بطولة إيطاليا: إنتر لاستعادة توازنه... وقمتا «ميلان - لاتسيو» و«يوفنتوس - أتالانتا» في الواجهة
إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
بطولة إيطاليا: إنتر لاستعادة توازنه... وقمتا «ميلان - لاتسيو» و«يوفنتوس - أتالانتا» في الواجهة
إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)
يحتدم الصراع على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بين قطبي مدينة ميلانو، حيث يمني إنتر النفس باستعادة نغمة الانتصارات، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على ساليرنيتانا (السبت)، فيما يستضيف ميلان لاتسيو في اليوم ذاته، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي تشهد أيضاً مواجهة قوية بين يوفنتوس وأتالانتا (الأحد). ويتساوى إنتر وميلان في صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة بعدما استفاد الأخير من تعثر جاره في المرحلة الماضية، فيما لا يبعد يوفنتوس (13) وأتالانتا (12) ونابولي (11) كثيراً.
ويصبو إنتر لاستعادة نغمة الانتصارات بعدما مُني بخسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو 1-2 في الجولة الماضية لتتوقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند 5، ويُفترض ألا يواجه مشكلات جمّة لتخطي عقبة ساليرنيتانا المتعثر الذي يحتل المركز السابع عشر بثلاث نقاط فقط. وكان إنتر، الذي فاز بكأس إيطاليا الموسم الماضي وتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، استهل الموسم بصورة قوية، من بينها اكتساح ميلان 5-1، لذلك يأمل أن يستعيد سريعاً توازنه، في ظل تربص أكثر من نادٍ له.
من جهته، سيكون ميلان أمام مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه لاتسيو وصيف الموسم الماضي، الذي وعلى الرغم من بدايته السيئة، التقط أنفاسه تدريجياً بعدما فاز على تورينو في الجولة الماضية 2-0 ليتقدم إلى المركز الثاني عشر. وهو قادر على تعزيز تقدمه في حال نجح بانتزاع الفوز في سان سيرو، علماً أنّ لاتسيو حقق بعض النتائج اللافتة هذا الموسم منها الفوز على نابولي حامل اللقب 2-1 في المرحلة الثالثة. وكان لاتسيو حقّق فوزاً ساحقاً على ميلان الموسم الماضي 4-0 في الملعب الأولمبي، قبل أن يثأر ميلان لخسارته إياباً ويفوز 2-0.
نابولي وأزمة أوسيمهن
ويأمل نابولي الذي يفتتح مباريات المرحلة بمواجهة مضيفه ليتشي ألا يتفاقم الخلاف مع مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمهن بعدما هدد وكيل أعماله باتخاذ إجراء قانوني بسبب مقطع فيديو نشره النادي عبر الإنترنت يسخر منه لإهداره ركلة جزاء. وأظهر منشور على منصة «تيك توك» تم حذفه لاحقا، فشل أوسيمهن (24 عاما) في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 72 سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى في التعادل السلبي مع بولونيا ضمن المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي، مرفقاً إياه بمقطع صوتي عالي النبرة لمهاجمه النيجيري يقول فيه للحكم: «هل تحتسب لي ركلة جزاء من فضلك؟»، ما أغضب روبرتو كاليندا وكيل هداف الدوري الموسم الماضي.
وقال نابولي في بيان: «من أجل تجنب أي استغلال إعلامي لهذه القضية، نوضح أننا لم نرغب أبدا في الإساءة إلى فيكتور أوسيمهن أو السخرية منه»، عادا أنه كما هو شائع على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة «تيك توك»، أُنتج الفيديو بروح إبداعية وفكاهية، من دون «أي نية للسخرية». وتابع: «ومع ذلك، إذا عدّ فيكتور أن هذا بمثابة إساءة تجاهه، فلم تكن هذه رغبتنا».
