الدوري الإيطالي: الإنتر يستعيد الصدارة بسوبر هاتريك لاوتارو

لاوتارو يحتفل بأحد أهدافه الأربعة (رويترز)
لاوتارو يحتفل بأحد أهدافه الأربعة (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: الإنتر يستعيد الصدارة بسوبر هاتريك لاوتارو

لاوتارو يحتفل بأحد أهدافه الأربعة (رويترز)
لاوتارو يحتفل بأحد أهدافه الأربعة (رويترز)

في ليلة بطلها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، استعاد فريق إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عقب فوزه على مضيفه ساليرنيتانا 4/ صفر، خلال المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة السابعة من المسابقة، والتي شهدت فوز نابولي على ليتشي 4 / صفر، وميلان على لاتسيو 2 / صفر.

ولم يتمكن الفريقان من تسجيل الأهداف في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تقمص لاوتارو مارتينيز، دور البطولة لإنتر ميلان، وسجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في الدقائق 62 و78 و85 من ركلة جزاء و89.

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 18 نقطة ليستعيد صدارة جدول الترتيب بفارق الأهداف أمام ميلان، فيما توقف رصيد ساليرنيتانا عند ثلاث نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.

وأصبح هذا الفوز هو السادس لإنتر ميلان في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة واحدة.

في المقابل، تلقى ساليرنيتانا هزيمته الرابعة هذا الموسم مقابل التعادل في ثلاث مباريات، علماً بأنه لم يحقق أي انتصار حتى الآن.

وفي المباراة الثانية، فاز ميلان على ضيفه لاتسيو 2 / صفر.

وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تمكن ميلان من تسجيل هدفين عن طريق كريستيان بوليسيتش، ونوا أوكافور، في الدقيقتين 60 و88.

ورفع ميلان رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف إنتر ميلان، في المقابل توقف رصيد لاتسيو عند سبع نقاط في المركز الرابع عشر.

وأصبح هذا الفوز هو السادس لميلان في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة واحدة، في المقابل باتت هذه الخسارة هي الرابعة للاتسيو في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في مباراتين والتعادل في مباراة.

وفي المباراة الثالثة، فاز فريق نابولي على مضيفه ليتشي 4 / صفر، وأنهى نابولي الشوط الأول متقدما بهدف سجله ليو أوستيجارد في الدقيقة 16. وفي الشوط الثاني، سجل فيكتور أوسيمين، الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 51، وأضاف جيانلوكا جايتانو الهدف الثالث لنابولي في الدقيقة 88، قبل أن يختتم ماتيو بوليتانو أهداف نابولي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة من ركلة جزاء.

ورفع نابولي، حامل اللقب، رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد ليتشي عند 11 نقطة في المركز السابع.

وأصبح هذا الانتصار هو الثاني على التوالي والرابع هذا الموسم لنابولي، الذي تعادل في مباراتين وخسر في مباراة.

في المقابل أصبحت هذه الخسارة هي الثانية لفريق ليتشي في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراتين.


مقالات ذات صلة

تأجيل مباراة أتلانتا وليتشي بسبب حالة وفاة

رياضة عالمية نادي ليتشي أعلن تأجيل مباراته أمام مضيفه أتلانتا بسبب وفاة اختصاصي العلاج الطبيعي للفريق الزائر (أ.ب)

تأجيل مباراة أتلانتا وليتشي بسبب حالة وفاة

أعلن نادي ليتشي، في بيان، اليوم الخميس، تأجيل مباراته أمام مُضيفه أتلانتا، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، والتي كانت مقررة غداً الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية إنزاغي غاضب من الخسارة (أ.ف.ب)

إنزاغي الغاضب: إنتر ليس معتاداً على خسارة مباراتين متتاليتين

أقرَّ سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأنَّ فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب بعد هزيمته 3 - صفر أمام ميلان، في قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لاعبو الميلان يحتفلون بالفوز على انتر (أ.ف.ب)

كأس إيطاليا: ميلان يطيح بالأنتر ويبلغ النهائي

قاد المهاجم الصربي لوكا يوفيتش فريقه ميلان لإنهاء حلم جاره اللدود ومضيفه انتر ميلان بتحقيق الثلاثية في نصف نهائي كأس إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت اليوفي وبارما (أ.ب)

الدوري الإيطالي: ضربة جديدة لآمال اليوفي في «بطاقة الأبطال»

تلقت آمال يوفنتوس في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب بطولة الدوري الإيطالي، المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ضربة قوية ومفاجئة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الجناح الدولي البرازيلي ديفيد نيريز لاعب نابولي (أ.ف.ب)

الإصابة قد تحرم نابولي من جهود جناحه نيريز حتى نهاية الموسم

قد يغيب الجناح الدولي البرازيلي ديفيد نيريز عن صفوف نابولي، ثاني الدوري الإيطالي لكرة القدم خلف المتصدر إنتر، حتى نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

ريال مدريد وتشابي ألونسو... هل حان الوقت المناسب؟

ألونسو (رويترز)
ألونسو (رويترز)
TT

ريال مدريد وتشابي ألونسو... هل حان الوقت المناسب؟

ألونسو (رويترز)
ألونسو (رويترز)

بعد أن قاد باير ليفركوزن لتحقيق ثنائية محلية تاريخية دون أي هزيمة الموسم الماضي - متوجاً النادي بأول لقب في «البوندسليغا» في تاريخه، ومنهياً بذلك هيمنة بايرن ميونيخ التي استمرت 11 عاماً - لم يكن مستغرباً أن تبدأ الأندية الأوروبية الكبرى بملاحقة تشابي ألونسو بقوة.

