نجح في النهاية بكسر إرسال منافسه بضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.

ورغم أنه كان متأخراً بمجموعة واحدة ومرهقاً تماماً، فإن ميدفيديف استعاد عافيته ليعيد المباراة لنقطة التعادل، بينما خضع سامريج للعلاج من التقلصات العضلية.

وبعد أن استعاد زخمه، لم يكن هناك ما يوقف اللاعب الروسي في المجموعة الخامسة ليفوز بالمباراة.

وسيلتقي ميدفيديف مع الأميركي ليرنر تيان، المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.

وقال ميدفيديف وصيف بطل ملبورن بارك 3 مرات: «في نهاية العام الماضي، ربما كنت سأخسر هذه المباراة. الآن إنها سنة جديدة وطاقة جديدة... لذلك أنا سعيد بالفوز بهذه المباراة».