وعانى أوسيمهن هذا الموسم من بداية سيئة لنابولي المتوج بلقب الدوري الموسم الماضي، إلا أنه سجل 4 أهداف في ست مباريات. وأصبح اللاعب البالغ 24 عاماً رمزاً في نابولي بعدما سجل 31 هدفاً في المسابقات كافة الموسم الماضي ليحرز النادي الجنوبي لقب «سكوديتو» للمرة الأولى منذ عام 1990 والثالثة في تاريخه. ويدخل أوسيمهن الذي كان هدفاً لتشلسي ومانشستر يونايتد الانجليزيين في الصيف، بمفاوضات مع نابولي من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2025.
مواجهة نارية
وتتجه الأنظار إلى مواجهة من العيار الثقيل بين يوفنتوس الثالث وأتالانتا الرابع على ملعب الأخير. ولا تفصل بين الفريقين سوى نقطة في الترتيب، لذلك ستكتسب مباراتهما أهمية كبرى في معركة المراكز الأربعة الأولى. وكان أتالانتا احتل المركز الخامس الموسم المنصرم، بينما خُصم من رصيد يوفنتوس 10 نقاط بسبب نشاط مالي غير مشروع، ليُحرم من المشاركة في دوري الأبطال، ثم استبعد عن المشاركة من دوري المؤتمر الأوروبي بقرار من «ويفا».
عيّن نادي جنوى المتعثّر، الفرنسي باتريك فييرا مدرباً جديداً له، غداة إقالة ألبرتو غيلاردينو، من منصبه، وفقاً لما أفاد، الأربعاء، صاحب المركز السابع عشر.
صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084504-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D8%AD%D8%B7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%82%D8%AF%D9%87-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول
صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري مستويات استثنائية منذ انضمامه لليفربول عام 2017، إذ سجل وصنع أهدافاً قادت الريدز إلى منصات التتويج المحلية والعالمية.
ولا يزال صلاح يواصل العطاء بشكل مثير للإعجاب. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أحرز هدفاً في المباراة التي فاز فيها الريدز على برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، وكان ذلك هو هدفه رقم 164 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعني تجاوزه أسطورة ليفربول السابق روبي فاولر ووصوله إلى المركز الثامن في قائمة أفضل هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر تاريخه.
وبعد ذلك، وبفضل تمريرته الحاسمة وهدفه رقم 165 في المباراة التي فاز فيها ليفربول على أستون فيلا بهدفين دون رد، أصبح صلاح أول لاعب في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم يسجل ويصنع عشرة أهداف أو أكثر في جميع المسابقات، إذ سجل عشرة أهداف وصنع مثلها في 17 مباراة فقط هذا الموسم.
وكان الوحيد الذي انضم إليه في هذا الإنجاز مواطنه ونجم آينتراخت فرانكفورت عمر مرموش، وهو ما جعل الناس يقولون مرة أخرى: «محمد صلاح هو الوحيد أيضاً الذي سجل وصنع عشرة أهداف أو أكثر في جميع المسابقات هذا الموسم».
بدأ ليفربول مسيرته بعد رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب بشكل رائع، إذ حقق أرني سلوت الفوز في 9 من أول 11 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تأهل ليفربول إلى الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا باعتباره الفريق الوحيد الذي حقق أربعة انتصارات من أربع مباريات.
ولم يكن من الغريب أن يكون صلاح المساهم الرئيسي في وصول الفريق إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه على أستون فيلا. والآن، يتوقع الكمبيوتر العملاق التابع لشركة «أوبتا» للإحصاءات أن يفوز الريدز باللقب. وكان موسم 2019-20، عندما فاز بلقب الدوري، الموسم الوحيد الذي جمع فيه ليفربول عدداً أكبر من النقاط بعد مرور 11 جولة من الموسم (كان قد حقق الفوز في عشر مباريات وتعادل في مباراة واحدة في أول 11 جولة من الموسم).
وأمام أستون فيلا بقيادة مديره الفني أوناي إيمري، لم تكن تمريرة صلاح الحاسمة في الهدف الذي سجله داروين نونيز متعمدة، حيث كان النجم المصري يحاول الركض نحو المرمى بنفسه قبل أن يسقطه ليون بايلي، ثم اندفع نونيز نحو الكرة المرتدة ووضعها في الشباك، لكن السبب الرئيسي وراء هذا الهدف هو صلاح أيضاً، لأنه انطلق بسرعة فائقة في هجمة مرتدة سريعة بعد قطع الكرة من ركلة ركنية لأستون فيلا.