ومع توقع رحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد في نهاية الموسم، أو ربما قبل ذلك حسب النتائج، يبدو أن ألونسو على مشارف خطوته الكبرى التالية في مسيرته التدريبية.

في الحلقة الأخيرة من بودكاست شبكة «The Athletic»، انضم كل من الكاتب المتخصص في شؤون ريال مدريد غييرمو راي، والصحافي توماس هيل لوبيز-مينشيرو، إلى أيّو أكينوليري، لمناقشة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لعودة ألونسو إلى مدريد، وإن كان جاهزاً فعلاً لتحمل الضغوط المرتبطة بتدريب أحد أكبر أندية العالم.

يقول أيّو لتوماس: «هذه واحدة من القضايا المثيرة التي نناقشها منذ فترة. برأيك، هل حان الوقت ليصعد تشابي ألونسو للمرحلة التالية؟ لقد قدم موسماً رائعاً مع ليفركوزن الموسم الماضي حين أنهى الدوري دون خسارة، وهذا الموسم لا بأس به أيضاً، وإن لم يكن بنفس المستوى. الفريق يحتل المركز الثاني في (البوندسليغا)، وقدم أداءً جيداً نسبياً في دوري الأبطال. هناك من يرى أن الوقت قد حان ليختبر نفسه في مستوى أعلى، لكننا في المقابل أمام فلورنتينو بيريز، وهو ليس بالشخص السهل التعامل معه، أليس كذلك؟».

يجيب توماس: «نعم، من الصعب القول إن الوقت مثالي لتشابي ألونسو، لكن يمكن قول ذلك عن أي مدرب يتم ربط اسمه بريال مدريد؛ لأن الوظيفة هناك ضخمة وتحمل ضغوطاً فريدة من نوعها. ما يُحسب له هو أنه لم يتسرع، بل اختار مساراً ذكياً: بدأ مع الفريق الثاني لريال سوسيداد، وهو النادي الذي نشأ فيه كلاعب، ثم انتقل إلى ليفركوزن، بعيداً قليلاً عن الأضواء. أرى تشابهاً واضحاً مع ما حدث مع زين الدين زيدان حين تولى تدريب ريال مدريد. لكن ألونسو يسبق زيدان بخطوات في مشواره التدريبي؛ فقد حقق نجاحاً واضحاً بالفعل مع ليفركوزن، وهذا يصبّ في صالحه. لكن في النهاية، كل شيء يتوقف على ما يحدث في (سانتياغو برنابيو). وأعتقد أن تجربته السابقة كلاعب في النادي، ورحيله حينها بشروطه الخاصة... كلها عوامل ستساعده. هو يعرف كيف يدير تلك الضغوط، واللاعبون بالتأكيد سيحترمونه بسبب مسيرته الأسطورية. وهذا واضح من خلال تصريحات لاعبي ليفركوزن الذين يُظهرون له احتراماً كبيراً، وأعتقد أنه قادر على فرض فلسفته في مدريد. يبدو أنه يملك الشخصية اللازمة لذلك».

يقول أيّو: «نعم، لديه هالة خاصة بسبب ما حققه كلاعب، والآن كمدرب، خاصة مع ما قدمه في ليفركوزن. لكن التوقعات في ليفركوزن عند وصوله كانت مختلفة تماماً عن التوقعات في ريال مدريد، خصوصاً بعد موسم لم يفز فيه النادي بدوري الأبطال، وهناك احتمال ألا يفوز بالدوري الإسباني أو بكأس الملك أيضاً. هو سيواجه تلك التحديات ويحاول تطبيق أفكاره الجديدة، وهذا أمر صعب. برأيك، هل هو من نوعية المدربين الذين يستطيعون تحمل هذا الضغط؟».

يرد غييرمو: «لديه الخبرة من مسيرته كلاعب، كما قلت، وهذا سيساعده. كما أنه يعرف كيف تسير الأمور داخل ريال مدريد، وقد بدأ مسيرته التدريبية هناك، في أكاديمية النادي، وهذا شيء مهم. لكن أن تكون مدرباً للفريق الأول في مدريد أمر مختلف تماماً. سنرى؛ لأنه لم يختبر هذه الضغوط بعدُ في ليفركوزن. أتذكر محادثة أجريتها العام الماضي مع مصدر رفيع في ريال مدريد، عندما كانت هناك أحاديث عن مستقبل تشابي ألونسو. قال لي هذا المصدر جملة لافتة: (نحن نعلم أن تشابي قرر البقاء عاماً آخر في ليفركوزن؛ لأنه لا يخسر شيئاً هناك، وكل ما يقدمه يعتبر نجاحاً). وهذا كان مؤشراً مهماً؛ لأن النجاح في ريال مدريد لا يُقاس إلا بالألقاب. في أندية أخرى، يمكن اعتبار التطور والنمو إنجازاً، لكن في مدريد، حتى لو اعترضت الجماهير على الأسلوب، أو تذمر بعض الإداريين، يبقى الانتصار هو المطلب الوحيد. تشابي سيتعين عليه التعامل مع هذه المعادلة المعقدة، ومع كل التغييرات التي ستحدث في الفريق».

وإذا كان على ريال مدريد أن يدفع مبلغاً مالياً للحصول عليه، فسيكون الضغط أكبر.

رغم الحديث عن «اتفاق ودي»، هناك تقارير في ألمانيا تفيد بوجود شرط جزائي في عقده مع باير ليفركوزن. فإذا اضطُر ريال لدفع مبلغ مقابل تشابي ألونسو، فإن الجمهور سيقول: «إذا كنا ندفع قيمة مدرب كما ندفع للاعب، فعليه أن يحقق النتائج».