وأحرز صلاح الهدف الثاني بطريقته المعتادة، فبعد قطع الكرة من دييغو كارلوس في منتصف الملعب، اندفع النجم المصري نحو المرمى بسرعة هائلة وسدد الكرة في مرمى الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز المتوج مؤخراً بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن صلاح سجل وصنع في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة 35، ولا يتفوق عليه في هذا الأمر سوى واين روني (36 مرة)، وبالتالي فإن صلاح بحاجة إلى التسجيل والصناعة في مباراة واحدة أخرى ليصبح أكثر من فعل ذلك في تاريخ المسابقة.
لقد كان أداءً استثنائياً مرة أخرى من اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، بعد أن صنع هدفين يوم الثلاثاء الماضي ليقود الريدز للفوز برباعية نظيفة على بطل ألمانيا باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا.
وعلاوة على ذلك، فإن وصوله إلى 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة في 17 مباراة فقط يجعله أسرع لاعب يفعل ذلك مع ليفربول في آخر 40 موسماً. ويأتي النجم الأورغوياني لويس سواريز في المركز الثاني، إذ فعل ذلك في 23 مباراة في موسم 2013-14.
دعونا نتوقف قليلاً عن استخدام عبارة «محمد صلاح هو الوحيد...»، ونقول هذه المرة إن اللاعبين الوحيدين الذين ساهموا في أهداف أكثر من صلاح هذا الموسم في جميع المسابقات في الدوريات الخمس الكبرى هم هاري كين (24 هدفاً)، ومرموش (24 هدفاً) وروبرت ليفاندوفسكي (21 هدفاً).
وهذا هو الموسم الرابع على التوالي الذي يتجاوز فيه صلاح الرقم 10 في كل من تسجيل وصناعة الأهداف، كما أنه الآن في أفضل معدل له على الإطلاق من حيث المساهمة في الأهداف لكل 90 دقيقة منذ وصوله إلى ملعب «آنفيلد» قبل أكثر من سبع سنوات. لقد ساهم صلاح في 20 هدفاً في 1347 دقيقة فقط هذا الموسم، وهو ما يعني تسجيل أو صناعة هدف كل 67.5 دقيقة في جميع المسابقات هذا الموسم. وخلال موسمه الأول المذهل مع النادي في 2017-18، الذي سجل فيه 44 هدفاً وصنع 14 هدفاً، وصل متوسط مساهماته في الأهداف إلى هدف كل 71 دقيقة.
لقد عودنا صلاح دائماً على تسجيل الأهداف، كما يخلق الفرص لزملائه بطريقة استثنائية. لقد تمكن من صناعة 10 أهداف أو أكثر في كل موسم من المواسم التي قضاها في ليفربول، باستثناء موسم 2020-21 عندما صنع 6 أهداف. ومع ذلك، يبدو صلاح في طريقه لأن ينهي الموسم الحالي بأعلى حصيلة له مع الريدز في موسم واحد، حيث لا يحتاج إلا لصناعة 7 أهداف أخرى ليتجاوز أكبر عدد من التمريرات الحاسمة له في موسم واحد، الذي وصل إلى 16 تمريرة حاسمة في موسم 2022-23. ويعد صلاح ومواطنه مرموش اللاعبين الوحيدين اللذين صنعا 10 أهداف أو أكثر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا في جميع المسابقات هذا الموسم، في حين أن 7 لاعبين فقط في هذه الدوريات صنعوا فرصاً من اللعب المفتوح أكثر من صلاح (30 فرصة).
في الحقيقة، يعد صلاح أهم لاعب في ليفربول مرة أخرى هذا الموسم. وبالمقارنة مع زملائه في الفريق، فإن مساهمات صلاح في الأهداف تتجاوز تقريباً ضعف مساهمات أي لاعب آخر (لويس دياز 11 مساهمة تهديفية)، كما صنع النجم المصري فرصاً من اللعب المفتوح تزيد عن أي لاعب آخر بما لا يقل عن تسع فرص (كودي غاكبو 21 فرصة). وعلاوة على ذلك، فإن صلاح، الذي صنع 30 فرصة من اللعب المفتوح، قد تجاوز صانع اللعب الأبرز في ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد بفارق 12 فرصة، حيث صنع النجم الإنجليزي الدولي 18 فرصة من اللعب المفتوح هذا الموسم.
لقد شارك صلاح في 100 هجمة من اللعب المفتوح في جميع المسابقات، وهو ما يزيد بنحو 24 هجمة على الأقل عن أي لاعب آخر في ليفربول. ورغم كل ما يقال، فمن الواضح أن صلاح لا يزال في قمة مسيرته الكروية، أو قريباً منها، وهو الأمر الذي يجعل انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي يخلق الكثير من القلق بين عشاق الريدز.
ربما يكون من المفهوم أن النادي لم يكن في عجلة من أمره لتقديم عرض ضخم لصلاح هذا الصيف، نظراً لأن أداء صلاح كان مخيباً للآمال، مثل أي لاعب آخر بالفريق، بعدما تبخرت آمال ليفربول للفوز باللقب في موسم 2023-24.
وكان صلاح قد لعب مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترة بين يوم رأس السنة الجديدة والمباراة التي خاضها الفريق على ملعبه أمام مانشستر سيتي في 10 مارس (آذار). وخلال الفترة من عودته للمشاركة في المباريات وحتى نهاية الموسم، سجل صلاح 3 أهداف فقط في 11 مباراة بالدوري، من بينها ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل مع مانشستر يونايتد بهدفين لكل فريق، وهدف وتمريرة حاسمة في الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين على توتنهام، بعد انتهت آمال الفريق تماماً في المنافسة على لقب الدوري.
لكن لو كانت هناك أي شكوك حول مستوى صلاح، وكيف سيتأقلم مع طريقة اللعب تحت قيادة المدير الفني الجديد أرني سلوت، وما إذا كان لا يزال يستحق الأموال الكبيرة التي سيحصل عليها في حال تمديد عقده، فمن المؤكد أن كل هذه الشكوك قد تلاشت تماماً الآن. خلال الموسم الماضي، تعرض صلاح لانتقادات في بعض الأحيان بسبب بقائه كثيراً بجوار خط التماس وعدم الدخول إلى عمق الملعب، لكن الخريطة الحرارية لتحركاته داخل الملعب خلال الموسمين الماضي والحالي تُظهر أنه يتحرك في عمق الملعب بشكل أقل الآن تحت قيادة سلوت، إذ يتحرك في تلك المساحة على الجانب الأيمن من منطقة الجزاء في كثير من الأحيان، وهذا هو المكان الذي يقدم فيه أفضل مستوياته، كما تُظهر خريطة مشاركته في الأهداف.
تشير التقارير إلى أن ليفربول فتح محادثات بالفعل مع صلاح، إلى جانب فيرجيل فان دايك وألكسندر أرنولد، اللذين تنتهي عقودهما أيضاً في الصيف المقبل. من المؤكد أن قوة النجم المصري في التفاوض قد زادت كثيراً بعد المستويات الرائعة التي قدمها في الأسابيع الأخيرة، وهو ما دفع أحد المشجعين إلى رفع لافتة في مباراة ليفربول يوم السبت الماضي كتب عليها: «إنه يُطلق السهام، جددوا تعاقد محمد الآن»، في إشارة إلى احتفاله الشهير بالقوس والسهم عند إحراز الأهداف. يحقق صلاح أرقاماً مذهلة منذ وصوله إلى ليفربول، فقد سجل 221 هدفاً وصنع 97 هدفاً في 366 مباراة مع النادي، ولم يسجل أقل من 23 هدفاً في موسم واحد. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: إلى متى يُمكن للنجم المصري الاستمرار في تقديم هذه المستويات؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال، لكن مشجعي ليفربول يأملون بالتأكيد أن يستمر الملك المصري في ملعب «آنفيلد» لفترة طويلة مقبلة.